التعليق على تفسير ابن أبي زمنين(مستمر)
92- التعليق على تفسير ابن أبي زمنين | سورة النمل (٣٦-٧٠) | يوم ١٤٤٥/٧/٢٠ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:00ضَ
حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم يوم الخميس الموافق للعشرين من شهر رجب من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. درسنا في تفسير القرآن العظيم الكتاب الذي بين ايدينا هو تفسير الامام ابن ابي زمنين رحمه الله تعالى - 00:00:18ضَ
نجلس هذا المجلس المبارك نقرأ في تفسير هذا الامام رحمه الله تعالى والسورة التي بين ايدينا هي سورة النمل وقف بنا الكلام عند الاية الخامسة والثلاثين والان نستكمل ما توقفنا عنده - 00:00:37ضَ
تفضل بارك الله فيك اقرأ احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم اغفر لنا ولشيخنا والمسلمين اجمعين برحمتك يا ارحم الراحمين. قال المؤلف رحمه الله تعالى - 00:00:54ضَ
عند قوله تعالى فلما جاء سليمان قال ثم جئتم الدون قال قتادة يعني الرسل بجنود لا قبل لهم بها. اي لا طاقة. قال يا ايها الملأ ايكم يأتيني بعرشها يعني سبيلها. قبل - 00:01:08ضَ
قبل ان يأتوني مسلمين اي مقرين بالطاعة في تفسير الكلب. قال عفريت من الجن اي مارد. قال محمد عفر وعفريت اذا كان شديدا وثيقا انا اتيك به قبل ان تقوم مما قامت. قال قتادة ومقامه مجلسه الذي كان يقضي فيه فاراد ما هو اعجل من ذلك - 00:01:28ضَ
قال الذي عنده علم من الكتاب وكان رجلا من بني اسرائيل يقال له اصه يعلم اسم الله الاعظم الذي اذا دعي به اجاب قال انا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك - 00:01:53ضَ
وطرفه ان يبعث رسولا الى منتهى طرفه فيرجع اليه حتى يؤتى به. فدعا الرجل باسم الله الاعظم فلما رآه اي رأى سليمان الشريف مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني اشكر ام اكفر - 00:02:06ضَ
اي اشكر النعمة ما اكفرها ومن شكر فانما لا يشكر لنفسه وان يحيى عن المعلى عن المنهاري ابن عمر عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال - 00:02:21ضَ
ان صاحب سليمان الذي قال انا اتيك به كان يحسن اسم الاسم الاكبر فدعا به وكان بينه وبينه مسيرة شهرين وهي منه على فرصة فلما جاءه العرش كأن سليمان وجد في نفسه مثل الحسد له ثم فكر فقال اليس هذا الذي قدر على ما لم اقدر عليه مسخرا لي - 00:02:33ضَ
هذا من فضل ربي ليبلوني اشكر ام اكفر وقوله تعالى قال نكروا لها عرشها هذا وتنكيره ان يزاد فيه وينقص منه ننظر وتهتدي اي اتعرف ام تكونوا من الذين لا يهتدون؟ اي ام لا تعرفون - 00:02:55ضَ
فلما جاءت قيل اهكذا عرشك قالت كأنه هو هذا شبهته به وكان قد تركته خلفها فوجدته فوجدته امامها اوتينا العلم من قبلها. سليمان يقول يعني النبوة وصدها ما كانت تعبد من دون الله. اي صدها ان تهتدي للحق. انها كانت من قوم - 00:03:14ضَ
قال محمد من قرأ انها بكسر الف فهو على الاستئناف قيل لا يدخل الصرح في تفسير الكلبي ان الجن السأذن سليمان. فقالوا اذكرنا فلنبني لها صرحا اي قصرا. من قوارير فننظر كيف كيف عقلها - 00:03:35ضَ
وخافت الجن ان يتزوجها سليمان فتطلعه على اشياء كان قال يحيى بلغني ان احد ابويها كان جنيا. فلذلك تخوفوا ذلك منها. قال الكلبي فاذن لهم فعمدوا الى الماء ففجروه في ارض الفضاء - 00:03:51ضَ
