شرح (سنن أبي داود) | العلامة عبدالله الغنيمان

٨٨. شرح سنن أبي داود | العلامة عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

قال الامام ابو داوود رحمه الله تعالى حدثنا سليمان ابن داوود قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني ابن ابي ذئب وعمرو بن الحارث ويونس بن يزيد ان ابن شهاب اخبرهم باسناده ومعناه - 00:00:01ضَ

قال ويوتر بواحدة ويسجد سجدة قدر ما يقرأ احدكم خمسين اية قبل ان يرفع رأسه فاذا سكت المؤذن من صلاة الفجر وتبين له الفجر وساق معناه قال وبعضهم يزيد على بعض - 00:00:19ضَ

قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا قال حدثنا في الشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة. يوتر منها بخمس - 00:00:38ضَ

لا يجلس في شيء من الخمس حتى يجلس في الاخرة. فيسلم. قال ابو داوود رواه ابن نمير عن هشام نحوه لا يزال في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:56ضَ

وقد جاء فيها انواع الثابت الصحيح لو كان يسلم من كل ركعتين كان اذا صلى ثمان ركعات يجلس ويذكر الله ثم يأتي بثلاث يعني يأتي باثنتين ثم يأتي بواحدة تكمل له احدى عشر ركعة واحيانا يأتي بثلاث وهذا قليل - 00:01:12ضَ

سيأتي وقولها هنا كان يوتر بخمس يعني اذا كانت صلاته احدى عشر ركعة انه كان يصلي اثنتين ثم يسلم ثم يصلي اثنتين ثم يسلم ثم يصلي اثنتين ثم يسلم ثم - 00:01:41ضَ

صلي خمسا يجعلهن وتر هذا معنى كونه يوتر بقنص وسيأتي انه صلوات الله وسلامه عليه كان احيانا يصلي ثمان ركعات لا يجلس فيهن الا في الثامنة يجلس ويذكر الله ثم - 00:02:01ضَ

لا يسبب ينهض بدون تسليم ثم يأتي بواحدة له من صلى ثم يسلم تسليمة شديدة نسمع بها من حوله ويوقظ بها من كان نائما عنده يسلم الاخرى اقل من ذلك - 00:02:23ضَ

ثم صلي ركعتين وهو جالس فاذا اذن المؤذن وفرغ اذانه صلى ركعتين خفيفتين جلس حتى يأتيه المؤذن بالصلاة ثم يخرج ويصلي الفجر ثم يأتي ايضا غير هذا غير هذا الوصف - 00:02:45ضَ

وذلك لان صلاة الليل لها انواع والانسان يفعل حسب نشاطه حسب ما يكون نشيطا كان نشيطا يزيد في الطول قراءتي والركوع والسجود وان كان عنده ضعف لا يكلف نفسه فوق ما تطيق - 00:03:14ضَ

يعمل قوته واستطاعته واذا ضعف الانسان وصار عنده ضعف لا بد من التحامل لا ينبغي لحجاج يرتاح حتى يجد النشاط فان الرسول صلى الله عليه وسلم ان كبر سنه صلوات الله وسلامه عليه - 00:03:45ضَ

وكثر لحمه يعني ثقل بدنه نقص من صلاتي نقص شيئا منه هذا وكذلك عبد الله بن عمرو لما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه الصوم وانه يقوم الليل نهاه عن ذلك - 00:04:20ضَ

قال انا لنفسك عليك حقا ولاهلك عليك حقا ولزورك عليك حقا يعني زائرك الذي يزورك قم وافطر وقم ونم فامره بهذا ثم جعل عبد الله يطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم زيادة. ويقول يا رسول الله انا اجد اني اقوى من ذلك - 00:04:47ضَ

قال قال له صم من الشهر ثلاثة ايام قال اجد افضل من هذا الى ان قال له صم يوما وافطر يوما وقال اني اجد افضل من ذلك. قال لا افضل من ذلك - 00:05:15ضَ

لا افضل من ذلك هذا هو الفظل وكذلك القيام لا يتحامل الانسان على نفسه وهو يجد انه ضعيف انما ينبغي له ان يأخذ من شبابه في شيبته ومن قوته لضعفه - 00:05:29ضَ

ومن صحته لمرظه يغتنم الوقت هذا هو الواجب اما اذا ضعف انه لا يتحامل على نفسه حتى يزيدها مرضا ثم يصبح فيما بعد قد يعجز عن الواجبات قال حدثنا القعنبي عن مالك عن هشام ابن عروة - 00:05:53ضَ

عن ابيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل ثلاث عشرة ركعة ثم يصلي اذا سمع النداء بالصبح ركعتين خسيفتين هذه الركعتان الخفيفتان هما سنة الفجر - 00:06:19ضَ

فاذا وظيفت الى قيام الليل صارت خمسة عشر ركعة ولكنها ليست من قيام الليل لانها تكون بعد طلوع الفجر ولا تصح قبل ذلك وليست من صلاة الليل وانما هي من صلاة النهار - 00:06:40ضَ

