اخونا عمر يشكو من زملاء له شيخ صالح يقول انه يجد منهم كثيرا من المضايقة ولا سيما عندما يقوم بتأدية الصلاة ويذكر عبارة مؤثرة جدا لا ادري كيف خطرت على باله. يقول انني فكرت في الانتحار نتيجة ادائهم - 00:00:00ضَ

ومن الغش منهم ويرجو التوجيه وقد ذكر رقم التليفون ايضا آآ شيخ صالح. فارجو ان تتفضلوا بتوجيهه وتوجيه زملائه ولعلهم عندما اسمعون الاسم يعرفون مقدار ما آآ يصاب به هذا الرجل من اداهم - 00:00:22ضَ

اولا ما يتعلق بقتل المرء نفسه هذا كبيرة من عظائم الذنوب ومن قتل نفسه فقد بادر بها الى النار واما اذى زملائي الشخصي له اذا رأوه يؤدي العبادة فهل يرظون لانفسهم ان يكونوا - 00:00:45ضَ

مثل اهل الاخدود الذين ذكر الله عنهم ما ذكر ثم قال عن ايذائهم للمؤمنين وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله ايليق بعاقل ان يؤذي من امن بالله او ادى عبادة من فرائض الله - 00:01:12ضَ

لا يحل ذلك بل هذا سبب من اسباب وقوع العذاب على ذلك المؤذي فان الله يملي للانسان فان تاب وندم ورجع الى صوابه واستغفر ربه وتاب الصادق بدل الله سيئاته حسنات - 00:01:31ضَ

وان تمادى في غيه وضلاله اخذه الله على غرة ربما سلط عليه نخلة من النكبات في دنياه فافقدته اعزاء من في الوجود عليه من اهل زوجة وولد ووالد واخ وقريب ومال - 00:01:54ضَ

فان الله جل وعلا كما قال ان ربك لبالمرصاد ونصيحتي للسائل ان يتصل بالعقل والصبر واذا ضاق بهؤلاء تحول منهم الى غيرهم ففي ارض الله سعة وفي صحبة الاخيار غنية عن صحبة الاشرار - 00:02:20ضَ

ولو ان يعيش منفردا. مم عن امثال من طبعهم الاذى واخلاقهم الاستهزاء لكني احذره عن التفكير فيما يتعلق بما سماه الانتحار. نعم. نعم فان هذا اذهاب لكل عمل صالح نسأل الله العافية - 00:02:49ضَ

اما زملاؤه. نعم فلعلهم يرعون. يا الله ويرجعون الى رشدهم ويتجنب ايذاء اخ من اخوانهم جمعتهم واياه الغربة. هم والفت بينه وبينهم البعد عن اهليهم. هم. ومطلب الرزق فليشكروا الله الذي يسر لهم - 00:03:16ضَ

الرحلة والانتقال والعمل في بلاد تؤويهم وتعطف عليهم ليحمدوا الله سبحانه وليحسنوا الى عباده ليوالي الله جل وعلا حتى يوالي الله عليهم الاحسان والله اعلم - 00:03:47ضَ