شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي الشيخ أ د ناصر العقل
9 شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي (النهي عن مناظرة وجدال أهل البدع) الشيخ أ د ناصر العقل
Transcription
قال صاحب بدعة فقد اعان عليهم بالاسلام. اخبرنا الحسن ابن عثمان قال قال حدثنا احمد ابن الحسين قال حدثنا عبد الصمد قال حدثنا عبد الله ابن عمر قال اكلت عند صاحب بدعة فبلغ ذلك ابن المبارك فقال - 00:00:00ضَ
ثلاثين يوما اخبرنا الحسن ابن عثمان قال اخبرنا احمد قال اخبرنا احمد ابن الحسن قال حدثنا عبد الصمد قال سمعت الفضيل يقول قال ابن الله لم ارى ما لا اما لصاحب البدعة. وقال اللهم لا تجعل لصاحب بدعة عندي يدا فيحبه قلبي. واخبرني - 00:00:30ضَ
قال حدثنا محمد ابن عثمان قال حدثنا عمي ابو بكر قال عن الاعمال عن ابراهيم قال ليس لصاحب البدعة غيبة. واخبرنا الحسن قال احمد ابن الحسن ابن يونس قال حدثنا محمد بن عثمان قال حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا من - 00:01:00ضَ
عن الحسن البصري قال ثلاثة ليست لهم رؤية في اذا احدهم صاحب بدعة غالب بدعته. اخبرنا احد ابن عبيد قال حدثنا محمد ابن حنبل قال حدثنا طبعا هشام عن الحسن قال ليس لصاحب بدعة ولا لباسا يعلن بفسقه غيبا. اخبرنا عبد العزيز - 00:01:30ضَ
سيدنا محمد قال حدثنا الحسين ابن يحيى قال حدثنا عبد الله ابن أيوب قال حدثنا عمر قال اخبرنا احمد بن عقيل وعلى محمد بن حسين قال حدثنا احمد بن زهير. قال حدثنا هارون المعروف. قال حدثنا - 00:02:10ضَ
يقال اهل الحسن قال سمعت الفضيلة يقول المؤمن يقف عند الشبهة ومن دخل على صاحب بدعة فليس له ثم واذا احب الله عبدا وفقه لعمل صالح. فتقربوا الى الله بحب المساكين. اخواننا - 00:02:40ضَ
قال حدثنا قال ما يحتاج الله ان يهتم بصاحب بدعة بتوبة اخبرنا احمد ابن محمد ابن اسماعيل قال حدثنا عن محمد ابن جعفر محمد ابن جعفر ابن مسلم قال حدث - 00:03:20ضَ
احمد ابن علي ابن مسلم المروي قال حدثنا ابو عمر الحسين ابن قريب عن عبد العزيز ابن ابي قال قال عبد الله ابن مبارك صاحب البدعة على وجهه الظلمة. وان ادهن كل يوم ثلاثين مرة - 00:03:50ضَ
اخبرنا الحسن ابن محمد ابن عثمان قال حدثنا يعقوب حدثنا ابو صالح قال حدثني معاوية معاوية ابن صالح ان الحسن ابن ابي الحسن قال افالله واخبرنا علي اخبرنا الحسن قال حدثنا يعقوب قال - 00:04:10ضَ
قال حدثنا سعيد بن عامر قال حدثنا سلام ابن ابي مطيع قال يا ابا بكر ان عمر ابن عبيد قد رجع عن رأيه. قال انه لم يرجع. قال بلى اما انه لن يرجع اما سمعت - 00:04:40ضَ
ثم لا يعودون فيه حتى يرجع السهم الى اه هذه الاثار تدور حول اصحاب البدع والاهواء من حيث التعامل معهم ومن حيث التحذير منهم والكلام فيهم وجواز الحديث عن اشخاصهم وان ذلك ليس - 00:05:10ضَ
تحذيرا منهم واشفاقا على الامة. ثم الكلام في بعض سمات اهل البدع. واخيرا الحديث عن توبة صاحب البدعة الذي يصر على بدعته. ونقف على بعض الاثر في الاثر من الاول مئتين وثلاثين - 00:05:40ضَ