ثم اكثروا فيه من الحيتان والضفادع ثم بنوا عليه سترة من زجاج ثم بنوا حوله صرحا ممردا من قوارير والممرد الاملس ثم ادخلوا عرش سليمان وعرشها وكراسي عظماء الملوك ثم دخل سليمان - 00:04:10ضَ
ودخل معه عظماء جنوده ثم قيل لها ادخلي الصرف وفتح الباب. فلما ارادت الدخول الى هي بالحيتان والضفادع وظنت انه مكر بها لتغرق ثم نظرت فاذا هو فاذا هي بسليمان على سبيله. والناس عنده على الكراسي. فظنت انها بمخاضة. فكشفت عن ساقيها وكان بها برص. فلما - 00:04:24ضَ
طه سليمان كرهها. فلما عرضت الجن ان سليمان قد رأى منها ما كان من الناس. قالت لها الجن لا تكشفي عن ساقيك ولا عن قدميك فانما هو صرح من قوارير. قال محمد كل بناء مطول صرح والممرد يقال منه مرظت الشيئ اذا بلغته او ملسته - 00:04:45ضَ
ومن ذلك الامر الذي لا شعر في وجهه قالت ربياني غلبت نفسي اين قصدها؟ يعني ما كانت افعليه من الكفر. طيب بارك الله فيك هذه ما يعني ما تبقى من قصة - 00:05:05ضَ
سليمان عليه السلام مع هذه الملكة قال الله سبحانه وتعالى ولما جاء ولما جاء سليمان فلما جاء سليمان قالت ام الدون جاء سليمان هذا الرسول الذي بعثته الملكة وكان معه - 00:05:20ضَ
معه اناس يعني يصحبونه يساعدونه ولذلك رد عليه بصيغة الجمع قال اتمدونني بمال كما اتاني الله خير مما اتاكم الذي جاء مفرد لكن هذا القائد ومعه ومعه يعني اما جنوده او اصحابه - 00:05:46ضَ
قال خير مما اتاكم بل انتم بهديتكم تفرحون ثم قال ارجع اليهم نافورة الضمير يعني لما جاء هذا الرسول من الملكة ومعه من معه خاطبه اولا بالافراد وحده ثم رد عليهم - 00:06:15ضَ
خاطبوا بالجمع ثم رد عليه بالافراج ارجع اليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها اذلة وهم صاغرون هي قالت انا يعني كأنها هي ارادت ان تتأكد هل هو رجل ملك يريد الدنيا والتوسع في ملكه - 00:06:42ضَ
او يريد نشر الخير والدعوة الى الله ارادت ان تتأكد من هذا الامر فارسلت هذه الهدايا العظيمة ان كان يريد الدنيا سيأخذها وان كان يريد الاخرة ولن فلن يقبلها ولذلك ردها سليمان - 00:07:06ضَ
ردها لانه يريد اقامة الحق ونشر الحق والقضاء على الشرك فلما عرف سليمان انها ستأتي ستأتي اليه مسلمة قال يا ايها يا ايها ايكم يأتيني بعرشها قبل ان يأتوني مسلمين - 00:07:27ضَ
يقول اذا اسلموا حرم علي مالهم فما دام انهم الان في الكفر فان ما لهم مباح لي فقال عفريت قال المؤلف العفريت اي المارد المتعفرت قال فئت من الجن انا اتيك به قبل ان تقوم من مقامك واني عليه لقوي امين - 00:07:52ضَ
وكان يجلس من بعد الفجر الى ان ترتفع الى ان يشتد النهار الى ان يشتد النهار يعني قال اتيك به قبل ان تقوم من مقامك كان يجلس سليمان من بعد الفجر حتى - 00:08:17ضَ
يرتفع النهار ويشتد قال الذي عنده علم من الكتاب وهو رجل صالح فقال يعني كان يدعو وكان عنده اسم الله الاعظم فاذا دعا به اجيب فدعا بهذا الدعاء فاستجاب الله دعاءه - 00:08:38ضَ
قال انا اتيك بقبر ان يرتد اليك طرفك المؤلف يقول وطرفه ان يبعث رسولا الى منتهى شرفه فلا يرجع اليه حتى يؤتى به ودعا الرجل باسم الله الاعظم وقيل يرتد اليك ظرفك يعني بمجرد حركة - 00:08:57ضَ
