Baheth

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. دروس التفسير في المسجد الحرام للشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله. تفسير سورة البقرة. الدرس السادس والثمانون. صلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:00:00ضَ

على اله واصحابه اجمعين قال الله تعالى فان طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فان طلقها فلا جناح عليهما ان يتراجعا ان ظنا ان يقيما حدود الله - 00:00:20ضَ

وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن امسكوهن بمعروف او سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك من يفعل ذلك منكم فقد ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه - 00:00:44ضَ

ولا تتخذوا ايات الله هزوا واذكروا نعمة الله عليكم وما انزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به اتقوا الله واعلموا ان الله بكل شيء عليم واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن - 00:01:12ضَ

فلا تعضلوهن ان ينكحن ازواجهن اذا تراضوا بينهم بالمعروف ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الاخر ذلكم ازكى لكم واطهر والله يعلم وانتم لا تعلمون تقدم في الاية - 00:01:34ضَ

التي قبل قوله تعالى فان طلقها تقدم ان الطلاق يكون على فترتين طلاق مرتان بان يطلقها واحدة ثم يتركها في العدة فان شاء راجعها وان شاء تركها حتى تنقضي عدتها. ثم تبين منه - 00:01:59ضَ

ثم اذا طلقها مرة ثانية بعد الطلقة الاولى فكذلك له ان يراجعها ما دامت بالعدة وفي هذه الاية فان طلقها يعني الثالثة طلقة الثالثة حينئذ انتهى عدد الطلاق واستنفذ الطلاق - 00:02:40ضَ

تبانت منه بينونة كبرى بانت منه بينونة كبرى ليس له ان يراجعها في العدة بل تعتد عدة البائن ثم بعد ذلك تتزوج من ان شاءت تتزوج غيره لا يجوز له هو ان يتزوجها - 00:03:16ضَ

لكن لها ان تتزوج غيره زواج رغبة فاذا تزوجها الزوج الثاني زواج رغبة ثم دخل بها ووطئها ثم اراد ان يطلقها فله ذلك فاذا طلقها وانتهت عدتها من الثاني بل الزوج الاول - 00:03:49ضَ

ان يتزوجها بعقد جديد ففي هذا انه اذا استكمل عدد الطلاق فانه ليس له ان يراجعها لا في العدة ولا بعد العدة بعقد جديد بل هي بانت منه بينونة كبرى - 00:04:30ضَ

فلا تحل له من بعد اي من بعد هذا الطلاق الثلاث حتى تنكح زوجا غيره اي حتى يتزوجها زوج اخر غير الزوج المطلق ويكون زواجه لها زواج رغبة لا حيلة - 00:05:06ضَ

لا بقصد التحليل للزوج الاول فان كان تزوجها بقصد التحليل فهذا حرام ولا تحلوا به للزوج الاول وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المحلل والمحلل له فاذا كان الزوج الثاني ليس له رغبة - 00:05:33ضَ

وانما قصده ان يحللها للزوج الاول فان كان هذا بتواطؤ بينه وبين الزوج الاول فهما ملعونان على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم وان كان الزوج الاول لا يدري - 00:06:03ضَ

والزوج الثاني هو الذي قصد التحليل فان اللعنة تختص به ولكن لا يجوز للزوج الاول ان يتزوجها بعد هذا الزوج لانه لم يحصل الزواج المطلوب شرعا ثم ايظا لا يكفي العقد - 00:06:24ضَ

اذا تزوجها زواج رغبة فلا يكفي العقد عليها في تحليلها للاول بل لابد ان يدخل بها وان يطأها ثم بعد ذلك له ان يفارقها رغبة عنها لا من اجل تحليلها - 00:06:53ضَ

للاول لكن اذا لم يرغب فيها فانه يطلقه فلا تحل للاول الا بامرين الامر الاول العقد الصحيح عقد الزوجية الصحيح المستوفي لشروطه واركانه والشرط الثاني ان يطأها الزوج الثاني فان طلقها قبل الوطء لم تحل للاول - 00:07:13ضَ

وذلك لان رفاعة القرظي طلق زوجته طلاقا بائنا ثم تزوجت بعده لعبدالرحمن ابن الزبير وكان ابن الزبير لا يطأ لا يستطيع الجماع فطلقها فذهبت الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:07:50ضَ

تستفتيه لان زوجها رفاعة طلقها طلاقا بتا تزوجها عبد الرحمن ابن الزبير فلم يصل اليها فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم وقال تريدين ان ترجعي الى الى رفاعة؟ لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك - 00:08:21ضَ

والمراد بالعسيلة هنا الوقت فدل هذا على انه لا يكفي عقد الزوج الثاني ولو كان عقدا صحيحا بل لابد معه من الوطء بدليل هذا الحديث الصحيح فيكون هذا معنى قوله حتى تنكح - 00:08:49ضَ

زوجا غيره تنكح زوجا غيره بالعقد والوطء معا فلا يكفي واحد دون الاخر فلا يكفي العقد بدون الوطء ولا يكفي الوطء بدون عقد صحيح فلو عقد عقد باطل او فاسد او زنت - 00:09:16ضَ

وطأت بالزنا فان هذا الوطأ لا يحلها للاول حتى تنكح زوجا غيره. فان طلقها يعني الزوج الثاني فلا جناح اي لا حرج على المطلق الاول والمطلقة ان يتراجع اي بعقد جديد - 00:09:43ضَ

