دروس التفسير في المسجد الحرام - الجزء الثاني - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء

88 من 102|دروس التفسير في الحرم المكي|تفسير سورة البقرة|235-237|صالح الفوزان|كبار العلماء

صالح الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. دروس التفسير في المسجد الحرام للشيخ صالح من فوزين الفوزين حفظه الله. تفسير سورة البقرة. الدرس الثامن والثمانون - 00:00:00ضَ

ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء او اكنانتم فيه انفسكم علم الله انكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا الا ان تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب اجله - 00:00:18ضَ

واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه واعلموا ان الله غفور حليم لا جناح عليكم ان طلقتم النساء ما لم تمسوهن او تفرضوا لهن ان فريضة ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقترح قدره متاعا بالمعروف حق - 00:00:53ضَ

على المحسنين وان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن وقد فرضتم لهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصفهما فرقتم الا ان يعفون او يعفو الذي بيده عقدة النكاح وان تعفو اقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم - 00:01:31ضَ

ان الله بما تعملون بصير بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هذه الايات مكملة للايات السابقة في موظوع عدة المطلقات - 00:02:11ضَ

والمتوفى عنهن العدة سواء كانت من الوفاة او من الطلاق يتعلق بها احكام ذكرها الله سبحانه وتعالى في هذه الايات المتوفى عنها سبق انها يلزمها الاحداد مدة العدة وهو اجتناب - 00:02:52ضَ

وهو اجتناب الزينة والطيب والتحسين وكل ما يرغب في النظر اليها فانها تتجنبه ما دامت في العدة هذا في المتوفى عنها يجب عليها ذلك واما المطلقة فيباح لها الاحداد ان شاءت - 00:03:29ضَ

ان تتجنب هذه الاشياء مدة عدة وان شاءت الا تتجنبها يباح لها يباح لبائن من حي ويجب على على المتوفى عنها هذا الاحداث وعرفناه في الدرس السابق وما يتعلق به - 00:04:07ضَ

ومما يتعلق بالعدة سواء كانت عدة وفاة او عدة طلاق انه يحرم انه يحرم التصريح بخطبة المعتدة ان يخطبها من يرغب فيها ان يخطبها بلفظ صريح كان يقول كأن يقول اريد ان اتزوجك او يخطبها من وليها فيقول زوجني فلانة - 00:04:36ضَ

او انا ارغب فيها هذا حرام والتصريح هو اللفظ الذي لا يحتمل غير الخطبة واللفظ الذي لا يحتمل غير الخطبة هذا هو الصريح وهذا حرام ما دامت المرأة في العدة - 00:05:17ضَ

سواء كانت عدة طلاقة وعدة وفاة لان المرأة اذا سمعت الخطبة ربما انها ترغب في الزوج او في الخاطب ربما انها ترغب في الزواج من الخاطب فتستعجل في الاخبار بانقضاء عدتها - 00:05:41ضَ

ربما تقول انها انقضت عدتها وهي ليس كذلك تريد ان ان تغتنم هذا الخاطب فالله جل وعلا سد هذه الذريعة هذا فيه سد الذرائع التي تفظي الى الحرام لان تزوج المعتدة - 00:06:13ضَ

حرام تزوج المعتدة حرام وكذلك ما يؤدي الى هذا الحرام من من التصريح بالخطبة فان هذا وسيلة الى العقد ووسيلة الى الزواج فلذلك حرم الله التصريح بخطبة المعتدة واباح التعريض - 00:06:44ضَ

والتعريض هو اللفظ الذي يحتمل يحتمل الخطبة ويحتمل غيرها هذا هو التعرير بان يقول انا راغب فيك لا تفوتيني نفسك او ما اشبه ذلك فان هذا ليس صريحا هذا يحتمل انه - 00:07:16ضَ

يريد الزواج يحتمل انه يريد غير الزواج يريد محبتها او يريد منها ان يريد منها ان تكون على محبة الله كما انه يحبها في الدين والايمان يحتمل هذا يحتمل انه يريد - 00:07:44ضَ

المحبة في الدين ويحتمل انه يريد الخطبة فما دام انه غير صريح قد اباحه الله ولا جناح عليكم فيما عرظتم به من خطبة النساء فمفهومه ان التصريح حرام لان الله انما - 00:08:18ضَ

اباح التعريض فقط فيما عرضتم به ولم يقل فيما صرحتم بل قال فيما عرضتم بفرق بين التعريض والتصريح وكأن يثني عليها وان في امرأة طيبة وانت امرأة بك فيك دين وفيك - 00:08:42ضَ

كرم وفيك هذا يحتمل انه يريد الثناء عليها ويحتمل انه يرغب في زواجها فيباح مثل هذا الكلام معها او مع وليها ولا جناح عليكم اي لا حرج عليكم ولا اثم عليكم فيما عرضتم - 00:09:11ضَ

به من خطبة النساء خطبة بكسر الخاء واما الخطبة بضم الخاء فالمراد بها خطبة الجمعة والعيد وما اشبه ذلك من خطبة النساء او اكننتم في انفسكم اي ولا جناح عليكم ايظا - 00:09:33ضَ

فيما في انفسكم من الرغبة يتزوج هذه المرأة فالانسان لا يؤاخذ على ما في نفسه وفي وفي خاطره ما لم يتكلم فاذا كان يرغب فيها لكنه لم يصرح ولم يتكلم وانما - 00:09:55ضَ

