شرح التبيان في آداب حملة القرآن - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
9 - التبيان في آداب حملة القرآن - آداب حامل القرآن ( 1 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وجدنا علما يا كريم ما بعد درسنا اليوم في تبيان في الباب الخامس - 00:00:00ضَ
حامل القرآن بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر ولشيخنا وللحاضرين والسامعين قال المصنف رحمه الله تعالى الباب الخامس في اداب حامل القرآن - 00:00:22ضَ
قد تقدم جمل منه في الباب الذي قبل هذا ومن ادابه ان يكون على اكمل الاحوال واكرم الشمائل وان يتقدم الاشياء في الاخلاص في العمل ما يشترك فيها الطالب والمعلم - 00:00:49ضَ
والان في الحامل الذي تعلم القرآن ويحمله في صدره ومن ادابه ان يكون على اكمل الاحوال واكرم الشمائل. وان يرفع نفسه عن عن كل ما نهى القرآن عنه اجلالا للقرآن - 00:01:11ضَ
وان يكون مصونا عن دني عن دني الاكتساب شريف النفس. الكسب السيء الدنيء يرتفع عنه والدناءات تختلف لا يكون كالساحن ولا زبالا هذه الاشياء التي يتنجح يتنزه عنها الناس لانها ملابسة النجاسات ونحوها - 00:01:35ضَ
في رفع نفسه عنه لانه يحمل القرآن ايضا يكون شريف النفس لا يكون ضعيف النفس دنيء النفس متملقا للناس. نعم على الجبابرة والجفاة من اهل الدنيا والمراد بالترفع هنا ليس الكبر - 00:02:01ضَ
وانما ان ينزه نفسه عن ان يدنو لهم لان الجبابرة والجفاة من اهل الدنيا تحبون ان يكون من يخالطهم تابعا لهم ينزه نفسه عن هؤلاء مترفعا عن الجبابرة والجفاة من اهل الدنيا متواضعا للصالحين واهل الخير والمساكين. وان يكون متخشعا ذا سكينة ووقار - 00:02:23ضَ
فقد جاء تظهر عليه الخشوع للناس عند الناس تاعنا الرياح هذا شرط الشرك لكن المقصود به خشوع السكينة وان يجتنب اه يعني ما يكون ضد الوقار والسكينة من العجلة يتركها لله - 00:02:56ضَ
لا رياء وقد جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق واستبقوا الخيرات ولا تكونوا على الناس ارفعوا رؤوسكم اما بمعنى انكم يعني - 00:03:25ضَ
انزلوا انفسكم منزلات الرفعة ليس المقصود الكبر اول فوق رؤوسكم لا تطأطئوا كما رأى غلمانا غلاما يمشي وهو طاطي الرأس فزجره عمر عن ذلك المهم انه قد يكون المقصود به رفعة الشأن - 00:03:46ضَ
هذا المراد ارفعوا رؤوسكم يعني حاولوا ان تكونوا قدوة حسنة مرتفعة وضح لكم الطريق الله اكبر ولا تكونوا عيالنا واستبقوا الخيرات الاعمال الصالحات ولا تكونوا عيالا على الناس هذه المشكلة - 00:04:09ضَ
على الناس اي عالة يعطونا ويتصدقون عليه سواء من الاقارب او الطلبة او غيرهم. المهم يكون آآ ما يكفيه وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال ينبغي لحامل القرآن ان ان يعرف بليله اذا الناس نائمون. وبنهاره اذا الناس مفطرون - 00:04:35ضَ
وبحزنه اذا الناس يفرحون. وببكائه اذا الناس يضحكون. فبصمته اذا الناس يخوضون. وبخشوعه اذا الناس يختالون كل جملة لها بليله اذا الناس نائمون يعني يحمل القرآن يقوم به. يتلوه كذلك الصيام في النهار كنا ذا عبادة - 00:05:02ضَ
حزن وخشوع الحزن المقصود حزن خوف من الله الناس يفرحون انه مهموم فيه صدره مواعظ القرآن حسن البصيري رحمه الله تعالى انه قال ان من كان قبلكم ورأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل - 00:05:29ضَ
وينفذونها في النهار ينفذون يمضون يعملون بها وعن الفضيل بن عياض رحمه الله ينبغي لحامل القرآن الا يكون له حاجة الى احد من الخلفاء فمن دونهم. نعم الله اكبر بعمل صالح - 00:05:56ضَ
