بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما ينفعنا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. اللهم يا معلم ادم ابراهيم علمنا ويا مفهم سليمان فهمنا - 00:00:02ضَ

ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي اما بعد هذا هو الدرس الرابع والثمانون من دروس شرح كتاب روضة الناظر وجنة المناظر وقد وصلنا الى - 00:00:24ضَ

المثال الرابع او اه نعم او مثال الثاء كم المثال الثاني اه الاول حرمت عليكم الميتة والثاني احل الله البيع والثالث لا صلاة الا بطهور وهذا هو الرابع يقول المصنف رحمه الله تعالى - 00:00:40ضَ

الامثلة التي قيل باجمالها فصل وقول النبي صلى الله عليه وسلم لا عمل الا بنية وقول النبي صلى الله عليه وسلم لا عمل الا بنية هذا طبعا هذا اللفظ يعني ليس بمشهور المشهور اللفظ يعني الذي في الصحيح انما الاعمال - 00:01:05ضَ

النيات وفي رواية انما الاعمال بالنية. وهذان اللفظان في الصحيح لكن لا عمل الا بنية يعني كأنه ورد في بعض الالفاظ خارج الصحيح قال وقول النبي صلى الله عليه وسلم لا عمل الا بنية يدل على نفي الاجزاء وعدمه - 00:01:29ضَ

يدل على نفي الاجزاء وعدمه. لما ذكرنا من العرف يعني على اي شيء يحمل الحديث لا عمل الا بنية يحتمل نفي صورة العمل الا بنية وهذا خلف لا يمكن كما تقدم لا يمكن ان يقال لا يوجد عمل - 00:01:50ضَ

الا بنية لانها كثير من اعمال الناس تقع بلا نية ويحتمل لا عمل كامل الا بنية ويحتمل عمل صحيح ومجزئ الا بنية فهنا يقول هذا ليس بمجمل هذا اولا وعلى اي شيء على اي شيء يحمل من المحتملات والمقدرات - 00:02:13ضَ

على نفي الاجزاء يدل على نفي الاجزاء وعدمه لما ذكرنا من العرف. ما هو العرف العرف في ان نفي الشيء انما يكون لنفي فائدته هذا هذا يقيد هنا. ما هو العرف هنا؟ ان ان نفي - 00:02:37ضَ

اه شيء انما يكون لنفي فائدته فلما نقول لا عمل الا بنية يعني لا عمل مجزئ هؤلاء عمل معتبر شرعا يعني يحصل الاجزاء او تحصل فائدته شرعا او يحصل المقصود به شرعا الا بنية - 00:02:55ضَ

الا بنية. اذا لما ذكرنا من العرف اي عرف هو الذي تقدم. لما قال انه قد اشتهر في العرف نفي الشيء لنفي فائدته كقولهم لا علم الا ما نفع ولا عمل الا بنية. هناك اصلا - 00:03:15ضَ

في المسألة السابقة ذكر هذا هذا الحديث بعينه جعله مثالا قال كقولهم لا علم الا ما نفع لا عمل الا بنية وهذا واشرت هناك ان هذا اصلا من الامثلة التي وقع فيها الخلاف - 00:03:28ضَ

قال فليس هذا من المجملات بل هو من المألوف في العرف فليس هو من المجملات فليس هذا من المجملات بل ومن المألوف في العرف وكل هذا نفي لما لا ينتفي - 00:03:43ضَ

يعني اذا جردنا النظر وجدنا ان هذا النفي دخل على شيء لا لا تنتفي صورته ولا ينتفي وجوده ثم هو لا بد ان يكون صدقا انه حديث النبي عليه الصلاة والسلام - 00:04:02ضَ

فلا يمكن ان نقول لا عمل الا بنية لا عمل موجود الا بنية كقول الناس لا عمل الا ما نفع نفس الشي هنا النفي دخل على شيء لا لا يمكن نفيه تماما. يعني نفي حقيقته - 00:04:21ضَ

في حقيقة وهذا معنى قوله وكل هذا نفي لما لا ينتفي يعني كل هذه الامثلة لا عمل الا بنية وما اشبهها نفي لما لا ينتفي يعني لما لا ينتفي وجوده او لما لا تنتفي صورته او لما لا تنتفي حقيقته - 00:04:36ضَ

هذا هذا النقطة الاولى ثم هو صدق يعني هو كلام صدق فلابد من تقدير فلا بد من تقدير واحسن مقدر ان ننفي آآ يعني آآ الاجزاء وعدمه. لماذا؟ لانه هو المقصد من العمل. الشرعي. هو المقصد من العمل الشرعي. لذلك قال لان المراد - 00:04:57ضَ