وهي سنة الصلاة سنة الفريضة انما قيام الليل الذي كان يقومه قبل ذلك. وقد جاء النهي كما سيأتي النهي قد مضى الصلاة بعد طلوع الفجر الا سنتي الفجر وصلاة الفجر - 00:06:58ضَ

اذا طلع الفجر ما ينبغي للانسان ان يصلي تطوعا الا الركعتين اللتين هما سنة الفريضة الراتبة صلاة الليل تنتهي بطلوع الفجر. لهذا سيأتي في الوتر اذا خشي احدكم الصبح فليصلي ركعة توتر له ما صلى - 00:07:20ضَ

سواء اتى بما كان يعتاده او لم يستطع ان يأتي به وسيأتي انه ينبغي للانسان ان يجعل لنفسي شيئا معينا من الصلاة اذا فاتته هذه الصلاة في شغل او لمرض - 00:07:46ضَ

اشبه ذلك فانه يقضيها من النهار كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك جاء في الحديث الصحيح ان احب الاعمال الى الله ادوم العمل الذي تداوم عليه وان كان قليلا - 00:08:10ضَ

افضل من عمل يكثر منه مرة ثم تدعه مرات هنا حدثنا موسى ابن اسماعيل ومسلم ابن ابراهيم قال حدثنا ابان عن يحيى عن يحيى عن ابي سلمة عن عائشة ان نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي - 00:08:32ضَ

من الليل ثلاث عشرة ركعة وكان يصلي ثمان ركعات ويوتر بركعة ثم يصلي قال مسلم بعد الوتر ثم اتفقا ركعتين وهو قاعد. فاذا اراد ان يركع قام فركع ويصلي بين اذان الفجر والاقامة ركعتين - 00:08:53ضَ

اتان الركعتان اللتان يصليهما بعد الوتر ما كان حافظ عليهما. كان مرة يصليهما ومرة لا يصليهما ولهذا جاء في اكثر الاحاديث لم يأتي في اكثر الاحاديث ذكرهما وانما جاء في بعضه - 00:09:13ضَ

وهما بعد انتهائه من الصلاة وبعد وتره صلي ركعتين خفيفتين وهو جالس من جلوس وليستا هاتان الركعتان هما ركعتي الفجر كما توهمه بعض الناس من هما غيرهم ولكنه كان احيانا يصليهما وكان - 00:09:34ضَ

احيانا لا يصلون وفي هذا هذا الحديث انه كان يصلي تسع لانها قالت يصلي ركعات ثم يجلس يذكر الله ثم يقوم بدون تسليم فيأتي بالتاسعة ويسلم وهذا يكون تكون صلاته كلها وتر في مثل هذا - 00:10:00ضَ

وهذا جائز ولكن الافضل كما سبق ان الانسان في صلاة الليل كلما صلى ركعتين يسلم فاذا انتهى من صلاته صلى الوتر وان صلى ركعتين بعد صلاة الوتر وهو جالس فلا بأس بذلك. استنانة - 00:10:24ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثنا القعنبي عن مالك عن سعيد بن ابي سعيد المقهوري سلمة بن عبدالرحمن انه اخبره انه سأل عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم - 00:10:46ضَ

في فكانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان وقالت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على احدى عشرة ركعة. يصلي اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن - 00:11:03ضَ

ثم يصلي اربعا فلا تسأل عن حسنهن وقولهن ثم يصلي ثلاثا قالت عائشة رضي الله عنها فقلت يا رسول الله اتنام قبل ان توتر؟ قال يا عائشة ان عيني تنامان - 00:11:22ضَ

ولا ينام قلبي وكان صلوات الله وسلامه عليه يرتب الليل ومعنى قولها هنا كان يصلي اربعا معنى انه كان صلي ركعتين ثم يسلم ثم يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يرتاح ينام - 00:11:38ضَ

ثم يقوم فيصلي كذلك اربع مثل ذلك ثم يرتاح ثم يقوم ويوتر ولهذا قالت له عائشة رضي الله عنها اتناموا قبل ان توتر يعني ما تخشى ان يأتي الصباح عليك وانت نائم - 00:12:02ضَ

فقال لها ان عيني تنامان ولا ينام قلبي وهكذا الانبياء صلوات الله وسلامه عليه تنام اعينهما اما قلوبهم اعينهم واما قلوبهم فلا تنام هل هي مستيقظة وليس معنى هذا انه - 00:12:22ضَ

يكون بدنه يقضان بل القلب هو الذي يقضان بحيث لو جاءه وحي او جاءه امر من الامور فانه يحس به ويعلم به فيكون خطابه قليل ولا يشكل على هذا ما مر معنا - 00:12:45ضَ

سابقا حيث نام النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه عن صلاة الفجر من طرفهم من غزوة خيبر لما سرى بهم صلوات الله وسلامه عليه الليل حتى اذا صار اخر الليل - 00:13:05ضَ

قال له اصحابه يا رسول الله لو نمنا لانهم تعبوا. قال خاف ان تناموا عن الصلاة فقال بلال الله عنه يا رسول الله انا ارصد لكم الصبح فقال اذا ناموا - 00:13:26ضَ