يرغب فيها في نفسه وفي خاطره هذا ايضا لا حرج فيه لا حرج فيه او اكننتم يعني اكننتم الرغبة في هذه المعتدة في انفسكم من غير ان تتكلموا لان هذا شيء قل من يسلم منه خواطر النفس - 00:10:26ضَ

هواجس النفس قل من يسلم منها والله جل وعلا لا يؤاخذ على خواطر النفوس قال صلى الله عليه وسلم عفي لامتي اما حدثت به انفسها ما لم تتكلم او تعمل - 00:10:53ضَ

عفي لامة الخطأ والنسيان وما حدثت به انفسها او انفسها ما لم تتكلم او تعمل وهنا يقول جل وعلا او اكننتم في انفسكم لا يؤاخذ الانسان على ما في نفسه - 00:11:12ضَ

من الرغبة في هذه المعتدة علم الله انكم ستذكرونهم هذا هو الحكمة في ان الله جل وعلا رفع الحرج بما في النفس لان هذا شيء يأتي على الانسان فلما علم الله جل وعلا حصول هذا في نفوس - 00:11:28ضَ

الناس رفع الحرج عنهم ولم يؤاخذهم بما في نفوسهم وفي ظمائرهم علم الله انكم ستذكرونهم. ثم قال جل وعلا ولكن لا تواعدوهن سرا الا ان تقولوا قولا معروفا هذا تأكيد لما سبق - 00:11:55ضَ

لا تواعدوهن سرا بان تصرحوا تصرح الخطبة هذا حرام خلاف التعريض او ما في النفس فانه لا حرج فيه لا توعده نسبا وقيل معنى قوله تعالى لا تواعدوهن سرا اي لا يجوز للانسان ان يتزوج المعتدة خفية - 00:12:24ضَ

تزوجها خفية ثم اذا انتهت عدتها اظهر الزواج ان الله يعلم جل وعلا هذا لا تواعدون سرا اي لا يجوز ان تتزوج المعتدة خفية ولا يدري احد تعقد عليها عقدا خفيا - 00:12:57ضَ

مكتوما هذا اشد من التصريح فلا يجوز الا ان تقولوا قولا معروفا وهو وهو التعريض لي رغبة فيك انا اميل اليك او ما اشبه ذلك مما يحتمل الا ان تقولوا قولا معروفا ليس فيه - 00:13:26ضَ

ليس فيه تصريح ولا خطبة صريحة ثم قال جل وعلا ولا تعزموا عقدة النكاح هذا من المحرمات هذا ايضا من المحرمات وهو العقد على المعتدة فلا يجوز ان تتزوج المعتدة - 00:13:57ضَ

في عدتها الا من مطلقها الذي طلقها دون الثلاث فله ان يعقد عليها في العدة اذا طلقها دون الثلاث وبانت منه بخروجها من العدة فانه له يعني اذا طلقها دون الثلاث ودخلت في العدة - 00:14:28ضَ

طلقها دون الثلاث ودخلت في العدة فله ان يعقد عليها وهي في العدة لانه هو المطلق والطلاق دون الثلاث فلا بأس اما غيره الا يجوز العقد في العدة؟ فان عقد فالعقد باطل - 00:14:55ضَ

ولا تعزم عقدة النكاح اي عقد النكاح لا يجوز وهذا من جملة المحرمات في النكاح من جملة المحرمات في النكاح المعتدة من غير مطلقها اذا كان ذلك دون الثلاث ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب اجله - 00:15:16ضَ

وهو تمام العدة حتى يبلغ الكتاب اي كتاب العدة اجله المؤقت وهو كما سبق مطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قرون ثلاثة قروء والمتوفى عنها والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا. هذا هو الاجل - 00:15:44ضَ

الذي ضربه الله للعدة فلا يعقد على المعتدة في اثناء عدتها حتى تخرج من العدة لانها ربما تكون حاملا من الزوج الاول وايضا في العقد عليها لمدة العدة في ذلك تجاوز على حق المطلق - 00:16:19ضَ

لان هذه العدة جعلها الله حرمة لنكاح الزوج الاول فاذا تزوجها اخر في اثناء العدة فهذا اعتداء على حرمة الزوج الاول وحماه فلا يجوز ثم قال جل وعلا واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم - 00:16:51ضَ

اعلموا تيقنوا ان الله جل وعلا مطلع على ما في نفوسكم من النيات والمقاصد والاسرار لا يخفى عليه شيء جل وعلا الناس ما يدرون الا عما يظهر من الخطبة او العقد - 00:17:20ضَ

اما ما في النفوس فان الله فانه لا يعلمه الا الله ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب اجله واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه فهذا فيه ان الانسان يخشى الله في نفسه - 00:17:45ضَ

ويصلح نيته ويصلح مقاصده في هذا وفي غيره فيه وجوب اخلاص النية لله وفيه وجوب الخشية من الله والخوف من الله لان هذه اعمال قلبية وهي من انواع العبادة فيجب على المسلم - 00:18:15ضَ

ان يخشى الله ظاهرا وباطنا اما الذي يظهر خشية الله في الظاهر ولكنه لا يخشاه في الباطن فهذا منافق هذا هو النفاق ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه احذروا ان تظمروا نيات خبيثة - 00:18:41ضَ