نفي مقاصده لا نفي ذاته الذات لا يمكن نفيها لا عمل الا بنية لا يمكن ان نقول لا يقع عمل من الناس جميعا الا بنية. هذا غير متصور هذا خلف مخالف للواقع. تذاك لا علم الا ما نفع الى اخره. لا لا بلدة الا بسلطان - 00:05:18ضَ

فهذا نفي لما لا ينتهي يعني لما لا ينتفي ذاته او لما لا تنتفي ذاته وهو في نفس الوقت صدق لماذا هو صدق؟ لانه قول النبي عليه الصلاة والسلام وكذلك حتى حتى لو لم يكن حديثا يعني لا علم الا ما نفع ولا بلدة الا بسلطان هذا هذا صدق يعني يعني الناس ايضا مصالحهم كذلك - 00:05:37ضَ

يعني في اه في نحو لا بلدة الا بسلطان لكنهم يقصدون ماذا يقصدون بهذا النفي؟ لا يقصدون نفي الذات بل نفي اهم مقصوداتي ونفي الغرض ونفي الفائدة ففي هذا المثال لا عمل الا بنية يقدر ماذا - 00:05:58ضَ

الاجزاء وعدم الاجزاء او لان في صحة نفي الصحة والاعتداد الشرعي وما اشبه ذلك. اذا لا عمل الا بنية يعني لا عمل صحيح او لا عمل مجزئ. الا بنية اما لا عمل كامل - 00:06:17ضَ

فهذا وان كان محتملا الا انه تقل اذا اذا قدرنا هذا التقدير فانه تقل للفائدة المقصودة بالنفي تقل الفائدة المقصودة بالنفي هذا هذا مثال واضح لا اشكال فيه لا اشكال في ايه - 00:06:35ضَ

ثم قال المصنف رحمه الله وهو المثال الخامس فصل وقوله عليه الصلاة والسلام رفع عن امتي الخطأ والنسيان هذا هذا الحديد بهذا اللفظ هذا الحديث بهذا اللفظ يعني اه ضعيف ويعني اقل شهرة من - 00:06:53ضَ

الفاظ اخرى تشبهه جاء عند ابن حبان اولا ننظر ماذا قالوا في قال المحقق هنا قال الزيلعي لا يوجد بهذا اللفظ روي نحو قريبا منه عند ابن حبان قال والطبراني كذلك ابو نعيم في الحلية. وابن عدي في الكامل قال رفع عن هذه الامة ثلاثا الخطأ ونسيان الامر يكرهون عليه - 00:07:24ضَ

هذا اقرب لفظ لهذا الحديث. رفع عن امتي عن هذه الامة ثلاثا الخطأ والنسيان والامر يكرهون عليه بهذا اللفظ لكن آآ يعني في السنن وكذلك يعني في سنن ابن ماجة - 00:07:51ضَ

سنن ابن ماجة كما هنا في الحديث في الحاشية وايضا آآ عند غيره ان الله وضع عن اه نعم ان الله وضع عن هذه الامة او نعم ان الله وضع عن امتي الخطأ والنسيان وما الستر هو عليه كما هنا في الحاشية. على كل حال - 00:08:07ضَ

هذا هذا هذا اللفظ رفع عن امتي الخطوة والنسيان مشهور مشهور يعني مشهور مثالا لا انه مشهور صحة ومشهور يعني اه مشهور يعني اه اسنادا لا ليس هو مشهور من حيث الاسناد. لا هو في ضعف ضعيف - 00:08:26ضَ

لكن له طرق كثيرة له الفاظ كثيرة يعني له جاءت في في عدة مصنفات وقوله عليه الصلاة والسلام رفع عن امتي الخطأ والنسيان المراد به رفع حكمه اولا نحن نتأمل في دلالة الاقتضاء هنا - 00:08:43ضَ

رفع عن امتي الخطأ هل الخطأ مرفوع عن الامة بمعنى ان الامة لا يمكن ان تقع في الخطأ هل يمكن ان يقدر هذا التقدير؟ لا هذا خلف. ما معنى خلف - 00:09:01ضَ

هذا مخالف للواقع يعني التقدير بهذا يكون كذبا لانه لان النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا ان كل بني ادم خطاء طيب اذا خطأ يقع من الامة. فكيف يقول النبي عليه الصلاة والسلام رفع عن امتي الخطأ؟ لابد من تقدير. كذلك النسيان - 00:09:15ضَ

هل جميعنا نحن نتذكر كل شيء ولا ننسى ولا فيما يتعلق بالعبادات وما يتعلق لا هذا اذا التقدير بهذا خلف اذا ما هو الذي رفع عن الامة كما يعني عن الامة - 00:09:36ضَ

