تفسير سورة البقرة

86- تفسير سورة البقرة- الآيات (126-127) فضيلة الشيخ أد سامي الصقير- 9 جمادى الآخرة 1445هـ

سامي بن محمد الصقير

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم واذ قال ابراهيم رب اجعل هذا بلدا امنا وارزق اهله من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر قال ومن كفر فامتعه قليلا ثم اضطره الى عذاب النار وبئس المصير - 00:00:00ضَ

واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم. ربنا واجعلنا لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك وارنا مناسكنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم - 00:00:20ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد يقول الله عز وجل مبتدأ الدرس واذ قال ابراهيم ربي اجعل هذا بلدا امنا - 00:00:41ضَ

وارزق اهله من الثمرات قوله واذ قال اذ هنا ظرف بمعنى حين اي اذكر حين قال ابراهيم داعيا ربه عز وجل اجعل هذا بلدا امنا اي قال يا ربي اجعل هذا بلدا امنا - 00:00:58ضَ

وقوله ربي اجعل رب هنا منادى منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء متكلم المحذوفة تخفيفا منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وحرف النداء هنا محذوف والا فالاصل يا رب - 00:01:23ضَ

لكنه حذف في امرين الامر الاول التيمن والتبارك والتبرك بالبداءة بسم الله مباشرة التيمن وثانيا التبرك بالبداءة بسم الله عز وجل مباشرة فدعا ابراهيم عليه الصلاة والسلام دعا باسم الرب - 00:01:49ضَ

لان الرب هو المالك والخالق الرازق المالك المدبر اجعل هذا بلدا امنا اجعل اي صير وقوله هذا المفعول الاول لقوله اجعل وبلدا المفعول الثاني هذا المكان وهذا الوادي الذي اسكن فيه هاجر وابنها اسماعيل - 00:02:12ضَ

كما قال الله تعالى عنه ربنا اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم وقوله هنا سبحانه وتعالى ربي اجعل هذا بلدا بلدا بالتنكير وفي سورة ابراهيم رب اجعل هذا البلد - 00:02:44ضَ

والفرق بينهما انه هنا اجعل هذا بلدا امنا. هذا الدعاء كان قبل بناء البيت ولهذا قال بعدها واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت. فالدعاء هنا ربي اجعل هذا بلدا بالتنكير كان قبل بناء البيت - 00:03:08ضَ

وقبل ان يكون هذا الوادي مسكونا واما ما في سورة ابراهيم رب اجعل هذا البلد امنا بالتعريف لان هذا الدعاء كان بعد بناء البيت وبعد ان كان هذا الوادي مأهولا ومسكونا - 00:03:31ضَ

كما قال الله تعالى والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الامين وقال لا اقسم بهذا البلد والبلد اسم للمكان المسكون. المأهول سواء كان قرية ام مدينة اجعل هذا البلد امنا. امنا صفة لقوله بلدا - 00:03:48ضَ

اي موضع ومكانا امنا يأمن الناس فيه على انفسهم واموالهم واعراضهم فلا يخافون وقد اجاب الله عز وجل دعوة ابراهيم عليه الصلاة والسلام فجعل هذا المكان وهذا الحرم جعله امنا شرعا وقدرا - 00:04:16ضَ

قال الله تعالى ومن دخله كان امنا وقال عز وجل او لم يروا انا جعلنا حرما امنا ويتخطف الناس من حولهم وقال تعالى فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف - 00:04:46ضَ

وقال عز وجل ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم والنبي صلى الله عليه وسلم قال عليه الصلاة والسلام ان ابراهيم حرم مكة. وفي الحديث الاخر ان الله حرم مكة - 00:05:07ضَ

وذكر انه لا يعبد شوكها ولا يختلى خلاها ولا ينفر صيدها وهذا كله من تحقيق الامن الذي دعا به ابراهيم فاجاب الله عز وجل دعوته وهذا الامن هو احد الفضائل - 00:05:25ضَ

والخصائص لهذا البيت الحرام فان هذا البيت قد شرفه الله عز وجل وخصه في فضائل وخصائص ليست لغيرها فمن خصائصه اولا انه اول مسجد وضع في الارض كما قال الله تعالى ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة - 00:05:46ضَ

وفي حديث ابي ذر رضي الله عنه انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن اول مسجد وضع في الارض فقال المسجد الحرام ثم ثم قال ثم اي قال المسجد الاقصى - 00:06:15ضَ

