دروس التفسير في المسجد الحرام - الجزء الثاني - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء
82 من 102|دروس التفسير في الحرم المكي|تفسير سورة البقرة|217-218|صالح الفوزان|كبار العلماء
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. دروس التفسير في المسجد الحرام للشيخ صالح من فوزان الفوزان حفظه الله تفسير سورة البقرة. الدرس الثاني والثمانون. اله واصحابه اجمعين. قال الله تعالى - 00:00:00ضَ
يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام واخراج اهله منه اكبر من القتل واخراج اهله منه اكبر عند الله والفتنة - 00:00:20ضَ
اكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة. واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون - 00:00:45ضَ
ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم. قوله تعالى يسألونك خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وهذا من جملة الاسئلة التي سئل عنها الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:01:08ضَ
فاجاب الله عنها يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه. سبب نزول هذه الاية سبب السؤال ان النبي صلى الله عليه وسلم ارسل سرية بقيادة عبد الله ابن جحش رضي الله عنه - 00:01:30ضَ
وامرهم ان يتوجهوا الى بطن نخلة بين مكة والطايف يتحسسوا اخبار المشركين فسار عبدالله بن جحش ومن معه من الصحابة من المدينة الى هذا الموضع بين مكة والطايف ونزلوا فيه كما امر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:58ضَ
فبينما هم كذلك اذا بقافلة لقريش قافلة لاهل مكة قادمة من الطايف معهم بظايع ومعهم زبيب من زبيب الطايف فقدر ان واحدا من المسلمين رمى بسهم فاصاب واحدا من المشركين - 00:02:29ضَ
فقتله اصاب واحدا من رجال هذه القافلة فقتله يقال له ابن الحظرمي. وكان هذا في شهر كان هذا في شهر رجب في اول شهر رجب وشهر رجب شهر حرام لان الاشهر الحرم التي حرم الله القتال فيها - 00:02:58ضَ
اربعة ثلاثة سرد وهي ذو القعدة ذو الحجة والمحرم وواحد فرد وهو شهر رجب حرم الله القتال في هذه الاشهر الاربعة كما قال تعالى ان عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهرا في كتاب الله - 00:03:26ضَ
يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم فلا تظلموا فيهن انفسكم حرم الله القتال في هذه الاشهر وكان المشركون في الجاهلية يمتنعون من القتال فيها وذلك لاجل تأمين الحجاج والمعتمرين - 00:03:49ضَ
لاجل ان يأمن الحجاج ويأتون الى الحج ويرجعون بامان وكذلك العمرة يأتون في شهر رجب ويعتمرون ويرجعون لا يعترض لهم احد فكان الشهر فكان القتال في هذه الاشهر محرما. في الجاهلية وعند المسلمين - 00:04:15ضَ
ولكن الصحابة في هذه السرية ظنوا ان شهر رجب لم يدخل وانهم في اخر جماد الاخرة ظنوا انهم في اخر جماد الاخرة وان الشهر لم يدخل شهر رجب بينما هو قد دخل - 00:04:38ضَ
فحصل قتل هذا الرجل من المشركين في اول في اول يوم من رجب في شهر حرام فاتخذ المشركون هذا الخطأ الذي وقع فيه هؤلاء الصحابة اتخذوه اتخذوه وسيلة للنيل من المسلمين. وانهم استحلوا الشهر الحرام - 00:05:02ضَ
وقتلوا فيه فاشتد ذلك على المسلمين هذا الخطأ اشتد على المسلمين وفرح به المشركون وصاروا يتندرون به ويقولون ان ان المسلمين استحلوا الشهر الحرام فقاتلوا فيه فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:33ضَ
فانزل الله هذه الاية يسألونك عن الشهر الحرام اي شهر رجب قتال فيه قتال بدل عن الشهر وبدل المجرور مجرور ان يسألونك عن القتال في الشهر الحرام ما حكمه؟ اجاب الله بقوله - 00:05:59ضَ
قل قتال فيه كبير كبير يعني محرم الذي حصل من المسلمين فعل محرم لكنهم لم يتعمدوا هذا قل قتال فيه كبير اي شديد الاثم وهذا من الاعتراف بالخطأ الاعتراف بالخطأ فضيلة ان الانسان اذا اخطأ يعترف - 00:06:20ضَ
في خطأه ويتوب الى الله عز وجل والانسان ليس معصوما لا من عصمه الله سبحانه وتعالى قل قتال فيه كبير ثم انه سبحانه بين ان عند المشركين من المعايب ما هو اكثر من - 00:06:46ضَ