العين او حركة طرف العين او ان يطبق عينه ثم يفتحها فدعا الرجل بسم الله الاعظم فجيء به فلما رأى سليمان العرش مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي. يعني هذا مما انعم الله به علي - 00:09:20ضَ
يمتحنني ويختبرني في هذا في النعمة لان الابتلاء قد يكون النعمة قد يكون يعني في في النخبة يقول اشكر ام اكفر اه الابتلاء الابتلاء في الخير والشر ونبلوكم بالشر والخير فتنة - 00:09:41ضَ
لما اوتي بعرش لما اوتي بعرشها امام سليمان قال نكروا لها عرشها. غيروا وزيدوا او او انقصوا منه حتى ننظر هي اتعرفه او لا تعرفه فلما جاءت قال له سليمان - 00:10:06ضَ
وهكذا عرشك هل هذا عرشك قالت كانه يعني لن تستطيع ان تقول نعم لبعد المسافة وفي في نظرها انه يستحيل وهي قد اغرقت عليه الابواب ووضعت عليه حراسا ان طالت آآ ان قالت نعم - 00:10:28ضَ
فهو عرشها تعرفه هي. هي تعرفه وتجلس فيه. او تجلس عليه وترددت بين نعم او لا واتت بعبارة يدل على على يعني على كمال عقلها وفهمها وعلمها قالت كانه هو - 00:10:51ضَ
بين هذا وهذا قال قال تعالى واوتينا العلم من قبلها كأنه كأنه هو قال تعالى واوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين يعني سليمان عليه السلام يقول اوتينا العلم واوتينا النبوة والملك قبل ان تأتي - 00:11:11ضَ
وكنا مسلمين لله وهي صدها ما كانت تعبد من دون الله. صدها عن الهدى وعن الاسلام عبادة قومها الكافرين طيب قيل لها دخول الصرح والصرح يطلق على الابراج العالية تسمى صرح لقول فرعون ابن لي صرحا - 00:11:40ضَ
البرج العالي والصرح يطلق على المسائل مكان الواسع المكان الواسع يقال له صرحا فهي قيل ندخل الصرح وهو صرح القصر مكان واسع فلما دخلت قيل يدخل الصرح لما رأته حسبته لجة لان سليمان - 00:12:10ضَ
جعل صرحا من قوارير والماء يجري من تحت وظنت انه ماء وكشفت عن ساقيها وهذا فيه دلالة على انها كانت محتشمة في محتشمة في لباسها مستترة في لباسها كشفت عن ساقيه اي رفعت لباسها عن ساقيها - 00:12:32ضَ
ظنت ان هذا ماء قال انه صرح ممرد من قوارير. قال انه صرح كله قوانين قالت لما رأت هذا هذا الملك العظيم وهذا التسخير عرفت انه من الله قالت ربي اني ظلمت نفسي واسلمت مع سليمان لله رب - 00:12:55ضَ
هداه الله الى الاسلام فدخلت في الاسلام وفي حكم سليمان اما ما يذكر من آآ يعني مما اورده المؤلف او غيره من هذه الروايات التي ظاهرها انها من الروايات الاسرائيلية - 00:13:15ضَ
والله اعلم بصحتها ولسنا بحاجة الى الدخول فيها لان القرآن اوجز وطوى هذه الاشياء فنأخذ العبرة من القصة ونعرض عن هذه الاشياء التي قد لا قد الله اعلم بصحتها تنتقل الايات بعد ذلك الى قصة ثمود - 00:13:34ضَ
ونبيهم صالح عليه السلام تفضل اقرأ احسن الله اليكم قوله تعالى في قصة تموت فاذا هم فريقان يختصمون اغلقت هذا يقول اذا القوم بين مصدق ومكذب. هذه كانت خصومتهم. قال يا قومي لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة؟ والسيئة - 00:13:58ضَ
بقولهم فأتنا بما تعدون ان كنت من المحسنين والحسنة الرحمة قالوا طيرنا بك وبمن معك. قال الحسن كان قد اصابهم جوع فقالوها بشؤمك بشؤم الذين معك اصابنا هذا. قال طالبكم عند الله يعني عملكم - 00:14:20ضَ