ذكر ابراهيم ابن ميسرة ان من وقر صاحب بدعة فقد اعان على هدم الاسلام وذلك ان توقير صاحب البدعة ترويج لبدعته. من وقر صاحب بدعة قد روج بدعته لان توقير الشخص يعني الاحتفاء به والاهتمام بما يقوله وما يعتقده وما يعمله. ثم ان توقير صاحب - 00:06:00ضَ
في بدعة يؤدي الى غروره والى افتتان الناس به. يؤدي الى تعاليه على الناس. لا سيما ان اصحاب البدع في الغالب انهم اصحاب اهواء يميلون الى حب الظهور وحب الاستعلاء والانتصار للرأي. فاذا وجدوا توقيرا - 00:06:30ضَ
من بعض المغفلين او من بعض الجهلة او من بعض المفتونين او حدثاء الاسنان الذين لا يفقهون الدين. صار صاروا على المسلمين. ذلك ان افتتان اه من ذلك اقول من ذلك افتتان بعض الشباب هداهم الله. في - 00:06:50ضَ
الاخيرة لبعض اصحاب الافكار التي لا توافق السنة. سواء كانت في الاعتقاد او في العمل. سواء كانت افكار فلسفية او افكارا عملية. او فيما يتعلق ببعض وسائل الدعوة واساليبها التي فيها نظر عند اهل العلم - 00:07:10ضَ
اقول ان افتتان بعض الشباب بطائفة من المفكرين المتفلسفين او من المثقفين والادباء الذين الناس بمهرج القوم وبحلاوة اللسان. ويتكلمون عن الاسلام بغير هدى. الافتتان انما هو تشجيع لاهل هؤلاء اهل هذه البدع. واكثر الشباب اذا حدث عن افتتان - 00:07:30ضَ
ببعض من ظهرت منهم مخالفة لاصول السنة والجماعة تعلل باعجابه به. وبقوة ذلك المبتدع في في كلامه وفي رده على الفصول. وبقوة عبارته وبذكائه وبتفلسفه. وكأن هذه الامور او هذه الصفات هي التي تؤهل الشخص لان يكون داعي او يكون قدوة. ونسوا انما القدوة تكون بالسنة وتكون - 00:08:00ضَ
بالاهتداء وتكون بالتزام الحق. وليست ممن وليست القدوة لمن اوتي جدلا. او لسانا او قدرة على الكلام في في الامور المحدثة. والعبارات الفلسفية وغيرها. وليست ايضا قدوة بمن اتسعت ثقافته - 00:08:30ضَ
او استطاع ان يتكلم في كل شيء. انما القدوة بمن كان على السنة. اذا صاحب البدعة هو اعانة على هدم الاسلام. سواء شعر ذلك الموقر او لم يشعر. وفي الرواية ميتين وستة وسبعين - 00:08:50ضَ
قال ابراهيم ليس لصاحب بدعة لصاحب البدعة غيبة. ويعني بذلك المجاهر كما في في الحديث قد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان كل الامة معافى الا المجاهرين. والمجاهرون فتنتهم عامة - 00:09:10ضَ
ويخشى على عامة الامة وعلى خاصتها من الافتتان بهم. فاذا جاهر صاحب البدعة وصاحب الفسق في بدعاته وفسقه وبين له الامر ولم يرتدع واقيمت عليه الحجة ولم يكف فلا بد من التحرير من شخصه. باسمه وليس في هذا حرج ولا غظاء - 00:09:30ضَ
اذا خشي على الامة من الافتتان به. وكان مجاهرا ولم يرتدع ولم يخضع للحق. واقيمت عليه الحجة وبين الامر بعد التثبت اذا اصر صاحب البدعة وصاحب الفجور على اظهار البدعة والفجور فلا حرمة له والكلام فيه والتحذير منه - 00:09:50ضَ
ليس بغيبة وتسميته غيبة من باب التجوس بمعنى انه يتكلم عنه وهو غائب باسمه وبشخصه. وفي الرواية ميتين وثنتين وثمانين قال المؤمن يقف عند الشبهة. هذا كلام الفضيل بن عياض. يقول المؤمن يقف عند - 00:10:10ضَ
الشبهة ومعنى الوقوف هنا وقوف آآ الاسترابة والتردد ووقوف عدم القبول بمعنى ان يردها وقوف الرد كما ان المؤمن اذا اتت الشبهة على قلبه وهو قوي امام مستمسك بالسنة لا يستشربها قلبه فيتوقف فيها بفطرته. وهذا يوجد حتى عند العامة الذين هم على الاستقامة وعلى السنة - 00:10:30ضَ