قال كم كان بينهما؟ قال اربعون عاما ثانيا من خصائصه انه مبارك انه مبارك كما قال عز كما قال الله تبارك وتعالى للذي ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا - 00:06:33ضَ

والبركة هي كثرة الخير ودوامه وليس في بيوتي العالم ليس في بيوت العالم بيتا هو ابرك من المسجد الحرام ولا اكثر خيرا وانفع من هذا البيت وهذا من خصائصه ايظا من خصائصه التي اختصه الله تعالى بها انه هدى - 00:06:53ضَ

كما قال الله تعالى وهدى للعالمين وصفه هنا بقوله هدى المصدر كانه هو نفس الهدى ومنها ايضا ما تضمنه وهي الرابعة ما تضمنه من الايات البينات التي منها مقام ابراهيم - 00:07:21ضَ

كما قال تعالى فيما سبق فيه ايات بينات مقام ابراهيم ومن خصائصه ايضا تحقيق الامن بداخله في قوله ومن دخله كان امنا وهذا ومن دخله كان امنا اما ان يكون خبرا بمعنى الامر - 00:07:45ضَ

واذا كان خبرا بمعنى الامر فهو خبر من الله عز وجل يستحيل ان يتخلف واما ان يكون خبرا عن شرعه ودينه الذي شرعه يعني من دخله فامنوه فهمتم؟ اذن قول ومن دخله كان امنا اما ان يكون هذا الخبر بمعنى الامر - 00:08:09ضَ

لاستحالة تخلفه واما ان يكون خبرا عن شرعه ودينه وان المشروع والمأمور به لمن دخل هذا البيت ان يؤمن ومن خصائصه ايضا ان فيه الكعبة التي هي قبلة اهل الارض هي قبلة الانبياء جميعا - 00:08:36ضَ

وليس على وجه الارض قبلة سواه قبلة غيرها وليس على وجه الارض قبلة سواها. لقول الله عز وجل فولي وجهك شطر المسجد الحرام ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم لما - 00:09:02ضَ

دخل البيت وكبر في نواحيه خرج وصلى ركعتين ثم قال هذه القبلة من خصائصه ايضا انه يحرم استقبال القبلة واستدبارها حال قضاء الحاجة نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقد قال عليه الصلاة والسلام اذا اتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولا - 00:09:22ضَ

تستدبروها منها ايضا ان المسجد الحرام هو افضل المساجد واكثرها ثوابا للمصلي فيه لقول النبي صلى الله عليه وسلم صلاة في مسجدي هذا خير من الف صلاة فيما سواه الا المسجد الحرام - 00:09:49ضَ

وفي رواية وصلاة في المسجد الحرام افضل من صلاة في مسجدي هذا بمئة فاذا كان الف كان خيرا منه بمئة الف بل هو خير من مائة الف ومن خصائصه انه احد المساجد - 00:10:12ضَ

التي لا تشد الرحال الا اليها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الاقصى ومعنا شد الرحل عن - 00:10:30ضَ

يشد الرحل في مكان معتقدا خصيصته ومزيته هذا النهي المنهي عنه بقولها تشد الرحال اي انه لا يجوز للانسان ان يشد الرحل الى موضع معتقدا خصيصته ومزيته وفضيلته الا الى هذه الثلاثة - 00:10:53ضَ

اما اذا شد الرحل الى قصد غير ذلك. كما لو شد الرحل لطلب العلم او للصلاة خلف امام حسن الصوت او نحو ذلك فلا حرج ومن خصائصه ايضا ان الله تعالى اضافه الى نفسه - 00:11:14ضَ

اضافة تشريف وتكريم في قوله وعهدنا الى ابراهيم واسماعيل ان طهرا بيتي وهذي اظافة اظافة تشريف وتكريم ومنها ايضا من الخصائص كم رقم؟ احدعش. طيب من خصائصه ايضا ان الله عز وجل جعله مناسك لعباده - 00:11:34ضَ

بل اوجب الاتيان اليه من من القريب والبعيد من كل فج عميق واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم فلا يدخلون هذا المسجد الحرام الا متواضعين خاشعين متذللين بل كاشفي رؤوسهم - 00:12:01ضَ

متجردين عن لباس الدنيا وليس على وجه الارض بقعة يجب على القادر ان يسعى اليها سوى مكة او حرم مكة فيطوف به ويسعى كما هو معلوم ايضا من خصائصه ان الله عز وجل جعل - 00:12:28ضَ

قصده مكفرا لما سلف من الذنوب والخطايا والاثام ماحيا للاوزار كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من اتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته امه الاخر من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته امه. وهذه المزية ليست لبقعة سواه - 00:12:52ضَ