وناموا استند بلال الى راحلته وجعل وجهه مقابلا للشرق لينظر اذا طلع الفجر يؤذن يوقظك السلام وهو مستند فلم يستيقظوا الا بحرب الشمس واول من استيقظ عمر رضي الله عنه - 00:13:46ضَ

فلما رأى الامر ان الشمس قد ارتفعت الرسول صلى الله عليه وسلم نائم وما كانوا يوقظونه اذا نام حتى يستيقظ هو صلوات الله وسلامه عليه وجعل يكبر ويرفع صوته اذا استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم - 00:14:14ضَ

قال لي بلال ما هذا اين قولك قال يا رسول الله والذي الذي ذهب بنفسك هو الذي ذهب بنفسه فاني كذا وكذا وقال ان مبيتكم هذا او مكانكم هذا حضركم فيه شيطان - 00:14:36ضَ

فاتى الشيطان الى بلال فجعل يهده فلم يزل يهده حتى نام ثم امرهم ان يسيروا قليلا عن هذا المكان ثم امرهم ان يكفوا حوائجهم ويتوضأوا اذن وصلى بعدما ارتفعت الشمس - 00:14:57ضَ

وقال من نام عن صلاتنا ونسي فليصلها اذا ذكرها او اذا استيقظ وهو وقتها المقصود ان هذا لا يشكل على قوله صلى الله عليه وسلم ان قلبي لا ينام ذلك ان - 00:15:19ضَ

دوم العين العين تابعة للبدن البدن ينام ولكن القلب لا ينام ولا يلزم من عدم نوم القلب ان يكون مستيقظا ويعلم كل ما يدور حوله. ما يلزم هذا ولكن لا يغشاه غفلة - 00:15:39ضَ

قلبه لا يغفل دائما متعلقا بالله جل وعلا وبذكره ولهذا صارت المراعي الرؤية التي يراها اذا رأى رؤيا ما هي وحي لان القلب لا ينام. قلبه مستجد. نعم وفي هذا الحديث - 00:15:58ضَ

استحباب كون الانسان يجزء الصلاة في الليل اذا كان يستطيع ذلك ويأمن الا ينام يصلي ثلث الصلاة ثلث وتره صلاته التي يصليها ثم ينام يرتاح ثم يقوم ويصلي الثلث الثاني - 00:16:22ضَ

ثم ينام ثم يقوم ويصلي الثلث الثالث الذي فيه الوتر اذا كان يستطيع هذا فهذه من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وقولها كان يصلي اربعا فلا تسأل عن حسنهن - 00:16:43ضَ

يعني يصلي ركعتين ركعتين ثم بعد تمام الاربع ينام ثم يقوم ويصلي مثلهن مثل هذه الاربع ركعتين ركعتين ثم ينام ثم يقوم ويصلي ثلاث وهذه الثلاث هي الوجه لذلك تكمل صلاته احدى عشر ركعة - 00:17:01ضَ

هذه الصلاة في رمضان وفي غير رمضان. ولكنه في رمضان يمد ويطيل واحيانا يحيي الليل كله كما اذا صار في العشر الاواخر انه كما سيأتي كان يهجر الفراش لا ينام - 00:17:23ضَ

ويوقظ اهله ويجتهد هذا سيأتي انه اذا دخلت عليه العشر الاواخر من رمضان شد المئزر وطوى فراشه يعني انه اجتهد وترك النوم يتحرى ليلة القدر لهذا حث على ذلك صلوات الله وسلامه عليه وكان - 00:17:45ضَ

يعتكفوا هذه العشر حتى تدركه ليلة القدر وهو في عبادة دائمة وكان يأتيه جبريل ويدارسه القرآن صلوات الله وسلامه عليها قال حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة عن زرارة بن اوفى عن سعد بن هشام - 00:18:08ضَ

قال طلقت امرأتي فاتيت المدينة لابيع عقارا كان لي بها فاشترى بها فاشتري به السلاح واقسو فلقيت نفرا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا قد اراد نفر منا ستة ان يفعلوا ذلك - 00:18:33ضَ

فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة فاتيت ابن عباس فسألته عن وتر النبي صلى الله عليه وسلم فقال ادلك على اعلم الناس بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:18:52ضَ

تأتي عائشة رضي الله عنها فاتيتها فاستتبعت حكيم بن افلح فهبى فنا جده فانطلق معي فاستأذنا على عائشة فقال على عائشة فقالت من هذا؟ قال حكيم بن افلح قالت ومن معك؟ قال سعد ابن هشام قالت هشام ابن عامر الذي قتل يوم احد - 00:19:11ضَ

قال قلت نعم. قالت نعم المرء كان عامر قال قلت يا ام المؤمنين حدثني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت الست تقرأ القرآن فان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن - 00:19:34ضَ

قال قلت حدثيني عن قيام الليل قالت الست تقرأ يا ايها المزمل؟ قال قلت بلى. قالت فان اول هذه السورة نزلت فقام اصحاب رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم حتى انتفقت اقدامهم - 00:19:52ضَ

لبس خاتمتها في السماء اثني عشر شهرا. ثم نزل اخرها فصار قيام الليل تطوعا بعد فريضة. قال قلت حدثيني عن وتر النبي صلى الله عليه وسلم قال كان يوتر بسماء ركعات لا يجلس الا في الثامنة - 00:20:09ضَ