واعظم مما وقع من المسلمين في هذا الخطر فكيف تعيرون المسلمين بخطأ واحد لم يتعمدوه وانتم عندكم عيوب كثيرة تتعمدونها فهم بمثابة الذي يرى القذاة في عين غيره وينسى الجذع الذي في عينه - 00:07:13ضَ
وهذا شأن اصحاب الهوى دائما وابدا انهم يتلمسون العثرات على الطيبين شأن اصحاب الهوى دائما انهم يتلمسون العثرات على الطيبين وينسون العورات التي عنده لانهم اصحاب هوى. قال تعالى وصد عن سبيل الله. هذا اول - 00:07:41ضَ
هذا اول المعائب التي عند المشركين. انهم يصدون الناس عن الدخول في الاسلام. وهذا اكبر العيوب انهم يمنعون الناس من الدخول في الاسلام في دين الله عز وجل يؤذون الناس - 00:08:11ضَ
ويضايقونهم من اجل ان لا يدخلوا في دين الله ولا يطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا واحد صد عن سبيل الله وكفر به كفر به اي بالله عز وجل انتم عندكم الكفر والمسلمون عندهم التوحيد والايمان لكن اخطأوا - 00:08:29ضَ
بهذا الخطأ ما نسبة خطأ واحد دون الكفر ودون الشرك ما نسبته الى الكفر؟ لا شك انها الكفر اشد الذنوب واكبر واكبر كفر به قيل الظمير يرجع الى الله كفر بالله وقيل يرجع الى الشهر الحرام - 00:08:57ضَ
شهر الحرام فانتم كفار يقع منكم الكفر في الشهر الحرام الذي هو اكبر الذنوب فكيف تعيبون على المسلمين ذنبا دون الشرك ودون الكفر كفر به والمسجد الحرام معطوف على المجرور والمسجد الحرام الذي هو - 00:09:18ضَ
الكعبة المشرفة وما حولها واخراج اهله منه انتم اخرجتم المسلمين من مكة ومن الحرم واضطررتموهم الى الهجرة الى المدينة مع ان المسجد الحرام خاص بالمؤمنين لهم هم اهل المسجد الحرام - 00:09:40ضَ
واما الكفار فليسوا اهلا للمسجد الحرام. قال تعالى وما كانوا اولياءه ان اولياءه الا المتقون وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا اولياءه ان اولياؤه الا المتقون فالمسجد الحرام يتولاه المؤمنون - 00:10:03ضَ
وهم اهله اما الكفار فليسوا اهلا للمسجد الحرام وليسوا اولياء للمسجد الحرام بل لا يجوز ان يمكنوا من القرب منه قال تعالى يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام - 00:10:32ضَ
بعد عامهم هذا هم بالعكس اخرجوا اهله منه وبقوا هم فيه وهم ليسوا اهلا له اليس هذا جريمة كبيرة؟ هذي اشد من القتل الذي حصل في شهر رجب واخراج اهله منه اكبر عند الله - 00:10:57ضَ
اكبر عند الله مما حصل من المسلمين من الخطأ في من القتل في شهر رجب فكيف تعيبون على المسلمين خطأ واحدا وعندكم اخطاء عظيمة كبيرة شديدة فيها كفر بالله وفيها اعتداء - 00:11:18ضَ
على عباد الله وفيها صد عن سبيل الله كل هذه الجرائم عندكم ايها المشركون ولما وقع من بعض المسلمين خطأ غير متعمد فرحتم به وصرتم تعيرون المسلمين به ثم قال جل وعلا والفتنة اشد من القتل - 00:11:42ضَ
فتنة وهي صد الناس عن الدخول في الاسلام او محاولة او محاولة اخراج المسلمين من دينهم بالردة عن دين الله. لان المشركين يحاولون ان المسلمين يتركون دينهم ويرتدون عنه هذا فتنة اختبار - 00:12:07ضَ
يختبرون المؤمن ويشددون عليه الاختبار والفتنة والمضايقة لاجل ان يرجع عن دينه وهذا اكبر من القتل الذي حصل من المسلمين في شهر رجب فتنتكم لعباد الله وايذاء عباد الله ومضايقتهم - 00:12:32ضَ
ومحاولة اخراجهم عن دينهم ومحاولة منعهم من الدخول في الاسلام. هذا اكبر من القتل. الذي اتخذ وسيلة للنيل من المسلمين فالله جل وعلا رد عليهم بهذا الرد المفحم الذي اسكتهم - 00:12:56ضَ
كيف تنكرون على المسلمين ذنبا واحدا وقع من بعضهم وانتم عندكم ذنوب كبائر اكبر من من القتل الذي تعيرون به المسلمين فهذا فيه الرد هذا فيه الرد على الكفار وعلى - 00:13:27ضَ
المنافقين وعلى اهل الشبه فيجب على المسلمين ان يردوا عليهم لئلا تروج شبهاتهم لئلا تروج شبهاتهم على ظعاف الايمان وعلى الجهال فيظنونها حقا وهذا وهذا عام في كل زمان انه يجب على علماء المسلمين - 00:13:53ضَ
ان يتصدوا للرد على شبهات المغرضين من الكفار والمنافقين واهل الظلال وان يعروا يعروا خطاياهم حتى يفتضحوا وحتى يسكتوا عن النيل من المسلمين كما قال سبحانه قل هل انبئكم بشر من ذلك؟ مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم - 00:14:22ضَ