منها ايضا ما تقدم لنا ان الله تعالى عطف القلوب اليه ولهذا اخبر سبحانه وتعالى انه مثابة اي ان الناس يتوبون اليه على على تعاقب الاعوام من جميع الاقطار فلا يقضون وترهم منه - 00:13:25ضَ

بل كلما خرجوا منه اشتاقوا اليه فرجعوا اليه مرة مرة ثانية وهذا ايضا من الخصائص التي خصها الله عز وجل بهذا البيت. فهذه بعض الخصائص والاحكام التي تتعلق في المسجد الحرام - 00:13:48ضَ

ثم قال عز وجل وارزق اهله من الثمرات بعد ان دعا ابراهيم عليه الصلاة والسلام بعد ان دعا ربه ان يجعل مكة بلدا امنا اتبع ذلك بدعاء اخر او بدعوة اخرى. وهي ان يرزق اهله من الثمرات - 00:14:07ضَ

لماذا؟ لان النعمة لا تتم الا بتوفر الامن والرزق الامن والرزق متى حصل الامن والرزق تمكن الناس من العيش ولهذا اهم الامور بالنسبة ثبات الدول واقتصاد الدول هي امران ما يتعلق بالامن وما يتعلق بالاقتصاد - 00:14:29ضَ

فاذا تحقق الامن تحقق الاقتصاد ولا يمكن للاقتصاد والازدهار التجاري ونحوه ان يزدهر وان ينتشر مع اختلال ماذا اختلال الامن اذا لما دعا ربه عز وجل ان يجعل هذا البلد امنا اتبع ذلك بدعوة اخرى وهي ان يرزق اهله من الثمرات - 00:14:57ضَ

ولهذا امتن الله تعالى على قريش بقوله فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف ذكر الامرين اطعمهم من جوع هذا الرزق. وامنهم من خوف هذا الامن - 00:15:24ضَ

وقوله وارزق اهله من الثمرات اي اعطهم من الثمرات والرزق هو العطاء. الرزق هو العطاء هذا في الاصل سواء كان من حلال ام من حرام الرزق الاصل هو العطاء سواء كان من حلال ام من حرام - 00:15:44ضَ

حتى السالق الذي يسرق يعتبر ما ما يسرقه رزق لكنه رزق محرم ولهذا قال السفاري رحمه الله والرزق ما ينفع من حلال وضده فحل عن المحال الرزق او الرزق ما ما ما ينفع من حلال او ضده فحل عن المحال - 00:16:06ضَ

وقوله وقول الله عز وجل من امن منهم بالله واليوم الاخر قصة ابراهيم عليه الصلاة والسلام دعوته بالرزق لمن امن بالله واليوم الاخر من اهل هذا الحرم والايمان بالله يتضمن الايمان بامور اربعة. الايمان بوجوده وبالوهيته وبربوبيته وباسمائه وصفاته - 00:16:31ضَ

وقوله واليوم الاخر. اليوم الاخر هو يوم القيامة وسمي يوما اخر لانه لا يوم بعده لانه لا يوم بعده والايمان باليوم الاخر احد اركان الايمان الستة فهنا قرن من امن بالله واليوم الاخر - 00:17:01ضَ

وذكرنا فيما سبق انه كثيرا ما يقرن انتبهوا كثيرا ما يقرن في نصوص الكتاب والسنة بين الايمان بالله والايمان باليوم الاخر كما في هذه الاية وكما في قول النبي صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه فليكرم جاره - 00:17:26ضَ

لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر. ان كنت ان كنت ان كنت ان كن يؤمن بالله واليوم الاخر الى غيرها والحكمة من ذلك اعني من قرن الايمان بالله بالايمان باليوم الاخر ان الايمان بالله دافع الى العمل - 00:17:49ضَ

والايمان باليوم الاخر مانع من المخالفة فهنا دافع ومانع الذي يدفع الانسان ويحثه على العمل هو الايمان الذي يمنعه من المخالفة الايمان باليوم الاخر لانه اذا علم ان هناك حسابا وجزاء - 00:18:10ضَ

فانه يمتنع من ماذا؟ من المخالفة ثم قال ثم قال سبحانه وتعالى قال ومن كفر. قال ومن كفر القائل هنا هو الله عز وجل القائل هو الله لان ابراهيم لما قال وارزق اهله من الثمرات من امن بالله من امن من امن بالله واليوم الاخر اقتصر - 00:18:31ضَ

