تيسير التفسير(جزء عمَّ)

82 - تيسير التفسير « سورة الأعلى (3) » الأستاذ الدكتور عيسى بن محمد المسملي.

عيسى المسملي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعوذ بالله من الشيطان الرجيم افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى ان هذا لفي الصحف الاولى بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين - 00:00:16ضَ

صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد مرحبا بكم في هذا اللقاء القرآني. الذي نختم فيه الايات في سورة الاعلى تقدم مرارا - 00:00:57ضَ

اه منزلة هذه السورة وفضلها وما كان النبي عليه الصلاة والسلام يخصها به. اذ كان عليه الصلاة والسلام يحرص بل كان عليه الصلاة والسلام يصلي بها في صلاتي الجمعة في سور اخرى ايضا - 00:01:14ضَ

وهذا يدل على مكانة هذه السورة وعظيم فضلها وما تظمنته وقد مر بنا بداية هذه السورة واوسطها والتي كان بداية بدأت السورة بالتسبيح بدأت السورة بالامر بالتسميح سبح اسم ربك الاعلى - 00:01:34ضَ

ثم ذكر اشارات بل تصريح تصريح في عظمة خلق الله تبارك وتعالى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي اخرج المرعى فجعله غثاء نحوا. ثم انتقل الحديث للسياق عن القرآن - 00:01:54ضَ

وحفظ الله تبارك وتعالى للقرآن وجعل الله تبارك وتعالى هذا الكتاب العظيم في قلب النبي عليه الصلاة والسلام لا ينساه. سنقرئك فلا تنسى الا ما شاء الله انه يعلم الجهر وما يخفى - 00:02:12ضَ

ما الذي ينتج عن العناية بالقرآن والعمل بالقرآن ان ييسر الله تعالى صاحبها صاحب ذلك العمل الصالح لليسرى. فقال ونيسرك لليسرى فذكر ان نفعت الذكرى سيذكر من يخشى ويتجنبها الاشقى الذي يصلى النار الكبرى - 00:02:30ضَ

ثم لا يموت فيها ولا يحيى وقد تقدم الكلام عن هذه الايات في اللقائين السابقين. ثم يقول الله عز وجل قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى الفلاح الفلاح - 00:02:52ضَ

هو البقاء والخلود فيما يرغب الانسان ويحب مع النجاة مما يكره فلاح الفلاح طول ما يريده الانسان لا يرغبه الفوز بما يرغبه الانسان ويحبه والنجاة بما يرهبه ويكرهه والخلود في ذلك هذا هو الفلاح - 00:03:13ضَ

نعم لو كان حيا يقول الشاعر العربي لو كان حيا مدرك الفلاح البقاء والخلود لناله ملاعب الرماح الذي لو كان ما احد لا لا احد يدرك الخلود في الدنيا قد افلح من تزكى - 00:03:41ضَ

هذا قد افلح هذا اعظم الفلاح وهو الفوز باعظم مطلوب والنجاة من اشد مرهوب والخلود والبقاء في ذلك وهذا يكون في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر. قد افلح من تزكى - 00:03:59ضَ

تزكى تحمل معنى التطهير والنماء والزيادة ولهذا سميت سميت الزكاة زكاة لانها تطهر المال وتنقيه ولانها تطهر النفس نفس صاحب المال ايضا وايضا لان المال باذن الله ينمو ويبارك فيه - 00:04:20ضَ

ينمو نماء بركة باذن الله تبارك وتعالى قد افلح من تزكى كيف يتزكى المراد هذا معنى تزكى تطهر تطهر تزكية التطهير نعم مع معنى الزيادة والنماء لكن ما المقصود تزكى بماذا - 00:04:52ضَ

اول واعظم ما يكون به التزكية تطهير النفس من تعلق القلب بغير الله وذلك بتوحيد الله تبارك وتعالى وافراده بالعبادة وعدم الوقوع في الشرك صغيره وكبيره ثم ايضا التزكية تزكية النفس - 00:05:20ضَ