يقوم فيصلي ركعة اخرى لا يجلس الا في الثامنة والتاسعة. ولا يسلم الا في التاسعة. ثم يصلي ركعتين وهو جالس فتلك احدى عشرة ركعة يا بني فلما اسن واخذ اللحم او اوتر بسبع ركعات - 00:20:26ضَ

لم يجلس الا في السادسة والسابعة ولم يسلم الا في السابعة. ثم نصلي ركعتين وهو جالس فتلك هي تسع ركعات يا بني. ولم يقم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة يتمها الى - 00:20:44ضَ

ولم يقرأ القرآن في ليلة القدر ولم يصم شهرا يتمه غير رمضان. وكان اذا صلى صلاة داوم عليها وكان اذا عيناه من الليل بنوم صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة. قال فاتيت ابن عباس فحدثته. فقال هذا والله هو الحديث - 00:21:00ضَ

ولو كنت اكلمها لاتيتها حتى اشافهها به مشافهة. قال قلت لو علمت انك لا تكلمها ما حدثتك سعد ابن هشام ابن عامر هذا من التابعين ولما سمع ما في الجهاد من الفضل - 00:21:20ضَ

طلق امرأته وباع ومتاعه ثم اتى الى المدينة وكان به له عقار ورثه من ابيه اراد ان يبيعه ويجعل كل شيء في السلاح ويقاتل في سبيل الله حتى يقتل وهو - 00:21:40ضَ

كذلك كان ايضا عزم على ان يصوم بواصل الصوم وان يقوم الليل فلما اتى الى المدينة ووجد من وجد من الصحابة اخبروه ان هذا لا ينبغي وان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك - 00:22:04ضَ

اخبر ان الرهبانية ليست من الدين الاسلامي وهبانية هي الترهبن والتبتل في الطاعة والاعراض عن الدنيا نهائيا وترك النوم وترك اه الملاذ الاكل والشرب وما اشبه ذلك وقالوا ان ستة - 00:22:23ضَ

من الصحابة هموا بهذا فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم واخبرهم انه يصوم ويفطر ويقوم وينام ويتزوج ويتزوج النساء وان من رغب عن سنته فليس منه شافهم بذلك صلوات الله وسلامه عليه - 00:22:47ضَ

عند ذلك عدل الرأي وما اراد. فراجع امرأته واشهد على ذلك وترك ما عزم عليه ثم يسأل عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم في القيام وقصد الوتر يقصد قيام الليل - 00:23:09ضَ

لان الوتر يطلق على قيام الليل لان اخره وتر فسأل ابن عباس فقال له ادلك على اعلم اهل الارض وذلك لان صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل تكون في في بيتك - 00:23:30ضَ

في بيوت ازواجه وعائشة رضي الله عنها كانت احب ازواجه اليه وكان مكسه عندها اكثر من غيرها بان السود زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهبت يومها لعائشة او كأنها استشعرت - 00:23:48ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم يريد ان يفارقها وقالت يا رسول الله اني اهب يومي لعائشة وابقى في عصمتك فصار لعائشة يوم ان فكان كانت عائشة اعلم الناس لقيامه وبحاله في في الليل بصلاة وغيرها - 00:24:13ضَ

وفي هذا ما ينبغي ان يمتثل وان الانسان اذا جيء ليسأل عن علم وكان غيره اعلم منه به انه يحيل اليه والا ابن عباس كان حفر الامة ما هو معروف - 00:24:39ضَ

وقد دعا له النبي صلى الله عليه وسلم الفهم وقال اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل ولهذا كان من اعلم الناس بتأويل القرآن وسمي حبر الامة وكان حريصا على التعلم - 00:25:01ضَ

وهو من الصغار اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلما اخبره بذلك ذهب يطلب من يذهب معه اليها لانه لانها ما كانت تعرفه استتبع حكيم يعني طلب منه ان يتبعه ان يمشي معه فابى - 00:25:20ضَ

وناشد والمناشدة معناه ان يلح عليه وينشده بالله يقول انشدك بالله الا ذهبت معي فذهب معه والسبب في كونه ابى كما ان السبب في كون عبد الله بن عباس يقول لو كنت ادخل عليها - 00:25:44ضَ

لاتيتها حتى مشافهة يعني اخذ منها الحديث مشافه السبب في ذلك انهما لهياها عبد الله ابن عباس وكذلك حكيم عن الخروج والذهاب الى البصرة مع طلحة والزبير فابت لانها رأت ان - 00:26:05ضَ

الاخ لامير المؤمنين عثمان لما قتل امر متحتم وواجب ولابد من رأت ان هذا واجب عليه كما انها ومن خرج رأوا انهم قصروا في نصرهم عثمان رضي الله عنه حيث قتل محصورا في داره - 00:26:32ضَ

فارادوا ان ينتصروا له فخرجت لذلك قاصدة النصرة نصرة أمير المؤمنين والاخذ بتأره لان القتلة الخوارج الذين خرجوا على امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه عاصروه في داره وقتلوه انحازوا - 00:26:58ضَ

