Baheth

اطلب العلم اخي فهو درب بهدوء. به ترقى به تحيا عالما حرا فخور اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. الذين كفروا من اهل مكة وصدوا غيرهم عن سبيل الله اي الايمان. اضل احبط اعمالهم كاطعام الطعام - 00:00:00ضَ

وصلة الارحام فلا يرون لها في الاخرة ثوابا ويجزون بها في الدنيا من فضله تعالى. يجزى الكافر على حسناته في الدنيا كما جاء في الحديث. والذين امنوا الانصار وغيرهم وعملوا الصالحات وامنوا بما نزل على محمد اي القرآن. وهو الحق من ربهم وهو الحق من ربهم بتسكين هاء. كفر عنهم غفر لهم سيئاتهم - 00:00:19ضَ

واصلح بالهم اي حالهم فلا يعصونه ذلك اي اضلال الاعمال وتكفير السيئات بان بسبب ان الذين كفروا اتبعوا الباطل اي الشيطان وان الذين امنوا اتبعوا الحق اي القرآن من ربهم - 00:00:43ضَ

كذلك اي مثل ذلك البيان يضرب الله للناس امثالهم. يبين احوالهم. فالكافر يحبط عمله والمؤمن يغفر زلله فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب مصدر بدل من اللفظ بفعله. يعني اضربوا ضربا - 00:00:59ضَ

كيف اضربوا رقابهم اي اقتلوهم وعبر بضرب الرقاب لان الغالب في القتل ان يكون بضرب الرقبة نعم حتى اذا اتقنتموهم اكثرتم فيهم القتلى فشدوا اي فامسكوا عنهم واسروهم وشدوا. امسكوا وعلم يعني كفوا عن القتال عن قتلهم. واسروهم وشدوا الوثاق. ما يوثق به الاسرى - 00:01:19ضَ

فاما منا بعد مصدر مصدر بدل من اللفظ بفعله. يعني اما ان تمنوا منا اي تمنون عليهم باطلاقهم من غير شيء. يعني مفهوم مطلق نائب عن الفعل واما فداء تفادونهم بمال او اسرى المسلمين حتى تضع الحرب اي اهلها اوزار اثقالها من السلاح وغيره - 00:01:44ضَ

هذا التعبير طلعوا الحرب ووزارة ان تنتهي بان يسلم الكفار او يدخلوا في العهد. وهذه غاية للقتل والاسر نعم غاية القتل وقف القتل ماله ووقف الاسر عند الاسلام او الدخول في العهد اللي دخل في العهد نكفوا عن قتلهم واسرهم. لو اسلموا لكفوا عن قتلهم واسرهم. نعم - 00:02:05ضَ

ذلك خبر مبتدأ مقدر اي الامر فيهم ما ذكر الامر فيهم ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم بغير قتال ولكن امركم به ليبلوا بعضكم ببعض منهم في القتال. فيصير من قتل منكم الى الجنة ومنهم الى النار - 00:02:28ضَ

والذين قتلوا وفي قراءة قاتلوا. الاية نزلت يوم احد وقد فشى في المسلمين القتل والجراحات. انتشر فيهم القتل والجراحات في سبيل الله فلن يضل يحبط اعمالهم في الدنيا والاخرة الى ما ينفعهم ويصلح بالهم حالهم فيهما. وما في الدنيا لمن لم يقتل وادرجوا في قتلوا تغليبا - 00:02:46ضَ

يعني قوله والذين قتلوا في سبيل الله الذين قتلوا في سبيل الله. يدخل فيهم ايضا الذين في الدنيا وادخلوا في قتلوا تغليبا. تغليبا لمن؟ تغليبا للذين قتلوا على ديننا على الذين لم يقتلوا. هذا واضح - 00:03:13ضَ

ويدخلهم الجنة عن رفع اي بينها لهم فيهتدون الى مساكنهم منها وازواجهم وخدمهم من غير استدلال. الواحد منهم يعرف بيت في الجنة اكثر من معرفتي ببيته في الدنيا يا ايها الذين امنوا ان تنصروا الله ايدينا ورسوله ينصركم على عدوكم ويثبت اقدامكم. يثبتكم في المعترك في الحرب يعني - 00:03:32ضَ

والذين كفروا من اهل مكة مبتدأ الخبر تعسوا يدل عليه. فتعسا لهم. يعني الذين مبتلى والخبر هو تعز وتعسا اي هلاكا وخيبة من الله بين اظهرها قبل دخولها لما وظفت الجنة للمتقين قربت. فيدخل كل واحد منهم الجنة يعلم بيته اكثر من علمه ببيته في الدنيا. وقيل عرفها تفسير اخر يعني - 00:03:55ضَ