قردة والخنازير وعبد الطاغوت اولئك شر مكانا واضلوا عن سواء السبيل. لما ان النصارى تكلموا في المسلمين واستهزأوا بالاذان واذا ناديتم الى الصلاة اتخذوها هزوا رد الله عليهم بهذا الرد المفهم. قل هل انبئكم بشر من ذلكم مثوبة عند الله؟ من لعنه الله - 00:15:00ضَ
وهم النصارى فغضب عليه وهم اليهود وجعل منهم القردة والخنازير بان مسخهم الله قردة وخنازير كما حصل لاصحاب السبت وعبد الطاغوت عبدة الاصنام اولئك شر مكانا واضلوا عن سواء السبيل. وعندهم ايضا النفاق واذا جاؤوكم قالوا امنا - 00:15:29ضَ
قد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم قلوبهم كافرة دخلوا بالكفر وخرجوا به ولكن السنتهم فقط فهذا رد على من ينال من المسلمين بذكر ما عند هذا المعترض من المعايب والشرور حتى يفهم ويرتدي. كما في هذه الاية والفتنة اكبر من القتل - 00:15:55ضَ
ثم قال تعالى ولا يزالون يقاتلونكم لا يزال الكفار يقاتلون المسلمين هم عيروا المسلمين بانهم قتلوا كافرا في الشهر الحرام وهم لا يزالون يقاتلون المسلمين يردوهم عن دينهم فكيف يعيرون المسلمين بقتل شخص واحد - 00:16:25ضَ
في شهر الحرام وهم دائما يقاتلون المسلمين يقاتلونهم لاجل صبهم عن عن الاسلام. وردهم عن الاسلام ولا يزالون اي الكفار يقاتلونكم ايها المسلمون حتى يردوكم عن دينكم ما هو بقصدهم من قتال المسلمين اخذ الاموال - 00:16:50ضَ
او الاستيلاء على الاراضي او على الموارد كما يقولون او على البترول او على لا قصدهم من قتال المسلمين صرف المسلمين عن دينهم واخراجهم الى الكفر هذا مقصود الكفار ليس المقصود انهم يريدون طمعا دنيويا وانما يريدون - 00:17:19ضَ
سلخ المسلمين عن دينهم وهذا في كل زمان ومكان. والواقع الان اكبر شاهد على ذلك فالمشركون الان والكفار يقاتلون المسلمين في مشارق الارض ومغاربها بها لاجل ان يحولوهم من الاسلام الى - 00:17:52ضَ
الى الكفر الى اليهودية الى النصرانية الى الوثنية هذا شأنهم الان مستمر لا يزالون هذا اخبار من الله جل وعلا ان الكفار منذ ان بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم الى ان تقوم الساعة - 00:18:16ضَ
وهم يقاتلون المسلمين ولكن قد يكفون عن القتال في بعض الاحيان لغرظ من اغراظهم يكفون عن القتال في بعظ الاحوال لا لانهم يرحمون المسلمين بل لغرض من اغراظهم هم والا فانهم دائما وابدا شأنهم - 00:18:40ضَ
قتال المسلمين. والان يقاتلون المسلمين بافتك الاسلحة قاتلون المسلمين بالاسلحة الكيماوية يقاتلون المسلمين بالصواريخ المدمرة بالقذائف المدمرة ينسفون عليهم المباني ينسفون عليهم الحصون يبيدونهم عن اخرهم كبير وصغير ومريظ وطفل - 00:19:10ضَ
ولا تأخذهم رحمة ولا عاطفة لا يألون بالمسلمين الا ولا ذمة يثقفوكم يكون لكم اعداء ويبسط اليكم ايديهم والسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون هذا شأن الكفار. فكيف نثق منهم وهم هذا شأنهم الله جل وعلا بين لنا - 00:19:47ضَ
شأنهم معنا وما يبيتونه لنا ثم نحن نثق منهم ونقول هؤلاء اصدقاء هؤلاء نتقارب نتقارب معهم كما ينادى به الان التقارب بين الاديان تقارب بين الحضارات هذا طمس للاسلام هذا طمس للاسلام ومساواة له - 00:20:16ضَ
بالكفر يجعل الاسلام دينا من سائر الاديان مساويا لليهودية والنصرانية ونتقارب معهم يقولون هذا ظلال مبين والعياذ بالله الله بين لنا عداوة الكفار فكيف نحن نتقارب معهم نعم لا مانع - 00:20:43ضَ
اننا نتعامل معهم بالمصالح نتعامل معهم بالمصالح بالبيع والشراء نهادنهم اذا كان المسلمون ظعفاء يهادنون الكفار يصالحونهم الى ان يقوى المسلمون هذا جايز لكن اننا نتخذهم اصدقاء ونتخذهم بطانة ونثق منهم - 00:21:09ضَ
هذا ظعف البصيرة وانتكاس في الرأي ولا يزالون يقاتلون لاي شيء حتى يردوكم عن ديني. هذا هو قصده اصلهم ان يصرفوكم عن دينكم الحق كما قال سبحانه وتعالى ولن ترظى عنك اليهود - 00:21:35ضَ
ولا النصارى حتى تتبع دينهم حتى تتبع ملتهم قال تعالى وودوا لو تكفرون قال تعالى ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء وقال تعالى وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا الله بين لنا - 00:22:05ضَ