لماذا بالعبادات وباتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم والبعد عن المحدثات والبدع والخرافات تكون التزكية بالسير على منهاج النبوة وايضا التزكية بالمحافظة على ما فرض الله فان المحافظة على الفرائض - 00:05:44ضَ

واداء ما فرض الله عز وجل من اعظم ما تزكو وتتطهر به النفوس قد افلح من هذا من تزكى من الشرك والمعاصي والاثام قال بعضهم المراد قد افلح من تزكى - 00:06:08ضَ

اي زكاة الفطر وذكر اسم ربه اي التكبير في يوم العيد فصلى اي الصلاة في العيد ولا شك ان هذا من التزكية لكن هل هو المقصود الاية نعم وايضا قال بعضهم قد افلح من تزكى بان اخرج زكاة ما له. وذكر اسم ربه فصلى بان حافظ على الصلاة ولا شك ان الزكاة والصلاة - 00:06:31ضَ

من اعظم اركان الاسلام وعلى كل حال كلها تدور على هذا المعنى المعنى التزكية النفس وتنقيتها وتطهيرها وتحصيل البركة فيها تحصيل البركة في النفس بهذا بالتزكية من كل ما يكرهه الله تبارك وتعالى ولا يحبه من الشرك والبدعة والمعاصي - 00:06:54ضَ

وايضا تزكية النفس انما يكون ايضا بعبادة الله واداء ما فرض الله تعالى وذكر الله والقرآن وهذا من اعظم ما تزكو به النفوس وهنا ينبغي ان نقف وقفة ارى انها - 00:07:21ضَ

مهمة تزكية جاءت في القرآن الكريم كثيرا نعم. يقول الله عز وجل خذ لنبيه عليه الصلاة والسلام خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها الصدقة تزكية وتطهير يقول الله عز وجل - 00:07:40ضَ

ومن تزكى فانما يتزكى لنفسه وايضا اخبر الله تبارك وتعالى عن دعوة موسى عليه السلام لفرعون اذ قال له اذ قال له فقل هل لك اذهب الى قال الله تعالى لموسى اذهب الى فرعون - 00:08:08ضَ

انه طغى فقل هل لك الى ان تزكى واهديك الى ربك تخشى وايضا حقيقة منفعة التزكية بالطاعات والبعد عن الشرك والمعاصي يعود منفعة ذلك الانسان قال سبحانه ومن تزكى فانما يتزكى لنفسه - 00:08:31ضَ

والى الله المصير ايها الاخوة والاخوات التزكية تزكية النفوس وتطهيرها وتنقيتها من مهمات الانبياء والرسل وخصوصا نبينا عليه الصلاة والسلام قال الله تبارك وتعالى اذ يذكر دعوة ابراهيم عليه السلام ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم اياتك - 00:09:00ضَ

ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم وقال سبحانه كما ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم اياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة. ويقول الله عز وجل قد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم اياته - 00:09:25ضَ

زكيهم ويعلمهم الكتابة والحكمة طيب جزاء التزكية ما هو؟ قال الله تعالى ومن يأتيه مؤمنا قد عمل الصالحات من يأتيه مؤمنا قد عمل الصالحات هذه التزكية الايمان وعمل الصالحات هذي مما يدخل فيها دخول الاولين. قال سبحانه ومن يأتي مؤمنا - 00:09:51ضَ

قد عمل الصالحات فاولئك لهم العلا جنة عدن تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى. وذلك جزاء من تزكى. تزكى بهذا بالايمان والعمل الصالح. وترك الشرك والبدعة - 00:10:25ضَ

والاثام ثمة وقفة مهمة هنا هنا يقول الله عز وجل في موضع من كتابه ولولا فضل الله عليكم ورحمته ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما كان منكم من احد ابدا ولكن الله يزكي - 00:10:49ضَ

من يشاء وايضا يقول الله تعالى دلالة واضحة في قوله عز وجل ولكن الله يزكي من يشاء دلالة على ان تزكية الانسان لنفسه ليس بالامكان ان يستقل بذلك. يكون مستقلا كما يريد كما يشاء منقطعا عن فضل الله - 00:11:15ضَ