يكفيه وعنه ايضا لان الكسب صالح الحلال مأمور به شرعا ولا عيب فيه العيب تركه وما زاد عن ذلك المباح والعالة ان يدعي الزهد ويترك العمل ثم يميل الى ما في ايدي الناس - 00:06:21ضَ
هذا حافظ القرآن يستغني عن الناس الخلفاء مثلا دونهم مع ان اهون شيء هو الاخذ من الخلفاء والملوك اهون من الاخذ من الناس اهون لان لان الانسان له حظ في بيت المال - 00:06:50ضَ
اذا احتاج واخذ فلا حرج ومع ذلك يتنزه لان لا يعني نفسه اليهم وعنه ايضا قال حامل القرآن حامل راية الاسلام. لا ينبغي له ان يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو. ولا يلغو مع من يلغو - 00:07:12ضَ
تعظيما لحق القرآن هو حمل نفسه هذه الحمالة يتحمل ما فيها ما فيها منها مقام عظيم لو ان الانسان حمل منزلة اجتماعية كبيرة تفرض عليه الوقار يعني البعد عن سباسك الامور - 00:07:36ضَ
يرعى هذه المكانة الاجتماعية ها كثير من الناس اذا صار في منصب معين حفظ نفسه من كثير من الامور كثير من الناس بسبب ايش المكانة الاجتماعية هي تفرض عليه هذا الشيء ويتحمل ويصبر - 00:08:01ضَ
بل ويوجد لها نوع من الزهو اذا كان هذه في الامور الدنيوية فما بالك بمقام اهل القرآن حمل القرآن ويريد شرفه عند الله كذلك شرف في الدنيا عليه ان يقوم بهذا لا يلهو مع من يلهون - 00:08:21ضَ
ولا يسهو مع من يسوون اي الغفلة. السهو المراد به الغفلة ولا يلغو مع من يلغون لغط الكلام قسم ومن اهم ما يؤمر به ان يحذر كل الحذر من اتخاذ القرآن معيشة يكتسب بها - 00:08:46ضَ
وقد جاء عن عبدالرحمن بن شبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأوا القرآن ولا تأكلوا به ولا تجفوا عنه ولا تغلوا فيه الغلو اقرأوا القرآن احفظوه - 00:09:07ضَ
واتلوه ولا تأكلوا به لا يكون هو الوسيلة للكسب والتعايش عليه يقرأ لاجل يعطى ولا تجفوا عنه يكون قارئا وهو جاه بمعنى لا يعمل فيه سلوكه سلوكي ولا باخلاقه يكون ليس كانك كانه ليس بحامل القرآن - 00:09:23ضَ
لانك تجد بعض الناس حافظ القرآن ومنظره منظر استغفر الله العظيم منظر اناس لا اريد ان اسميهم وهو حافظ للقرآن ليش مجالس كلام باسلوبه ما تعرف ان حافظ القرآن الا اذا اردت ان يقرأ - 00:09:50ضَ
من عجائب الامور انه بعضهم التراويح يقدمونه يصلي بهم من حسن صوتي وحفظ القرآن ويسجل اغاني حسن صوتي بالغنى نسأل الله العافية والسلامة كيف تجتمع او يعني يسمونها اناشيد ونحوها هذا كثير - 00:10:15ضَ
صرفتهم عن القرآن بعد مدة صرفتهم عن المساجد والامامة لانه لافسدت قلوبهم ولا تغلو في الغلو من الناس الغلو. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الخوارج اقرأوا من القرآن لا يتجاوز - 00:10:48ضَ
من الدين كما يلقي السهم الى الربيع يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الارض الغلو الذي فيه يعمل بالقرآن كما هو كما كان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ولا غلو - 00:11:09ضَ
وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اقرأوا القرآن من قبل ان يأتي قوم يقيمونه اقامة القدح اقامة القدف يتعجلونه ولا يتأجلونه. رواه ابو داوود بمعناه من رواية سهل بن سعد معناه يتعجلون اجره اما بما - 00:11:32ضَ
اما بسمعة او نحوهما. اقامة القدح السهم السهم قبل ان يعيشوه يجعلونه مستقيما هذه التي ترمى بها ثم يجعلون له نصلا حديدة في رأسه مدببة ويجعلونه له ريشا قبل ان يراش - 00:11:55ضَ
ها ثم يرمى به هذا القدح قبل ان هذا مقام مستقيم جدا حتى اذا كان فيه زوائد يشذبونها ويثقفونها يسمونها تسقيف بشفرة ونحوها يقول يقيمونه اقامة القدح يعني من جهة التلاوة - 00:12:19ضَ