عداوة الكفار للمسلمين وبين لنا ما يبيتونه في قلوبهم لنا من العداوة وان اظهروا في السنتهم الصداقة والمخالفة فنحن نكون منهم على حذر ولا نثق منهم ابدا وان تعاملنا معهم وان تعاهدنا معهم - 00:22:35ضَ
انا اعتبرهم اعداء يتربصون بنا الدواير ناخذ حذرنا منهم دائما وابدا كل العداوة قد ترجى مودتها الا عداوة من عاداك في الدين اللي يعاديك في الدين هذا لا يمكن انه يودك بقلبه - 00:23:00ضَ
وان اظهر بلسانك الا عداوة من عاداك في الدين ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم يردوكم عن دينكم الى اي شيء الى الكفر لان ما بعد الكفر لان ما بعد الاسلام الا الكفر وليس بعد الحق - 00:23:26ضَ
الا الظلال حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا هذي بشرى من الله بشر المسلمين انهم لن يستطيعوا صرف المسلمين عن دينهم يعني لا يصرفون المسلمين كلهم عن الدين وقد يصرفون بعضهم او كثيرا منهم - 00:23:47ضَ
لكن ان يصرفوا المسلمين جميعا عن الدين لا. الله جل وعلا يأبى ذلك الا ان يبقى هذا الدين الى ان يأتي امر الله سبحانه وتعالى مهما حصل عليه من المحن والزلازل - 00:24:08ضَ
الا ان هذا الدين سيبقى وسيبقى عليه جماعة يتمسكون به كما قال صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم - 00:24:23ضَ
حتى يأتي امر الله تبارك وتعالى وهنا يقول ان استطاعوا فدل على انهم لن يستطيعوا باذن الله ان يحولوا كل المسلمين عن دينهم وان يقضى على الاسلام نهائيا هذا مستحيل - 00:24:45ضَ
لان الله جل وعلا ناصر دينه فلا احد فلا احد يريد هذا الدين بسوء الا دمره الله عز وجل يريدون ان يطفئوا نور الله ويأبى الله الا ان يتم نوره - 00:25:07ضَ
ولو كره المشركون هذه سنة الله عز وجل التي لا تتبدل ولا تتغير فالدين باق ومحفوظ بحفظ الله ولكن الخطر علينا نحن الخطر علينا نحن ان نرتد عن هذا الدين - 00:25:29ضَ
ان نظل واذا تركنا هذا الدين يسر الله له من يقوم به وان تتولوا يستبدل قوما غيرهم ثم لا يكونوا امثالك. يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه - 00:25:51ضَ
فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ادلة على المؤمنين اعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم الخطر علينا نحن وليس الخطر على الدين. الدين محفوظ بحفظ الله - 00:26:08ضَ
انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ولكن الخطر علينا ان نستبدل ان نترك هذا الدين ويأخذه غيرنا فنهلك والعياذ بالله. ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا - 00:26:35ضَ
ثم بين سبحانه وتعالى حكم المرتد عن الدين والمرتد عن الدين هو الذي يكفر بعد اسلامه الردة هي الكفر بعد الاسلام هذه هي الردة والانسان يكفر اسباب يرتد باسباب منها الشرك - 00:26:55ضَ
اذا اشرك بالله ارتد اذا دعا غير الله اذا استغاث بالاموات والقبور والاضرحة ارتد عن دين الله هذا اعظم انواع الردة الشرك هو اعظم انواع الرب والكفر الكفر هو اعظم انواع الردة - 00:27:21ضَ
فنواقض الاسلام كثيرة الكفر الشرك اه السحر الكهانة الحكم بغير ما انزل الله ادعاء علم الغيب نواقض الاسلام كثيرة فليحذر الانسان من ان يرتد عن دينه بارتكابه ناقظا من نواقظ الاسلام - 00:27:43ضَ
وان كان يصلي ويصوم ويقول لا اله الا الله ما ينفعه ذلك اذا كان مرتكبا لناقض من نواقض الاسلام حتى يتوب الى الله عز وجل الصلاة لا تصح مع الردة - 00:28:12ضَ
الصيام لا يصح الزكاة لا تصح مع الردة فالذي يعبد غير الله ويدعو غير الله وان صلى وصام قيامه باطل صلاته باطلة لانه يشترط في صحة العبادات التوحيد والاخلاص لله عز وجل - 00:28:30ضَ
فليحذر الانسان من نواقض الاسلام تعلمها ويعرفها من اجل ان يتجنبها ولا يقع في شيء منها وهو لا يدري ومن يرتدد منكم عن دينه يرجع يرتدد يعني يرجع عن دينه - 00:28:52ضَ
بارتكابه ناقظا من نواقظ الاسلام فيمت وهو كافر يستمر على الردة حتى يموت؟ وهل انت تدري متى تموت ما تدري ربما تموت في لحظتك وفي ساعتك فعليك ان تتمسك بهذا الدين. واذا حصل منك ردة - 00:29:14ضَ
فعليك بالتوبة والرجوع الى الدين قبل ان تموت لان من مات وهو كافر فقد حبط عمله قال جل وعلا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. فالاعمال بالخواتيم. ولهذا قال فيمت وهو كافر - 00:29:38ضَ