العامة الذين هم عن الاستقامة وعلى السنة تشربوا اصول العقيدة يقفون عند الشبهات لا تقبلها قلوبهم تنفر منها وعقولهم السليمة وفطرهم المستقيمة. ومن كان كذلك فليحمد الله فانه بنعمة. وكل مؤمن - 00:11:00ضَ
ليتحرى الحق فانه باذن الله سيجد النفور من البدعة ومن الاهواء. في الرواية مئتين واربعة وثمانين ذكر عبد المبارك ان صاحب البدعة على وجهه الظلمة وهذه المسألة آآ واضحة عند اهل الفراسة - 00:11:20ضَ
واهل الايمان والاستقامة والصلاح. اما ظهورها في الفساق فهو امر بين لان الفاسق كالمجاهر بفسقه. يتضح من خلال مجاهرته انه على غير هدى تتضح ظلمة الوجه فيه. لكن صاحب البدعة الذي قد يخفي بدعته مريض القلب - 00:11:40ضَ
او مريض الاعتقاد فانه لا بد ان تظهر سمات البدعة وظلمة المعصية والبدعة على وجهه يشعر بها اهل الفراسة. وكثير من الاتقياء الانقياء الصالحين. يدركون ظلمة الابتداع على وجه المبتدع - 00:12:00ضَ
حتى لو لم يعرفوا حاله ونجد هذا بين في طائفة من اهل البدع المغلظة اصداع احدى الفرق الضالة التي تعيش في هذه البلاد. اقول مما اعرفه انا نرى وجوه هؤلاء - 00:12:20ضَ
ونرى عليها ظلمة المعصية وظلمة البدعة دون ان نعرف اشخاصا وهذا بين يدركه من يدركه اثقى على بعض لكن انا اعجب ان ان نجد بعض العامة الذين نشأوا على التوحيد في هذا البلد - 00:12:40ضَ
يعرفون اهل البدع بسيماهم. وقد عرفنا من هذا قصصا واحوالا كثيرة ولا تزال. العامة الذين نشأوا على الفطرة ونبذوا البدعة واستقامت احوالهم منهم كثيرون يعرفون اصحاب هذه البدع التي اشرت اليها الذين يعيشون في هذه البلاد بوجوههم. دون ان يعرفوا اشخاصهم يعرفوهم بسيماهم. وهذا امر - 00:13:00ضَ
واضح لكثير من الناس. حتى ان طوائف منهم اذا كبرت سنهم نجد ان وجوههم رغم نضارتها في احوال شبابهم. وجوههم اذا كبرت سنهم تشبه وجوه القردة. نسأل الله العافية. ويتحقق فيهم معنى حديث - 00:13:30ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم هذا قد لا يدركه كل الناس لكن يدركه طائفة من اهل الخير واهل التقوى والصلاح. الرواية الاخيرة مئتين وستة وثمانين ذكر رجل لايوب ان عمرو بن عبيد قد رجع عن رأيه. وعمرو بن عبيد هو رأس من - 00:13:50ضَ
المعتزلة. هو الرجل الثاني مع واصل بن عطاء الذين انشأوا مقولات المعتزلة. وعمرو ابن عبيد ايضا لم يكن مجهولا عند الناس في وقته. بل كان معروفا حتى في ورعه وتقواه ظاهرا. لكنه - 00:14:10ضَ
اعتنق بدعة القول بالقدر. واعتنق بدعة بدع المعتزلة حول التكفير. ومرتكب الكبيرة. ربما يكون اول الامر عن بمقولة اصحاب هذه الافكار لكنه حينما اظهرها واعلنها نصح من قبل ائمة الدين من ائمة السلف واقيمت عليه الحجة فاصر. وبين له الحق فاصر. وتبين له انه على خلاف - 00:14:30ضَ
نهج ائمة الدين في وقته. فكلهم خالفوه وكلهم بينوا له انه خالف الجادة والنهج فلما اصر صار رأسا في البدع. وفي هذا عبرة وعظة. فان الانسان قد يؤتى اول الامر من قبل الجهل - 00:15:00ضَ