ونوايا سيئة فانه ان خفي على الناس فانه لا يخفى على الله سبحانه وتعالى فهذا فيه الحث على ان الانسان يصلح ما بينه وبين الله ويصلح نيته ويراقب الله في تصرفاته - 00:19:06ضَ

وان يكون ظاهره وباطنه سواء لا يختلف ظاهره عن باطنه هذا هو المؤمن اما المنافق فبالعكس يظهر الايمان ويظهر الخشية والخوف من الله تكلم بلسانه ولكنه وفي قلبه فاجر لا يخاف الله ولا يخشاه - 00:19:29ضَ

هذا هو المنافق والعياذ بالله ثم قال جل وعلا واعلموا ان الله غفور حليم لما قال واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم هذا وعيد شديد وعيد شديد يخوف يخوف الانسان - 00:19:55ضَ

الله جل وعلا خفف هذا في قوله واعلموا ان الله غفور يغفر الذنوب فلا تقنطوا من رحمة الله سبحانه وتعالى فاذا اظمرتم شيئا او تكلمتم بشيء لا يليق فباب التوبة مفتوح - 00:20:22ضَ

بادروا بالتوبة ومن تاب تاب الله عليه ومن استغفر الله غفر الله له فهذا فيه فتح باب الرجاء للمسلم وانه لا يقنط من رحمة الله عز وجل وفيه الحث فيه الحث على - 00:20:44ضَ

من صدر منه شيء من المخالفات الظاهرة او الباطنة ان يبادر بالتوبة ويطلب من الله المغفرة قال تعالى واني لغفار لمن تاب لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى الله جل وعلا يغفر - 00:21:05ضَ

لمن تاب واستغفر بصدق وايمان يغفر الله له ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم لما ذكر سبحانه انه يعلم ظواهرنا وبواطننا حثنا على التوبة مما يصدر منا من المخالفات - 00:21:33ضَ

ولم يغلق الباب علينا بل فتح لنا باب التوبة باب التوبة مفتوح ولله الحمد الليل والنهار ينزل ربنا جل وعلا الى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الاخر - 00:21:59ضَ

فيقول هل من تائب فاتوب عليه هل من مستغفر فاغفر له؟ هل من سائل فاعطيه فباب التوبة مفتوح ولا يغلق الا عند الموت فاذا بلغت الروح الحلقوم اغلق باب التوبة - 00:22:17ضَ

فاذا تاب وهو يحتضر وبلغت روحه الى حلقومه حشرجت في صدره لا يقبل منه توبة حينئذ ان الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر اي ما لم تبلغ روحه الغرغرة - 00:22:38ضَ

والموت لا تدري متى ينزل ما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت فالموت لا تدري ولعله قريب ينزل بغتة فكن على استعداد حاسب نفسك صفي حسابك - 00:23:02ضَ

تب الى الله عز وجل حتى اذا جاءك الموت اذا انت على احسن حال اما ان تغفل وان تمهل وان تؤجل التوبة ربما يأتي الموت ويحول بينك وبين ما اجلت وما املت - 00:23:25ضَ

واعلموا ان الله غفور يغفر لمن تاب واستغفر ممن حصل منه مخالفة في احكام الطلاق او احكام العدة وفي غير ذلك من المخالفات ومن الاسرار والنيات والخواطر التي تأتي في قلب الانسان - 00:23:47ضَ

عليك بالتوبة فان التوبة تمحو تمحو ما قبلها والتوبة تجب ما قبلها واعلموا ان الله غفور هذا اسم من اسمائه سبحانه انه غفور وغفار اي كثير المغفرة حليم حليم لا يعجل سبحانه وتعالى - 00:24:14ضَ

لا يعجل على المذنب ويؤاخذه ويعاقبه بسرعة وانما يمهله يمهله لعله يتوب لعله يرجع فهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى انه لا يؤاخذ المذنب الا بعد ان يمهله ويعطيه الفرصة - 00:24:44ضَ

للتوبة والمراجعة هذا من حلمه سبحانه وتعالى واعلموا لكن لا تغتروا بحلم الله عز وجل لا تغتروا بحلم الله فان الله حليم لكنه شديد العقاب وقد يكون وقد يكون الامهال استدراجا - 00:25:12ضَ

قد يكون الامهال استدراجا للانسان يتجارى في الذنوب تثقل عليه السيئات فالامهال قد يكون رحمة من الله للمؤمن من اجل ان يتوب قد يكون استدراجا الانسان الذي لا يبالي ولا يحاسب نفسه - 00:25:39ضَ

ان الله يستدرجه اذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وقال تعالى واملي لهم ان كيدي متين اه مع حلم الله لا تغتر بادر بالتوبة وحاسب نفسك - 00:26:08ضَ

فانك اذا اغتررت بحلم الله عليك ومهلته لك ولم تتب فان هذا من الخذلان وهو استدراج من الله جل وعلا ثم قال جل وعلا لا جناح عليكم اي لا حرج عليكم ولا اثم - 00:26:40ضَ

ان طلقتم النساء ما لم تمسوهن يجوز من عقد على امرأة ان ان يطلقها قبل الدخول. يجوز هذا قال تعالى يا ايها الذين امنوا اذا نكحتم المؤمنات يعني عقدتم عليهن - 00:27:03ضَ

ثم طلقتموهن من قبل ان تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فيجوز طلاق قبل الدخول الانسان قد يبدو له رأي قد يندم وقد فيجوز انه يطلق قبل الدخول لا جناح عليكم ان طلقتم النساء ما لم تمسوهن - 00:27:22ضَ