ذكر المفسرون عرف اي طيبا الى العفو والطيب وتعسل والاظهر الاول واضل اعمالهم عطف على تعس. ذلك التعس والاضلال بانهم كرهوا اي بسبب الباء سببية هذا الاضلال والهلاك بماذا؟ بسبب انهم كرهوا ما انزل الله من القرآن مشتمل - 00:04:26ضَ

على التكاليف فاحبط اعمالهم. لان كره ما انزل الله كفر افلم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم؟ دمر الله عليهم. اهلك الله انفسهم واموالهم واولادهم واموالهم وللكافرين - 00:04:48ضَ

امثالها اي امثال عاقبة من قبلهم. ذلك اي نصر المؤمنين وقهر الكافرين بان الله مولى اي ولي وناصر الذين امنوا. وان الكافرين لا مولى لهم ان الله يدخل الذين امنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الانهار والذين كفروا يتمتعون في الدنيا ويأكلون كما تأكل الانعام اي ليس - 00:05:03ضَ

همة الا بطونهم وفروجهم ولا يلتفتون الى الاخرة. والنار مثوى لهم منزل ومقام ومصير وكأين كم للتكفير من قرية اريد بها اهلها وهي هي اشد قوة من قريتك في اشد قوة من قريتك مكة اي اهلها التي اخرجتك روعي لفظ قرية - 00:05:30ضَ

يعني لم يقل الذين اخرجوك انما راعى ماذا؟ على الاهل. انما راعى اللفظ القرية لانها مؤنث اتى بالتي افرجتك مؤنثا. اهلكناهم روعي معنا قرية. الاولى فلا ناصر لهم. لم يقل اهلكناها. هم. انما قال اهلكناهم. ففي اهلكناهم راعى الاهل وفي اخرجتك راع - 00:06:00ضَ

القرية. فلا ناصر لهم من اهلاكنا. افمن كان على بينة حجة وبرهان من ربه وهم المؤمنون كمن زين له سوء عمله فرآه حسنا وهم كفار مكة واتبعوا اهواءهم في عبادة الاوثان اي لا مماثلة بينهم - 00:06:25ضَ

بين من كان على بينة من ربه ومن عبد الاصنام مثل اي صفة الجنة التي وعد المتقون المشترك بين داخليها مبتدأ خبره فيها انهار مثله اي صفته الجنة التي وعد المتقون. المثل المشترك بين داخله. المشترك هنا صفة للمثل - 00:06:43ضَ

صفة للمثل لماذا قال ماذا قال المشترك بين داخلها؟ حتى يعلم ان الناس في الجنة ليسوا على منزلة واحدة. الناس في الجنة ليسوا ماذا على منزلة واحدة. هناك شيء يشتركون فيه - 00:07:10ضَ

والانهار الذي سيذكر في هذه الاية. الانهار من اللبن والعسل والماء. ولكنهم يتفاوتون في ماذا؟ في منازلهم في اشياء اخرى. في مساكنهم في الحور العين واضح يعني كلمة المشترك هذه هي صفة لاي شيء - 00:07:26ضَ

للمثل يعني مثل اي صفة الجنة التي ود المتقون المثل المشترك بين داخلهم الصفة المشتركة بين الداخلين هي التي ستأتي. لماذا قال المشترك؟ لان هناك ما هو ليس بمشترك. يتفاوت فيه اهل الجنة حسب منازلهم. نعم - 00:07:40ضَ

هذا مبتدأ مثل مبتدأ. خبره فيها انهار. هذه جملة اسمية في محل رفع خبر لمثل. من ماء غير اس بالمد والقصر. اس كضارب وحذر اي غير متغير بخلاف ماء الدنيا - 00:07:57ضَ

سيتغير لعارض. قولك ضارب وحافظ في الوزن يعني الوزن يعني قاسي على وزن ضارب. وقاسي على وزن حذر. الوزن ليس في المعنى قال بخلاف ماء الدنيا فيتغير لعارض. ما هي الدنيا ماذا؟ يتغير الى شيء - 00:08:15ضَ

وطاب فيه شيء وبقي وقتا طويلا. وانهار من لبن لم يتغير طعمه بخلاف لبن الدنيا لخروجه من الضلوع. لبن الدنيا لانه خرج من الضرع يتغير وانهار من خمر اللذة اي لذيذة للشاربين بخلاف خمر الدنيا. فانها كريهة عند الشرب. وانهار من عسل مصفى بخلاف - 00:08:33ضَ