اول اضطرار او التباس الامر عليه. لكن اذا بين له الحق ورجع عن الباطل فانه باذن الله تقبل توبته واذا اصر فانه ربما يعاقب ويكون من عقوبة الاصرار على الباطل ان يتبع الله على - 00:15:20ضَ
نسأل الله السلامة. واذا طبع على قلبه لا يوفق للتوبة. واغلب اصحاب البدع خاصة الرؤوس الذين لديهم شيء من العيب ويقتدى بهم في البدع. اذا بين لهم الامر واقيمت عليهم الحجة. واتضحت البراهين ثم اصروا - 00:15:40ضَ
فان عقوبتهم الا يهديهم الله ولا يرشدهم الى الخير ولا للهداية. حتى ولو تحرى المبتدع التوبة لا يوفق اليه. فلذلك ثبت في التاريخ انه يندر ان يكون من رؤوس البدع من عرف بالتوبة - 00:16:00ضَ
والتاريخ شاهد بذلك. الا النادر جدا. يعني لو عددنا اصحاب رؤوس البدع في التاريخ نجدهم بالالاف الذين عرف منهم في التاريخ لان رؤوس البدع امرهم مشهور. وتوبتهم لا يمكن ان تكون مغمورة. والذين وفقوا للرجوع الى الحق والى التوبة من رؤوس البدع - 00:16:20ضَ
من اصحاب الفرق الضالة نجد انهم قليل جدا في التاريخ. امثال ابي الحسن الاشعري رحمه الله. فكان معتزليا لكن هداه الله ووفقه وسدده. فرجع عن الاعتزاز الاعتزال الى الحق. وذلك انه رائد حق اصلا لكن خفي عليه الامر. فلما تبينت له الامور واقيمت عليه - 00:16:40ضَ
بحجة تأمل الامر فرجع ووجد انه على باطل فاعلن السنة. لكن امثاله قليل جدا في التاريخ. اذا المبتدع اذا اقيمت عليه الحجة والبرهان ثم اصر فان الله يختم على قلبه. ثم انه ثبت بالتجربة انه لا يعرف ان رأسا من رؤوس البدعة - 00:17:00ضَ
النادر جدا والنادر لا حكم له. ثم ان من آآ ثم ان صاحب البدعة في الغالب انه اذا كان رأسا في البدعة لابد ان يجد من يقيم عليه الحجة. فان الامر لا يمكن ان يلتبس لا سيما اذا - 00:17:20ضَ
فاشتهر امره وتبين فلا بد ان يكون من اهل الحق من يقيم الحجة على الناس. فلا يمكن ان يدعي مدع ان هناك من هؤلاء رؤوس من جهل الامر ولم يتبين له الحق. هذا لا يتأتى ابدا الا لو كان انسانا عاديا مغمورا. او جاهلا او عاميا هذا - 00:17:40ضَ
فقد لا يجد من يرشده او لا يسمع الحق من الناس. قد يرد اما في رؤوس البدع الذين يقتدى بهم في البدعة فلا يتأتى القول بانه يحتمل ان واحدا منهم لم تبين له الحجة ولم يقام عليه الحق هذا لا يرد. لان الله لا بد ان يقيم الحجة - 00:18:00ضَ
البشر خاصة اولئك الذين يفتتن بهم ويتبعهم طوائف من الامة تظل بظلالهم. ثم ان المبتدع نظرا لانه يضل بظلاله امة من الناس فانه بذلك قد لا يوفق الى الهدى. بل حتى اولئك الذين اقيمت عليهم الحجة. ثم تظاهروا - 00:18:20ضَ
الرجوع الغالب انهم ينكسون ويعودون الى ملتهم الفاسدة. وضربت لكم مثلا في درس سابق بغيلان دمشق غيلان من رؤوس البدع الاوائل الذين قالوا بالقدر وانكروا بعض صفات الله وانكروا الاستواء واولوه - 00:18:40ضَ
وقال بمقولاته الشنيعة وذلك في عهد الزاهر عهد ظهور السنة. واقيمت عليه الحجة وجادله اهل العلم وانتهى امره الى عمر ابن عبد العزيز. رضي الله عنه. فحاوره وجلد له واقام عليه الحجة فاظهر انه رجع الى - 00:19:00ضَ
ويظهر والله اعلم انه جامل عمر ابن عبد العزيز نظرا لان عمر امام هدى. ولما وصل الامر الى كان من الصعب على مثل غيلان ان يدعي انه مصر امام عمر وهو امام المسلمين على بدعته. فان هذا يضر حتى بسمعته عند - 00:19:20ضَ
