فوائد من تفسير سورة الواقعة - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

91 المعية العامة والمعية الخاصة - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

فالله تبارك وتعالى قريب من جميع خلقه بعلمه. وسنذكر في قوله في اول السورة التي ان شاء الله وهو معكم اينما كنتم ان المعية قسمان معية خاصة ومعية عامة. فاما المعية العامة فهي بالعلم - 00:00:00ضَ

ولذلك ما ذكرت المعية العامة في القرآن الا مقرونة بالعلم. المتر ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض ما يكون من نجوى ثلاثة الا ربع ثم يقول ولا ادنى من ذلك الا هو معه. ثم يختمها بقوله ان الله بكل شيء عليم - 00:00:21ضَ

ان الله بكل شيء عليم. فكون لما يقول لموسى والمعية الخاصة معية التأييد والتوفيق والتسديد والاعانة والارشاد والهداية ويجعل الله العبد مستعملا سمعه وبصره فيكون سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمش هذه معية التأييد وهي لا تكون - 00:00:39ضَ

الا للعباد الصالحين. لا تكونوا الا لمن امن بالله وامن بمحمد صلى الله عليه وسلم وصدق المرسلين. هذه معية الخاصة. اما المعية توفيق والتسديد والتأييد والارشاد والاعانة والاستعمال. قال لموسى عليه السلام انا خايف من فرعون. قال لا - 00:01:05ضَ

خاف انني معكما اسمع وارى معكم اسمع وارى. يعني انا ناصبكم ومؤيدكم. ولذلك عندما خرج فرعون بجنوده وهرب موسى والمؤمنون من طريقه فلما وصلوا الى قرب البحر ادركهم فرعون بجنوده - 00:01:25ضَ

فلسفة الجماعة الذين مع موسى وقالوا انا لمدركون لما شافوا فرعون وجنوده صاروا محيطين بهم من ورائهم قالوا البحر قدامنا ان تقدمنا غرقنا وفرعون ورانا وجنودهم رجعنا اهلكنا والجبال عن يميننا وعن يسارنا. هنا المقبرة يقولون جماعة موسى يقولوا هنا المقبرة. فلما تراءى الجمعاني قال اصحاب موسى انا لمدركون. قال كلا - 00:01:46ضَ

ان معي ربي سيهدين لا تخافوا ما تخافوا لانه عقل ما كانوا معه عند جبل الطور. اصل ما كانوا معه عند جبل الطور لما قال له هالكلام. ولا سمعوه. هو اللي سمع. هم لما لم - 00:02:14ضَ

قالوا انا لمدركون. خلاص هنا الموت والهلاك. المقبرة هنا. قال كلا ان معي ربي سيهدين. فاوحينا الى موسى ان اضرب بعصاك البحر. بالله لو جمعنا كل عصيان الدنيا ما فلقت بحرا من بحار ولا اصغر البحار - 00:02:26ضَ

لو جبنا كل عص العالم عشان نضرب بها البحر ما انفلت. لكن عصا موسى اللي يهش بها على الغنم. اللي يهش بها غنم ويتوكأ عليها. قال اضرب بعض فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم - 00:02:42ضَ

كانه جدار مبني بالخرسانة المسلحة. ما انتهى المهندس من اتمامه الا من لحظات ساكن متل ما قال له واترك البحر رهوا يعني ساكنا صار كل شق كانه جدار مسلح. وبعدين والارض مزفتة. لا طين ولا بلل. لا لا طين ولا - 00:02:58ضَ

ولا طين ولا بلل. فاضرب لهم طريقا في البحر يا باسم. لا تخافوا دركا ولا تخشاه طريق اية من ايات الله الا لما قال له انا معك. انني معك ما هذا تحقيقها. هذا بيانها هذا توضيحها - 00:03:22ضَ