(مكتمل) شروح أصول التفسير لابن عثيمين

٩/٢ شرح أصول في التفسير لابن عثيمين | الشرح الأول | للشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك - 00:00:01ضَ

ونحن نجتمع نحن واياكم ايها الاخوة تعليق والبيان في كتاب فضيلة الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله وهو اصول في التفسير الاصول في التفسير الشيخ محمد بن عثيمين اصول في التفسير وقد مر معنا - 00:00:17ضَ

الدرس الاول الذي هو يتعلق بمقدمة المؤلف وبالقرآن الكريم من حيث تعريف القرآن اه ما يتعلق به من مسائل وقد اجمل الشيخ رحمه الله المسائل التي تعرض لها في تفسيره - 00:00:42ضَ

في كتابه في اصول التفسير ثم بعد ذلك بدأ في تعريف القرآن لغة واصطلاحا اسماء القرآن واوصافه وغير ذلك من المسائل واليوم الدرس الثاني ويتعلق بنزول القرآن يتعلق بنزول القرآن واول ما نزل - 00:01:02ضَ

ما يتعلق باب النزول نأخذ الكتاب ونأخذ مسألة المسألة قال المؤلف رحمه الله نزول القرآن نزل القرآن اول ما نزل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر في رمضان - 00:01:26ضَ

قال الله تعالى انا انزلناه في ليلة القدر وقال تعالى انا انزلناه في ليلة مباركة انا كنا منذرين فيها يفرق كل امر حكيم وقال سبحانه وتعالى شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان - 00:01:57ضَ

ثم قال الشيخ وكان عمر النبي صلى الله عليه وسلم اول ما نزل عليه اربعين سنة على المشهور عند اهل العلم وقد روي عن ابن عباس عن ابن عباس وعطاء - 00:02:18ضَ

هو سعيد ابن المسيب وغيرهم وهذه السن هي التي يكون فيها يكون بها بلوغ الرشد وكمال العقل وتمام الادراك والذي نزل بالقرآن من الله تعالى الى النبي صلى الله عليه وسلم هو جبريل - 00:02:31ضَ

احد الملائكة المقربين الكرام. قال الله عن عن القرآن وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبه لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين وقد كان لجبريل عليه السلام من الصفات الحميدة العظيمة من الكرم والقوة والقرب من الله تعالى والمكانة - 00:02:48ضَ

بين الملائكة والامانة والحسن والطهارة. ما جعله اهلا لان يكون رسولا بان يكون رسول الله تعالى بوحيه الى رسله قال تعالى انه لقرآن انه لقول انه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم امين - 00:03:13ضَ

وقال علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالافق الاعلى وقال قل نزله روح القدس من ربك بالحق يثبت الذين امنوا وهدى وبشرى للمسلمين وقد بين الله تعالى لنا اوصاف جبريل الذي نزل بالقرآن من عنده - 00:03:37ضَ

وتدل على عظم القرآن وعنايته تعالى به فانه لا يرسل من كان لا يرسل من كان عظيما الا بالامور العظيمة اذا عندنا عدة مسائل المسألة الاولى المسألة الاولى ان المؤلف بين نزول القرآن وانه نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر - 00:04:01ضَ

في رمضان وذكر الايات الثلاث انا انزلناه في ليلة القدر انا انزلناه في ليلة مباركة والليلة المباركة هي ليلة القدر التي قال الله سبحانه وتعالى فيها يفرق كل امر حكيم - 00:04:31ضَ

سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف او من التقدير والقضاء الذي يقدره الله سبحانه وتعالى قضاء سنة وتقدير سنة كاملة وقال سبحانه وتعالى شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن - 00:04:49ضَ

دل على ان القرآن انزل في رمضان وانزل في ليلة القدر ثم هنا مسألة سيتطرق لها المؤلف وهي هل هذا النزول المذكور في هذه الايات الثلاث النزول المفرق وبداية النزول او النزول الجملي - 00:05:05ضَ