وارادته وكرمه وجوده واحسانه عليه الانسان يبذل السبب يبذل الاسباب ولكن لا تحصل تزكية النفس على الحقيقة بعد بذل الاسباب الا بفظل من الله ورحمة قال ولولا فضل الله عليكم - 00:11:40ضَ

ورحمته ما زكى منكم من احد ابدا ولكن الله يزكي من يشاء قد مر بكم في اهدنا الصراط المستقيم. قال قول الله عز والذين اهتدوا كانهم هدى هنا يقول ومن ومن ولكن الله يزكي من - 00:11:59ضَ

يشاء ويقول ومن تزكى فانما يتزكى لنفسه فلا يمكن ان يستقل الانسان بمفرده وبارادته بالتزكية ويطهر نفسه هكذا لا يكون ذلك الا باذن الله الله وفضله وتوفيقه طيب هنا سؤال الله عز وجل يقول قد افلح من تزكى - 00:12:21ضَ

قد افلح من تزكى ويقول الله عز وجل وما لاحد عنده من نعمة اية يقول الله عز وجل وسيجنبها الاتقى لما ذكر النار. وسيجنبها الاتقى الذي يؤتي ما له يتزكى - 00:12:46ضَ

يتزكى هنا يقول الله عز الم تر الى الذين يزكون انفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون الى هذا هذا مع انكاره عليهم لانهم ادعوا ذكاء نفوسهم فهم ادعوا ان نفوسهم زكية - 00:13:04ضَ

يزكون انفسهم يثنون على انفسهم نعم وهذا هو المراد هنا والله تعالى اعلم. المتر اذا الذين يزكون انفسهم اي يزعمون ذلك لانفسهم اما بذل الجهد والاسباب لتزكية النفس فهذا امر فهذا مما امر الله تعالى - 00:13:27ضَ

به الم ترى الى الذين يزكون انفسهم اي يدعون ذلك لهم. يدعون انهم آآ من اهل آآ الصلاح والزكاة ونحو ذلك. قال الله تعالى بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا. وهذا كما تقدم انفا - 00:13:47ضَ

ان الفضل في ذلك كله انما يكون الى الله تعالى وحده نعم قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى مرة اخرى في بداية السورة قال سبح اسم ربك. وهنا يقول وذكر اسم ربي - 00:14:01ضَ

وصلى وذكر الله تبارك وتعالى قرنه هنا بالصلاة والصلاة من اعظم مظاهر ذكر الله تبارك وتعالى وذكر الله تبارك وتعالى بالقلب واللسان مما يقود الانسان ويجعله يذكر الذكر الاكبر الا وهو الصلاة - 00:14:19ضَ

هذا فيه اشارة الى ان من اعظم ما تزكو النفوس ذكر الله بالقرآن وبالتسبيح والصلاة افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى. طيب هذا الفضل العظيم والفلاح المبين والفوز الكبير - 00:14:39ضَ

ما الذي ما الذي يقطع الناس عن هذا الفوز العظيم السبب غرورهم او اغترارهم بالدنيا اغترارهم بالدنيا. يا ايها الناس ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا فلا تغرنكم الحياة الدنيا - 00:15:01ضَ

وهنا كأن سائلا يسأل قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى. هذا الفلاح ما الذي يمنع منه؟ قال بل تؤثرون الحياة الدنيا الايثار تقديم شيء على شيء نعم فهذا قدموا الحياة الدنيا على الاخرة وهذا من اعظم - 00:15:23ضَ

ما يورد الانسان المهالك لان الدنيا مزخرفة مبهرجة حاضرة لذلك الايمان واليقين ان ينظر الانسان الى نعيم الاخرة كأنه رأي العين بحسب استطاعته حتى يكون ذلك يكون حافزا للتزكية وللصلاة وللتقرب الايمان بالاخرة. والايمان بنعيمها والايمان بما اعد الله فيها - 00:15:44ضَ