وحسن الترتيب لكن يتعجلونه ولا يتأجلون يريدون ثوابه في الدنيا لا في الاخرة اما بمال كما يقول الشيخ ها واما بسمعة ونحوهما من الجاه وعن فضيل بن عمرو رضي الله عنه قال دخل رجلان من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مسجدا - 00:12:41ضَ
فلما سلم الامام قام رجل فتلى ايات من القرآن. ثم سأل فقال احدهما انا لله وانا اليه راجعون. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيجيء قوم يسألون بالقرآن فمن سأل بالقرآن فلا تعطوه. وهذا الاسناد منقطع فان فضيل بن عمرو لم - 00:13:07ضَ
الصحابة كلنا الحديث بالقصة نعم لكن المتن لا عن النبي صلى الله عليه وسلم اقرأوا القرآن واسألوا الله به ان من بعدكم قوما يقرؤون القرآن يسألون الناس به. والذي يتقدم - 00:13:27ضَ
وهي حديث صحيح يجيء قوم يسألون بالقرآن من سأل بالقرآن فلا تأتوا يعني يقرأ ايات ثم يقول اعطوني يكون قراءته وسيلة الى ان يتصدق الناس عليه يعطوه اجرة كان بعض الناس ولا زال في المجتمعات - 00:13:50ضَ
يغنون في المحافل يعطونه اجرة الغناء بعضهم يتمسخرون ويضحكون الناس فيعطونه وبعضهم يقف في الطريق ومعه طبلة او مقهى ترى النمل للناس ويعطونه هذا الذي يحفظ القرآن يجلس مثل هذه المجالس - 00:14:18ضَ
سؤال بالقرآن اتخاذه وسيلة هذا من اتخاذ ايات الله وزن القرآن انزل لتلاوته طلبا للاجر التعبد لله كذلك للعمل به والعظة به اخذ من الدنيا وسع الله طرقها المباح من غير هذا - 00:14:53ضَ
شيخنا احسن الله اليك ما يحصل في العزاء في بعض الاماكن قارئ يقرأ القرآن كان على سبيل سبيل العادة الجارية عند الناس هذا يدخل وينتصب لذلك قراء العزائيين في العزاءات يأتون - 00:15:20ضَ
يدخل فيها هم اصلا يأتون بالاجرة لان هذا هو يتلو لاجل الاجرة هذا غير المعلم. المعلم لا يجلس لاجل التعليم ان هذا يأخذ اجرة على نفس العمل العمل الصالح اما اذا عرظ - 00:15:44ضَ
عزاء او وذكرهم بايات من القرآن قرأ عليهم لا حرج السؤال عن شيء معتاد في بعض لازم يأتي بمقنع ويجلس ويجهزون له المكان والسماعات هذا من اخذ القرآن في غير مكان ما كان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:08ضَ
وقت العزاء يفعلون ذلك من المحدثات واما اخذ الاجرة على تعليم القرآن فقد اختلف العلماء فيها. الاولى القرآن القراءة نفسها المعيشة الثانية لتعليم القرآن تعليم القرآن. الاولى تقدم الكلام فيها وانها محرمة. الثانية هي - 00:16:34ضَ
محل الخلاف واما اخذ الاجرة على تعليم القرآن فقد اختلف العلماء فيه. فحكى الامام ابو سليمان الخطابي منع اخذ الاجرة عليه عن جماعة من من العلماء منهم الزهري وابو حنيفة. وعن جماعة انه يجوز اذا لم يشرطه - 00:17:07ضَ
وهو قول الحسن البصري والشعبي وابن سيرين. وذهب عطاء ومالك والشافعي واخرون الى جوازها. اذا شارطه واستأجره اجارة صحيحة وقد جاء بالجواز الاحاديث الصحيحة هذه خلاصة المساء يعني الاول المنع مطلقا مذهب الحنفية - 00:17:26ضَ
انه لعموم الحديث الذي مرت معنا بعض الصحابة وحديث يذكرها المصلي والثاني يقول جواز اخذه بدون مشارطة كهدية يعلمه ويعطيه اذا انتهى ان شاء وان شاء لم يعطيه لانه لا يشارطون لانه ليس هناك عقد - 00:17:48ضَ
اجازوه الثالث اجرة صحيحة مقابل العمل وقت معين يكون هناك عمل واجرة العمل هو ان يجلس له وان يعطيه حصة معينة من الاقراء تكون هذه اجرة على التعليم لا على التلاوة - 00:18:19ضَ