والمس المراد به الوطء الجماع المراد به الجماع وقيل المراد به الخلوة المراد به الخلوة فاذا طلق قبل الدخول هذا جائز ثم ينظر اذا طلقها قبل الدخول فله حالتان الحالة الاولى الا يكون فرظ لها مهرا - 00:27:48ضَ

طلقها قبل الدخول ولم يسمي لها مهرا الحالة الثانية ان يكون طلقها قبل الدخول وقد سمى لها مهرا وفي الحالة الاولى اذا طلقها قبل الدخول ولم يسم لها مهرا فانه يمتعها - 00:28:17ضَ

بمعنى انه يعطيها شيئا من المال ومتعوهن اي اعطوهن شيئا من المال جبرا لخاطرها جبرا لخاطرها واكراما لها لانها اذا طلقت يحصل عنده انكسار ويحصل عندها ندامة ويحصل عندها عند الناس ايضا - 00:28:41ضَ

فاذا اعطاها شيئا من المال جبر ذلك من خاطرها واعزها فيعطيها شيئا من المال تنتفع به قليلا كان او كثيرا لان الله لم يحدد ومتعوهن على الموسع وهو الغني قدره وعلى المقتر وهو الفقير قدره. كل بحسب حاله - 00:29:08ضَ

فالغني يعطيها ما شاء من المال لان الله وسع عليه فيجزل يجزل لها ما يجبر خاطرها ويواسي مصيبتها والمقتر وهو الفقير يعطيها بقدر ما يستطيع من ثوب او حلي او نقود او غير ذلك بحسب - 00:29:35ضَ

ما يستطيع وعلى المقتدر قدره وهذا من رحمة الله انه لا يكلف الانسان ما لا ما لا يطيق لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها على الموسع قدره على المقترين - 00:30:06ضَ

قدره ثم قال جل وعلا متاعا بالمعروف هذا مصدر للقلب الاول ومتعوهن ثم قال متاعا هذا مصدر مصدر مت يمتع متع يمتع متاعا اي هذا الذي تعطونهن متاع بالمعروف يعني يرجع الى الى ما يتعارفه الناس - 00:30:25ضَ

في كل بلد بحسبه وليس للمتاع هذا حد محدود بل هو يرجع فيه الى عرف البلد وعرف الناس فيعطيها ما يجبر خاطرها يواسي مصيبتها بالطلاق ويطيب نفسها ودين الاسلام دين التعامل الحسن - 00:30:52ضَ

لان هذا عقد جرى بينك وبينها واولياؤها اكرموك وعقدوا لك عليها وهي انقادت ورضيت بك فليس من الاحسان الاخلاق متاعا بالمعروف ثم قال جل وعلا حقا على المحسنين حقا يعني واجبا وقوله حقا يدل على ان على ان متعة المطلقة - 00:31:24ضَ

التي لم يسمى لها مهر انه واجب لان الله سماه حقا حقا على المحسنين والمحسن ظد المسيء هذا هذا التمتيع من الاحسان هذا من الاحسان ومن المعاملة بالاحسان وهل جزاء الاحسان - 00:31:56ضَ

الا الاحسان كما انهم احسنوا اليك وزوجوك وهي رضيت بك هذا احسان فانت تحسن تقابل هذا الاحسان باحسان فتعطيها شيئا من المتعة حقا على المحسنين. فدل على ان الذي لا يمتع المطلقة انه مسيء - 00:32:16ضَ

وليس محسنا ثم قال جل وعلا في القسم الثاني وهي المرأة التي طلقت قبل الدخول وقد سمى لها مهرا وان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن وقد فرظتم لهن فريضة يعني سميتم لهن صداقا فنصف ما فرظتم اي فلها نصف الصداق - 00:32:38ضَ

الذي سمي في العقد نصف الصداق هذا يقوم مقام المتعة في غير المصدقة يقوم مقام المتعة في غير المصدقة فاذا طلقها قبل الدخول وقد سمى لها مهرا وحدد لها مهرا - 00:33:02ضَ

فان لها نصف المهر ونصفه الثاني للمطلق يرجع اليه وان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن وقد فرظتم لهن فريضة فنصف ما فرض ثم قال جل وعلا الا ان يعفون يعفون اي النساء المزوجات يعفون عن النصف - 00:33:23ضَ

ويتركنه لكم فاذا سمحنا به فلا حرج او يعفو الذي بيده عقدة النكاح اختلف المفسرون من هو الذي في يده عقدة النكاح؟ والمشهور انه الزوج انه المطلق لان بيده عقدة النكاح والطلاق - 00:33:44ضَ

فالزوج هو الذي بيده عقدة النكاح فاذا عفا عن نصيبه من المهر فلها ان تأخذه كاملا الحاصل انها ان عفت هي فله ان يسترد المهر كاملا وان عفا هو فلها ان تأخذ المهر المسمى - 00:34:05ضَ

كاملا لا حرج في ذلك وقيل المراد بالذي بيده عقدة النكاح الولي ولي المرأة ولكن هذا فيه نظر هذا فيه نظر لانه ليس لولي المرأة ان يسقط شيئا من حقها ليس له ذلك. فالراجح هو الاول ان الذي بيده عقدة النكاح هو هو الزوج. او يعفو الذي بيده عقدة - 00:34:24ضَ