قال المراد به رفع حكمه. المراد به رفع حكمه. طيب رفع حكمه الان فيه احتمالات نحن عرفنا انه لا يمكن ان يكون رفع صورته طيب رفع حكمه ما هو المراد برفع الحكم؟ فيه احتمال ان يكون المؤاخذة والاثم - 00:09:52ضَ

المؤاخذة والاثم هذا التقدير الاول. التقدير الثاني الضمان والقضاء وما اشبه ذلك عندنا احتمالان قال المراد به رفع حكمه يعني سواء كان المؤاخذة والاثم او الظمان والقضاء فاذا اخطأ الانسان - 00:10:12ضَ

اذا اخطأ الانسان صلى لغير القبلة يا اثم اذا لم يكن متعمدا لا يأثم طيب يقضي الاصل انه يقضي اذا صلى لغير القبلة هذا هو الاصل طبعا المسألة عندنا يعني في الفقه - 00:10:43ضَ

من صلى مجتهدا لغير القبلة ان كان هذا المذهب ان كان في الحضر فانه يقضي وان كان في السفر فانه لا يقضي لان السفر يكثر فيه الاشتباه هذا المذهب على كل حال الاصل انه يقضي - 00:11:02ضَ

طيب شخص اخطأ فاتلف مال غيره خطأ خطأ يعني اه يعني مثلا انحرف علي يعني بسيارته مثلا خطأ وهو لم يره اتلف له مالا او اه ما اشبه ذلك لا يأثم - 00:11:16ضَ

وكذلك الاصل لاحظ الاصل انه لا يظمن هذا الاصل الا اذا دل الدليل على الظمان كذلك النسيان لو ان انسانا نسي صلاة من نام عن صلاة او نسيها فليصلي هذا ذكرها لا كفارة لها الا ذلك - 00:11:39ضَ

اذن النسيان لا لا يؤاخذ به الانسان وكذلك الاصل انه لا اه اه يلزمه يعني اه قضاء الا اذا دل الدليل وهذا الدليل دل على انه يلزمه القضاء. من نام عن صلاة ونسيها وهكذا - 00:11:57ضَ

طيب هذا الان القول الاول رفع حكمه اي جميع احكامه. حكمه مطلقا قال فانا علمنا انه لم يرد رفع صورته يعني رفع الذات لان كلامه يجل عن الخلف. وهذا قلناه. لا يمكن ان يقال ان الناس لا يخطئون لا ينسون - 00:12:14ضَ

هذا القول الاول. القول الثاني قال وقيل المراد به رفع حكمه الذي هو المؤاخذة لا نفي الضمان ولزوم القضاء يعني ما المراد برفع عن امتي خطأ النسيان رفع الاثم؟ وانهم لا يعاقبون ولا يؤاخذون اه يعني لاجل ما - 00:12:38ضَ

وقع منهم من خطأ ونسيان بس. هذا هو المقصود اما رفع الضمان ورفع القضاء لا. فالاصل الظمان والاصل القضاء طيب لماذا لماذا يعني آآ قلنا بذلك قال لانه ليس بصيغة عموم - 00:12:58ضَ

رفع عن امتي الخطأ هذا ليس ليس صيغة عموم حتى يجعل عاما في كل حكم ليس بصيغة عموم اذا كان ليس بصيغة عموم فلا بد من تقدير واحد فقط الاصل عدم الاظمار اليس كذلك - 00:13:19ضَ

والاغمار للظرورة فاذا كان للظرورة فيقتصر على ما يحصل به يعني الغرض وهو دفع يعني وهو يعني طبعا نحن نقول دلالة اقتضاء اللي هو ان ان يكون الكلام يتطلب مقدرا - 00:13:35ضَ

يعني يصح به الكلام او يصدق به شرعا او عقلا. فاذا حصل المقصود باحد هذه المقدرات خلاص لانه ليس بصيغة عموم فيجعل عاما في كل حكم كما لم يجعل قوله حرمت عليكم الميتعة من في كل حكم - 00:13:53ضَ

بل لا بد من اغمار فعل يضاف اليه النفي حرمت عليكم الميتة تقدم لنا. ماذا قلنا؟ حرمت عليكم عليكم اكل الميتة الميت هذا هو الاصل ينصرف الى المعهود في العرف - 00:14:10ضَ

وكذلك حرمت عليكم امهاتكم. يعني نكاحهن يعني ايه نكاحهن الاصل انه يعني اه انه تندفع الضرورة بتقدير احد المحتملات ولا سيما ان اللفظ ليس دعاء قال فها هنا لابد من اظمار حكم يضاف الرفع اليه - 00:14:29ضَ