الى امير المؤمنين علي ابن ابي طالب وكانت لهم قبائل تحميهم كانت فتنة فتنة عظيمة ولهذا حدث ما حدث من القتال العظيم الذي ما حصل مثله في وقت المسلمين نسأل الله السلامة - 00:27:22ضَ

حتى ترك قتال العدو هذا امر اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ثم ان من الواجب على المسلمين ان يعرضوا عن الامر الذي حدث بين الصحابة وان يعلموا ان كل واحد منهم مجتهد - 00:27:42ضَ

اجتهد حسب ما يرى ما الذي اصاب له اجران والذي اخطأ له اجر واجتهاده وخطأه مغفور له ولا احد معصوم عن الخطأ بني ادم الا الرسل فيما تبلغ به عن الله جل وعلا - 00:28:05ضَ

والا لو لم يذنب الناس لذهب الله بهم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله جل وعلا كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم اما كون الانسان مثل بعض الناس يفترض - 00:28:26ضَ

فرضا يفترض فروضا لا وجود لها في الامة ان يكون الانسان بهذه الصفة يكون معصوم الا يكون يفعل كذا ولا يفعل كذا هذا افتراض غير واقع فلا بد من المخالفات ولابد من الوقوع في الذنوب من كل احد - 00:28:45ضَ

ولكن الكامل الذي اذا وقع في الذنب استغفر واعترف بتقصيره وبذنبه ورجع الى الله وهذا في الحقيقة هو مقتضى اسماء الله جل وعلا واوصافه سمى نفسه التواب وسمى نفسه غفور الرحيم - 00:29:10ضَ

فلا بد ان يكون هناك من يتوب من يذنب حتى يتوب حتى يظهر اثروا هذا الاسم ولابد ان يكون هناك من يخطئ ويفعل الاجرام فيغفر الله له فيظهر اثر اسمه الغفور - 00:29:38ضَ

ثم ايضا قد اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ان الله يفرح بتوبة عبده وصور لنا الفرح بمنتهى لا يمكن ان يحصل الفرح حيث قال صلوات الله وسلامه عليه الله اشد فرحا - 00:29:57ضَ

بتوبة عبده التائب من احدكم تظل راحلته في ارض اهلك عليها متاعه وشرابه فيطلبها فلا يجدها فييأس من وجودها فاذا ايس من وجودها ايقن بالموت فيأتي الى شجرة ويضع رأسه تحتها ينتظر الموت - 00:30:26ضَ

قد ايس من الحياة بينما هو كذلك اذ راحلته واقفة على رأسه فيأخذ بختامها ويقول اللهم انت عبدي وانا ربك اخطأ من شدة الفرح والله اشد فرحا بتوبة عبده التائب - 00:30:59ضَ

من هذا الرجل براحلته التي عليها حياتك وليس ذلك لان الله جل وعلا بحاجة الى الناس بحاجة اليه ولكن في كرمه وجوده يفرح بتوبة التائب فهذا الفرح الذي يفرح الله جل وعلا به - 00:31:21ضَ

لابد ان يكون للمؤمن نصيب منه المؤمن الذي يحب الله يكون له نصيب افراحه بربه جل وعلا توبة يتوب المقصود ان الترهبن والاجتهاد العمل فوق الطاقة او اكثر مما سنه الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:31:47ضَ

ممنوع لا يجوز وهذا يسمى الغلو الغلو هو الزيادة في الامر المطلوب فوق ما شرع والغلو هو الذي اهلك من كان قبلنا كما قال صلوات الله وسلامه عليه لما اراد - 00:32:16ضَ

ان يأخذ حصيات الجمرات قال لعبدالله بن عباس التمس في حصيات يقول فاخذ له حصيات هن حصى الخد يعني هو الذي اذا وضعت الحصاد فوق فوق الاصبع ثم حذفت يقول انها مثلت من الغنم - 00:32:37ضَ

فاخذهن الرسول صلى الله عليه وسلم وجعل ينفضهن ويضعهن بيد ثم باليد الاخرى ويقول واياكم والغلو فانما اهلك من كان قبلكم الغلو يعني يقول لا تتصوروا عند الرمي بالحجارة الكبار - 00:33:04ضَ

ابلغ فتهلك بل يقتصروا على ما سن لكم وما امرتم به فلا تتجاوزوا فمجاوزة المشروع هو الغلو كذلك بالصلاة والصوم والتبتد يعني ترك ترك اه الزواج لا يجوز لان سنة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه - 00:33:31ضَ

هي الاكمل والذي يرغب عنها معناه انه تجاوز المشروع ولهذا قالوا له ان ستة منا ارادوا ما اردت فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك عند ذلك طلب ان يقتصر على ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم - 00:34:02ضَ

ولهذا حرص على ان يطلع على صفة قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة فذهب يسأل ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها فلما وصل اليها سألته من انت قال سعد ابن هشام - 00:34:29ضَ

قالت من هي شاب قال هشام ابن عامر قالت الذي قتل يوم احد قالت نعم الرجل انه كان من خيار المسلمين ثم سألها اخبريني عن خلق خلق النبي صلى الله عليه وسلم - 00:34:51ضَ