ان يتراجع بعقد جديد لكن بشرط ان يظن ان يقيم حدود الله بشرط ان يغلب على ظنهما انهما سيتوافقان ويحسن كل واحد منهما العشرة مع الاخر هذي حدود الله حدود الله المراد بها حدود الله بين الزوجين - 00:10:11ضَ

وهي حسن العشرة بينهما اما اذا لم يغلب على ظنهما ان يقيما حدود الله بل يغلب على ظنهما العكس وهو ان يبقيا على الشقاق كما في النكاح الاول فلا يجوز له ان يتزوجها - 00:10:43ضَ

لان الله شرط في تزوجه لها ان يظن ان يقيم حدود الله واذا فقد الشرط فقد المشروط اذا الطلاق الباين البينونة الكبرى وهو الطلاق الثلاث لا تحل للزوج الاول الا بثلاثة شروط - 00:11:16ضَ

الشرط الاول ان يتزوجها زوج اخر زواجا صحيحا وعقدا صحيحا الشرط الثاني ان يطأها الزوج الثاني الشرط الثالث ان يظن ان يقيم حدود الله لان المقصود من الزواج هو العشرة بالمعروف - 00:11:47ضَ

وان يؤدي كل من الزوجين حق الاخر عليه طيب يخاطر وسماحت نفس اما اذا كان سيبقى الزواج الثاني مثل الزواج الاول فيه سوء عشرة فلا فائدة من الزواج الثاني ان ظن ان يقيما حدود الله - 00:12:18ضَ

وتلك حدود الله تلك باسم اشارة يشار بها للبعيد يشار بها للبعيد او يشار بها للشيء العظيم وان لم يكن بعيدا تلك هذا تعظيم لحدود الله عز وجل تلك حدود الله - 00:12:51ضَ

اي احكامه سبحانه وتعالى وشرائعه التي شرعها لعباده لمصالحهم ومنافعهم فهي حدود عظيمة وشرايع عظيمة ومن شرائعه ما شرعه في الطلاق في هذه الايات العظيمة التي رتب فيها الطلاق ترتيبا - 00:13:16ضَ

عجيبا ورتب على الطلاق احكاما شرعية فيها مصالح العباد فهذه هي حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون يبينها الله جل وعلا لقوم يعلمون كما بين احكام الطلاق واحكام الرجعة - 00:13:48ضَ

في هذه الايات فانه يبين احكامه وشرائعه اتم بيان واوضح بيان لعباده لكن لقوم يعقلون لقوم يعلمون للعلماء يبينها للعلماء الذين يعلمون او يتعلمون هذه الاحكام على وجهها الصحيح ويعلمونها للناس - 00:14:32ضَ

فهذا فيه فضل العلم وفضل التعليم وفضل العلماء بينها لقوم يعلمون نبينها اي يوظحها لقوم يعلمون احكام الله سبحانه واسراره في تشريعه فهذا فيه مدح للعلم ومدح للتعلم ومدح للعلماء - 00:15:08ضَ

الذين يتلقون هذه الاحكام من الله سبحانه يعملون بها ويعلمونها للناس ويحكمون بها يحكمون بها بين الناس ثم قال سبحانه واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن اذا طلقتم النساء الطلاق الشرعي السابق بيان - 00:15:48ضَ

ان يطلقها طلقة واحدة ويتركها في العدة فاذا شاء ان يراجعها فله ان يراجعها اذا كان الطلاق طلقة واحدة او طلقتين لم يستوفي الثلاث فله ان يراجعها ما دامت بالعدة - 00:16:26ضَ

ولهذا قال واذا طلقتم النساء اي الطلاق الرجعي فبلغن اجلهن الاجل المراد به نهاية العدة هذا هو الاجل ومعنى بلغنا اي قاربنا قاربنا نهاية العدة فامسكوهن بمعروف اي راجعوهن قبل - 00:16:51ضَ

فوات الاوان لكن يكون بمعروف فبلغنا اجلهن فامساك فامساك بمعروف اي رجعة بمعروف بمعنى ان يراجعها راغبا فيها ان يراجعها راغبا فيها وهي تكون راغبة فيه ويكون العشرة بينهما عشرة - 00:17:20ضَ

مستقيمة هذا معنى الامساك بالمعروف اما ان يراجعها بقصد ان يظر بها يطلقها طلقة ثم اذا قاربت نهاية العدة راجعها ثم طلقها ثم تعتد ثانية ثم اذا قاربت طلقها ثم تعتد ثالثة - 00:17:54ضَ

فهذا اظرار بالمرأة اذا كان قصده من المراجعة اطالة الاظرار بالمرأة وليس له فيها رغبة بل يريد حبسها يريد حبسها عن الزواج فان هذه الرجعة لا تجوز وهو اثم في ذلك - 00:18:24ضَ

اثم في ذلك اشد الاثم وكانوا في الجاهلية يعملون هذا يطلقون المرأة ثم يراجعونها ثم يطلقونها ثم يراجعونها ثم يطلقونها ثم يراجعونها في العدة وكان في الجاهلية ليس عندهم عدد للطلاق - 00:18:48ضَ

الطلاق ليس له عدد محدد فلما جاء الاسلام حدد الطلاق بثلاث وجعل الرجعة لمن يحسن يريد الاحسان اما من يريد الاساءة ويريد الاضرار بالمرأة فلا يجوز له ذلك الا يقول هذا من حقي - 00:19:07ضَ