اذا ختم له بالردة ومات على الردة ولو كان افنى عمره كله في الطاعات فان هذه الطاعات تكون هباء منثورا تبطلها الردة فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم هبطت يعني بطلت - 00:30:00ضَ
اعمالهم ولو كانوا افنوا اعمارهم بالاعمال الصالحة اذا ارتدوا عن الاسلام بطلت واذا ماتوا على الردة فلا نجاة لهم وقوله جل وعلا ومن يرتدد منكم هذا خطاب للمؤمنين دل على ان الانسان على خطر من - 00:30:22ضَ
يجب عليه ان يحذر ويخاف ويعرف النواقظ نواقظ الاسلام من اجل ان لا يقع في شيء منها ومن يرتدد منكم عن دينه اذا ارتد عن دينه خرج من الاسلام لكن اذا تاب ورجع الى الله تاب الله عليه - 00:30:43ضَ
وان مات استمر على الردة ومات فان اعماله تكون هباء منثورا فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة. واولئك اصحاب النار اي الملازمين للنار كملازمة الصاحب لصاحبه ايه ده - 00:31:02ضَ
واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون لا مطمع لهم في الخروج منها ولا النجاة منه مع الكفار الاصليين ان الذين كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم واولئك هم الضالون - 00:31:23ضَ
ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من احدهم ملء الارض ذهبا ولو افتدى به اولئك لهم عذاب اليم وما لهم من ناصرين فليحذر المسلم من الردة ونواقض الاسلام واذا قدر انه وقع في شيء من الردة - 00:31:46ضَ
فعليه بالتوبة الى الله والمبادرة والله يتوب على من تاب المرتد اذا ارتد عن دينه وثبتت عليه الردة باقراره او بشهادة الشهود عليه فانه يستتاب. فان تاب قبلت توبته وان لم يتب فانه يقتل. قال صلى الله عليه وسلم - 00:32:08ضَ
من بدل دينه فاقتلوه. قال عليه الصلاة والسلام لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والتارك لدينه المفارق للجماعة التارك لدينه يقتل. اذا لم يتب الى الله عز وجل. يقتل ويصادر ماله - 00:32:32ضَ
يكون فيئا لبيت مال المسلمين لا يرثه اقاربه لانه ليس مسلما لا يرثه اقاربه لا الكفار ولاء المسلمون وانما يصادر ويكون لبيت المال لانه مال ليس له مالك والمال الذي ليس له مالك يكون لبيت مال - 00:32:57ضَ
المسلمين ومال المرتد ليس له مالك فيقول لبيت مال المسلمين. واذا ارتد فانه يفرق بينه وبين زوجته اذا ارتد عن دين الاسلام يفرق بينه وبين زوجته. فان تاب الى الله وهي في العدة رجعت اليه. وان تاب بعد ما خرجت من العدة فله ان يعقد عليها - 00:33:18ضَ
عقدا جديدا هذا ما وكذلك المرتد لا يدفن لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين بل يدفن مع الكفار هذا ما يعامل به المرتد في الدنيا - 00:33:45ضَ
واما في الاخرة فالله بين مآله ومصيره من يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون. ودلت الاية على انه لو تاب قبل الموت انه يعود اليه - 00:34:05ضَ
اعماله التي عملها ولا تبطل اعماله التي عملها قبل الردة الاعمال الصالحة التي عملها قبل الردة اذا تاب الى الله رجع اليه ثوابها. لان الله قال فيمت وهو كافر اولئك حبطت اعمالهم فرتب حبوط الاعمال على شيئين - 00:34:29ضَ
الشيء الاول الردة الشيء الثاني الموت عليها فاذا ارتد وتاب الى الله قبل الموت رجعت اليه اعماله الصالحة ويثاب عليها وذلك من فظل الله سبحانه وتعالى. لما حصلت هذه الواقعة اشتد الامر - 00:34:51ضَ
على هؤلاء الصحابة اصحاب السرية اشتد عليهم الامر وعرفوا انهم وقعوا في خطأ حيث قتلوا في الشهر الحرام والناس صاروا يتكلمون فيهم اشتد عليهم الامر وهكذا المؤمن اذا وقعت منه خطيئة - 00:35:14ضَ
فانه يتظايق منها. هكذا المؤمن اما المنافق ما يهمه. اما المؤمن اذا وقع في خطأ فانه يتظايق وهؤلاء الصحابة لما وقع منهم هذا الخطأ تضايقوا حتى فرج الله عنهم وذلك في قوله ان الذين امنوا - 00:35:34ضَ
وهاجروا ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم. ففرج الله عنه بهذه الاية الكريمة وهي لهم ولغيرهم ممن وقع في خطيئة - 00:35:52ضَ