عسل الدنيا فانه بخروجي من بطون النحل يخالطه الشمع وغيره ولهم فيها اصناف من كل الثمرات ومغفرة من ربهم. فهو راض عنهم ما احسانه اليهم بخلاف سيد العبيد في الدنيا فانه قد يكون مع احسانه اليهم ساخطا عليهم. سيد العبيد في - 00:08:54ضَ

الدنيا قد يحسن اليه ابتغاء الثواب وقد يكون غاضبا عليهم. اما هؤلاء جمعوا بين نائم حسي لعيب الجنة الحسي وبين النعيم المعنوي بمغفرة الله لهم ورضاه عنهم. وهذا اعظم نعيم اهل الجنة. كمن هو خالد في النار. خبر مبتدأ مقدم - 00:09:20ضَ

اي كم من هو في هذا النعيم كمان هو خالد في النار يعني هل من كان في هذا العين كمن هو خالد في النار عياذا بالله تعالى وسوقوا ماء حميما اي شديد الحرارة - 00:09:36ضَ

تقطع امعائهم اي مصارينهم وخرجت من ادبارهم. وهو جمع معن بالقصر والفه عن ياء. اصل اصل الالف في معن ياء لقولهم معيان تعرف يعرف اصل الالف بالتسنين. وتثنيته الاسماء تكشفها. نعم. فهمتم الكلام - 00:09:49ضَ

قال ومنهم اي الكفار من يستمع اليك في خطبة الجمعة وهم المنافقون. حتى اذا خرجوا من عندك قالوا للذين اوتوا العلم العلماء الصحابة منهم ابن مسعود وابن عباس استهزاء وسخرية ماذا قال انفا بالمد والقص؟ انفا والفا اي الساعة اي لا يرجع اليه - 00:10:12ضَ

نعم لا يرجع اليه بالنون نرجع عندي يرجع يعني المعنى واحد ليرجع اليه يعني نحن لا نرجع اليه لنهتم بالرجوع اليه لنسأله هذا فيه استهزاء. لاننا نرجع اليه لنسأله عما قال - 00:10:33ضَ

اولئك الذين لا يبالون يعني لا يبانون بالرجوع لسؤالي. كان اولى بهم ان يرجعوا الى النبي عليه الصلاة والسلام ليسألوه لكنهم لا يهتمون بهذا سيسألون من كان معه من الصحابة - 00:11:10ضَ

اولئك الذين طبع الله على قلوبهم بالكفر واتبعوا هواهم في النفاق. نعم؟ لا يرجعون ملايين واحد اذا قلت ليرجع اليه يعني لا يرجع اليه منا او لا نرجع نحن اليه. عندي عندي لا يرجع اليه. هي هي نفس المعنى - 00:11:21ضَ

لا نرجع اليه وهو في الحاشية. قال ابن عباس كنت ممن يسأل اي على صغر سني العباس كان ممن يسأل على صغر سنه العلمي ليرجع الي ايضا في السؤال هذا معنى اخر الذين قصدوا هنا. نعم. يعني اللي يرجع اليه في السؤال. هذا استهزاء به عليه الصلاة والسلام. حاشاه صلى الله عليه وسلم من هذا - 00:11:38ضَ

اولئك الذين طبع الله على قلوبهم بالكفر واتبعوا اهوائهم في النفاق والذين اهتدوا وهم المؤمنون زادهم الله هدى واتاهم تقواهم وهذا فيه دليل على زيادة الايمان كما هو مذهب اهل السنة. اللهم - 00:12:08ضَ

ما يتقون به النار. اتاهم تقواه اي الهمهم ما يتقون به به النار فهل ينظرون ما ينتظرون؟ ينظرون ام ينتظرون اي كفار مكة الا الساعة ان تأتيهم بدل اشتمال من الساعة - 00:12:22ضَ

اي ليس الامر الا ان تأتيهم بغتة فجأة فقد جاء اشراطها علاماتها. منها بعث النبي صلى الله عليه وسلم وانشقاق القمر والدخان. فانى له اذا جاءتهم الساعة ذكراهم. يعني انى لهم ذكراهم انى لهم تذكرهم؟ يعني كيف يكون تذكرهم؟ لا ينفعهم هذا. لا ينفعهم اذا تذكروا عند اتيان الساعة - 00:12:38ضَ