انني اراجعها نعم من حقك انك تراجعه لكن ان تراجعها باحسان لا ان تراجعها باظرار لها وليس لك فيها رغبة بل تريد ان تحبسها عن الزواج او تريد ان ان تفتدي منك - 00:19:34ضَ

وان تبذل المال للتخلص منك ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما اتيتموهن. هذا كله حرام فامساك بمعروف او تسريح باحسان بمعنى ان تتركوهن حتى تنتهي العدة فتبين فتتزوج من زوج اخر - 00:19:55ضَ

او تسريح باحسان يعني تتركون الرجعة حتى تنتهي العدة تبين وتتزوج باخر من اجل من اجل الحصول على مصالح الزواج ولا تبقى اي من لا تبقى اي من ليست مطلقة وليست - 00:20:22ضَ

ذات زوج تذروها كالمعلقة هذا لا يجوز للزوج ان يستعمل حقه الذي جعله الله له ان يستعمله في الاضرار بالزوجة ومن ذلك الرجعة الرجعة انما تكون لمن يريد الاحسان ويريد الامساك بالمعروف - 00:20:51ضَ

لا من يريد بالرجعة الاساءة الى المرأة او تسريح فامساك بمعروف او تسريح باحسان واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فامسكوهن بمعروف او سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضرارا هذا نهي عن الرجعة من اجل الاظرار بالزوجة كما ذكرنا - 00:21:15ضَ

ولا تمسكوهن ضرارا تريدون المضارة بالزوجة واعاقتها عن الزواج وان تبقى لا هي ذات زوج ولا هي مطلقة كل ما قاربت على العدة وشارفت على النهاية والفرج راجعها ثم عادت ثم طلقها وهكذا. هذا تلاعب وظلم - 00:21:45ضَ

للنساء فامسكوهن بمعروف او سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه من يراجع زوجته من اجل الاظرار بها ومن اجل حبسها عن الزواج او من اجل ان تفتدي منه بمال - 00:22:16ضَ

فانه قد ظلم نفسه حيث عرض نفسه لغضب الله سبحانه وتعالى ثم قال جل وعلا ولا تتخذوا ايات الله هزوا لا تتخذوا ايات الله اي لا تتخذوا الطلاق مهزلة بان يطلق ويقول انا العب - 00:22:43ضَ

انا امزح هذا ما فيه مزح ولا فيه لعن فاذا تلفظ بالطلاق وقع ولو كان مازحا او لاعبا ولا تتخذوا ايات الله هزوا اي لا تتخذوا الطلاق مزحا ولعبا فمن طلق - 00:23:11ضَ

وقع عليه الطلاق ولو كان مازحا او لاعبا قوله صلى الله عليه وسلم ثلاث جدهن جد وهزلهن جد الطلاق الطلاق والعتاق والطلاق والنكاح او النكاح والطلاق والعتاق فهذه الثلاث النكاح - 00:23:34ضَ

والطلاق والعتق هذه ليس فيها لعب ولا مزح فمن طلق وقع عليه الطلاق جادا او هازما ومن عقد عقد النكاح صح العقد ولو سواء كان جادا او هازلا ومن اعتق مملوكه عتق ولو كان مازحا - 00:24:03ضَ

لان هذه احكام شرعية لا يجوز ان يستعملها للعب والهزو وغير اه المزح وغير ذلك ولا تتخذوا ايات الله هزوا واذكروا نعمة الله عليكم اذكروها بالشكر بالشكر وان نعم الله كثيرة وان تعدوا نعمة الله - 00:24:27ضَ

لا تحصوها وهي نعم ظاهرة وباطنة ومنها نعمة الاحكام الشرعية التي شرعها الله لمصالحكم ومنافعكم فهي من اكبر النعم المال نعمة ولكن ولكن الدين نعمة اكبر من نعمة المال ونعمة الاحكام الشرعية - 00:24:56ضَ

التي تبين الحلال والحرام من اكبر النعم والله جل وعلا امر بذكر نعمته واذكروا نعمة الله عليكم يعني يشكروها والشكر يكون باللسان. واما بنعمة ربك فحدث ويكون بالقلب بان تعتقد - 00:25:26ضَ

ان هذه النعم من الله وليست بكدك ولا بكسبك وانما هي فظل من الله سبحانه وتعالى. ليست بجهدك وكدك وانما الكد والكسب سبب من الاسباب اما حصول اما حصول النعمة فانها فضل من الله سبحانه وتعالى. فتعترف بقلبك - 00:25:55ضَ

لان هذه النعمة تفضل من الله عليك ليست بكدك ولا بكسبك ويكون الشكر ايضا بالعمل اعملوا ال داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور. وذلك بان تستعمل النعم في طاعة الله - 00:26:21ضَ

تستعين بها على عبادة الله تستعين بالمال على عبادة الله تنفق منه في سبيل الله تستعين بالعلم على عبادة الله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة الى الله وتعليم الناس - 00:26:42ضَ

وتستعين بالجاه في الشفاعة للمحتاجين ومساعدتهم في قضاء حوائجهم عند من هي عنده هذا من شكر النعم اذا انعم الله عليك بنعمة استعملها في طاعة الله ونفع المسلمين ولا تستعملها في معصية الله عز وجل - 00:27:00ضَ

والتكبر على الناس والمن على الناس بل استعملها في في في عبادة الله سبحانه وطاعته فاركان الشكر ثلاثة تحدثوا بها ظاهرا والاعتراف بها باطنا وصرفها في طاعة الله سبحانه وتعالى - 00:27:25ضَ