لكن اذا غفل الانسان ترى الدنيا. الدنيا الدنيئة من دنائتها او من دنوها وقربها تؤثر الدنيا. الدنيا الفانية الدنيا المنغصة ثانية ومنغصة فانية وقصيرة. ابدا قصيرة ومنغصة فهذا داء كثير من الناس. والله تعالى يقول بل تؤثرون الحياة - 00:16:14ضَ

الدنيا والاخرة خير وابقى. ثمة مزيتان عظيمتان جليلتان كبيرتان للاخرة. الامر الاول ان كل ما في الاخرة فهو افضل مما في الدنيا ان ان اهل الجنة ليتراءون كما تتراءون الافق كما تتراءون الكوكب الدري الغابر في الافق لتفاوض ما بينهم - 00:16:41ضَ

الجنة فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. قطوفها دانية كما مر بكم. يقطفها وهو متكئ يقطفها وهو مضطجع يقطفها وهو جالس وواقف قطوفها دانية - 00:17:07ضَ

وفيها كل الوان النعيم ومنها مثلا ونجعل ما في صدورهم من غل. وفيها التلذذ برؤية الله عز وجل. وفيها رضوان الله تبارك وتعالى فكل ما في الاخرة وفي الجنة اعظم مما في الدنيا. بلا شك - 00:17:20ضَ

هذا خير وايضا تبقى فان الدنيا تنقطع والله تنقطع والله العظيم تنتهي والله العظيم تنتهي ونحن ننتهي والله اما الاخرة فكما قال الله عز وجل خالدين فيها ابدا قال بعض السلف - 00:17:35ضَ

لو كانت الدنيا ذهبا يفنى والاخرة هزا يا فندم خزف من السعف. يبقى لكان من العقل ايثار ما يبقى على ما يفنى فكيف والاخرة اعظم من كل اعظم من الذهب واعظم من ذلك كله - 00:18:00ضَ

نعم ولذلك قال والاخرة خير وابقى يا اخي يا نفسي يا اختي نجعل هذه دائما امام اعيننا كما قال بعض اهل العلم او بعض السلف قال اجعل الاخرة دائما بين عينيك في كلامك - 00:18:22ضَ

وفي كتابتك وبجوالك وفي ذهابك وايابك وعملك وبيعك وشرائك ومع زوجك ومع زوجتك ومع اولادك ومع القريب والبعيد اجعل الاخرة امام عينيك هذه وصية بعض السلف تختصر كثيرا من الاسباب والوسائل. اجعل الاخرة بين عينيك - 00:18:36ضَ

والاخرة خير وابقى لو تذكرنا الاية تذكرا دائما مستمرا تذكر يقين وليس تذكر شك او ريب او ضعف يقين قال هل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير ما بقى ايثار الحياة الدنيا قد يكون ايثارا كليا مطلقا كما يؤثر الكافر الدنيا على الاخرة ايثارا مطلقا لا ايمان ولا اركان ولا صلاة - 00:18:59ضَ

ولا شيء. وقد يحصل ايثارا جزئي وقد يحصل ايثار جزئي كما يحصل اهل الايمان يغفل الغافل فيقع في المعصية الذي يعلم ما اعد الله تعالى في الجنة من الحور العين التي لو اطلعت امرأة منهن على على الدنيا لملأت لاضاءت ما بين - 00:19:24ضَ

ما بين المجد والمغرب وده نصيبها خير من الدنيا وما عليها ولو اطلعت لملأ ريحها على الدنيا. لملأ ريحها ما بين المشرق والمغرب طيب الانسان حينما يعرف هذا لكن احيانا قد يخطئ - 00:19:45ضَ

مع امرأة من نساء الدنيا اذر الدنيا ازر العادلة حتى ولو كان يعلم الباقية. فهذا ايثار لكنه ليس ايثارا مطلقا كايثار الكاذب والعياذ بالله لكن المقصود ان ما ذكره بعض العلماء - 00:19:58ضَ