على تعليمي لا على تلاوته وهو مذهب مالك والشافعي وكثيري ثم سيذكر الادلة للقولين واحتج من منعها بحديث عبادة ابن الصامت انه علم رجلا من اهل الصفة القرآن فاهدى له قوسا. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم - 00:18:45ضَ
سرك ان تطوق بها طوقا من نار فاقبلها. وهو حديث مشهور رواه ابو داود وغيره وباثار كثيرة عن السلف هذا واضح النبي صلى الله عليه وسلم قال طوق من نار - 00:19:06ضَ
تعلم رجلا قرآن حسبة ثم اهداه هدية قال له النبي صلى الله عليه وسلم ذلك. ظاهره المنع مطلقا واجاب المجوزون عن حديث عبادة بجوابين احدهما ان في اسناده مقالة والثاني انه كان تبرع بتعليمه فلم يستحق شيئا. ثم اهدي اليه على سبيل العوض. لم يستحق شيئا اهدي اليه - 00:19:19ضَ
يا شيخ على كل اخوة موجودة في بعض النسخ. نعم والثاني انه كان تبرع بتعليمه فلم يستحق شيئا اهدي اليه على سبيل العوض فلم يجز له الاخ بخلاف من يعقد معه اجارة قبل - 00:19:49ضَ
تعليم والله اعلم يعني فرقوا لما طبعا منهم من يضعف الحديث رواه والصواب ان اسناده صحيح لكن على فرضه الامر واضح وعلى فرض صحته لا يقول لماذا؟ لان هنا الاجر عند الله - 00:20:08ضَ
ومن عمل طاعة او تبرع حسبة بشيء من صدقة او نحوها او هدية لا يأخذ عوضا عنها عوضا عنها مقابلا له واضح يعني شخص تبرع على شخص بالنفقة التبرع او بنية الصدقة - 00:20:39ضَ
لا يجوز له ان يطالب بدل لانه اخرجها اما لو انفق عليه بنية الرجوع اذا ايسر او اذا رجع ينفق بنية انه اذا ايسر ذلك الرجل يأخذ بدلها فله ذلك لانه كل كل كالمقرظ في هذه الحالة - 00:21:09ضَ
نية موجودة انه لاجل ياخذ البدل اما هنا هذا علمه القرآن حسبة فاهداه هدية فقال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه هناك جواب ثالث هو ان الصحابة لقوا القرآن عن النبي وسلم وامروا بالبلاغ - 00:21:43ضَ
امروا بلغوا عني ولو اية وهم في هذا المعاونين للنبي صلى الله عليه وسلم في تبليغ الشريعة فيجب عليهم ذلك واضح اريد شرف الصحبة منزلتها عند الله ولا تعمل لها - 00:22:12ضَ
لذلك وجب عليهم ما لم يجب على غيرهم الجهاد والنصرة والهجرة تأملت هذا الشيء فمثلها نقل الشريعة هل يجوز لهم ان يأخذوا عليها اجرة؟ لانهم كالمعاونين للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:22:36ضَ
اختارهم الله واصطفاهم لهذا لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو اية. يجب عليهم التبليغ هذا وجب عليه لما امن الله عليه بحمل القرآن وهو ابي ابو عبادة جانا في رواية وابي ايضا - 00:22:57ضَ
آآ لم يحله ان يأخذ عليه عوضه. كما ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يحل له ان يأخذ عليه اي والله قل لا اسألكم عليه اجرا الا المودة في - 00:23:15ضَ
ما يحل له ان يأخذ اجرنا على تبليغ هذا اظهر الدوام الثالث ولماذا اظهر؟ لان جاء ما يدل على الجواز جاء ما يدل على اخذ الجواز على جواز الاخ هو حديث ابن سعيد - 00:23:31ضَ
انه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قال ان خير اخذتم عليه اجرا كتاب الله الرقية لما رقوا الاعرابي في البادية فاعطاهم من الغنم شارطوه على الرقية لا على القراءة - 00:23:58ضَ
عرضوه على الرقية لا على تعليم القرآن فلما اخذوا الغنم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم قال ان حق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله رواه البخاري لكن هنا من قبيلي - 00:24:25ضَ
اجرة الرقية التعليم لانه يجب عليهم الدعوة الى الله والتعليم اما الرقية ما يجب عليهم ان للناس ويرقوا الناس هذا الوجه - 00:24:46ضَ