والخلق وهو التي يفعلها ويعامل الخلق به الخلق بالظن الخلق الخلق هي الصفات الظاهرة على البدن واما الخلق فهي الافعال الهيئات والاعمال التي يفعلها بنفسه ويقابل الناس بها ويتصف بها - 00:35:11ضَ

فقالت له اما تقرأ القرآن وقصدها في هذا قوله جل وعلا وانك لعلى خلق عظيم يعني انه يتخلق بما يأمره القرآن به وقد امره الله جل وعلا جهاد وبالصبر الصبر الجميل - 00:35:43ضَ

وبالتحمل قال له خذ العفو وامر بالعرف ومعنى خذ العفو يعني خذ ما يحصل من الناس من طاعاتهم واعمالك وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين هذا من الاخلاق التي يتخلق بها النبي صلى الله عليه وسلم - 00:36:13ضَ

ولهذا كان احلم الناس وكان اخشاهم واتقاهم لله جل وعلا ولكنه اذا انتهكت محارم الله فانه لا يقوم لغضبه شيء حتى ينتصر لله جل وعلا اما من جهة نفسه فانه يعفو ويصفح - 00:36:41ضَ

ولهذا جاء في حديث انس الحديث الصحيح لو مرة وهو في احد غزواته وقد غنم مغانم كثيرة ثم جعل يوزعها على الناس حتى كان يعطي الرجل مئة من الابل الرجل الواحد - 00:37:05ضَ

نفذ ما عنده. فجاء جاءه الاعراب فالجأوه الى شجرة وهم يسألون فحتى علق فداؤه بالشجر وهو يدافعهم عن نفسه ويقول والله لو كان عندي مثل هذا العظاء من المال الا وزعته عليكم ولا تجدونني بخيلا - 00:37:26ضَ

اليس عنده شرطة تدفع الناس عن يضربونهم دونه بل يتحمل ولهذا لما ذهب الى مكة في حجة الوداع كان يطوف على بعير لانه ما استطاع ان يطوف على رجليه من زحام الناس - 00:37:55ضَ

يتزاحمون عليه اللي يرى واحد ليسأله لان الناس اجتمعوا له في ذلك اليوم جمع له جمع غفير جدا كثير من الناس ما رآه الا في تلك الحجة الذين دخلوا في الاسلام من جديد - 00:38:20ضَ

وكذلك في حديث انس ان رجلا اتى اليه وكان له عليه دين فامسك بردائه وجعل يجذبه جبذا قويا ويقول اعطني حقي حتى رأيت اثر جبذه في رقبة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:38:42ضَ

وهو يكلمه بلطف وحسن خلق حتى هم اصحابه فقال دعوه فان لصاحب الحق مقال ثم لما اتى اتى اليه تيسر له والقضاء قضاه وزاده مثل حقين اللي اعطاه حقا ومثله - 00:39:08ضَ

مع اساءة طلبت وكذلك لما دخل الاعرابي عليه في المسجد اقبل عليه قام يبول في المسجد انتهره الناس وبادروه فنهاهم. قال دعوه فتركوه حتى انتهى من بوله ثم امر بذنوب من ماء وصب على بوله - 00:39:32ضَ

ثم ناداه وقال له ان هذه المساجد لا تصلح لشيء من القاذورات وانما بنيت لذكر الله وما والاه ثم علمه تعليما رفيقا حسنة ولهذا قبل ذلك فلما اراد ان ينصرف قام هذا الاعرابي وقال - 00:40:01ضَ

اللهم اغفر لي ومحمدا اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا احدا قال النبي صلى الله عليه وسلم لقد تحجرت واسعا رحمة الله واسعة تسعى الخلق كله المقصود ان هذا خلقه - 00:40:23ضَ

صلوات الله وسلامه عليه وهذا الذي قالت عائشة اما تقرأ القرآن يعني انه يتخلق في اداب القرآن ويتأدب به والله جل وعلا اخبر انه على خلق عظيم يقول لما قالت في هذا هممت ان انصرف - 00:40:40ضَ

وذلك انه اكتفى بهذا الكلام الوجيز العظيم لان هذه كلمة تحتها شيء كثير جدا فهو اراد ان ينصرف ويتدبر القرآن ويعمل به ويكفي هذا يقول ثم بدا لي فقلت اخبريني - 00:41:03ضَ

عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الذي جاء من اجله نسي لما قالت له هذه الكلمة العظيمة فاخبرته بانه صلوات الله وسلامه عليه كان يصلي ثمان ركعات - 00:41:24ضَ

ثم يجلس ولا يسلم يعني يذكر الله ويدعوه ومعنى يصلي ثلاث ثمان ركعات يحتمل انه يصليها في فصل واحد يعني لا يصل لا يسلم بين ركعتي فيكون اذا صلى كل ركعتين ويحتمل - 00:41:41ضَ

انه كلما صلى ركعتين سلم ولكن الاحتمال الاول هو الظاهر في قولها يجلس لانه اذا كان يصلي كما اتى صريح اذا كان يسلم من كل ركعتين ما كان يجلس في الاخيرة ويطيل الجلوس - 00:42:02ضَ