هذه اركان الشكر ولا يتم الشكر لله الا بهذه الاركان الثلاثة واذكروا نعمة الله عليكم وما انزل عليكم من الكتاب والحكمة من اكبر النعم على عباد الله ما انزل الله على رسوله - 00:27:52ضَ

صلى الله عليه وسلم من الكتاب الذي هو القرآن الكريم والحكمة التي هي السنة سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهي الاحاديث الصحيحة التي يبين فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:28:13ضَ

هذا الكتاب ويفسره للناس فهذا من اعظم النعم وفي هذا دليل على الاحتجاج بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وانها هي الوحي الثاني بعد القرآن الكريم انها هي الوحي الثاني - 00:28:34ضَ

بعد القرآن الكريم قال تعالى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى وقال تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وقال سبحانه وتعالى لقد كان لكم في رسول الله - 00:28:56ضَ

اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا فسنة الرسول صلى الله عليه وسلم حجة قاطعة بعد كتاب الله سبحانه وتعالى لان سنة الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:29:18ضَ

يفسر القرآن وتوضحه وتدل عليه لان الله وكل الى نبيه صلى الله عليه وسلم بيان القرآن للناس وقد بينه صلى الله عليه وسلم غاية البيان بهذه السنة العظيمة وهذه الاحاديث الشريفة - 00:29:38ضَ

الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وما انزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به يعظكم بالكتاب والسنة يعظكم من العقوبات والفتن والشرور فالقرآن موعظة والسنة موعظة للمتقين والمؤمنين يتعظون باياته - 00:30:00ضَ

بايات القرآن وباحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم يتعظون يتركون المعاصي ويلزمون الطاعات ويعتبرون بما قصه الله عز وجل عن الامم السابقة وما قصه الرسول صلى الله عليه وسلم ويتعظون بما فيه من من الوعيد - 00:30:31ضَ

وذكر النار والعذاب يتعظون بذلك فيتركون المعاصي والذنوب والسيئات يعظكم به واتقوا الله امر سبحانه وتعالى بالتقوى والتقوى كلمة عامة لجميع خصال الخير وهي ان تجعل بينك وبين غضب الله وعذابه وقاية - 00:30:58ضَ

من طاعته بامتثال اوامره واجتناب نواهيه هذه هي التقوى التقوى ان تعمل بطاعة الله ان تعمل بطاعة الله على نور من والله وان تترك معصية الله على نور من الله تخاف من عذاب الله - 00:31:28ضَ

هذه هي التقوى وهي كلمة جامعة لكل خصال الخير وقد علق الله عليها خيرات كثيرة قال تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب. انه من يتق ويصبر - 00:31:50ضَ

فان الله لا يظيع اجر المحسنين ومن يتق الله يجعل له من امره من امره يسرا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم - 00:32:09ضَ

التقوى لها اثار حميدة وعواقب طيبة والله جل وعلا يحب المتقين يحب المتقين فهذا دليل على على مال التقوى من مكانة عند الله سبحانه والله جل وعلا قال وتزودوا فان خير الزاد - 00:32:30ضَ

التقوى قال سبحانه وتعالى ان اكرمكم عند الله اتقاكم التقوى كلمة عظيمة كلمة جامعة بكل خصال الخير ثم قال واتقوا الله واعلموا ان الله بكل شيء عليم بمعنى ان الله لا يخفى عليه شيء من اعمالكم - 00:32:55ضَ

الظاهرة والباطن ومن ذلك اعمالكم مع النساء ومع الزوجات اعمالكم في النكاح واعمالكم في الطلاق واعمالكم في الرجعة يعلم سبحانه وتعالى سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون ولا يخفى عليه خافية - 00:33:20ضَ

واعلموا ان الله بكل شيء عليم فهذا مما يستدعي من الانسان ان يراقب الله جل وعلا في السر والعلانية وان يتقي الله سبحانه وتعالى حيث حيثما كان. كما قال صلى الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت - 00:33:42ضَ

واعلموا ان الله بكل شيء عليم. ثم قال جل وعلا واذا طلقتم النساء بلغنا اجلهن فلا تعضلوهن ان ينكحن ازواجهن اذا تراضوا بينهم بالمعروف اذا تراضوا بينهم بالمعروف. ذلكم ازكى لكم واطهر - 00:34:03ضَ

والله يعلم وانتم لا تعلمون معنى الاية الكريمة ان الانسان اذا طلق زوجته طلاقا دون الثلاث وخرجت من العدة فله ان يراجعها بعقد جديد اذا طلق زوجته دون الثلاث سواء طلقة واحدة - 00:34:27ضَ

او طلقتين وخرجت من العدة بانت منه لكن بينونتها صغرى فله ان يتزوجها مرة ثانية لكن بعقد بعقد جديد واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن يعني انتهت عدتهن وبانت الزوجة من المطلق - 00:34:51ضَ

والطلاق دون الثلاث فله ان يراجعها بعقد جديد واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فلا تعضلوهن يعني لا تمنعوهن لا تعضلوهن يعني هذا خطاب للاولياء لاولياء النسا اذا رغبت الزوجة ان ترجع الى زوجها والزوج رغب ان ترجع اليه بعقد جديد - 00:35:18ضَ

فلا يحق لوليها ان يمنعها لان هذا هو العضل المحرم فلا تعضلوهن ان ينكحن ازواجهن وسبب نزول الاية ان معقل ابن يسار رظي الله عنه كانت له اخت فطلقها زوجها - 00:35:46ضَ