يعني في قوله رفع عن امتي الخطأ والنسيان ثم ينزل على ما يقتضيه عرف الاستعمار قبل الشرع لابد من اظمار الحكم يعني اول مرحلة ان هذا الكلام يحتاج الى مقدر. وانه ليس اه على ظاهره رفع صورته. هذي النقطة الاولى. ثم النقطة الثانية - 00:14:51ضَ

ان هذا التقدير او هذا الاظمار ينزل على ما يقتضيه عرف الاستعمال قبل الشرع فقط يعني تقدير للظرورة احد المحتملات طيب ماذا نقدر ماذا نقدر نقدر رفع عن امتي المؤاخذة لماذا - 00:15:11ضَ

لان الناس العرب يفهمون من قولنا او من قول الرجل رفعت عنك يعني آآ يعني رفعت اذا قال السيد لعبده مثلا رفعت عنك حكم آآ هذا العمل يعني المؤاخذة به خلاص انت غير مطالب - 00:15:32ضَ

وانت غير غير يعني اذا اخطأ اذا اخطأ رفعت عنك هذا الخطأ. اذا اخطأ فقال رفعت عنك هذا الخطأ يعني انت غير مؤاخذ به. انت غير مؤاخذ به وانت يعني آآ آآ معفون عنك - 00:15:50ضَ

هذا الذي كان يفهمه الناس اما هل يلزم ان هل يضمنه اذا كان متلفا مثلا هل عليه ان يعيده هذا خارج العبارة هذا خارج العبارة يعني شخص مثلا السيد قال لعبده - 00:16:05ضَ

اسقي الشجرة اسق هذه الشجرة فاخطأ فسقى شجرة اخرى قد سقيت من قبل فعفا عنه السيد وقال رفعت عنك الخطأ. هل معنى ذلك انه ليس عليه ان يرجع ويسقي الشجرة الاولى؟ لا هذا لا يفهم من هذا الكلام مثلا. يقولون هذا - 00:16:24ضَ

هذا الذي يعني هذا هو المعهود عرفا. في عرفي الناس ثم ذلك مثل هذا ينزل في عرف الشرع. مثل هذا ينزل في عرف الشرع يعني في الكلام في الكلام الشرعي اذا صار هناك مقدر فالاصل تقديره - 00:16:43ضَ

وخاصة او عاما الاصل تقديره خاصا الا اذا دل الدليل على التعميم. الا اذا دل الدليل على التعميم. طبعا هنا في في اعتراض في مناقشة رحمه الله اعترض على هذا الكلام. وقال لانه ليس بصيغة عموم فيجعل عاما في كل حكم. هنا قال الطوفي هذا الكلام فيه - 00:16:58ضَ

نظر يقول بل هو عام. بل هو عام. يقول لان تقدير الحديث رفع عن امتي حكم الخطأ. اليس كذلك واللام في الخطأ او الالف واللام الخطأ اليست تدل على الاستغراق - 00:17:18ضَ

يعني اليس من صيغ العموم كما سيأتينا ان شاء الله. آآ الداخلة على اسم الجنس صيغة عموم وكذلك حكم الخطأ اضافة والمضاف الى العام عام والمضاف الى العام عام وهذا يقتضي رفع وهذا يقتضي رفع جميع احكام الخطأ. هذه مناقشة اوردها الطوفي على هذا الاستدلال لكنه طبعا المصنف لم يذكرها - 00:17:33ضَ

في هذا الموضع ومن اراد ان يعني يراجعها يرجع الى شرح الطوفي رحمه الله. طيب باب التنبيه والتسميم حتى لا تفوتنا الفائدة. اذا هنا يقول فها هنا لا بد من اظمار حكم يضاف الرفع اليه - 00:17:59ضَ

ثم ينزل على ما يقتضيه عرف الاستعمال قبل الشرع. ما هو عرف الاستعمال قبل الشرع؟ رفع المؤاخذة فقط والاثم والعقاب قال والضمان لا يجب للعقاب خاصة بل قد يجب امتحانا ليثاب عليه - 00:18:15ضَ

ولهذا يجب على الصبي والمجنون وعلى العاقلة. ويجب على المضطر مع وجوب الاتلاف ويجب عقوبة على قاتل الصيد فاكثر ما يقال انه ينتفي الضمان الذي يجب عقوبة هذا الكلام من اين جاء - 00:18:35ضَ

هذا الكلام هذا الكلام يعني اشبه ما يكون هو جواب عن سؤال مقدر جواب عن سؤال مقدر ما هو المعترض يقول المعترض الذي يرى يعني اصحاب القول الاول لان هم معترضون على اصحاب القول الثاني - 00:18:54ضَ

يعني يقولون الان اذا قلنا رفع عن امتي الاثم طيب والضمان اين ذهب اليس فائدة الكلام اليس فائدة الكلام ان يعني اذا اذا اردت فائدة الكلام الستم تقولون اه نفي الشيء لنفي فائدته - 00:19:26ضَ