ثم ندم وتاب منها فان الله جل وعلا يتوب عليه ان الذين امنوا الايمان هو الاصل والاساس الذي تبنى عليه الاعمال ولذلك بدأ الله به ان الذين امنوا والذين هاجروا لان الذين وقعت منهم هذه الخطيئة من المهاجرين - 00:36:10ضَ
كلهم من المهاجرين في سبيل الله ان الذين امنوا والذين هاجروا والهجرة هي الانتقال من بلد الكفر الى بلد الاسلام فرارا بالدين وهذا الذي حصل لاصحاب هذه السرية انهم من المهاجرين - 00:36:32ضَ
الذين هاجروا من مكة الى المدينة فرارا بدينهم والهجرة لها ثواب عظيم. قرينة الجهاد. ان الذين امنوا والذين هاجروا الثالثة وجاهدوا في سبيل الله جاهدوا الكفار في سبيل الله قدموا انفسهم - 00:36:53ضَ
للجهاد وصبروا على القتل والجراح الهجرة فارقوا فيها الاموال والاولاد وذهبوا الى المدينة ليس معهم شيء فرارا بدينهم ليس معهم الا دينهم فقط. تركوا اموالهم واولادهم وبيوتهم في مكة تركوها لله عز وجل هذا هو الايمان هذه الهجرة - 00:37:15ضَ
الجهاد في سبيل الله ايضا عرظوا انفسهم للقتل والجراح وذلك ايمانا بالله عز وجل وطلبا لثوابه فهذه فضيلة عظيمة الجهاد في سبيل الله ثم قال اولئك يرجون رحمة الله اولئك يرجون رحمة الله - 00:37:39ضَ
فدل على ان الانسان لا يغتر باعماله ولو كانت جليلة ولا يعجب بها وانما يرجو رحمة الله ولا يقطع لنفسه لا يقطع لنفسه بانه صار ناجيا وصار من اهل الجنة - 00:38:00ضَ
ويقول انا فعلت وانا فعلت وانا فعلت لا يقل هذا يعتبر نفسه مقصرا ولا يدري هل تقبل منه اعماله او لا قال الله جل وعلا والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة - 00:38:17ضَ
انهم الى ربهم راجعون. قال عائشة رضي الله عنها يا رسول الله اهم الذين يزنون ويسرقون ويشربون الخمر ويخافون ان يعاقبوا بذنوبهم قال لا يا ابنة الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون - 00:38:34ضَ
ويجاهدون ويخافون ان ترد عليهم اعمالهم اولئك يرجون رحمة الله ما قطعوا لانفسهم مع امنوا وهاجروا وجاهدوا ومع هذا ما يقطعون لانفسهم بالمغفرة والرحمة وانما يرجوه فدل على ان المسلم لا يعجب - 00:38:54ضَ
باعماله ولكن وايضا لا يقنط من رحمة الله فالمؤمن بين بين بين الخوف والرجاء يخاف من عقاب الله ولا يقنط من رحمة الله عز وجل اولئك يرجون رحمة الله ودلت الاية على ان - 00:39:15ضَ
رجاء رحمة الله لابد معه من عمل اما الذي يرجو رحمة الله ولا يعمل هذا هذا في الحقيقة يمني نفسه الاماني كما قال صلى الله عليه وسلم الكيس من دان نفسه - 00:39:38ضَ
وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الاماني. فالذي يترك الطاعات ويرتكب المعاصي. ومع هذا يقول انا ارجو رحمة الله. الرحمة لها اسباب. انت ما فعلت الاسباب؟ ما فعلت الاسباب - 00:40:00ضَ
اذا كنت ترجو رحمة الله فافعل الاسباب برحمة الله سبحانه وتعالى. انت معرض نفسك لسخط الله الا ان تتوب الى الله عز وجل وتعمل الاعمال الصالحة حينئذ ترجو رحمة الله - 00:40:20ضَ
فرج له اسباب يفعلها المسلم اما انه يرجو رحمة الله ولا يصلي ولا يصوم ولا ويرتكب المعاصي ويقول رحمة الله واسعة. نعم رحمة الله واسعة ولكن عقابه شديد. الله جل وعلا يقول - 00:40:38ضَ
وان ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وان ربك لشديد العقاب. غافر الذنب قابل التوب شديد العقاب فلا تنسى انه شديد العقاب اذا املت رحمة الله فلا تنسى عقاب الله عز وجل فلا بد ان تعمل في الطاعات - 00:40:56ضَ
وترجو رحمة الله وتجتنب المعاصي وتخاف من عقاب الله عز وجل هذا موقف المسلم من دينه ودنياه انه دائما وابدا على الاستقامة وعلى الطاعة واذا حصل منه خطأ او زلة فلا يقنط من رحمة الله - 00:41:18ضَ
عليه ان يتوب الى الله. قال تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم وانيبوا الى ربكم واسلموا له. انيبوا يعني ارجعوا وتوبوا الى الله عز وجل. والمسلم يكون بين الخوف والرجاء خوفا - 00:41:44ضَ
لا يقنطه من رحمة الله ورجاء لا يحمله على الامن من مكر الله عز وجل افأمنوا مكر الله الا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون. وقال تعالى ومن يقنط من رحمة ربه - 00:42:09ضَ