كانت له اخت مع ابن عمه فطلقها زوجها وخرجت من العدة فرغب فيها ورغبت فيه فخطبها فقال ماقل ابن يسار لا والله انا اكرمتك وزوجتك والان تريد ان تتزوجها مرة ثانية لا - 00:36:06ضَ

امتنع ان يزوجها له فانزل الله هذه الاية واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فلا تعضلوهن ان ينكحن ازواجهن اذا تراضوا بينهم بالمعروف فلما سمع معقل رضي الله عنه هذه الاية قال سمعا وطاعة - 00:36:27ضَ

سمعا لله وطاعة ثم استدعى الرجل وعقد له على على اخته وتراجع وعادت الحال جميلة وحسنة فلا تعضلوهن ان ينكحن ازواجهن اذا تراضوا بينهم بالمعروف اذا يتبين لنا ان الرجعة - 00:36:48ضَ

بعد الطلاق على ثلاثة انواع النوع الاول ان يراجعها في العدة ان يراجعها في العدة اذا كان الطلاق دون الثلاث وهذا بدون عقد وبدون شيء يراجعها لانها ما زالت زوجته - 00:37:17ضَ

والله تعالى يقول وبعولتهن احق بردهن في ذلك ثانيا الرجعة في بعد نهاية العدة الرجعة بعد نهاية العدة لكن الطلاق دون الثلاث هذه لا تحل الا بعقد الا بعقد جديد - 00:37:38ضَ

ثالثا الرجعة بعد الطلاق الثلاث هذه لا تحل الا بعد ان ينكحها زوج اخر زواج رغبة لا تحليل ولا حيلة ثم يطلقها راغبا عنها فلزوجها الاول ان يعقد عليها عقدا - 00:38:01ضَ

جديدا واختلف العلماء رحمهم الله في الطلاق الثلاث الطلاق الثلاث اذا كان مفرقا فانها تبين منه بينونة كبرى بالاجماع ولا تحل له الا بعد ان ينكحها زوج اخر هذا بالاجماع - 00:38:23ضَ

اما اذا كان الطلاق الثلاث بكلمة واحدة كان قال لها انت طالق بالثلاث فهذه اختلف العلماء فيها الجمهور على انها تبين منه بينونة كبرى. ولا تحل له الا بعد ان يتزوجها زوج اخر - 00:38:45ضَ

ثم يطلقها وذهب جمع من المحققين الى ان الطلاق الثلاث بكلمة واحدة يقع طلقة واحدة طلاقا والله اعلم ثم قال سبحانه وتعالى فلا تعضلوهن هذا خطاب للازواج للاولياء وهذا دليل على انه يشترط - 00:39:06ضَ

لصحة عقد النكاح الولي فلو عقدت المرأة لنفسها او عقدت لغيرها فالعقد باطل لابد ان يتولى عقدها الولي لان الله جل وعلا يقول وانكحوا الايامى منكم. هذا خطاب للرجال وقال هنا فلا تعضلوهن هذا ايضا خطاب للرجال - 00:39:33ضَ

فلا يجوز للنساء ان يزوجن انفسهن بدون ولي. وقد قال صلى الله عليه وسلم لا نكاح الا بولي وشاهدي عدل وقال ايما امرأة نكحت نفسها فنكاحها باطل باطل باطل فلا يجوز للمرأة ان تزوج نفسها ولا ان ان تزوج غيرها من بناتها او او بالوكالة ما يجوز هذا هذا - 00:39:58ضَ

للرجال هم الذين يزوجون النساء فلا تعضلوهن ان ينكحن ازواجهن اذا تراضوا بينهم بالمعروف اذا تراضوا بينهم بالمعروف نعم ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الاخر هذه الاحكام العظيمة - 00:40:31ضَ

وهذا النظام الجليل الدقيق في امور النكاح والرجعة يوعظ به من كان منكم ايها المؤمنون يؤمن بالله واليوم الاخر هذا دليل على ان العمل من من الايمان وانه داخل في مسمى - 00:40:57ضَ

الايمان فالذين يعملون بهذه الاحكام ويتقيدون بها هذا سماه الله ايمانا وهو عمل يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله جل وعلا وبجزائه ولقائه ويؤمن باليوم الاخر الذي هو يوم القيامة الذي فيه الحساب وفيه الجزاء وفيه الجنة - 00:41:17ضَ

والنار فاذا تذكر الانسان ذلك فانه يترك المخالفات الشرعية ويتقيد بالاوامر الالهية ذلكم ازكى لكم ذلكم ازكى لكم تقيد بالاحكام الشرعية في امور الطلاق بامور النكاح وامور الطلاق وامور الرجعة - 00:41:44ضَ

ازكى لكم اطهر لكم الزكاة معناها الطهارة اي اطهر لكم وابعد لكم عن الفساد وابعد لكم عن اختلال الامور ازكى لكم واطهر ذلكم ازكى لكم واطهر والله يعلم وانتم لا تعلمون - 00:42:12ضَ

الله جل وعلا يعلم من المصالح ما لا تعلمونه وما يخفى عليكم اكثر مما يظهر لكم فلذلك يجب ان تفوضوا الامر الى الله وانت دين لله جل وعلا بالسمع والطاعة وان كنتم لا تعلمون الحكمة - 00:42:32ضَ

او لا تعلمون الغاية التي في شرع الله عز وجل والله جل وعلا يقول وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم - 00:42:53ضَ