اليس فائدة الكلام تتم اذا قدرنا اه المظمر عاما فنقول رفع الاثم رفع الظمان والعقاب وخاصة العقاب. يعني اليس المؤاخذة يعني على اليست رفع المؤاخذة هي يلزم منها نفي نفي العقاب - 00:19:54ضَ

فاذا ظمناه فاذا يعني قلنا انك تظمن اخطأ فاتلف مالا فقلنا انك تظمن ما فائدة رفع من امة خطأ يعني الفائدة غير تامة لان الظمان نوع من العقوبة وانتم تقولون - 00:20:18ضَ

ان آآ يعني آآ رفعت امتي هذه المؤاخذة اليس المؤاخذة يلزم منها رفع العقوبة ايضا رفع المؤاخذة الا يلزم منها رفع العقوبة؟ يعني اذا قلنا رفع عن امتي الخطأ والنسيان - 00:20:38ضَ

معناه رفع عنهم المؤاخذة طيب حتى تتم الفائدة يرفع عنهم العقوبة التي هي الظمان الظمان اذا انتم اوجبتم الظمان اذا انتم اوجبتم العقوبة حتى تتم فائدة هذا الكلام نقول رفع عن امتي الاثم والعقوبة جميعا - 00:20:52ضَ

ومن العقوبة الظمان اما اذا قلت انه لا يأثم ومع ذلك يضمن انت ابقيت عليه العقوبة. فاي فائدة للنفي اي فائدة للنفي واضح الاعتراض الان اعيد مرة اخرى هؤلاء يقولون - 00:21:13ضَ

الجمهور يعني ما هو جمهور اصحاب القول الاول يقولون رفع عن امتي الخطأ والنسيان حتى يكون الكلام مفيدا تام الفائدة نقدر المظمر عاما فنقول رفع عن امتي المؤاخذة والعقوبة المؤاخذة - 00:21:33ضَ

والعقوبة. المؤاخذة اللي هي الاثم والعقوبة التي هي الظمان وما اشبهه هكذا تتم الفائدة اما اذا قلنا رفع عن امتي المؤاخذة اي الاثم وابقينا عليه وابقينا عليه العقوبة التي منها الضمان - 00:21:51ضَ

ان هذا لا تحصل به الفائدة. يعني كثيرة فهنا المصنف ماذا يقول؟ يقول ومن قال لكم ان الظمان دائما هو عقاب من قال لكم ان الضمان دائما هو عقاب بل قد لا يكون عقابا هناك صور يكون الظمان عقوبة وكفارة وما اشبه ذلك - 00:22:10ضَ

وهناك صور لا يكون الضمان عقوبة فلا نسلم حصر يعني فلا نسلم اه يعني اه كون الظمان عقوبة دائما نسلم انحصار الضمان في العقوبة بل قد يكون عقوبة وقد لا يكون عقوبة. وبناء عليه - 00:22:33ضَ

لا اشكال اذا قلنا رفع عن امتي الخطأ فيكون الاثم مرفوع ويبقى الظمان من وجه اخر. لانه ليس دائما يكون عقوبة. كيف؟ ما مثال ذلك؟ قال والضمان لا يجب للعقاب خاصة بل قد يجب امتحانا ليثاب عليه - 00:22:56ضَ

ولهذا يجب على الصبي والمجنون اليست هناك صور ثبت الظمان فيها في مال الصبي والمجنون في مال الصبي والمجنون. صح ولا لا؟ بلى صح هل هو امتحان للمجنون الصبي لا للولي - 00:23:17ضَ

للولي لان الولي هو الذي سيخرج لكنه في مالهما في مال الصبي والمجنون في مال الصبي والمجنون وكذلك ثبت الضمان على العاقلة كيف ثبت الضمان على العاقلة في مثل قتل الخطأ - 00:23:33ضَ

قتل الخطأ العاقلة هي التي تضمن الدية؟ طيب ما ذنبهم؟ هذا هذا شرع الله عز وجل وهذا لله الامر ولله الحكمة وها هنا يكون الظمان عليهم ليس على سبيل العقوبة. الله عز وجل لا يعاقب - 00:23:50ضَ

على فعل الغير ولا تزر وازرة وزر اخرى. لكنه يشرع بعض الاحكام ليثاب عليها بعض الناس بسبب فعل الغير منها هذا الظمان على العاقلة في قتل الخطأ بقتل الخطأ او في نحو - 00:24:07ضَ

الخطأ طيب والله الخط ما هو بمرة بس يلا اه قال ويجب على المضطر مع وجوب الاتلاف يعني الان المضطر الى طعام غيره المضطر. هم. فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه - 00:24:25ضَ