على الرزق على من امن بالله واليوم الاخر. قال الله عز وجل ومن كفر اي وارزق من كفر ايضا فمن كفر ارزقه فعم سبحانه وتعالى عم بالرزق من امن ومن كفر - 00:18:54ضَ

كما قال الله تبارك وتعالى كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك. وما كان عطاء ربك محظورا ابراهيم عليه الصلاة والسلام خص الدعوة بالرزق بمن امن فقط اجابه الله عز وجل بتكفله برزق الجميع - 00:19:15ضَ

من امن ومن كفر وهذا بخلاف دعوة ابراهيم السابق في قوله اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي تعمم قال الله عز وجل لا ينال عهدي الظالمين قال ومن كفر فامتعه قليلا - 00:19:37ضَ

امتعه اي اعطيه ما يتمتع به من مسكن ومأكل ومشرب وملبس وغير ذلك من متع الدنيا قليلا اي امتعه زمنا قليلا وزمنا قصيرا بان عمر الانسان مهما طال فهو قصير - 00:19:57ضَ

لان الدنيا لان الدنيا كلها من اولها الى اخرها بالنسبة للاخرة لا شيء فمهما اوتي الانسان من متع الدنيا ومن ملذاتها فهي بالنسبة للاخرة لا شيء ولهذا قال الله عز وجل عن المجرمين ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة - 00:20:22ضَ

مع انهم لبثوا ايش؟ اعواما وقالت وقالت وقال الله وقال الله تعالى ويوم يحشرهم كان لم يلبثوا الا ساعة من النهار يتعارفون بينهم اذا جميع ما في هذه الدنيا من المتع ومن الزمن وغيره هو بالنسبة للاخرة ليس - 00:20:49ضَ

بشيء ليس بشيء بل ان الكفار بل ان الكفار انفسهم يقرون بذلك يوم القيامة ولهذا قال الله تعالى قال كم لبثتم في الارض عدد سنين؟ قالوا لبثنا يوما او بعض يوم فاسأل العادين - 00:21:12ضَ

وقال عز وجل يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون ها ان لبثتم الا قليلا قال الله تبارك وتعالى ايضا نحن اعلم بما يقولون اذ يقول امثلهم طريقة ان لبثتم الا يوما - 00:21:31ضَ

اذا جميع ما في هذه الدنيا من المتع الزخرف الحياة هو بالنسبة بالنسبة للاخرة لا شيء. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لموضع صوت احدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها. بل - 00:21:54ضَ

قال عليه الصلاة والسلام ركعة الفجر ركعة الفجر سنة ركعتان خير من الدنيا وما فيها. الدنيا ماذا؟ من حين خلقها الله عز وجل الى ان تقوم الساعة. شف ركعتان لا تستغرق منك سوى - 00:22:13ضَ

ثلاث دقائق او نحو ذلك هي خير من الدنيا وما فيها كل ما في الدنيا خير من الدنيا يعني بمتعها وزخرفها وكل ما فيها من النعيم هاتان الركعتان خير من الدنيا - 00:22:29ضَ

وما فيها اذا مهما عمر الانسان فعمره بالنسبة للاخرة يقول هو لا شيء وذلك لما يحصل في هذه الدنيا من الكبد والكدر والنكد لقد خلقنا الانسان في كبد وكما قال الشاعر لا طيب للعيش ما دامت منغصة لذاته بادكار الموت والهرم - 00:22:47ضَ

قال عز وجل ثم اضطره الى عذاب النار وبئس المصير ثم اضطره اي الجئه الجئوا واكرهه وادفعه الى عذاب النار والنار اعاذنا الله واياكم منها. هي الدار التي اعدها الله تعالى للكافرين. فيها من العذاب والنكال ما لا - 00:23:21ضَ

على البال ثم اضطره الى عذاب النار. معنى اضطر اي الجئه وادفعه واكرهه واسوقه الى عذاب النار يكره كما قال الله تبارك وتعالى في اول سورة الطور يوم يدعون الى نار جهنم دعا - 00:23:47ضَ

وقال عز وجل يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر وبئس المصير وبئس الالواح هنا استئنافية وبئس فعل ماض جامد للذنب والمخصوص بالدم هنا محذوف والتقدير بئس المصير هي - 00:24:08ضَ

ومعنا المصير اي المرجع والمآب ونستكمل ان شاء الله ما في هذه الايات من الاحكام والفوائد الدرس القادم وفق الله الجميع - 00:24:33ضَ