وبعض السلف حب الدنيا رأس كل بلية تغرنا الدنيا بزخرفها وبهرجها. قال والاخرة خير وابقى. اجعل واجعلي ولاجعل هذا امام اعيننا دائما. اجعل الاخرة بين عينيك قال بعض السلف لا تقل الا بعد ان تنظر لا تسمع الا بعد ان تنظر وهكذا. ثم يقول الله عز وجل في ختام هذه السورة المباركة ان هذا - 00:20:16ضَ

الصحف الاولى صحف ابراهيم موسى. معنى هذا ما ذكره بعض اهل العلم ان المقصود ان هذا المعنى الاعظم تتابع عليه الانبياء والرسل ومنهم ابراهيم عليه السلام ابو الانبياء. وموسى كريم الرحمن - 00:20:43ضَ

ان هذا لفي الصحف الاولى ففي الصحف التي انزلها الله تبارك وتعالى على ابراهيم ابو موسى هذا اكثر اهل العلم بالتفسير قالوا ان هذا اي هذا المعنى الذي الذي ذكره الله عز وجل بقوله قد افلح من تزكى - 00:21:02ضَ

ذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى. هذه الاية الاخيرة ولهذا قال ان هذا الاشارة بهذا في لغة العرب الى القريب الذي عليه جمهور اهل التفسير - 00:21:23ضَ

ان هذا اي هذا المعنى هذا هذا الامر الذي وهو قوله قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى وقال بعض المفسرين ان هذا اي السورة كلها وما فيها لفي الصحف الاولى - 00:21:37ضَ

ابراهيم موسى. نقف مع بعض الفوائد من اعظم الفوائد في هذه الايات المباركات العناية بتزكية النفس طيب هل نحن ملائكة؟ لا. طب هل معنى هذا نستطيع ان لا نقع في المعاصي؟ لا - 00:21:55ضَ

طب ما الحل؟ الحل؟ التوبة وغسل القلب التوبة والاستغفار. طيب قد يكون الانسان المستمر على ذنب منذ سنين مهما كان كل شيء اذا خفته تفر منه الا الاله الواحد الاحد اذا خفنا منه - 00:22:13ضَ

يهرب اليه تزكية النفس العمل الصالح وبالقرآن وبالذكر وبالدعاء بالخضوع وفي التفكر في ايات الله والتفكر في مصيرنا عند الله عز وجل. هذا من اعظم وسائل التزكية والقرآن ذكر الله. كلام الله من اعظم ما تزكو به النفوس. وكذلك اداء ما فرض الله تبارك وتعالى. اذا - 00:22:32ضَ

التزكية ومرة قبل قليل ما ذكر الله تبارك وتعالى من منته علينا بان بان رسوله عليه الصلاة والسلام يتلو اياته ويزكيهم كما قال سبحانه هو الذي بعث بالاميين رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم - 00:22:58ضَ

قد افلح من تزكى نعم ومن فوائد الاية الحذر الحذر الحذر من ان تغرنا الدنيا الدنيا لا تذم مطلقا فانها لمن لمن استثمرها التقرب الى الله تكون معبرا وسببا لان يكون من اهل جنات - 00:23:18ضَ

كما ذكر ذلك بعض العلماء. لكن الدنيا تذم اذا كانت تغر واذا كانت تلهي واذا كانت تقطع الانسان عن مستقبله العظيم عند الله عز وجل فلذلك الحذر ولذلك قال الله عز وجل يا ايها الناس ان وعد الله حق. حق هذا الذي هذا الذي لا ترونه الان باعينكم - 00:23:39ضَ

يجب ان تشاهدوه بقلوبكم ان وعد الله حق. فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور الشيطان هاي الشيطان نعم ثم ايضا ايها الاخوة والاخوات دلت الاية على هذا التفضيل الاعظم - 00:24:03ضَ

الدنيا والاخرة في امرين عظيمين رئيسين. الدنيا تفنى والاخرة تبقى وكل ما في الاخرة خير مما في الدنيا ثم ايضا هذا التأكيد على هذه المعاني العظيمة التي تتابع عليها الانبياء والمرسلين - 00:24:21ضَ