اذا اكل طعام غيره اتلف مال غيره او اكله يعني آآ يحيى بهذا بهذا الطعام حتى يعني يسد جوعته من الهلاك او شرب يعني آآ من آآ من آآ شراب غيره الذي لا يملكه - 00:24:49ضَ

هنا يجب ان يدفع عن نفسه الهلكة ويجب عليه ان يتلف ويضمن ويضمن هل الظمان هنا هو من باب العقوبة له لا. كيف يكون عقوبة؟ والله عز وجل هو الذي شرع له ان يتلف هذا المال - 00:25:12ضَ

على سبيل الاضطرار طبعا اذا كان على سبيل الاضطرار فاذا هنا لم يثبت الظمان عقوبة وهناك صورة يجب عقوبة نعم على سبيل الكفارة قاتل الصيد من قتل صيدا في اه في الاحرام فيلزمه الضمان اللي هو جزاء الصيد. جزاء الصيد - 00:25:29ضَ

ففي هذه الحال صار الظمان عقوبة وفي الاحوال السابقة الظمان ليس بعقوبة. هنا ليس عقوبة وهنا عقوبة هذا يدل على ان الظمان لا لا يكون دائما عقوبة فحصر الضمان في العقوبة غير مسلم حتى نقول ان الفائدة لا تتم الا بتقدير جميع المحتملات - 00:25:53ضَ

منها الاثم والضمان جميعا هذا واضح الان هذا الكلام واضح هذا هذا ترى الان هذا كله في سياق من في سياق القول الثاني القول الثاني هنا ابو الخطاب ناقش اصحاب هذا القول - 00:26:21ضَ

وقال لا وها وقال ابو الخطاب وهو من اصحابنا الحنابلة. وهذا لا يصح وهذا لا يصح يعني هذا الكلام وهذا الجواب لماذا يا ابا الخطاب قال لانه لو اراد نفي الاثم - 00:26:43ضَ

لم يكن لهذه الامة فيه مزية يعني لو كان المقصود نفي الاثم فقط دون الضمان. هذا مهم ان يقيد هنا لو كان المقصود نفي الاثم فقط يعني دون الظمان ابو الخطاب مع اصحاب القول الاول ولا الثاني. معي اصحاب القول الاول - 00:27:06ضَ

يعني فقط دون الضمان. يقول لو كان المراد ما فيه الاثم فقط لما كان لهذه الامة فيه مزية لماذا؟ قال فان الناس لا يكلف في كل شريعة. الناس في كل شريعة لا يمكن ان يكون مكلفا - 00:27:31ضَ

يعني مؤاخذا واثما. فهذا ليس خاصة يعني اه بهذه الامة فالنبي عليه الصلاة والسلام لما قال رفع عن امتي رفع عن امتي يريد ان يذكر لنا مزية يذكر لهذه الامة مزية - 00:27:50ضَ

فكيف نقول ان المزية هي رفع الاثم فقط عن الناس هذا موجود في كل شريعة حتى يكون لنا مزية لهذه الامة مزية لابد من ان يكون المرفوع جميع حكم النسيان المؤاخذة الذي هو الاثم وكذلك الظمان والقضاء وما اشبه ذلك - 00:28:08ضَ

هذا هذا الوجه الاول الوجه الثاني قال ولانه لما اضاف الرفع الى ما لا ترتفع ذاته يصح يرتفع ذاته يرتفع ذاته ولانه لما اضاف الرفع الى ما لا يرتفع ذاته او ما لا ترتفع ذاته - 00:28:31ضَ

اقتضى رفع ما يتعلق به ليكون وجوده وعدمه واحدا. لو قلنا هنا اضفنا هكذا كلمة صغيرة نقول اقتضى رفع كل ما يتعلق به ليكون وجوده وعدمه واحدا يعني لما تحققنا ان هذا - 00:28:51ضَ

لا يمكن ان يحمل على رفع الصورة ورفع الذات رفع عن امتي الخطأ والنسيان. لا يمكن ان نقول رفع عن امتي النسيان. ذات النسيان او ذات الخطأ لان هذا سيكون مخالف للواقع. تحققنا ذلك - 00:29:17ضَ

عرفنا انه اراد غيره واراد ما هو مقصود يعني ما تحصل به تمام الفائدة. ما هو قال اقتضى رفع ما يتعلق به ما هو الذي يتعلق به يتعلق به المؤاخذة والنسيان. اه والاثم يتعلق به الظمان. يتعلق به القضاء - 00:29:34ضَ