وانتم لا تعلمون. وهنا يقول جل وعلا والله يعلم وانتم لا تعلمون فعلينا ان نمتثل اوامر الله سبحانه وتعالى ونعتقد انها في غاية الحكمة وفي غاية الاتقان والاحكام ولو كان يخفى علينا بعض الامور فعلينا ان نسلم لله سبحانه وتعالى في امره - 00:43:09ضَ

هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:43:40ضَ

بارك الله فيكم ونفع بعلمكم وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء يقول ما الفرق بين السنة الواجبة والسنة المستحبة بسم الله الرحمن الرحيم الاصل الاصل في الاوامر الاوامر التي في القرآن او في السنة الاصل الوجوب. اذا امر الله بشيء او امر الرسول صلى الله عليه وسلم بشيء فالاصل في ذلك الوجوب - 00:44:09ضَ

ولا يصرف الامر عن الوجوب الى الاستحباب الا دليل اخر من الايات او من الاحاديث وقد يكون الامر للاباحة قد يكون للوجوب وقد يكون للاستحباب فقد يكون للاباحة مثل قوله تعالى - 00:44:45ضَ

فاذا حللتم فاصطادوا حللتم من الاحرام اصطادوا ما هو بامر وجوب هذا ولا امر استحباب وانما هو امر اباحة الامر اذا جاء بعد نهي فانه للاباحة لكن الاصل الوجوب الا اذا دل دليل على صرفه عن الوجوب من الكتاب او من السنة نعم - 00:45:06ضَ

يقول هل تغسل الرجلين في الوضوء باليد اليمنى ام اليسرى باليمنى الغسل يكون باليد اليمنى الا النجاسة النجاسة والاوساخ هذي تزال باليد اليسرى. نعم ما حكم اسبال استعمل اليدين في غسل الوجه؟ استعمل اليدين - 00:45:31ضَ

بغسل الوجه وفي غسل الذراعين ومسح الراس وغسل الرجلين فلا بأس استعمل اليدين كليهما نعم ما حكم اسبال اليدين في الصلاة؟ وهل ورد حديث في ذلك؟ ام هو قول للامام مالك - 00:45:56ضَ

السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم قبض اليد اليسرى قبض الكف اليسرى بكف اليد اليمنى ووظعهما على الصدر هذا هو السنة اما الارسال فهو خلاف السنة الارسال خلاف السنة لكن اذا صلى وهو مرسل يديه صلاته صحيحة - 00:46:13ضَ

لانه تارك لسنة ولم يترك واجبا من واجبات الصلاة صلاته صحيحة لكن يفوت عليه اجر العمل بالسنة والامام مالك لم يبلغه الحديث في قبض اليد على اليسرى على الصدر اما انه لم يبلغه الحديث - 00:46:39ضَ

واما انه اسبل يديه لمانع قال بعض العلماء انه احتاج الى اسبال يديه او ارسال يديه فارسلهما لحاجة ومانع يمنعه من القبظ والله اعلم. على كل حال العمل بالسنة. اذا تبينت سنة رسول - 00:47:01ضَ

صلى الله عليه وسلم فلا قول لاحد. نعم يقول هل تنصحون المطلوبين للجهات الامنية بتسليم انفسهم بلا شك اولا هذا طاعة لولي الامر. الله جل وعلا يقول واطيعوا الله واطيعوا الرسول - 00:47:20ضَ

واولي الامر منكم وثانيا ان هذا رجوع الى الحق والرجوع الى الحق فضيلة الرجوع الى الحق خير من التمادي بالباطل. ثالثا ان هذا من مصلحة الراجع رجوعه الى الحق والصواب وتسليم نفسه هذا لمصلحته - 00:47:41ضَ

بالدنيا والاخرة اليس له ان يعرض نفسه للعقوبة يعرض نفسه للعذاب في الاخرة عليه انه يرجع ويخلص نفسه من هذه الجريمة ولا يبقى فيها فيؤاخذ في الدنيا والاخرة نعم ما نصيحتكم للشباب الذين يغالون في بعض مشايخهم غلوا زائدا ويطيعونهم حتى في مسائل نقد الرجال - 00:48:03ضَ

وما يترتب على ذلك من الغيبة من الغيبة المحرمة لا شك ان احترام العلماء توقير العلماء امر واجب لاجل علمهم ولاجل الانتفاع من علمهم والله جل وعلا ذكر قدر العلماء - 00:48:36ضَ

القرآن الكريم قال هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون وقال تعالى يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات سمعتم قوله تعالى تلك حدود الله يبينها لقومه يعلمون فهذا فيه فضل العلم - 00:49:00ضَ

لكن لا يغالى في ذلك بمعنى ان والعلماء العلماء الربانيون لا يرغبون ولا يرظون بان طلابهم يتحاملون على الناس ويسيئون الى الناس ما يرضون بهذا العالم الحقيقي ما يرظى بهذا - 00:49:23ضَ

العالم يريد الاصلاح بين الناس ويريد جمع الكلمة ويريد نشر المودة بين المسلمين ويريد بيان بيان الحق هذا الذي يريد ما يريد نشر العداوة والتحزب والتفرق الله جل وعلا نهى عن التفرق - 00:49:46ضَ

الا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم فاصبروا المسلمون ولله الحمد جماعة واحدة المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم فلا يجوز هذا العمل - 00:50:09ضَ

ولا يجوز الغيبة والنميمة والوقيعة في اعراض الناس بل على طلبة العلم ان يتأدبوا وان يقبلوا على طلب العلم ولا ينشغل بالتجريح في الناس وتنقص الناس لا ينشغل بهذا لان هذا يحرمهم من العلم النافع - 00:50:31ضَ