النكاح ثم قال جل وعلا وان تعفو اقرب للتقوى كونك تسمح بنصيبك من المهر لها او هي تسمح بنصيبها من المهر لك هذا اقرب للتقوى تقوى الله سبحانه وتعالى لان الله يحب العفو - 00:34:51ضَ

الله جل وعلا يحب العفو من عباده في هذا وفي غيره ويحب ان يتسامحوا ولان هذا يؤثر المحبة في القلوب فالعفو احسن احسن من انها تأخذ نصف الصداق او ان - 00:35:12ضَ

يأخذ نصف الصداق العفو بينهما احسن من الاخذ بما اباح الله له لان الاخذ قد يكون ترتب عليه شيء من الحساسية في النفوس. اما العفو فهذا يورث المحبة بين بين الزوجين وبين المطلق - 00:35:27ضَ

والمطلقة يسبب المحبة لحصل العفو ثم قال جل وعلا ولا تنسوا الفضل بينكم. لا تنسوا الفضل بينكم. وهذا عام هذا عام في مسألة الطلاق وفي غيرها. ان الانسان دائما وابدا يتصف بالفضل والاحسان والكرم والجود ولا يكون - 00:35:50ضَ

من البخلاء او من الشرهين والجشعين بل يكون متفظلا دائما وابدا يتصف المسلم بالفظل دائما وابدا. ولا تنسوا الفضل بينكم ايها المسلمون بل اجعلوا الفضل والتفضل فيما بينكم صفة من صفاتكم - 00:36:16ضَ

فهذا حث من الله عز وجل على بذل الفضل وبذل المعروف وبذل الاحسان بين المسلمين وعدم التقصي بالحقوق وعدم الشح والجشع والبخل ان هذه صفات ذميمة ثم قال جل وعلا ان الله بما تعملون - 00:36:41ضَ

بصير هذا حث منه سبحانه ان من بذل الفضل والاحسان والمعروف فانه الله لا يضيع له ما بذله لانه يعلم كل شيء لا يخفى عليه شيء فلا تظن ان شيئا من حسناتك سيذهب ابدا - 00:37:06ضَ

الا اذا اذهبته انت اذا اذهبته انت بالمحبطات والمفسدات فانه يذهب اما اذا لم تحبطه ولم تبطله فانه مدخر لك عند الله جل وعلا وان كان قليلا ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان تك حسنة يضاعفها - 00:37:28ضَ

ويؤتي من لدنه اجرا عظيما فاذا فعلت الخير ولو كان قليلا فلا تظن انه يظيع بل هو مدخر لك عند الله. وان نسيته ان او نسيه غيرك فان الله لا ينساه - 00:37:52ضَ

جل وعلا بل يحفظه ويدخر بل وينميه ويضاعفه لك فهذا ترغيب من الله جل وعلا لعباده في بظل في بذل الخير والاحسان والتعامل الحسن فهذه ايات عظيمة ساقها الله سبحانه وتعالى في - 00:38:11ضَ

النكاح والطلاق والعدة وهي تتضمن احكاما عظيمة احكاما شرعية فيجب على المسلم ان يتفقه فيها وان يتعلمها وان يعمل بها وهكذا كتاب الله جل وعلا. كله خير كله علم كله فوايد لمن تدبره - 00:38:33ضَ

لمن تفقه فيه لمن عمل به فهو خير كله ولله الحمد والمنة كتاب انزلناه اليك مبارك مبارك جميع انواع البركة فيه مبارك في تلاوته مبارك في تدبره مبارك في العمل به - 00:38:56ضَ

كله بركة وخير لانه كلام الله جل وعلا. كلام رب العالمين مبارك الى اذا جعلته وردا لك في الليل وفي النهار مبارك اذا استشفيت به من الامراض فهو كتاب مبارك - 00:39:19ضَ

بكل انواع البركة كتاب انزلناه اليك مبارك وهذا كتاب مبارك انزلناه فاتبعوه. الله وصفه بانه كتاب مبارك. ومن اعظم بركاته ما يتضمنه من الاحكام التي يحتاجها المسلم في حياته وفي عمله - 00:39:38ضَ

وفي تصرفاته فان الله بين فيه كل شيء ولكن افهامنا قد تتقاصر عما فيه من الحكم والاحكام والعلما لا يشبعون من هذا القرآن ابدا ولا يحيطون بما فيه من الاحكام والاسرار - 00:40:00ضَ

ولكن كل يأخذ بحسب ما يسر الله له. هذا وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. ونسأل الله جل وعلا ان ينصر دينه وان يعلي كلمته. امين. وان يخذل اعداءه. امين - 00:40:20ضَ

اللهم انصر الاسلام والمسلمين. امين. واذل الشرك والمشركين. امين. ودمر اعداء الدين. امين. واجعل هذا البلد امنا مطمئنا ان وسائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين اللهم من ارادنا او اراد ديننا - 00:40:41ضَ

او اراد امننا او اراد بلادنا بسوء فاشغله بنفسه واردد كيده في نحره واجعل تدميره في تدبيره امين. انك على كل شيء قدير. انت حسبنا ونعم الوكيل. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. صلى الله - 00:41:00ضَ

على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين جزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم - 00:41:20ضَ

وبارك فيكم. يقول فضيلة الشيخ نرجو ان تبينوا لنا معنى حديث. اخرجوا المشركين من جزيرة العرب. علما بان بعض يحتج بهذا الحديث لغير لقتل الكافرين. الحديث فيما اعلى مخرج اليهود والنصارى ما هو بالمشركين عموما - 00:41:45ضَ