وهكذا احكام عدة احكام فالاصل انه اذا لم يحمل على الذات فيحمل على ما عداها ما سواها ما هو الذي ما سواها؟ جميع ما سواها الاثم الظمان القظاء الى اخره - 00:30:00ضَ

يعني كأن ابا الخطاب يقول الاصل حمله على العموم على جميع المقدرات هذا هو يقول هذا هذا كلامه طبعا على جميع المقدرات التي يحصل المقصود من يعني منا فيها اما ما لا يتصور ان يكون مقصودا هذا خارج واضح - 00:30:18ضَ

قال كما انه لما اضاف النفي الى ما لا تنتفي ذاته انتفى حكمه ليكون وجوده عدمه واحدا يعني كما انه لما اضاف النفي اين في مثل قوله لا عمل الا بنية - 00:30:42ضَ

وآآ آآ لا ايش لا صيام لمن لم يبيت الصيام من الليل لا صلاة الا بطهور هذا هذا النفي اضافه الى اي شيء الى ما لا تنتفي ذاته فاذا لم يعني تنتفي ذاته ماذا بقي؟ بقي حكمه. طيب ما هو حكمه - 00:31:00ضَ

كما قلنا في في السابق يعني في مثل اه لا صلاة الا بطهور. يعني لا صلاة صحيحة من هو الذي هي هي التي تحصل بها الفائدة؟ التقدير وكذلك لا عمل الا بنية. لا عمل يصح - 00:31:27ضَ

انتفى حكمه يعني حكمه المقصود حكمه المقصود بالنفي كذلك هنا يرتفع الحكم المقصود رفعه حتى تحصل تمام الفائدة اما ما لم يقصد رفعه فلا حاجة اليه. فلا يقدر اصلا هذا ان كان ان كان هناك مقدر لا آآ يعني تحصل به الفائدة - 00:31:45ضَ

فالمؤاخذة التي هي الاثم رفعها يحصل به فائدة والظمان رفع رفع الضمان يحصل به فائدة. اذا اذا قدرنا هذا التقدير بقي سؤال اذا يا ابا الخطاب لماذا نظمن المخطئ عفوا عفوا هذا آآ نعم نعم هذا هذا في في آآ هذا اعتراض على القول الاول يعني اعتراض على القائلين - 00:32:06ضَ

لان الحكم المقصود بالحكم هنا الاثم والظمان جميعا هنا ورد عليهم سؤال اذا لماذا وجدت صور كثيرة ارتفع فيها الاثم وثبت فيها الضمان والقضاء فالانسان مثلا اذا اتلف مال غيره خطأ - 00:32:37ضَ

فعندنا عند الجمهور عند جمع الفقهاء يلزمه الضمان يلزمه الضمان. لماذا تقولون بالتظمين هنا؟ تظمين المخطئ الاتلاف كذلك المضطر آآ كذلك القضاء. انسان اخطأ نسي نسي الصلاة ويلزمه ان ان يؤديها. لماذا تقولون بذلك - 00:32:59ضَ

قالوا هذا الجواب سهل لوجود الدليل المقتضي لي القضاء والضمان بس الاصل انه لا يلزمه ان الناسي والمخطئ لا يلزمه اثم لا يعني لا آآ يعني لا يأثم ولا يلزمه ضمان ولا قضاء هذا هو الاصل - 00:33:21ضَ

هذا هو الايش؟ هو الاصل وانما ثبت الظمان والقضاء في بعظ السور لوجود الدليل الدال على ذلك. فمثلا يعني اه اه في في الصلاة مثلا قال النبي عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام من نام عن صلاة او نسيها - 00:33:40ضَ

فليؤدها اذا ذكرها لك فارة لها الا ذلك وآآ في الظمان في الظمان يعني ما ما الدليل على الضمان مثلا على التظمين الاتلاف وما اشبه ذلك قد يكون عمومات على كل حال - 00:33:58ضَ

على كل حال المقصود ما هو؟ انه اذا دل الدليل الخاص على الضمان فانه يضمن والا فالاصل عدم الضمان. فالاصل عدم الضمان في طيب في القضاء في قضاء الصيام يعني مثال الان قضاء الصيام - 00:34:31ضَ

اذا اكل المرء ناسيا اذا اكل المرء ناسيا ما حكمه اذا اكل المرء ناس اذا اذا كان صائما فاكل ناسيا فانه يقضي او لا يقضي عند الجمهور لا يقضي عند الجمهور لا يقضي - 00:34:52ضَ

اذا استدلنا بمثل حديث اذا استدللنا بمثل حديث اه اه رفع امتي الخطأ والنسيان اذا نقول على على الاصل انه ناسي ولا يلزمه الظمان انه ناسي ولا يلزمه الظمان ترى هذا المثال ممتاز لان تطبيق عملي على الخلاف - 00:35:13ضَ