فسكت وتربص بالامة الدوائر حتى مات عمر ابن عبد العزيز رحمه الله. فلما مات ظهر غيلان مرة اخرى هذا دليل على ان صاحب البدعة اذا اصر لا يوفق في الوتر. نسأل الله العافية والسلامة. ولذلك ينبغي - 00:19:40ضَ
على كل طالب علم وكل مسلم ان يحذر من اصحاب البدع حتى وان كانت بدعهم خفيفة. فليحذرهم لان الله سبحانه وتعالى يغنيه عنهم بائمة الهدى وبالعلماء الذين فيهم القدوة والاسوة. كما ان اصحاب البدع اذا ثبت من خلال - 00:20:00ضَ
تجارب التاريخ خاصة هؤلاء الرؤوس انهم لا يرجعون حتى ولو بالتهديد بالقوة حتى ولو وضع السيف على رقبة احدهم فان انه لا يوفق الى الخير ولا الى التوبة. ولا ولا يرجع. وكثير منهم قتل على بدعته. ولنأخذ مثالا الجعد بن درهم - 00:20:20ضَ
بقي ائمة السلف سنين وهم يحاورون. واقيمت عليه الحجة وعقدت له اللجان والقضاة. حتى اصر على بدعته الشنيعة. كقوله بان الله لم يتخذ ابراهيم خليلا ولم يكلم موسى تكليما. وقوله في القرآن ذلك القول العظيم وقوله في القدر ذلك القول الشنيع - 00:20:40ضَ
الذي يخالف قطعيات النصوص. فقد اصر على بدعته حتى حكم بقتله. وقد بقي وهو يعلم انه سيقتل. ثم قتل والله العافية. مثالا اخر الحلاج الحلاج من ولاة المتصوفة. الذي اعتقدوا الحلول واعتقدوا - 00:21:00ضَ
ان الله هو كل الخلق والخلق كلهم هم الله. نسأل الله السلامة. مع ذلك بين لهم اقيمت على الى ان يعني اه اه قدم للسيف. وهو امام النطع والسيف مشهور على رقبته يقول له تب الى الله. ويعظه الواعظون من القظاة والعلماء لعله يرجع بمشهد من - 00:21:20ضَ
ناس من اتباعه وغير اتباعه. وكان اتباعه يظنون انه لن يقتل ولن يمس لانهم صدقوه بان رح الله حلت فيه. وكانوا حضروا ليبينوا للناس انه لم لم يصل اليه السيف. كذا يعتقدون. وقد اصر الى اخر لحظة حتى قيل له - 00:21:50ضَ
تب الى ربك. قال ما في الجبة الا الله. وكان لابسا جبة. كان لابسا هو جبة ويقول ما في الجبة الا الله وقتل حتى قيل ان من اكبر تلاميذه القريبين اليه الذين كانوا يظنون اه انه لا لا يمسهم ولا - 00:22:10ضَ
يموت هو الذي تلطخ بدمه. وهذا فيه عبرة. اذا اصحاب البدع قد يعني اه يعاقبون بعدم ادراك الحق الى اخر لحظة. حتى ولو كان السيف على رقبة احدهم. وهذا فيه اشارة الى شناعة البدع - 00:22:30ضَ
والى شناعة التمسك باهل البدع والالتفاف حوله. وان الامر جد خطير. وانا لا ازال انبه تنبيه الناصح للمشكل الى انه ظهرت في الاونة الاخيرة بين الدعوات المعاصرة وبين الدعاة مظاهر - 00:22:50ضَ
في بعض الاشخاص ومظاهر الهوى والافكار والعقائد التي تخالف نهج اهل السنة والجماعة. واهلها يتشدقون بها. ووجدنا من الشباب الصالح التقي من هو مفتون بهم. وقد لقيت ورأيت طائفة من من هؤلاء الشباب. وغاية ما يقولون ان هذا كلامه جيد - 00:23:10ضَ
وحجته قوية. وثقافته عالية ونحن نستفيد اذا جلسنا معه. غاية ما يقولون. لكن لا يعتبرون بمخالفته لعامة العلماء والمشايخ. هذا لا يتفطنون له. ولذلك يخشى على هؤلاء ما لم يجدوا الناصحين. ان يفتنوا - 00:23:30ضَ
مع المفتونين نسأل الله السلامة - 00:23:50ضَ