ويذكر الله ثم لا يقوم ولا يسلم وانما كان يفعل ذلك اذا سردها سردا ثم يقوم بعد صلاة الثمان ويأتي بالتاسعة التي هي الوتر ثم يجلس ويتشهد ويسلم ثم يصلي ركعتين خفيفتين - 00:42:20ضَ

يقول فهذه احدى عشر ركعة وهذا مثل ما سبق حسبت هاتين الركعتين الخفيفتين اللتين يصليهما وهو جالس من الصلاة وجعلتهما احدى عشر ركعة وقد جاء انها لا تحصى انها لم تحصى - 00:42:45ضَ

وانما كان يصلي صلي عشر ثم يصلي الحادي عشر وترا توتر به وهذا هو الاكثر وعلى كل حال اي صفة فعلها الانسان صلاة الليل فهي جائزة ولكن اذا كان يصلي صلاة - 00:43:04ضَ

مطلقة يعني غير محددة في عشر ولا سبع ولا احدى عشرة ركعة يا بني فلما اسن رسول الله صلى الله عليه وسلم واخذ اللحم واخذ اللحم اوتر بسبع وصلى ركعتين. وهو جالس بعدما يسلم - 00:43:26ضَ

هذا الحديث فيه مخالفة لما سبق وهو انه يصلي ثمان ثم ويصلي ركعتين ثم يصلي ركعة صلي ركعتين خفيفتين ثم يصلي ركعة يعني ان الركعتين خفيفتين يكون قبل الوتر والوتر يكون ركعة - 00:43:47ضَ

بعد الركعتين الخفيفتين والمشهور هو ما سبق ولكن لو ان انسانا فعل مثل هذا فانه جائز لا بأس به واي صفة جعلها المصلي من الصفات المذكورة التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:44:18ضَ

يفعلها او يأمر بها لان الصلاة فيها سعة صلاة الليل يكون ذلك جائزا. نعم قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا محمد ابن بشر قال حدثنا سعيد في هذا الحديث - 00:44:39ضَ

قال يسلم تسليما يسمعنا. كما قال يحيى بن سعيد تسليما يسمعنا لان في كثير من هذه الاحاديث جاء يسلم تسليمة وسكت قال وفي كثير منها يسلم تسليما ومعلوما ان تسليم هذه - 00:44:57ضَ

واحدة واما تسليما يشمل الواحدة واكثر ولكن المقصود انه ما كان يقتصر على تسليمة واحدة ولكنه في التسليمة الواحدة يرفع صوته الاولى سلم يرفع بها صوته لهذا سيأتي انها شديدة - 00:45:18ضَ

سلموا تسليما شديدة حتى يوقظ من كان نائما عنده واما الثانية تكون اقل من ذلك وقد جاء ايضا في صلاة الفريضة الفقهاء يقولون ينبغي له انه اذا سلم التسليمة الاولى على اليمين ان يرفع صوته اكثر - 00:45:42ضَ

التسليمة التي على الشمال تباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم تكون هذه السنة في صلاة النافلة والفريضة الله اعلم نعم حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا ابن ابي عدي - 00:46:04ضَ

عن سعيد بهذا الحديث قال ابن بشار بنحو الحديث يحيى ابن سعيد الا انه قال ويسلم تسليما يسمعنا قال حدثنا علي ابن حسين الدرهمي قال حدثنا ابن ابي عدي عن بث ابن حكيم - 00:46:23ضَ

قال حدثنا زرارة بن اوفى ان عائشة رضي الله عنها سئلت عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في جوف الليل وقالت كان يصلي صلاة العشاء في جماعة ثم يرجع الى اهله فيركع اربع ركعات - 00:46:40ضَ

ثم يأوي الى فراشه وينام وظهوره مغطى عند رأسه وطهوره مغطى عند رأسه وسواكه موضوع تحت حتى يبعثه الله ساعته الى التي يبعثه من الليل ويتسوق ويسبغ الوضوء. ثم يقوم الى مصلاه فيصلي ثمان ركعات. يقرأ فيهن بام الكتاب وسورة من القرآن وما - 00:46:56ضَ

ان شاء الله ولا يقعد ولا يقعد في شيء من حتى يقعد في الثامنة. ولا يسلم ويقرأ بالتاسعة ثم يقعد فيدعو بما شاء الله ان يدعو ويسأله ويرغب اليه ويسلم تسليمة واحدة شديدة. يكاد - 00:47:22ضَ

اهل البيت من شدة تسليمه يقرأ وهو قاعد بام الكتاب ويركع وهو قائد وهو قاعد. ثم يقرأ الثانية فيركع ويسجد وهو قاعد. ثم يدعو ما شاء الله ان يدعوا ثم ثم يسلم وينصرف فلم تزل تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:47:39ضَ

حتى بدو ونقص من التسع سنتين فجعلها الى الست والسبع وركعتين هو قاعد حتى قبض على ذلك صلى الله عليه وسلم هذا تفصيل لما سبق وهي تذكر طريقته صلى الله عليه وسلم في حياته التي شاهدته فيها - 00:48:01ضَ