فاعلم انه لا اله الا الله اي دم يا محمد على علمك بذلك النافع في القيامة لانك عالم اصلا ودم على علمك. واستغفر لذنبك لاجله قيل له ذلك مع عصمته لتستن به امته وهذا غير صحيح كما ذكرت قبل ذلك. لان الاشاعرة يرون ان النبي عليه الصلاة والسلام معصوم من الصغائر - 00:12:58ضَ

فالصحيح ان الانبياء ليسوا معصومين من الصغائر ولا دليل على ذلك كثيرة معروفة. وقد فعله فقال صلى الله عليه وسلم اني لاستغفر الله في كل يوم مائة مرة وللمؤمنين والمؤمنات فيه اكرام لهم بامر نبيهم بالاستغفار لهم. والله يعلم متقلبكم متصرفكم لاشغالكم بالنهار - 00:13:20ضَ

يعني انتقالكم وحركتكم انتقالكم حركاتكم بالنهار والمشي في الارض ومثواكم اي مأواكم الى مضاجعكم بالليل. يعني يعلم حالكم كله في النهار وفي الليل. اي هو عالم بجميع احوالكم لا يخفى عليه شيء منها فاحذروه - 00:13:40ضَ

والخطاب للمؤمنين وغيرهم. اذا علمتم انه يعلم احوالكم كلها فاحذروه. نكمل الصور ان شاء الله. ويقول الذين امنوا طلبا للجهاد لولا هلأ نزلت سورة فيها ذكر الجهاد. فاذا انزلت سورة محكمة اي لم ينسخ منها شيء وذكر فيها القتال اي - 00:13:56ضَ

طلبه رأيت الذين في قلوبهم مرض اي شك وهم منافقون ينظرون اليك نظر المغشي عليه من الموت خوفا منه وكراهية له. اي فهم يخافون من القتال ويكرهونه. فاولى مبتدأ او لا مبتدأ. خبره طاعة. يعني هم كان اولى لهم - 00:14:16ضَ

وقول معروف اي حسن لك. فاذا عزم الامر اي فرض القتال فلو صدقوا الله في الايمان والطاعة لكان خيرا لهم. وجملة لو جواب اذا يعني اذا شرطية عزم الامر فعل الشرط نعم - 00:14:38ضَ

فلو صدقوا الله هذا جواب الشرط. نعم. فاولى لهم ذرة وقول معروف ان نقف على هذا نعم حتى لو وقفت على اولى لهم لانه اولى لهم اخر الاية. هم السنة ان تقف عند رؤوس الاية. حتى لو كانت الاية مرتبطة بالاية التي بعدها - 00:14:53ضَ

تقول اولى له ثم تقول طاعة وقول معروف او تقول اولى لهم طاعة وقول معروف كلاهما جاء استقف او تصل هل عسيتم بفتح السين وكسره؟ عسيتم وعسيتم. وفيه التفات عن الغيبة اي لعلكم. لانه في الاية الماضية كان يتكلم بصيرة الغيبة. فلو صدقوا الله - 00:15:11ضَ

ان توليتم اي لعلكم ان توليتم اعرضتم عن الايمان ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم. اي تعودوا الى امر الجاهلية من البغي والقتال. اولئك المفسدون الذين لعنهم الله فاصمهم عن استماع الحق واعمى ابصارهم عن طريق الهداية افلا يتدبرون القرآن فيعرفون الحق ام - 00:15:28ضَ

بل على قلوب لهم اقفالها فلا يفهمونه ان الذين ارتدوا بالنفاق على ادبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول زين لهم واملى لهم بضم اوله لأ واملي له. مبني للمجهول. قال الاخرى ام لا؟ وبفتحه واللام - 00:15:52ضَ

والمملي الشيطان. يعني هو بفتح واللام يعني وبفتح وبفتح اللام فتحي وفتح اللام فتكون ماذا؟ ام لا؟ كما قرأت حفص. والنوم لي هو الشيطان بارادته تعالى فهو المضل له ذلك اضلالهم بانهم بسبب انهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله الى المشركين. سنطيعكم في بعض الامر امر المعاونة على عداوة النبي صلى الله - 00:16:14ضَ

عليه وسلم وتثبيت الناس عن الجهاد معه. تأخيرهم عن الجهاد قالوا ذلك سرا فاظهره الله تعالى والله يعلم اسرارهم والله يعلم اسرارهم بفتح الهمزة جمع سر وبكسرها اسرارهم مصدر فكيف حالهم اذا توفتهم الملائكة - 00:16:39ضَ