ويزرع في قلوبهم العداوة بعضهم لبعض وهذا ما يريده شياطين الانس والجن. يريدون ان يفرقوا شباب المسلمين وان يشتت شباب المسلمين ان يجعلوهم احزابا وشيعا متفرقين حتى يتسنى للعدو يتسنى للعدو ان ان - 00:50:52ضَ

ان يتغرظ للمسلمين وان يسقط هيبة المسلمين ومكانة المسلمين. نعم يقول والدي والد امي لعن امي او دعا عليها في بداية حياتها لمخالفتها امرا من اموري ونحن عائلة الان لا رحمة بيننا والبركة منزوعة من حياتنا - 00:51:15ضَ

فلا ندري هل هذا الدعاء او اللعنة هي السبب واذا كانت السبب فما هو العمل وقد توفي والد امي نعم لا يجوز اللعن اللعن لا يجوز لعن المؤمن قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعن المؤمن - 00:51:40ضَ

كقتله فقال ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا الفاحش ولا البذيء الذي صدر منه لعنة في حق مسلم عليه ان يتوب الى الله وان يطلب المسامحة من الشخص الذي اساء اليه - 00:51:59ضَ

ولكن اذا مات فانه انتقل اثمه ومعصيته فعل من اساء اليه ان يبيحه وان يسامحه لعل الله ان يغفر له نعم ولا تعتقد ان ما يحصل عندكم من من بعض الامور انه بسبب كذا وكذا - 00:52:20ضَ

عليكم بحسن الظن بالله عز وجل وعليكم بالاصلاح وعليكم بالتعاون على البر والتقوى نعم يقول من اعتاد على صيام الاثنين والخميس وفي مثل هذه الايام تكثر المناسبات للاصدقاء والاقرباء واكثرها في يوم الخميس فما الحكم؟ هل استمر في صومي؟ علما بان البعض من الاقرباء يزعلون اذا لم نأكل عندهم - 00:52:44ضَ

يوم الخميس او الاثنين اجابة الدعوة من حق المسلم على المسلم اذا دعاك فاجبه خصوصا دعوة وليمة الزواج هل يجب اجابة الدعوة اليها ويستحب اجابة الدعوة في غيرها حتى للصائم الصايم يحظر ويجيب الدعوة وليس من شرطه انه يأكل يحضر - 00:53:16ضَ

ويجلس معهم ويأنس معهم ويدعو لهم وينصرف ولا يأكل وان شاء افطر واكل لان صيام التطوع لا يلزم المضي به يجوز له ان يفطر ويجوز له ان يبقى على صيامه ويدعو. لان المقصود حضوره رؤيته - 00:53:45ضَ

مع الناس والاستئناس به نعم يقول توفي والدي وكان لا يعطيني مالا فكنت اخذ منه دون علمه عند الحاجة فماذا يجب علي الان اذا كنت فما ذكرت تأخذ قدر الحاجة فقط فليس عليك شيء - 00:54:06ضَ

لانه يجب عليه ان ينفق عليك اذا لم يكن لك مال تستغني به فيجب عليه ان ينفق عليك فما اخذته يكون من حقك اذا كنت محتاجا اليه. نعم افطرت في رمضان ولكن لا اعلم عدد الايام التي افطرتها - 00:54:29ضَ

ويغلب على ظني انها خمسة عشر يوما مع العلم كنت معرضا عن الله. والان عدت الى الله فماذا علي عليك بقضاء الصيام الايام التي افطرتها تقظيها مع التوبة الى الله وتطعم - 00:54:48ضَ

عن كل يوم مسكينا مقدار كيلو ونصف عن كل يوم تدفعه للفقراء كفارة عن التأخير مع التوبة الى الله عز وجل نعم نرجو بيان معنى قوله تعالى كانا يأكلان الطعام - 00:55:06ضَ

نعم هذا في المسيح عيسى ابن مريم وامه مريم لان النصارى اتخذوهما الهين مع الله فالله رد عليهما بقوله كانا يأكلان الطعام المسيح يأكل الطعام لانه بشر وامه كذلك تأكل الطعام. والرب - 00:55:26ضَ

لا يأكل الطعام سبحانه وتعالى. والاله لا يأكل الطعام لانه غني سبحانه غني عن عباده الذي يأكل الطعام هذا معناه انه فقير وانه محتاج الا يصلح للربوبية؟ هذا برهان رد - 00:55:48ضَ

دعوى ان المسيح ابن الله نعم يقول انا رجل مسن ولي اولاد اصروا على ادخال قناة المجد. فهل يكون علي اثم اذا ادخلوها البيت اذا ادخلوها بغير رضاك فقد عصوك - 00:56:05ضَ

ويأثمون بذلك عليهم ان يخرجوها لاجل لاجل البر بك الاحسان اليك فاذا لم يخرجوها وانت انكرت عليهم برئت ذمتك لانها لم لان هذا اقصى ما تستطيعه. لا يكلف الله نفسا الا وسعها. نعم - 00:56:24ضَ

هل من نصيحة لمن يستخدمون الجوال اثناء الطواف والسعي وداخل الحرم ويشوشون على المصلين لا بأس بالكلام اثناء الطواف والكلام في اثناء السعي لا بأس بالكلام عند الحاجة والتكليم في الجوال للحاجة والضرورة لا بأس به - 00:56:45ضَ