اذا قلنا رفع عن امتي الخطأ والنسيان فالاصل انه غير اثم وغير ولا يلزمه القضاء ولا يلزمه القضاء بناء على ظاهر الحديث خلاص لاننا نقول ان المقصود برفع عن امة الخطأ والنسيان - 00:35:34ضَ

الحكمان جميعا المؤاخذة والقضاء اما اذا قلنا ان المقصود رفع عن امتي حكم الخطأ اي المؤاخذة فقط اللي هو الاثم يعني على القول الثاني فالظم فالقضاء باق. فالقضاء باق. طيب لماذا لا يقضي؟ لماذا لا يقضي؟ للدليل - 00:35:48ضَ

الذي دل على انه لا يلزمه القضاء مع ان هذا الدليل تراه هذا دليل تراه ليس ليس بنص بل هو ظاهر. ما هو؟ قول النبي عليه الصلاة والسلام اذا اه اذا نسي احدكم فاكل او شرب وهو صائم فليتم صومه فانما اطعمه الله وسقاه. هذا الحديث ظاهره للجمهور. الجمهور يرون انه لا يلزمه القضاء - 00:36:11ضَ

على هذا الحديث ان قلنا انه لا يدخل في الحديث الاول رفع عنه المثل خطأ. او ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا وعند المالكية يقول ماذا؟ يقولون رفع يقولون النبي صلى الله عليه وسلم قال فليتم صومه يعني فليمسك - 00:36:35ضَ

بقية صومه واما القضاء فهو على الاصل يقول اذا اذا نسي احدكم فاكل او شرب فليتم صومه اي فليمسك بقية صومه بقية يومه وليس المقصود فليتم صومه اي لا يلزمه القضاء. لماذا؟ لان القضاء هو الاصل. كما هو شأن كل الصائمين اذا افطروا - 00:36:54ضَ

والدليل عليه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فليتم بقية يومه في صيام عاشوراء في الصحيح لما ارسل الى قرى الانصار وقال لهم من كان صائما فليتم صومه ومن كان آآ يعني آآ مفطرا فليمسك بقية يومه. فالمقصود هو الامساك يعني انك انت اذا - 00:37:17ضَ

اذا نسيت فاكلت او شربت نسيانا لا تظن انك بطل صومك فيجوز لك ان تأكل وتشرب في نهار رمضان لا بل عليك ان يلزمك ان تمسك هكذا اذا فهم المالكية وتلاحظون انه فهم ليس ببعيد - 00:37:36ضَ

هذا يصلح انه يكون في التأويل هذا انا فاهم ليس ببعيد. هذا له وجه. له وجه. بناء على ماذا؟ بناء على ان التقدير في مثل رفع امة الخطأ والنسيان هل هو الاثم والقضاء او الاثم فقط؟ فان قلنا الاثم فقط فالقضاء باق على الاصل - 00:37:51ضَ

ويكون هذا الدليل آآ يعني لا يمنع القضاء اه عند المالكية وعند الجمهور هو دليل على اسقاط القضاء اسقاط القظاء وصحة الصوم. وصحة الصوم واضح هذا المثال؟ مثال الصيام طيب - 00:38:06ضَ

واضح يا كرام اه يعني بالنسبة للضمان بالنسبة للضمان امثلة الضمان مثلا آآ النبي صلى الله عليه وسلم قال مثلا آآ على اليد ما اخذت حتى تؤديها مثلا او اه - 00:38:25ضَ

عائشة رضي الله عنها وهذا مثال هذا دليل واضح لما آآ اه ارسلت بعض امهات المؤمنين الى مع خادم لها بقصعة فيها طعام فضربت عائشة يدها فكسرت القصعة انكسارات القصعة فقال النبي صلى الله عليه وسلم طعام بطعام واناء باناء. هذا ضمان هذا هذا ضمان - 00:38:47ضَ

الاثم ما تأثم لكن هي اخطأت لكنها هل تضمن نعم تضمن طعامه بطعام واناء باناء وما اشبه ذلك. يعني الاحاديث مجموع احاديث يدل على ان الظمان اصل ان الاصل ضمان ان الاصل ضمان وهكذا - 00:39:08ضَ

وهكذا طيب طبعا انتهينا من هذا الدرس. واضح ان شاء الله في تعليقات زعيم مغارب نعم صحيح يعني يمكن ان يكون في ضمن الله هذا ايضا كيف ست تعليقات تصلني - 00:39:27ضَ

طيب اذا كان الدرس واضحا واضحا الحمد لله بهذا نكون انتهينا من باب المجمل وبعد ذلك ان شاء الله في الدروس القادمة نشرع في المبين والبيان. الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:39:46ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:40:06ضَ