قال محمد المعنى ليس ذلك مني وانما هو من الله. بل انتم قوم تفتنون. قال الحسن تصرفون عن دينكم الذي امركم الله به وكانت المدينة تسعة رهط قال قتادة كانوا من قوم صالح قالوا تقاسموا بالله اي تحالفوا لنبيتنه لنبيتن صالحا واهله يعني الذين - 00:14:38ضَ
على دينه ثم لنقولن لوليه اي لرهطه ما شهدنا مهلك اهله مكرا. يعني الذين ارادوا بصالحهم ومكرنا مكروه قال قتادة ذكر لنا ان انه بينهم يعاينون الى صالح يفتكوا به - 00:14:57ضَ
ليفتكوا به اذ بعث الله عليهم صخرة فاهمدتهم انظر كيف كان عاقبة مكرم النادمرناهم يعني بالصخرة. وقومهم اجمعين. يعني بعد ذلك بالصيحة قال محمد من قرأ ان بكسر الالف والمعنى فانظر اي شيء كان عاقبة امرهم. ثم فسر فقال انا دمرنا - 00:15:14ضَ
تلك بيوتهم خاوية تقول ليس فيها احد وكانوا بموضع يقال له الحجر قال محمد من قرأ خاوية بالنصب فهو على الحال وقوله تعالى في قصة قوم وطأ تأتون الفاحشة وانتم تبصرون انها الفاحشة. اخرجوا ال لوط من قريتكم انهم اناس يتطهرون - 00:15:35ضَ
يتنزهون عن اعمال قوم لوط الا امرأته قدرناها من الغابرين يعني الباقين في عذاب الله وامطرنا عليهم مطرا يقول قد مضى تفسيره. ايه هذه قصة هذه هذه قصة ثمود قال سبحانه وتعالى ولقد ارسلنا الى ثمود اخاهم صالحا - 00:15:55ضَ
وثمود هم الذين يسكنون وادي القرى او بلاد الحجر وهي في الشمال الغربي من الجزيرة العربية كانوا يعبدون الاصنام ويشركون بالله وكانوا في رغد من العيش وامن وسلامة فارسل الله اليهم صالحا يدعوهم الى عبادة الله وحده لا شريك له - 00:16:16ضَ
ولقد ارسلنا الى ثمود اخاهم صالحا ان اعبدوا الله ارسلناه بان يأمرهم بعبادة الله فلما اتاهم انقسموا فريقين فريق امن وفريق كفر قال هنا فاذا هم فريقان يختصمون طيب يختصمون قال قال قتادة - 00:16:40ضَ
يعني بين مصدق ومكذب يعني وقعت بينهم خصومة. بين مؤمن وكافر. فاذا هم يختصمون قال يا قومي لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة لماذا تقدمون الشر قبل الخير والعذاب قبل الامن والسلامة - 00:17:10ضَ
لولا تستغفرون الله يقول لماذا تتحدون الله وتعرضون ولا تقبلون دعوة الله اليكم طيب يعني لماذا تستعجلون الشر قبل الخير لولا تستغفرون الله يقول هلا استغفرتم الله وعدتم الى الله وتبتم اليه خير لكم من تحديكم يعني تحديكم - 00:17:30ضَ
وتقديم الشر على الخير قالوا تطيرنا بك او من معك. يقول تشاءمنا بك انت كنت سببا في ما يصيبنا من المصائب تشاءمنا بك وبمن معك من المؤمنين. قال ما يصيبكم من المصائب؟ هو من عند الله. وبتقديره سبحانه وتعالى - 00:18:03ضَ
بسبب ذنوبك ومعاصيكم. وانتم قوم تفتنون. تمتحنون بهذه المصائب. هل تعودون الى ربكم او تبقون على كفركم. يقول الحسن تصرفون عن دينكم الذي امركم الله به. وكان في المدينة يفسدون في الارض ولا يصلحون. لما رأوا ان صالحا قد استمر في دعوته واقام عليهم الحجة. وبعث الله اليهم - 00:18:26ضَ
هذه الناقة اية عظيمة لما رأوا هذا الامر وان الناقة قد يعني تضايقوا منها ومن صالح قام تسعة رهط منهم وتقاسموا وتحالفوا بينهم ان يهلكوا صالحا وهو معه من المؤمنين. واهله ثم يقولون لوليه ما شهدنا - 00:18:56ضَ
كأهله ولا رأيناه احدا ولا ندري عن هذا. ولما ارادوا المكر بصاح وهو نبي الله ورسوله مكر الله بهم وانتقم منهم. فانظر كيف كان عاقبة مكرم ان الله دمرهم وقوم اجمعين فاهلكهم بالصيحات - 00:19:26ضَ