اليهود والنصارى من جزيرة العرب وهذا خطاب لولاة الامور ما هو بخطاب لكل احد اللي يخرجهم ولي الامر اذا استطاع ذلك كما اخرجهم عمر رضي الله عنه بخلافته لما قوي الاسلام - 00:42:05ضَ

انتشر الاسلام وقوي المسلمون اخرجهم نفذ امر الرسول صلى الله عليه وسلم. اما افراد الناس فليس هذا من صلاحياتهم ليس له من يخرج احدا وانما هذا لولي الامر هو الذي ينفذه اذا رأى المصلحة - 00:42:22ضَ

في ذلك ورأى القدرة على ذلك. ايضا هؤلاء الذين يزعمون انهم يستدلون بهذا الحديث يقتلون يقتلون المستأمنين ويقتلون المعاهدين والرسول لم يقل اقتلوهم قال اخرجوهم ولم يقل اقتلوهم لان قتلهم خيانة - 00:42:40ضَ

وفيه وعيد شديد لان دماءهم معصومة واموالهم معصومة مثل دماء المسلمين واموال المسلمين قال صلى الله عليه وسلم من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وان ريحها ليوجد من مسيرة اربعين سنة. والله جل وعلا لما ذكر القتل الخطأ قال ومن قتل مؤمنا خطأ - 00:43:02ضَ

فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة الى اهله الا ان يصدقوا فان كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة. وان كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق يعني عهد وامان - 00:43:27ضَ

وان كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق هدية مسلمة الى اهله وتحرير رقبة مؤمن فجعل قتل الكافر المعاهد مثل قتل المسلم خطأ تجب فيه الدية والكفارة لا يجوز قتلهم وانما اخراجهم بيد السلطان وولي الامر - 00:43:46ضَ

نعم يقول ما حكم شراء الشيكات من البنوك بقيمة مئة ريال وبيعها بمائة وعشرين ريالا. لا بأس بذلك اذا بيعت بغير جنسها. اذا بيعت بنقود من غير جنسها فلا بأس بالتفاضل - 00:44:09ضَ

والزيادة اما اذا بيعت بجنسها فلا يجوز التفاضل. لا بد من التساوي نعم هل يجوز للزوجة ان تمنع الحمل نهائيا دون اذن من الزوج؟ لا يجوز هذا ولا يجوز للزوج ان يأذن بمنع الحمل - 00:44:24ضَ

الا اذا كان الحمل فيه خطر على حياة المرأة اذا قرر الاطباء الثقات ان هذه المرأة لو حملت فان ذلك خطر على حياتها حينئذ يمنع الحمل ابقاء لحياتها اما في غير هذه الحالة - 00:44:43ضَ

الا يجوز منع الحمل؟ ولا يجوز قطع الحمل نعم. يقول هل يجوز انشاء قناة فضائية اسلامية باموال الزكاة لا اموال الزكاة مخصصة لما المصارف التي ذكرها الله في الاية انما الصدقات للفقراء والمساكين - 00:45:03ضَ

الى اخر الاية واما المشاريع الخيرية مثل القنوات الفضائية وبناء المساجد والمدارس وغير ذلك هذه لا يصرف عليها من الزكاة وانما يصرف عليها من التبرعات نعم خل على اهل مكة عمرة - 00:45:26ضَ

ومن اين يلبسون الاحرام؟ هل من بيوتهم او من الميقات اختلف العلماء هل يجب على اهل مكة عمرة الاسلام او ليس عليهم عمرة الصحيح انه يجب عليهم عمرة يجب عليهم العمرة كغيرهم ولكن يحرمون من الحل ما يحرمون بالعمرة من مكة - 00:45:44ضَ

يخرجون الى الحل اما التنعيم واما اه الحديبية واما عرفات واما جعرانة ويحرمون خارج الاميال نعم. ما حكم اكل اللحوم المستوردة من بلاد الكفار اللحوم المستوردة من بلاد الكفار فيها تفصيل ان كانت من بلاد وثنية - 00:46:07ضَ

ان كانت من بلاد وثنية فانه لا يجوز اكلها لان ذبيحة المشرك حرام. اما ان كانت من بلاد كتابية بلاد يهود او نصارى وهم يذبحون على الطريقة الشرعية فلا بأس بأكلها. وطعام الذين اوتوا الكتاب حل له. بشرطين - 00:46:29ضَ

ان يكونوا اهل كتاب وان يذبحوا على الطريقة الشرعية نعم تقول السائلة ما حكم خروج مجموعة من الفتيات من طالبات تحفيظ القرآن الكريم الى خارج المدينة في استراحات لقضاء فترة استجمام في النهار كاملا. علما بانهن يخرجن بدون محارم. المرأة تكون في بيتها تكون - 00:46:49ضَ

كن في بيتها ولا تخرج الا لحاجة لابد لها منها كأن تخرج لتشتري حاجة تحتاج اليها ولا فيه من يشتريها لها او تخرج لعمل تعمله من اجل ان تعيش من ورائه ليس لها مصرف - 00:47:18ضَ

فتخرج للعمل الذي ليس فيه اختلاط وليس فيه شهور عمل خاص بالنساء فتخرج لهذا الغرض اما ان تخرج للتفرج والنزهة فلا يجوز لها ذلك لما فيه من الخطر والاختلاط ولان هذه - 00:47:40ضَ