الا الضالون انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون. فالمؤمن يكون بين الخوف والرجاء ويعمل الاعمال الصالحة واذا اذنب تاب الى الله عز وجل ورجع اليه واصلح ما فسد - 00:42:30ضَ
من اعماله والله تواب رحيم وقريب مجيب. هذا ما يكون عليه المسلم دائما وابدا ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله مع هذه الاعمال الجليلة هم يرجون رحمة الله ولا يقطعون - 00:42:49ضَ
لانفسهم بالرحمة وانما يرجون الله رجاء هم عملوا الاسباب ولكن النتيجة عند الله سبحانه وتعالى. هذا ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا واياكم لصالح القول والعمل وان يرزقنا واياكم العلم النافع امين والعمل الصالح امين والاستقامة على الدين امين - 00:43:11ضَ
ان يجعلنا واياكم من الذين اذا اذنبوا استغفروا. امين ونسأله سبحانه وتعالى ان ينصر دينه. امين ويعلي كلمته. امين. ويخذل اعداءه انه قريب مجيب اللهم من اراد الاسلام والمسلمين بسوء فاشغله بنفسه - 00:43:38ضَ
واردد كيده في نحره واجعل تدميره في تدبيره انك على كل شيء قدير اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك. امين. وعبادك المؤمنين. اللهم اظهر الهدى ودين الحق الذي وعدت ظهوره على الدين كله امين ولو كره المشركون امين - 00:44:02ضَ
اللهم اصلح ولاة امورنا. امين واهدهم سبل السلام اللهم اجعلهم هداة مهتدين. امين. غير ظالين ولا مضلين. امين اللهم ولي علينا خيارنا. امين. واكفنا شر شر شرارنا. امين. ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا. امين - 00:44:26ضَ
اللهم اجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين اللهم اصلح بطانتهم وابعد عنهم بطانة السوء والمفسدين. امين. يا رب العالمين. اللهم اصلح ولاة امور المسلمين في كل مكان. امين. واكفهم شر اعدائهم - 00:44:46ضَ
يا رب العالمين. امين ربنا عليك توكلنا واليك انبنا واليك المصير. ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا. واغفر لنا انك انت العزيز الحكيم على الله توكلنا على الله توكلنا وبه اعتصمنا هو مولانا نعم المولى ونعم النصير وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:45:09ضَ
على اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين شكرا لكم فضيلة الشيخ بارك الله فيكم ونفع بعلمكم - 00:45:38ضَ
وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء اما اول سؤال هذه الليلة يقول السائل ما حكم قتل الذباب بالصعق الكهربائي؟ الصعق الكهربائي عذاب تعذيب بالنار فلا يجوز قتل الحشرات او الطيور او المؤذيات ما يجوز قتلها بالنار - 00:46:03ضَ
لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يعذب بالنار الا رب النار تعقل كهربائي هذا احراق الا يجوز؟ نعم ما هي الاعمال الصالحة التي تنفع الميت بعد موته. الاعمال الصالحة التي تنفع الميت - 00:46:24ضَ
بعد موته اولا ما كان قدمه لنفسه من صدقة جارية بان يكون اوقفا في سبل الخير واعمال البر يصرف ويكون ثوابه له. ثانيا الولد الصالح الولد الصالح الذي يدعو له بعد موته - 00:46:45ضَ
اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعون وكذلك دعاء المسلمين له ينفعه دعاء المسلمين ينفعه ولكن دعاء الولد الصالح اخص - 00:47:11ضَ
والا دعاء المسلمين لاخيهم المسلم ينفع ولو لم يكونوا من اقاربه ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان دعاء المسلمين بعضهم لبعض ينفع احياء وامواتا. العلم النافع الذي علمه في حياته - 00:47:29ضَ
علمه ونشره والف فيه الكتب هذا يجري اجره عليه من الاعمال التي يجري ثوابها على الميت بعد موته هذه الثلاث وكذلك الحج عن الميت العمرة عن الميت كما جاءت به الادلة - 00:47:49ضَ
انه ينفع الحج ينفع الميت والعمرة تنفع الميت كما جاءت الادلة بذلك فهذه الامور يجري ثوابها على الميت بعد موته. نعم امرأة مات عنها زوجها وطلب منها صاحب البيت ان تسلم الشقة - 00:48:11ضَ
وهي لا زالت في العدة وترغب ان تنتقل الى بيت اهلها في نفس المدينة. هل يجوز لها ذلك؟ نعم. اذا كان صاحب البيت البيت مؤجر وصاحب البيت الاجارة تمت تمت المدة - 00:48:30ضَ