يضربون حال من الملائكة وجوههم وادبارهم ظهورهم بمقابع بمقامع من حديد ذلك التوفي على الحال المذكورة بانه بسبب انه اتبعوا ما اسخط الله وكرهوا رضوانه اي العمل بما يرضيه. فاحبط اعمالهم. الشيخ - 00:17:01ضَ

وهي المطرقة الكبيرة. ام حسب الذين في قلوبهم مرض الا يخرج الله اطغانهم يظهر احقادهم على النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين. ولو نشأوا لرأيناكم عرفناكم وكررت الله فيه. فلا عرفتهم بسيماهم - 00:17:21ضَ

ولولا شاؤوا لرايناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولا تعرفنهم. علاماتهم ولا تعرفنهم الواو لقسم محذوف وما بعدها جواب في لحن القول اي في معناه اذا تكلموا عندك بان يعرضوا بما فيه تهجين امر المسلمين. يعني الله يفضحهم بما - 00:17:42ضَ

على السنتهم من السب في المؤمنين والطعن فيهم. تهجين امر المسلمين اي تقبيح. والله يعلم اعمالكم ولنبلونكم نختبرنكم بالجهاد وغيره حتى نعلم علم ظهور. الله يعلم علم غيب. ولكنه يريد ان يعلم علم ظهور ومشاهدة - 00:18:05ضَ

المجاهدين منكم والصابرين في الجهاد وغيره ونبل ونظهر اخباركم من طاعتكم وعصيانكم في الجهاد وغيره بالياء والنون في الافعال الثلاثة. يعني لنبلونكم وليبلونكم نعلم ويعلم يبلو ويبلو ان الذين كفروا وصدوا عن سبيل طريق الله وشاقوا الرسول خالفوه من بعد ما تبين لهم الهدى هو معنى سبيل الله - 00:18:25ضَ

الهدى وسبيل الله. لا يضر الله شيئا وسيحبط الله اعماله يبطلها من صدقة ونحوها. فلا يرون لها في الاخرة ثوابا نزلت في المطعمين من اصحاب بدر او في قريظة والنظير - 00:18:49ضَ

نزلت في المطعمين من اصحاب بدر يعني الذين ذبحوا المال للمشركين الذين حاربوا النبي عليه الصلاة والسلام في بدر وقيل نزلت في قريدة والنظير تبين له صدق النبي عليه الصلاة والسلام وعصوه. وانفقوا اموالهم في الصوت عن سبيله. والاية عامة فيهم وفي غيرهم - 00:19:04ضَ

قال يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول لا تبطلوا اعمالكم بالمعاصي مثلا ان الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله طريقه وهو الهدى ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفر الله لهم. نزلت في اصحاب القليب - 00:19:28ضَ

في قليب بدر البئر التي القوا فيها وفي غيرهم. فلا تهنوا تضعفوا وتدعوا الى السلم بفتح السين وكسرها. الى السلم والى السلم اي الصلح مع الكفار اذا لقيتموهم وانتم الاعلون حذفت منه واو لام الفعل - 00:19:45ضَ

الاعلون الاغلبون القاهرون والله معكم بالعون والنصر ولن يتركم ينقصكم اعمالكم اي ثوابها انما الحياة الدنيا اي الاشتغال فيها لعب ولهو. وان تؤمنوا وتتقوا الله وذلك من امور الاخرة. يؤتكم اجوركم ولا - 00:20:02ضَ

نسألكم اموالكم جميعها بل الزكاة المفروضة فيها. لا يسألكم جميع الاموال انما يسألكم بعضها. ان يسألكموها فيحفيكم يبالغ في طلبكم يعني الى سألكم الله الأموال وبالغ في طلبها ما النتيجة؟ ابخلوا جواب الشرط - 00:20:23ضَ

ويخرج البخل اضغانكم لدين الاسلام بغضكم يعني لدين الاسلام. ها انتم يا هؤلاء منادى تدعون لتنفقوا في سبيل الله ما فرض عليكم. فمنكم من يبخل ومن يبخل فانما يبخل عن نفسه. يقال بخل عليه - 00:20:41ضَ

وعنه يعني باقي العلا وعنه. والله الغني عن نفقتكم وانتم الفقراء اليه وان تتولوا عن طاعته. يستبدل قوما غيركم ان يجعلوا يجعلهم بدلكم ثم لا يكونوا امثالكم في التولي عن طاعته بل مطيعين له عز وجل - 00:20:58ضَ

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ونتوب - 00:21:17ضَ