لان الله انزل القرآن من اللوح المحفوظ الى بيت العزة في السماء الدنيا يقول الجواب والصحيح من مذاهب اهل العلم هو الجمع بين هذين قولين وان الله سبحانه وتعالى ان الله سبحانه وتعالى انزل - 00:05:23ضَ

القرآن جملة وانزله مفرغا في هذه الليلة الشريفة المباركة قال المؤلف وكان عمر النبي اربعين صلى الله عليه وسلم وهذا هو الصحيح من اقوال اهل العلم وقد دل على ذلك - 00:05:44ضَ

احاديث منها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كان الانبياء يبعثون في الاربعين من اعمالهم وهذا في غالب الانبياء ان الرسالة تنزل عليهم والتكليف بالرسالة والنبوة في هذا السن في هذا السن وذكر ان هذا مروي عن عدد من الصحابة والتابعين - 00:06:00ضَ

قال من الذي نزل بالقرآن قال نزل به جبريل عليه السلام وهو اشرف الملائكة واعظمهم عند الله وهو وهو امين السماء الى امين الارض هو المكلف بالرسالات وبالروح جبريل عليه السلام - 00:06:20ضَ

قال هنا دل عليه ايات من القرآن كقوله تعالى وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك. والروح الامين هو جبريل ثم ذكر الشيخ رحمه الله اوصاف جبريل - 00:06:38ضَ

التي اتصف بها وقال انه وصف بانه كريم وبانه بانه ذو قوة جديدة وابي انه قريب من الله وان له مكانة عند الله وله احترام بين الملائكة وانه امين السماء - 00:06:54ضَ

وانه كان في احسن صورة وبهاء وايضا في طهارة جعله متأهلا لان يكون يعني يتشرف بنزول القرآن من السماء الى الدنيا الى قلب النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الايات الدالة على اوصافه - 00:07:14ضَ

وقال انه انه لقول رسول وهو جبريل ذي قوة عند ذي العرش مكين وهو جبريل مطاع عند الملائكة تم اي هناك وامين وقال علمه شديد القوة وهو جبريل ذو مرة اي في احسن صورة واحسن خلقة واجمل - 00:07:37ضَ

بهاء مستوى وهو بالافق الاعلى. وقال قال نزله رح القدس وهو جبريل عليه السلام انتقل المؤلف بعد ذلك الى مسألة يتعلق بالنزول وهي اول ما نزل من القرآن قال المؤلف اول ما نزل من القرآن على وجه الاطلاق قطعا الايات الخمس الاولى من سورة العلق - 00:08:02ضَ

وهي قوله تعالى اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق يقرأ ربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم قال ثم فترى الوحي مدة ثم نزلت الايات الخمس - 00:08:30ضَ

الاولى من المدثر ثم فتر الوحي اي انقطع انقطع الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك جاءه ونزل بالايات الخمس من سورة المدثر وفتور الوحي وانقطاعه واحتباسه حصل في حصل في حالات كثيرة - 00:08:45ضَ

وفي اوقات متعددة في مكة وفي المدينة ينحبس الوحي وينقطع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي قال ثم نزلت الايات الخمس الاول من سورة المدثر وهي قوله تعالى يا ايها المدثر قم فانذر وربك فكبر - 00:09:09ضَ

وثيابك فطهر والرجز فاهجر في الصحيحين ففي الصحيحين صحيح البخاري ومسلم من عائشة عن عائشة رضي الله عنها في بدء الوحي قالت حتى جاءه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك - 00:09:26ضَ

وقال اقرأ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما انا بقارئ الشيخ يعني لست اعرف القراءة وليس معنى ما انا بقارئ انه يرد القراءة او يمتنع فذكر الحديث وفيه ثم قال - 00:09:45ضَ

اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق الى قوله علم الانسان ما لم يعلم وفيهما عن جابر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو يحدث - 00:10:00ضَ

عن فترة الوحي بين انا امشي اذ سمعت صوتا من السماء ذكر الحديث فيه قال افيه فانزل الله يا ايها المدثر قم فانذر وربك فكبر قم فانذروا قيل قوله والرز فاهجر - 00:10:15ضَ