لكن ما يرفع صوته يشوش على من حوله والا يباح لها الكلام توصل عند الحاجب نعم هل يجوز للمسافر ان يقصر العشاء مع جماعة متأخرة تصلي المغرب فدخل معهم بنية العشاء هل يجوز؟ للمسافر ان يقصر صلاة العشاء مع جماعة متأخرة تصلي المغرب فدخل معهم بنية المغرب - 00:57:05ضَ

لا ما يقصر اذا صلى معهم المغرب يقوم ويجيب ركعة يقوم ويجيب ركعة صلاة العشاء في صلاة العشاء يقول نعم نعم مسافر في صلاة العشاء وكيف يعني كيف يبي يصلي العشا مع المغرب - 00:57:32ضَ

هم صلينا المغرب من قبل ويريد ان يجمع العشاء معها نعم ووجدهم يصلون المغرب نعم يدخل معهم ويكملها اربعا نعم امرأة اسقطت حملها في شهرها الرابع وتم دفن السقط ولم يسمونه هل عليها شيء - 00:57:51ضَ

التسمية ما هي بواجبة الواجب في السخط اللي تم له اربعة اشهر الواجب تغسيله وتكفينه الصلاة عليه ودفنه هذا هو الواجب. اما تسميته ليست واجبة. نعم هل العطور التي بها نسبة من الكحول او ما شابه ذلك فيها شبهة - 00:58:12ضَ

اذا صح ان فيها كحول فلا يجوز استعمالها لان الكحول نجسة خمر لانها من الخمر والخمر نجسة حرام استعمالها الله جل وعلا يقول فاجتنبوه لا يجوز التطيب به والله يقول فاجتنبوه - 00:58:33ضَ

لكن ما كل ما يقال ان فيه كحولا يصير صحيح انما هي شائعات فاذا ثبت وتحقق ان في هذا الطيب اه مادة من الكحول فانه يجب اجتنابه. نعم تقول رجل مصاب بمرض الريشة وهو عبارة - 00:58:49ضَ

عن ثقب يحدث قبل فتحة دبر الانسان ويتسبب في خروج الغائط باستمرار بحيث تتنجس ملابس هذا الرجل طوال الوقت فكيف يتوضأ؟ هل يتوضأ لكل صلاة اولا عليه ان يعالج عند الاطبا لعلهم يجدون - 00:59:11ضَ

له علاجا يسد هذه هذه الفتة ثانيا مسألة الصلاة؟ نعم الصلاة يلزم لها الطهارة فخروج الشيء من خروج الشيء من البول او الغائط ولو من غير ولو من غير الدبر والقبور. خروج - 00:59:32ضَ

الغائط او البول ينقض الوضوء ولو خرج من غير السبيلين ينتقض وضوءه وما يخرج فهو نجس يجب غسله فعليه عند الصلاة ان يتعاهد نفسه وان يظع على هذا الفتحة ويضع عليها شيئا يمنع الخارج - 00:59:53ضَ

يستنجي ويم يستنجي ويضع شيئا على هذه الفتحة يمنع الخارج ويتوظى ويصلي. نعم. ويغسل ما اصابه من ثوبه او او بدنه. نعم يقول السائل اذا ركبت الطائرة ودخل وقت الصلاة وانا في اليوم - 01:00:14ضَ

فكيف اصنع؟ هل اعتد بوقت البلد التي غادرتها ام التي ساقدم عليها اليها اذا حكمك حكم البلد الذي انت في جوه حكمك حكم البلد الذي انت تطير في جوه لان الهواء يحكي حكم الاستقرار - 01:00:33ضَ

الصلاة اذا كانت الطائرة ستهبط في اخر الوقت الصلاة تؤخر الصلاة فاذا هبطت تصلي في المطار وان كان الطيران سيستمر حتى يخرج وقت الصلاة فعليك ان تصلي في الطائرة بحسب استطاعتك - 01:00:57ضَ

الله تعالى يقول فاتقوا الله ما استطعتم. نعم يقول لي بنات اخ وبنات اخت وهن شابات فاذا زرتهن بادرن بتقبيلي في وجهي وكذلك يحصل مني لهن فما حكم الشرع في ذلك - 01:01:19ضَ

هذا لا يجوز التقبيل في الوجه او على الفم او عليك انك تنبههن في ان يقبلن على الراس تقبلهن انت على رؤوسهن وهن يقبلنك على الراس او على الجبهة لا بأس - 01:01:37ضَ

نعم لان هذا فيه فتنة التقبيل على الخد او على الفم فيه فتنة. نعم يقول هداني الله للاستقامة قبل ستة اشهر ولكنني اعاني من مشكلة وهي حبي للتدخين مع العلم اني لم ادخن منذ استقامتي فما نصيحتكم لي - 01:01:51ضَ

الحمد لله ما دام انك لم تدخن وتركت هذه المادة الخبيثة عليك ان تستمر في تركها ولو انك تميل نفسك اليها طاعة لله سبحانه وتعالى مع تركها والمداومة على تركها ستذهب - 01:02:13ضَ

سيذهب ميلك اليها ان شاء الله. عليك بالصبر عليك بالصبر حتى تزول هذه هذه المحبة وهذا الميل نعم يقول من ادى العمرة وجلس في مكة يومين هل عليه طواف وداع - 01:02:35ضَ

العمرة ليس لها طواف وداع واجب من اراد ان يطوف زيادة خير فلا بأس اما الطواف الواجب هذا للحج فقط الطواف الوداع هذا من واجبات الحج - 01:02:56ضَ