الاستراحات يجتمع فيها ما هب ودب من البنات ومن النساء ولسنا على مستوى واحد في التدين قد يكون فيهن من ليس لها دين او دينها فيه خلل او انها تعتنق بعض الافكار فتؤثر - 00:48:02ضَ

المرأة تحفظ خصوصا الشابة يجب على وليها حفظها في البيت اذا كانت لا تخرج الى المسجد الا باذن زوجها وتكون ايضا غير متجملة ولا كاشفة لشيء من جسمها فكيف تخرج المنتزهات - 00:48:21ضَ

المسجد ما تخرج اليه الا باحتياط قال صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا اماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن. شف صلاتها في البيت افضل من صلاتها في المسجد بيوتهن خير لهن وليخرجن تفلات يعني غير متزينات ولا متطيبات - 00:48:42ضَ

الامر فيه اشتياط وفيه ضوابط ما هو بس البنت تخرج الى ما تشاء تروح للمنتزهات وتروح هذا لا يصلح ولا يجوز هذا هذا تظيع البنت فيما بعد؟ نعم وهل يجوز للفتاة ان تتعلم السباحة - 00:49:02ضَ

لا يجوز المرأة عورة لا يجوز لها ان تتعلم السباحة هذا من خصائص الرجال هم الذين يحتاجون الى السباحة للانقاذ او ما اشبه ذلك اما المرأة لم يعلم او لم - 00:49:23ضَ

يكن في تاريخ الاسلام ان المرأة تتعلم السباحة وانما الذي يعلم السباحة هم الذكور لانهم يحتاجون اليها نعم وهل يجوز للمرأة ان تلبس البنطال امام الزوج فقط؟ وما حكم من يبيع هذه الملابس؟ خاصة التي تسمى - 00:49:39ضَ

بالموضة المرأة تلبس لباس البلد لباس البلد المعروف الساتر ولا تلبس اللباس الذي ليس هو من لباس البلد لان هذا فيه تشبه وفيه وفيه ايضا آآ خروج عن عادة البلد وفيه اللباس شهرة لان اللي يلبس لباسا غير لباس البلد هذا لباس شهرة - 00:49:59ضَ

قال النبي صلى الله عليه وسلم من لبس لباس شهرى البسه الله لباس مذلة فالمرأة تتقي الله تلزم الحياء والعفة وتلبس اللباس المحتشم نعم ما حكم الذي يعمل في المقاهي ويقدم الشيشة والدخان - 00:50:27ضَ

للذين يرتادون هذا المقام وما حكم الكسب الذي يكسبه من هذا العمل؟ اولا بيع القات والشيشة والدخان هذا حرام هذي مواد خبيثة مواد ظارة مواد منتنة فاسدة فهي حرام ولا شك في تحريمهم - 00:50:48ضَ

لما فيها من الخبث الله جل وعلا يقول في وصف نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث وكل خبيث فانه حرام. قل لا يستوي الخبيث هو الطيب - 00:51:10ضَ

ولو اعجبك كثرة الخبيث يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا يا ايها الذين امنوا كلوا من طيباتي ما رزقناكم واشكروا لله ان كنتم اياه تعبدون الله اباح لنا الطيبات - 00:51:25ضَ

حرم علينا الخبائث فهذا الدخان وهذه الشيشة وهذا القات هذه محرمات وثمنها حرام بيعها حرام وثمنها حرام ولا يجوز للعامل في المطعم ان يقدمها للعصاة الذين يستعملونها لان هذا من التعاون على الاثم والعدوان - 00:51:43ضَ

قال الله جل وعلا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان واتقوا الله ان الله شديد عقاب نعم يقول سمعنا انه يجوز اخذ القروض الربوية في حالة الضرورة - 00:52:06ضَ

فهل هذا الكلام صحيح؟ وما هو ضابط الضرورة في ذلك الربا لا يباح مطلقا وليس له ظرورة والحمد لله. الله وسع الارزاق والمكاسب ولا هناك ظرورة الى الربا ابدا الظرورة تكون للميتة والخنزير اذا لم يحضره غيره خوفا من الموت - 00:52:25ضَ

هذا الذي اباحه الله اما الربا فالله جل وعلا لم يبحه لانه لا ظرورة اليه فيه من المكاسب وفيه من وفيه من الارزاق الكثير ولله الحمد. فلا يجوز اخذ الربا بحال من الاحوال - 00:52:45ضَ

الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان منه. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله هذا هذا نهي وتحريم مطلق لم يأتي فيه تخصيص - 00:53:01ضَ

او استثنى نعم. ما حكم العزاء الذي يقام في المقابر حيث يصطف اهل الميت في طابور ويأتي الناس ليعزونهم. العزاء في الاصل مشروع لان فيه مواساة للمصاب ودعاء للميت لكن انه ينظم على هذا التنظيم بالمقبرة او في البيت وينظم - 00:53:21ضَ

ويكون له جلسات ويكون هذا خروج به عن المطلوب وربما يؤول الى اشياء من البدع والمحدثات فهذا اذا لقيت المصاب سلم عليه في المقبرة في المسجد في السوق في المتجر في اي مكان بدون اجتماع وبدون - 00:53:43ضَ