ويريد صاحب البيت انها تخلي البيت انها تخليه لانها معذورة تنتقل الى بيت اولادها او بيت اخيها او اهلها او بيت اخر تستأجره او يسمح لها بسكناه. نعم. يجوز لها التحول في هذه الحالة للعذر. نعم - 00:48:47ضَ
يقول السائل لي صديق يقول انه قد تزوج بجنية مسلمة بمهر اعطاه لوليها وقد انجب منها اطفالا ويدعي انه ابراهيم السؤال هل يمكن ان يتزوج المسلم بجنية مسلمة؟ وما حكم هذا الاعتقاد؟ وهل يجوز مصاحبة هذا الشخص - 00:49:08ضَ
هذه مسألة خلافية بين اهل العلم ولا ندري عنها الله اعلم الجن من عالم الغيب الجن من عالم الغيب الذين لا نراهم كنهم موجودون وقد يتعاملون مع الانس لكن ما نجزم - 00:49:35ضَ
بهذا النكاح هذا محل نظر وخلاف بين اهل العلم والحمد لله الانسيات كثيرات تزوج من بني ادم وهن كثيرات والحمد لله. نعم. ما صحة حديث من لم من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له. نعم الصلاة كما قال الله جل وعلا - 00:49:52ضَ
واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فالذي يصلي ولا ينتهي عن الفحشاء والمنكر يدل على ان صلاته فيها خلل ونقص فيها خلل ونقص عليه ان يتوب الى الله عز وجل - 00:50:18ضَ
ويصلي الصلاة التي وصفها الله لانها تنهى عن الفحشاء والمنكر نعم هل يجوز هل يجوز عمل عملية جراحية لاعادة غشاء البكارة للفتاة التي فقدت غشاء البثارة؟ هذا ما ادري عنه مسألة انه تعاد لها - 00:50:35ضَ
بكاره اذا لم يكن في هذا غش تدليس اذا لم يكن فيه غش وتدليس هي متزوجة ومع زوج ما نرى انه ممنوع لكن اذا لم تكن متزوجة تعيد البكارة من اجل ان تغش الخاطبين على انها بكر وهي ليست كذلك هذا لا يجوز الغش لا يجوز التدليس لا يجوز - 00:50:59ضَ
نعم الا ان تبين تقول انه حصل كذا واني اجريت عملية اذا بينت لا بأس نعم يقول في مسألة الذبح هل هناك فرق بين الرجل والمرأة؟ وهل اذا ذبحت المرأة تؤكل هذه الذبيحة - 00:51:25ضَ
نعم الذكاة تجوز من الرجل والمرأة المسلمة او اليهودية والنصرانية كما انها تجوز من المسلم ومن اليهودي ومن النصراني. فيجوز الذبح من الذكور والاناث من المسلمين من اليهود ومن النصارى - 00:51:43ضَ
اذا كان على الطريقة الشرعية وقد وقع هذا في عصر النبي صلى الله عليه وسلم كانت امرأة ترعى غنما فعدا الذئب على واحدة منها افترسها فاخذت عصاة حادة فذكتها فامر النبي صلى الله عليه وسلم ان تؤكل هذه الشاة والعموم عموم الا ما ذكيتم يعم - 00:52:01ضَ
ما زكاه الرجال والنساء من المسلمين؟ نعم يقول لبست الاحرام من الميقات وفي الطريق الى الحرم وضعت الاحرام على كتفي لغرض ان اشد الازار وذلك لدقائق هل علي شيء؟ على الكتف لا بأس او على رأسه قصده - 00:52:27ضَ
ذكر على الكتب في السؤال على الكتف لا بأس هو الاصل انه يظع الازار على كتفه الا عند الطواف فانه يبدي الكتف الايمن بالطبع اما اذا احرم من الميقات فيظع الازار على يظع الرداء على كتفيه - 00:52:48ضَ
اعد السؤال يقول لبست الاحرام من الميقات. نعم. وفي الطريق الى الحرم وضعت الاحرام على كتفي لغرض ان اشد الازار لدقائق فهل في ذلك شيء؟ حتى ولو كان لغير غرض شد الازار. هذا هو الاصل - 00:53:08ضَ
تجعل الربا على الكتفين الا عند الطواف للعمرة ان الطواف للعمرة تضطبع. نعم. يقول دخلني الشك في الطواف على ان اننا في الشوط الثالث او الرابع ومعي طفل في العاشرة - 00:53:26ضَ
يصر على اننا في الشوط الرابع وبعد الطواف اكملنا اكملنا السعي الا انه في نفسي شيء بالنسبة للطواف فعدت الى الكعبة واتيت بشوط لازالة الشك. فما حكم فعلي؟ اذا غلب على ظنك - 00:53:44ضَ
الكمال كمال الطواف تبني على غلبة ظنك اما اذا تساوى عندك الامران وانت تطوف وقت الطواف شككت وتساوى عندك الامران لم يترجح احد الطرفين فانك تبني على اليقين. تبني على اليقين فاذا شككت هل طفت اربعة او خمسة فاجعلها اربعة - 00:54:02ضَ
تأتي بالخامس وما بعده اما اذا انتهيت من الطواف وخرجت وحصل عندك شك بعد ما خرجت فلا تلتفت اليه لان الشك بعد العبادة لا يؤثر عليها نعم. هل يكتب لي فضل - 00:54:23ضَ
اجر حج وعمرة تامة اذا قمت اذا عملت اذكار الصلاة واذكار الصباح وانا اطوف حول الكعبة؟ حديث وارد في الذي يبقى في مصلى الحديث في الذي يبقى في مصلاه بعد صلاة الفجر - 00:54:38ضَ
يذكر الله - 00:54:55ضَ