قال المؤلف وثمة ايات يقال فيها اول ما نزل يقول هناك ايات ثمة ايات يعني هناك ايات. يقال فيها اول ما نزل والمراد اول ما نزل باعتبار شيء معين وتكون اولية مقيدة - 00:10:37ضَ

مثل حديث جابر في الصحيحين ان ابا سلمة ابن عبد الرحمن سأله اي القرآن او ان انزل اول فقال جابر يا ايها المدثر قال ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف - 00:10:58ضَ

هذا ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف سأله قال ان بؤت انه اقرأ باسم ربك الذي خلق قال جابر لا اخبرك الا بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:11:14ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جاوزت جاورت جاورت في حراء فلما قضيت جواري هبطت ذكر الحديث وفيه فأتيت خديجة فقلت دثروني وصبوا علي ماء باردا انزل علي يا ايها المدثر - 00:11:25ضَ

الى قوله والرز فاهجر فهذه الاولية التي ذكرها جابر باعتبار اول ما نزل بعد فترة الوحي او اول ما نزل في شأن الرسالة لان اول لان ما نزل من سورة اقرأ - 00:11:44ضَ

ثبتت بها ثبتت به نبوة النبي صلى الله عليه وسلم وما نزل من سورة المدثر ثبتت به الرسالة في قوله قم فانذر ولهذا قال اهل العلم ان النبي صلى الله عليه وسلم نبأ باقرأ وارسل بالمدثر - 00:12:01ضَ

هذه المسائل التي ذكرها الشيخ هذه الكلام يتعلق باول ما نزل من القرآن ذكر الشيخ رحمه الله ان اول ما زل على الاطلاق هي الايات الخمس من سورة من سورة - 00:12:21ضَ

ثمان الوحي فتر وانقطع ثم جاءت ايات خمس من سورة المدثر وذكر الاحاديث الدالة على ذلك ثم ذكر مسألة مهمة وهي ان الخلاف وقع خلاف وقع في اول ما نزل - 00:12:37ضَ

جمهور العلماء على ان اول ما نزل الايات الخمس من سورة العلاقة وبعضهم ذهب الى ان اول ما نزل الايات الخمس الواردة في سورة المدثر ووجه الشيخ ان هذا كان بعد انقطاع الوحي - 00:12:56ضَ

وجه الشيخ ان الايات الخمس الاول في سورة العلق كانت تتعلق بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم وانه نبئ باقراء وان الايات الخمسة متعلقة بسورة او المذكورة في سورة المدثر - 00:13:12ضَ

تتعلق بالرسالة نبئ اقرأ وارسل بالمدثر وهناك كما ذكر الشيخ ثمة ايات نزلت ولكنها مقيدة ولذلك يقولون اخر ما نزل اخر ما نزل مثلا سورة النصر ونقول هي اخر منازل من السور - 00:13:27ضَ

قال بعضهم اخر ما نزل ايات المواريث نقول هي اخر ما نزل فيما يتعلق بالمواريث وهكذا وهكذا تكون يكون نزولا مقيدا. نزولا مقيدا بعد ذلك انتقل الشيخ رحمه الله الى - 00:13:48ضَ

انواع النزول وقال ان نزول القرآن على نوعين نزول في ابتدائي ونزول سببي قال الشيخ ينقسم نزول القرآن الى قسمين. القسم الاول ابتدائي وهو ما لم يتقدم نزوله سبب يقتضيه - 00:14:07ضَ

وهو غالب ايات القرآن ومنه قوله تعالى ومنهم من عاهد الله لان اتانا من فظله لنصدقن ولنكون ولنكونن من الصالحين ابتداء في بيان حال بعض المنافقين واما ما اشتهر من انها نزلت في ثعلبة - 00:14:28ضَ

في قصة طويلة ذكرها كثير المفسرين وروجها كثير من الوعاظ فظعيف لا صحة له هذا القسم الاول وهو النزول الابتدائي وهو اكثر نزول القرآن. يعني لو جمعنا اسباب النزول الصحيحة لوجدناها قليلة - 00:14:48ضَ

وان اكثر القرآن ينزل ابتداء وسورة يوسف وسورة هود وسورة يونس وسورة الاعراف كثير من سور القرآن تنزل ابتداء رحمه الله استدل او استشهد باية واحدة وهي قوله منهم من عاهد الله - 00:15:06ضَ

