التعليق على المنتقى للمجد بن تيمية (كتاب الجنائز) {مكتمل}
Transcription
نعم قال مجد الدين ابو البركات عبدالسلام بن عبدالله المعروف بن تيمية الحوراني رحمه الله تعالى. في كتابه المنتقى قال باب صفة الكفن للرجل والمرأة قال عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كفن في ثلاثة اثواب - 00:00:01ضَ
نعم قميصه الذي مات فيه وحلت النجرانية قال الحلة ثوبان؟ نعم. يعني فهذه ثلاثة قال رواه احمد وابو داود نعم. قال وعن طبعا الذي بعده اصح. قال وعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كفن رسول الله صلى الله عليه - 00:00:29ضَ
سلم في ثلاثة اثواب بيض سحولية نسبة الى السحول. نعم وهي بلد في اليمن يؤتى بها او يؤتى منها بهذه الثياب قال جدد يمانية ليس فيها قميص فهذا اصح من حديث ابن عباس هذا في الصحيحين والسنن - 00:01:02ضَ
ليس فيها قميص ولا عمامة ادرج فيها ادراجا عليه الصلاة والسلام قال رواه الجماعة يعني احمد مع الستة ولهم الا احمد والبخاري ولفظه لمسلم واما الحلة فانما شبه على الناس فيها - 00:01:32ضَ
انما اشتريت ليكفن فيها فتركت الحلة. وكفن في ثلاثة اثواب بيض سحولية نعم قال ولمسلم قالت عائشة رضي الله عنها ادرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلة يمنية - 00:01:53ضَ
كانت لعبدالله بن ابي بكر ثم نزعت ثم نزعت عنه وكفن في ثلاثة اثواب بيض سحولية يمانية ليس فيها عمامة ولا قميص. نعم. فهذا اصح من حديث ابن عباس لان هذا في الصحيح - 00:02:18ضَ
طيب وهذا لفظ مسلم. قال وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال البسوا من ثيابكم البياض فهذا فيه استحباب لباس البياض. فانها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم - 00:02:35ضَ
قال رواه الخمسة الا النسائي وصححه الترمذي نعم وهذا والله اعلم وان كان فيه عمران ابن داوود ولكن جاء ما يشهد له فهو والله اعلم نعم لا بأس به قالوا قالوا عن ليلى بنت قانف الثقافية قالت كنت فيمن غسل - 00:02:54ضَ
اما كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند وفاتها فكان اول ما اعطانا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحقاء اي الحقوا الازار ثم الدرع ثم الخمار ثم الملحفة ثم ادرجت - 00:03:19ضَ
بعد بعد ذلك في الثوب الاخر. قالت ورسول الله صلى الله عليه وسلم عند الباب معه كفنها. يناولنا ثوبا. رواه احمد وابو داوود وهذا فيه ظعف قال البخاري قال الحسن - 00:03:37ضَ
الخرقة الخامسة يشد بها الفخذان والكان تحت الدرع. نعم فالمرأة تكفن بخمسة اثواب والرجل في ثلاثة اثواب ولعل نقف عند هنا هذا وبالله تعالى - 00:03:55ضَ