Baheth

من قتل نفسا بغير حق وكان متعمدا ذلك مع سبق الاصرار هل تنفع الدية في مثل هذا القتل وهل الدية كفارة له؟ عن هذا الخطأ يوم القيامة افيدونا جزاكم الله خيرا - 00:00:00ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله. اللهم صلي وسلم عليه وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اللهم صلي وبعد فقد عظم الله امر القتل - 00:00:22ضَ

وتوعد قاتل النفس المعصومة بغير حق بالعذاب الشديد في الاخرة وقال رسوله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح لا يزال المرء المسلم في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما - 00:00:42ضَ

فقتل النفس بغير حق من اعظم الجرائم ولذلك لا كفارة لقتل العمد الله اكبر والدية ليست حقا للمقتول وانما هي حق لورثة المقتول اذا قبلوها عن الدم فقد اخذوا حقهم - 00:01:08ضَ

واما حق المقتول فعند الله تجتمع الخصوم. الله اكبر الذي يدفع الدية اذا رضي اهل الدية اهل الدم باخذها يحقن دمه بهذه الدية ولا تكفر ذنبه الذي ارتكبه ولكنها فرصة له - 00:01:41ضَ

للاكثار من العمل الصالح. هم والالتجاء الى الله جل وعلا وكثرة الندم على ذلك الذنب العظيم وقد تكون له اعمال جليلة وحسنات عظيمة بعد ذلك القتل فيعفو الله عنه ويرضي صاحبه يوم القيامة - 00:02:05ضَ

فان كل ذنب عسى الله ان يغفره سوى الشرك. كما قال المولى جل وعلا ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وقال جل من قائل - 00:02:30ضَ

انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار هذا اي المشرك الذي رواه النار هو الذي يموت على شركه اما من تاب من الشرك - 00:02:46ضَ

ومات على التوحيد فان توبته من الشرك تمحو الشرك واما حقوق الناس فلا تمحوا التوبة حق القتيل وجاء في الحديث ان القتيل يوم القيامة ياتي بيده يقول يا رب سل هذا لما قتلني - 00:03:03ضَ

الواجب على من ابتلي جريمة قتل واستلم من القصاص ان يكثر من الاعمال الصالحة وان يندم كل ما تذكر ذلك العمل وان يعزم على المثابرة لعل الله جل وعلا ان يرضى عنه - 00:03:30ضَ

يرظي عبده القتيل يوم القيامة والله اعلم. اثابكم الله - 00:03:52ضَ