وهي واردة في سورة التوبة. في المنافقين لكن الشيخ رحمه الله ذكرها على انها نزلت ابتداء ومثل بها في النوع الاول او القسم الاول لماذا لينبه رحمه الله لان انها نزلت فداء ولم تكن نزلت في سبب معين - 00:15:26ضَ

لان كثير من المفسرين ذكر هذه الاية عندما يفسر هذه الاية يذكر سبب نزولها وانها نزلت في حاطب رضي الله عنه وهذا غير صحيح كما نبه الشغالين ولا يصح الحديث فيه انها نزلت بسبب حاطب - 00:15:47ضَ

وانما هي قد قد تكون نزلت بسبب رجل اخر انصح او تكون نزلت ابتداء في بيان مواقف المنافقين. طيب القسم الثاني قال سببي وهو ما تقدم نزوله سبب يقتضيه ثم بين السبب رحمه الله فقال والسبب اما سؤال يجيب الله عنه - 00:16:04ضَ

يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج يعني يكون سبب النزول اما سؤال ورد من الصحابة او ورد من سائل يسأل النبي صلى الله عليه وسلم او حادثة وقعت تحتاج الى بيان وتحذير. قال الشيخ مثل - 00:16:28ضَ

ولان سألتهم ليقولن انما كنا نخون ونلعب هذي حادثة وقعت من المنافقين الذين كانوا يخوضون ويستهزئون بالنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه فنزل القرآن في بيان هذه الحادثة وهذا سبب نزول - 00:16:46ضَ

الشيخ نزلتا الايتان في رجل من المنافقين قال في غزوة تبوك في مجلس ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ارغب بطونا ولا اكذب السنا ولا اجبن عند اللقاء. يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه - 00:17:04ضَ

وبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن فجاء الرجل يعتذر الى النبي صلى الله عليه وسلم ويجيبه صلى الله عليه وسلم بقوله بالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون - 00:17:26ضَ

وهذا سبب نزول واقعة حادثة حدثت وامثلتها كثيرة امثلة ذلك كثيرة الشيخ او واقع يحتاج الى معرفة حكمه يعني يأتي الشخص او تقع حادثة او يقع امر ما يعرف الجواب - 00:17:41ضَ

له فينزل القرآن مجيبا مثل قصة المرأة التي ظاهر منها زوجها قال الله سبحانه وتعالى قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير - 00:18:04ضَ

وفي نظري والله اعلم الذي سار عليه كثير من اهل العلم ان ان يعني اسباب اللجوء اسباب اللجوء تعود الى امرين. اما سؤال واما حادثة وما ذكره الشيخ والثالثة واقع يحتاج الى معرفة - 00:18:21ضَ

هذا داخل في داخل في الحادثة داخل في النوع الثاني داخل بالنوع الثاني لان هذه المرأة جاءت تشتكي وحادثة وقعت يحتاج الى بيان هادي لا حكم فجاء القرآن واجاب اجاب لبيان حكم هذه المرأة - 00:18:40ضَ

في نظري ان القسم ان القسم الثالث يدخل في القسم الثاني عموما الشيخ افرده لانه قد يختلف في نظره عن القسم الثاني الامر يعني لا يترتب عليه كبير يعني فائدة في الخلاف - 00:19:02ضَ

بعد ذلك انتقل الشيخ رحمه الله الى ذكر فوائد معرفة اسباب النزول لماذا ندرس اسباب النزول وما الفائدة منها كلم الشيخ رحمه الله عن يعني اسباب هوائد معرفة اسباب فوائد النزول - 00:19:20ضَ

معرفة يعني فوائد معرفة اسباب النزول. يعني اسباب النزول اذا تعرفت عليها تفيدك تفيدك في اشياء كثيرة وفوائدها كثيرة والشيخ رحمه الله ذكر بعض هذه الفوائد او اهمها وقال معرفة اسباب النزول مهمة جدا - 00:19:46ضَ

