Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. وبه نستعين نحمده عز وجل ونثني عليه الخير كله نصلي ونسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فقال الله عز وجل لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء - 00:00:00ضَ
من دون المؤمنين. الله عز وجل ينهى عباده اهل الايمان. ان يتخذوا الكافرين اولياء. من دون المؤمنين. فيتولون الكافرين. وذلك محبتهم وبمناصرتهم. وبالتعاون معهم. ضد المؤمنين فهذا امر محرم ولا يجوز. بل ان فعل ذلك من - 00:00:30ضَ
الخروج عن دين الله والود عن سبيل الله. ولذا قال عز وجل ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء. ولذا قال في اية المائدة ومن يتوله منكم فانه منهم. فلا يتولى احد اهل الكفر ضد اهل الايمان الا - 00:01:10ضَ
لانه من الكفار. فقدم محبة ومصلحة الكفار على محبة مصلحة المؤمنين. فقدم الكافرين على محبة الله ومحبة رسوله ومحبة عباده المؤمنين. فعلى المؤمن ان يتولى الله عز وجل ورسوله واهل الايمان انما وليكم الله ورسوله. والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة - 00:01:40ضَ
ويؤتون الزكاة. فهؤلاء هم الذين يجب علينا ان نتولاهم. وذلك بمحبة الله عز وجل وبمحبة رسوله وبطاعة الله وبطاعة رسوله وبمحب وبمحبة اهل الايمان ومناصرة اهل الاسلام بالتعاون معهم. واذا فعلوا - 00:02:20ضَ
المسلمون ذلك فانهم يكونون اعزة. ويكونون سادة ويكونون قادة ويمكن لهم في الارض. وآآ يعني كيف كيف آآ ينتصر على اهل الايمان الا بذلك. بتفوقهم وبمعاداة بعضهم لبعض للكفار ضد اهل الايمان. كما هو حاصل اليوم. فلو كان اهل الاسلام يدا - 00:02:50ضَ
الواحدة وكانوا امة واحدة كما امرهم الله عز وجل لنصرهم الله سبحانه وتعالى. ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا ان اتقوا منهم تقاة الا ان تتقوا منهم تقاة وذلك بان تداوونهم - 00:03:30ضَ
وتظهرون خلافا لا في قلوبكم. من اجل اتقائهم. واتقاء شوهم. نعم. وهذه رخصة من الله عز وجل. وذلك اذا كان الكفار لهم الصولة ولهم القوة المادية الظاهرة فلنتقيهم ذلك يعني مداراتهم بالقول نعم ابطال الايمان - 00:04:00ضَ
وبغض هؤلاء الكفار. فنداويهم من اجل اتقاء شوهم. وذلك عندما تكون صولة والقوة لهم. فيداغون من اجل ذلك من اجل اتقاء توهم وليس المقصود هو محبتهم والتعاون معهم ضد اهل الايمان ويقول - 00:04:40ضَ
انا اتقيهم لا ليس هذا هو المقصود وانما مداواتهم بالقول. وآآ القلوب تبغضهم وتكرههم وتتبوأ منهم. الا ان تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه. يخوفنا الله عز وجل نفسه. اي علينا ان - 00:05:10ضَ
نتقي ربنا وان نخشى من خالقنا ومولانا ولا نقدم خشية هؤلاء على خشية الله ولا نقدم اتقاء هؤلاء على اتقاء الله جل وعلا. والى الله المصير الى الله المرجع وهذا تخويف لاهل الايمان. فاذا كان المصير الى الله والله عز وجل يحاسب عباده - 00:05:40ضَ
اذا علينا ان نتقيه في حال الدنيا فنطيعه ولا نتولى اهل ولا نتولى الكفار وانما ان الله عز وجل ورسوله واهل الايمان. واعلم ان تولي واعلم ان التولي يكون باشياء يكون بمحبة هؤلاء. يكون عفوا بالمحبة - 00:06:10ضَ
ويكون كذلك ايضا بالمناصرة. اما بالقول واما بالفعل واحيانا يكون يعني كما قال المتنبي ان القول قبل شجاعة الشجعان نعم وكثير ما يحصل الانتصار بالقول الصائب. نعم. فبنت من من التولي هو المناصرة بالقول وبالفعل. ومن التولي ايضا - 00:06:40ضَ
ومن تولي التشبه التشبه من تشبه بقوم فهو منهم. كما جاء في الحديث من تشبه بقوم فهو منهم الحديث الذي خرجه ابو داوود وبعض اهل العلم فوق ما بين تولي وما بين الموالاة. فجعل التولي لا يكون الا في الكفر الاكبر. والموالاة فيها تفصيل. منها - 00:07:20ضَ
ما هو كوخ اكبر ومنها ما هو كف اصغر. وبعض اهل العلم لم يفوق بين التولي والموالاة قال قال الله عز وجل قل ان تخفوا ما في صدوركم او تبدوه يعلمه الله. فقل - 00:07:50ضَ
ما يخفيه الانسان في صدره او يبديه فان الله يعلمه. وكما اخبرتكم من قبل اني كنت في مكان ولم يكن هناك احد سوى الله جل وعلا. فنفسي حدثتني بشيء ولم - 00:08:10ضَ
نتحدث به في لساني وانما حديث قلب. حديث نفس. ووالله جاني شخص بعد مدة وقال رأيتك في المنام تقول كيت وكيت. والله اني لا اعرف وقال رأيتك في المنام تقول كيت وكيت - 00:08:30ضَ
رب العالمين. نعم هو الذي يعلم السر واخفى. ويعلم ما في السماوات وما في الارض والله على كل شيء قدير. سبحانه وتعالى. ثم قال تعالى يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا. في يوم القيامة تجد كل نفس ما عملت من الخير موجود. وما عملت - 00:08:50ضَ
من سوء تود لو ان بينها وبينه امدا بعيدا. انه بعيد عنهم وليس قريبا منهم ولا يرون ولكن ليس هذا بالامكان اذا ارادوا ذلك فعليهم ان يبتعدوا عن معاصي الله ومخالفة الله في حال الدنيا. ثم قال تعالى ويحذركم الله نفسه - 00:09:20ضَ
وهذا تحذير اخر في ايات قليلة. ويحذركم الله نفسه الله واوف بالعباد. لان لا يوجب هذا القنوت. فقال عز وجل والله واوف بالعباد فالانسان ما بين يعني الخوف من الله وما بين ملاحظة عفو الله ورحمته - 00:09:50ضَ
جل وعلا هذا وبالله تعالى التوفيق - 00:10:20ضَ