ومن هنا نعرف اهميته لما مات النبي صلى الله عليه وسلم وقام بعض الصحابة وظنوا ان النبي صلى الله عليه وسلم ما مات. ومنهم من قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مات - 00:00:00ضَ

وانما ذهب الى ميقات ربه وليرجعن فليفعلن ولا يفعلن من منافقين فجلى هذه اعلم الامة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو ابو بكر رضي الله عنه. فقال في الصحابة وهذه - 00:00:20ضَ

لكن بان اثر العلم الموروث عن الانبياء. ومن يرجع الناس اليه في مثل هذه المظاهر قال من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات. ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت. ثم قال وما محمد اذا - 00:00:40ضَ

رسول قد خلت من قبلي الرسل افإن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم. هذا اثر العلم وهي هذا لو ان الناس لو انك كنت موجودا فيها لا يعتبر ما سيكون حالك لكن حتى جاء العلم - 00:01:00ضَ

فهو سبيل من سبل سبل النجاة في تلك الحالة. وهكذا لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واطلت الردة بقرونها. وكفر من كفر العباد. وارتد من يكد من العرب - 00:01:20ضَ

وحصل الخلاف في اول الامر بين الصحابة. كيف مقاتل هؤلاء؟ ومنهم من قال لا اله الا الله. فكان من هؤلاء عمر رضي الله عنه وهو من هو في العلم لكن في المظاهر يفتح الله عز وجل على بعض الناس - 00:01:40ضَ

ما يوضح للامة سبيل النجاة. فقال عمر رضي الله عنه يا ابا بكر كيف تقاتل الناس؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقول لا اله الا الله. فاذا قالوا يا عصموا مني دماء وامراض - 00:02:00ضَ

الحديث وقال ابو بكر رضي الله عنه والله لاقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة. فان الزكاة حق المال والله لو منعونا او منعوني عقابا وفي رواية عناقا كانوا يؤدونها لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على - 00:02:20ضَ

قال ابو بكر قال عمر رضي الله عنه فوالله ما هو الا ان رأيت الله قد شرح صدر ابي بكر ابي بكر للقتال حتى اتى بالحجة ابو بكر عمر رضي الله عنه لم يكن اتباعه لابي بكر تقليدا وانما كان اتباع - 00:02:40ضَ

للنص فهنا بان سبيل النجاة هنا. العلم الموروث عن الكتاب والسنة هو الذي ينبغي ان يحرص عليه - 00:03:00ضَ