لانها تؤدي الى فوائد كثيرة منها ثم ساق الفوائد فقال اولا بيان بيان ان القرآن نزل من الله تعالى وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عن الشيء ويتوقف عن الجواب احيانا حتى ينزل عليه الوحي - 00:20:05ضَ

او يخفي او يخفى عليه الامر الواقع ينزل الوحي مبينا له ثم ذكر الشيخ رحمه الله مثالا مثال قوله تعالى ويسألونك عن الروح الروح من امر ربي وما اوتيت من علم الا قليلا - 00:20:27ضَ

وفي صحيح البخاري عن ابن عبد الله ابن مسعود ان رجل من اليهود قال يا ابا القاسم ما الروح فسكت وفي لفظ فامسك النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليهم شيئا - 00:20:43ضَ

علمت او فعلمت انه يوحى اليه فعلمت انه يوحى اليه وقمت مقامي فلما نزل الوحي قال ويسألونك عن الروح الروح من امر ربي هذا فائدته النبي يسأل عن الشيء فيتوقف - 00:20:56ضَ

ينزل القرآن مجيبا على ذلك وهذا يدل على ان القرآن من الله ليس من محمد قال ومثال الثاني المثال الثاني يقول قوله تعالى يقولون لئن رجعنا يعني يقول يعني المثال الاول - 00:21:18ضَ

ينزل القرآن ان النبي يسأل ولا يستطيع الاجابة الا ان يأتي الوحي فيجيب او يخفى عليه شيء لا يعلمه فينزل القرآن فيكشف هذا هذا الذي قد خفي عليه ما ما مثاله؟ قال المثال الثاني الذي يخفى عليه يقولون لان رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل - 00:21:38ضَ

قاله المنافقون وفي صحيح البخاري ان زيد ابن الارقم سمع عبد الله ابن ابي رأس المنافقين يقول ذلك يريد انه الاعز ورسول الله واصحابه الاذل فاخبر زيد عمه بذلك فاخبر به النبي صلى الله عليه وسلم - 00:22:02ضَ

ودعا النبي صلى الله عليه وسلم جيدا فاخبره بما سمع ثم ارسل الى عبد الله ابن ابي واصحابه فحلفوا ما قالوا ما قالوا وصدقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:22:21ضَ

فانزل الله تصديق زيد ابن في هذه الاية فاستبان الامر برسول الله صلى الله عليه وسلم خافيا عليه وظن ان المنافقين قد صدقوا لما حلفوا يعني بنى على كلامهم فتبين انهم كذبة - 00:22:34ضَ

وانهم يحلفون كذبا وان زيد ابن ارقم قد صدق في كلامه من فوائد اسباب النزول قال بيان عناية الله تعالى برسوله في الدفاع عنه مثال ذلك قوله تعالى قال الذين كفروا لولا نزل عليهم القرآن جملة واحدة كان الله ردا عليهم كذلك نثبت به فؤادك - 00:22:54ضَ

يعني انما نزل نزلناه يعني مفرقا لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا اي انزلناه رسلا رسلا يعني ليس جملة قال وكذلك ايات الافك فانها دفاع عن فراش النبي صلى الله عليه وسلم وتطهيرا - 00:23:17ضَ

له عما قال ايضا من فوائد اسباب النزول بيان وعيان بيان عناية الله تعالى بعباده في تفريج كرباتهم وازالة غمومهم مثال ذلك اية التيمم في صحيح البخاري انه ضاع عقد - 00:23:44ضَ

ضاع عقد لعائشة رضي الله عنها وهي مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره اقام النبي صلى الله عليه وسلم بطلبه واقام الناس على غير ما فشكوا ذلك الى ابي بكر - 00:24:05ضَ

ذكر الحديث وفيه فانزل الله اية التيمم فتيمموا فقال اسيد بن حضير ها هي باول بركة بركتكم يا ال ابي بكر والحديث في البخاري مطولا يعني فائدته ان اسباب النزول - 00:24:17ضَ

انها تبين لنا عناية الله في في تفريج الكرب وازالة الهموم ايضا من فوائد النزول التي ذكرها الشيخ فهم الاية على الوجه الصحيح قال مثال ذلك قوله تعالى ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما - 00:24:36ضَ