اه ان اهل المصاب يجتمعون في بيت او في مكان يستقبلون الناس هذا لا اصل له هذا لا اصل له جرير بن عبدالله رضي الله عنه يقول كنا نعد الاجتماع الى اهل الميت - 00:54:02ضَ

وصنعة الطعام من النياح ما يحتاج اجتماع لا في المقبرة ولا في غيره ولا صف ولا شيء تمشي اذا دفنتم الميت امشوا واذا لقيت المصاب في اي مكان تعزيه نعم - 00:54:18ضَ

يقول انا موظف واحضر وقت الدوام واذا لم يكن هناك عمل ابحث انا موظف احضروا وقت الدوام واذا لم يكن هناك عمل ابحثوا عن مكان وانام فيه حتى نهاية الدوام ما حكم ذلك؟ لا ما يجوز - 00:54:32ضَ

تنام تجلس في مكان العمل تجلس في في مكان العمل وتنتظر ان جا شغل تشتغل والا تجلس هيأت نفسك وها هو جلست في المكان وتحريت فاما انك تنام تروح لمكان اخر وتنام لا هذا لا يجوز - 00:54:50ضَ

نعم يقول في بلادنا الكثير من المحلات التي تبيع الملابس والمأكولات ولكن بالدين ما حكم ذلك؟ وهل على على هذا الدين زكاة يجوز شراء الملابس والاطعمة والمواشي بالدين ما يخالف - 00:55:07ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم اشترى تعيرا طعاما لاهله بثمن مؤجل ورهن درعه صلى الله عليه وسلم لا يجوز بيع بالتأجيل يجوز البيع بالتأجيل في كل ما اباح الله بيعه يجوز البيع حالا ويجوز - 00:55:27ضَ

مؤجلا لا مانع من ذلك واحل الله البيع الاصل في البيع الحل الا اذا كان بيعا يتضمن شيئا من الحرام فلا يجوز. نعم يقول يوجد ضريح في منطقة معينة ومعروفة والناس تأتي الى هذه المنطقة للدعاء - 00:55:46ضَ

والسؤال من هذا الذي يعتقدون فيه الوجاهة والولاية عند الله وبجانب هذا الضريح يوجد مسجد يسمى باسم ذلك الضريح فهل يجوز الصلاة في هذا المسجد؟ لا تجوز زيارة القبر او القبور لاجل التبرك - 00:56:05ضَ

او طلب الشفاعة او طلب الوجاهة عند الله هذا شيء نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم لانه بدعة ووسيلة من وسائل الشرك من الغلو بالاموات ولا يجوز هذا انما يزار القبر للسلام عليه والدعاء له - 00:56:23ضَ

الدعاء للميت اما ان يدعى الميت او يطلب منه الشفاعة او يطلب منه الرزق او يطلب هذا شرك اكبر هذا دعاء لغير الله عز وجل الا يجوز هذا العمل ولا تجوز الصلاة في مسجد فيه قبر - 00:56:40ضَ

لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة عند القبور ونهى عن اتخاذ القبور مساجد يعني مصليات واخبر ان هذا عمل اليهود والنصارى ولعنهم صلى الله عليه وسلم. قال لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم - 00:56:57ضَ

مساجد الا فلا تتخذوا القبور مساجد فاني انهاكم عن ذلك نعم قال والدي ان بقيت في عملي في هذه السنة سوف اتكفل بتكاليف الحج لفلان وعينه وجاء موسم الحج لكنه لم يستطع دفع التكاليف كاملة لارتفاع التكاليف عن السنوات الماضية - 00:57:16ضَ

وتوفي والدي بعد هذا الموسم بعدة اشهر. السؤال هل يعتبر كلام والدي هذا نذرا؟ وما واجبنا نحن بعد وفاته ان كان انه قال نذرا علي او نذرت ان جاء فلان اني احججه من مالي هذا نذر يجب الوفاء به. واذا مات سدد عنه لانه دين لله عز وجل - 00:57:39ضَ

اما اذا كان من باب الوعد يقول ان جا فلان فانا اتكفل من باب الوعد فقط. وليس من باب النذر فهذا لا يلزم نعم هل يجوز الاستغفار لمن قتل نفسه عمدا؟ نعم المسلم يستغفر له قاتل نفسه عمدا هذا مسلم. مسلم عاصي - 00:58:03ضَ

مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب وهو عاصي ولا يخرج من الدين بذلك فيستغفر له نعم اعمل في سيارتي الخاصة وليس عندي عمل اخر واعلم ان ذلك مخالف. نعم. اعمل في سيارتي الخاصة - 00:58:24ضَ

وليس عندي عمل اخر واعلم ان ذلك غير جائز نظاما عند المرور وذلك منذ اكثر من سبع سنوات فهل المال الذي يأتيني من هذا العمل حرام ام حلال؟ علما بان علي ديون كثيرة ومشاكل عديدة وليس لي عمل اخر. المال حلال - 00:58:41ضَ

قال لانه كسبك لانه كسبك وتعبك المال حلال ان شاء الله لكن مخالفة النظام هذه فيها مؤاخذة عليك وقد تسجن وقد هذه يرجع بها الى الى النظام والحكومة قد تعفو عنك وتسامحك وقد تعاقبك - 00:59:01ضَ

اما المال الذي اخذته بكدك وكسبك فهو حلال ان شاء الله لكن يبقى عليك مخالفة النظام هذه امرها عند ولي الامر. نعم - 00:59:22ضَ