وقولها في هذا انه يعد طهوره ويغطى وكذلك سواكه يوضع عند معنى هذا انهم يهيئون له الوضوء في اناء ويجعلونه عند رأسه وكذلك يضعون السواك ويهوئون له كان اذا استيقظ اول ما يبدأ به السواك صلوات الله وسلامه عليه - 00:48:22ضَ

يستاء ثم يتوضأ ثم يقوم في صلاته التي ييسرها الله جل وعلا له وفي هذا ان الصلاة ما كان صلاة الليل ما كان يتركها ابدا بل كانت كان يواظب عليها دائم - 00:48:48ضَ

لهذا لم تذكر انه كان يترك احيانا او انه ينام الى الصباح ما فعل ذلك مرة وما جاء ذلك عن احد من الا ان يكون مريضا صلوات الله وسلامه عليه - 00:49:16ضَ

حتى اذا سافر كان يصلي ويكثر من الصلاة ويصلي وهو على راحلته هذا الصحابة يقتدون به ثم قولها انه كان يصلي ثمان ركعات ثم يجلس ويذكر الله ما شاء ما شاء الله - 00:49:32ضَ

في هذا ان الجلوس بعد صلاة الليل في الاخير انه يطال ويذكر فيه الدعاء ولا يقتصر فيه على التشهد يدعو الانسان ويجتهد فيه بالدعاء لان هذا يدخل في دبر الصلاة - 00:49:54ضَ

وقد جاء ان الدعاء مستجاب دبر الصلاة في اخره اختلف العلماء في معنى ذلك وادبار السجود هل هو بعد الفراغ من الصلاة والخروج منها او في اخرها قبل ان يسد - 00:50:16ضَ

الصواب انه في اخرها قبل ان يسلم كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك يفعل ذلك صلاة الليل كان يجتهد في الدعاء ويكثر من الاجتهاد قبل ان يسد - 00:50:34ضَ

ولا يقتصر على التشهد فقط تحيات الى اخره انما يدعو بما عن له وما فتح عليه ويجتهد ولهذا ذكرت انه يتضرع ويكثر من الابتهاد ليس معنى ذلك انه يتشهد فقط - 00:50:47ضَ

ثم ذكرت انه يصلي الركعتين بعد الوتر وهو يقرأ الفاتحة والسورة وهو جالس ويركع وهو جالس ويسجد وهو جالس وقد مضى انه صلوات الله وسلامه عليه كان اذا قرأ وهو جالس ركع وسجد وهو جالس - 00:51:06ضَ

واذا افتتح الصلاة قائما احيانا يجد مثلا تعب او ضعف فيجلس ويختمر بقراءته ثم اذا اراد ان يركع قال قبل الركوع وقرأ قليلا ثم ركع وكان اذا افتتح الصلاة قائما - 00:51:31ضَ

ركع قائما وسجد قائما اما اذا افتتح جالسا انه يركع ويسجد من جلوس وهكذا ينبغي للانسان اذا فعلت ثمان الصلاة من الجلوس صلاة الجالس وان كان مستطيعا جائزة هذا دليل على ذلك - 00:51:54ضَ

الا انه جاء في الحديث ان الصلاة الجالس على النصف من صلاة القائم يعني في الاجر لان القيام افضل وكذلك من العمل ومن التعب اكثر مما في الجلوس لهذا صارت - 00:52:15ضَ

الصلاة الصلاة من القعود على النص من ذلك الا ان يكون الانسان مريضة عاجز فانه يحسب له ما كان يعمله قبل ان يكون بهذه الحالة يعني انه يحسب له كأنه قائم - 00:52:35ضَ

اذا كان محافظا على ذلك ان من كان له عمل يعمله ثم عجز عنه يكتب له كأنه يعمل كما صحت بذلك الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي هذا انه كان - 00:52:54ضَ

حافظ على الركعتين من الجلوس بعد الوتر وهذا مثل ما سبق كان يفعلها مرة ويتركها اخرى ما كان يستمر عليها دائما واكثر الحديث الاحاديث جاءت خالية من ذكرها انه يختم بالمجرد - 00:53:13ضَ

ولا يصلي بعد الود فيه الا ركعتي الفجر ولكن اذا فعل الانسان هذا فهي سنة الا انه لا ينبغي المواظبة عليها دائما كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل - 00:53:36ضَ

الواجب الاستناد بفعل النبي صلى الله عليه وسلم مرة يفعل هذا ومرة يفعل هذا. نعم قال حدثنا هارون ابن عبد الله قال حدثنا يزيد ابن هارون قال اخبرنا ذكر هذا الحديث باسناده - 00:53:50ضَ

قال يصلي العشاء ثم يأوي الى فراشه لم يذكر اربع ركعات ارفع الركعات التي ذكرتها يقول اهل العلم ان هذه راتبة صلاة العشاء ولهذا لم تأتي في اكثر الاحاديث فكان اذا صلى العشاء وانصرف بدون ان يصلي ركعتين بعدها - 00:54:10ضَ

المسجد صلى اربعا في بيته وهذه ليست من قيام الليل ثم ينام بعد ذلك فيقول وما ذكرته في الحديث السابق قولها سعد ابن هشام تقرأ سورة المزمل - 00:54:32ضَ