ان يسعى ان يسعى بينهما فان ظاهر قوله فلا جناح عليه ان غاية امر السعي بينهما ان يكون من قسم مباح وفي صحيح البخاري عن عاصم من سليمان قال سألت انس بن مالك - 00:25:09ضَ

الصفا والمروة قال كنا نرى انها من ان نرى انها من امر الجاهلية كنا نرى انها من امر الجاهلية. فلما كان الاسلام امسكنا عنهما فانزل الله ان الصفا والمروة من شعائر الله الى قوله اي يطوف بهما. وبهذا عرف ان نفي الجناة - 00:25:25ضَ

ليس المراد به بيان اصل حكم السعي وانما المراد نفي تحرجهم في امساكهم عنه حيث كانوا يرون انهما من امر الجاهلية اما اصل حكم السعي وقد تبين بقوله بقوله من شعائر الله - 00:25:46ضَ

هذه اربع فوائد ذكرها الشيخ وكما ذكرنا ان فوائد معرفة اسباب النزول كثيرة وانما الشيخ يقتصر على اهمها انتقل الشيخ رحمه الله بعد ذلك الى مسألة مهمة وهي مسألة عموم اللفظ - 00:26:07ضَ

بخصوص السبب وهي قاعدة قاعدة تفسيرية وهي العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب العبرة بعمولة ولا بخصوص السبب قد تكلم عليه كثير من العلماء قال المؤلف قال الشيخ رحمه الله اذا نزلت الاية لسبب خاص - 00:26:24ضَ

ولفظها عام كان حكمها شاملا لسببها. ولكل ما يتناوله لفظها. لان القرآن نزل تشريعا عاما في جميع الامة فكانت العبرة بعموم لفظه لا بخصوص سببه ثم ذكر يعني مثالا لذلك فقال - 00:26:44ضَ

مثال ذلك ايات اللعان ويقول تعالى والذين يرمون ازواجهم ولم يكن لهم شهداء الا انفسهم الى قوله ان كان من الصادقين قال ففي صحيح البخاري من حديث ابن عباس ان هلال ابن امية قذف امرأته عند النبي صلى الله عليه وسلم بشريك ابن سحماء - 00:27:05ضَ

قال النبي صلى الله عليه وسلم البينة حد في ظهرك قال هلال والذي بعثك بالحق اني لصادق ولينزلن الله ما يبرئ ظهري من الحد فنزل جبريل وانزل عليه والذين يرمون ازواجهم فقرأ حتى بلغ ان كان من الصادقين - 00:27:26ضَ

وهذه الايات نزلت بسبب قذف هلال ابن امية من امرأته لكن حكمها شامل له ولغيره بدليل ما روى البخاري من حديث سهل بن سعد النعويمر العجلاني ان عويمر العجلاني جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:27:47ضَ

فقال يا رسول الله رجل مع امرأته رجل ايقتله فتقتلونه؟ ام كيف يصنع وقال النبي صلى الله عليه وسلم قد انزل الله القرآن فيك او في صاحبتك فامرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بالملاعنة بما سمى الله في كتابه فلاعنها الحديث - 00:28:11ضَ

جعل النبي صلى الله عليه وسلم حكم هذه الايات شاملا لهلال ابن امية ولغيره ولغيره اه العبرة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. وكل ايات القرآن التي تنزل بسبب معين فانها لا يقول احد - 00:28:29ضَ

انها خاصة في هذا السبب يقول انها عامة له ولغيره ولغير كل الايات التي كانت لها اسباب نزول العلماء يعممونها للاية المحاربة واية وايات الزنا وايات المجادلة وايات الظهار وايات الطلاق - 00:28:51ضَ

وغيرها كلها تعمم تقول لا تعمم بعد ذلك ينتقل الشيخ هنا نوع اخر من انواع علوم القرآن وهو المكي والمدني ولو عندنا ان شاء الله باذن الله في لقاء اخر وفي حلقة اخرى - 00:29:14ضَ

نكمل ما توقفنا عنده والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:29:34ضَ