فتلك بيوت خاوية اي ليس فيها احد خاوية بما ظلموا وهي قائمة حتى الان ليس فيها احد ولم يسكنها احد بعدهم بعدها يذكر الله قصة لوط عليه السلام ودعوته الى قومه - 00:19:50ضَ
وانه نصحهم وحذرهم من هذه الفعلة الشنيعة وهي اتيان الفاحشة واتيان الرجال من دون النساء قال كيف تأتون الفاحشة وانتم تبصرون؟ يعني بعظكم يبصر بعظ وتتكشفون امام بعض. تبصرون وتأتون هذه الفاحشة الشنيعة - 00:20:11ضَ
فلما رأوا منه ما رأوا قالوا اخرجوا ال لوط من قريتكم انه اناسي يتطهرون يتنزهون عن هذا العمل فارادوا اخراج لوط من قريته فانجاه الله سبحانه وتعالى هو واهله ولم يكن من اهله الا بناته - 00:20:36ضَ
اهلكهم جميعا حتى امرأته الكافرة قدر الله ان تكون من الهالكين وهلكت مع الهالكين وامطر الله عليهم قلبت ديارهم رفعت الى السماء وقلبت جعلنا عليها سافلها ثم امطرهم الله بالحجارة - 00:21:02ضَ
طيب نعم واصل تفضل الله اليك وقوله تعالى قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى الله خير عن الاستفهام اما تشركون اي الله خير من اوثانهم التي يعبدون انبتنا به حدائق بهجة اي حسنة. قال الحسن والحدائق النخل - 00:21:25ضَ
كان لكم ان تنبتوا سجارها اي ان الله هو انبتها. اله مع الله على الاستفهام اي ليس معه اله. بل هم قوم يعدلون. ويقول يعدلون اوثان بالله فيعبدونها وجعل بين البحرين حاجزا بتفسير القلب يعني بحر فارس والروم. والحاجز الخلق الذي بينهما فلا يبغي احدهما على صاحبه. بل اكثرهم - 00:21:53ضَ
لا يعلمون يعني جماعتهم ويجعلكم خلفاء الارض. اي خلف من بعد خلف. قليلا ما تذكرون. يقول اقلهم المتذكر يعني من يؤمن امن يهديكم في ظلمات البر والبحر يعني في اهوال البر والبحر. ومن يرسل الرياح نشرا بين يدي رحمته يعني المطر - 00:22:16ضَ
قوله تعالى امن يبدأ الخلق ثم يعيده. يعني البعث قل هاتوا برهانكم. امر امر الله النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان يقول للمشركين هاتوا حجتكم ان كنتم صادقين ان هذه الاوثان خلق خلقت خلقا او صنعت - 00:22:36ضَ
من هذا وهذا كله تبع للكلام الاول. آآ الله خير عما يشركون. اي ان الله تعالى يفعل هذا كله وهو خير من اوثانهم. قل لا يعلم من في السماء السماوات والارض الغيب الا الله - 00:22:53ضَ
والغيب ها هنا القيامة لا يعلم مجيئها الا الله. وما يشعرون يعني وما يشعر جميع الخلق اي ان يبعثون. يعني متى يبعثون؟ بل الدارك اي تدارك. علمهم في الاخرة. يقول علموا في الاخرة - 00:23:07ضَ
ان الامر كما قال الله. فامنوا حين لم ينفعهم علمهم اي ايمانهم في شك منها اي يعني الاخرة بل هم منها عموم اي ام وانها لا يدرون ما الحساب فيها وما العذاب - 00:23:25ضَ
وقالوا الذين كفروا اذا كنا ترابا واباؤنا يعني عن الاستفهام فانا لمخرجون. اي لمبعوثون الف اي لا نبعث وهذا استفهام وعلى انكار قال محمد قراءة نافع اذا كنا بكسر الالف الالف على الخبر. وفيها اختلاف بين القراء ومن ومن قرأ اي - 00:23:40ضَ
اختلس الياء ولم ولم يخلص لفظها لقد وعدنا هذا نحن واباؤنا من قبل. هذا قول مشركي العرب. اي لقد وعدت ابائنا من قبل بالبعث كما وعدنا محمد. فلم نرها يعني ما كان من العرب على عهد موسى ان هذا للاساطير الاولين اي كذب الاولين وباطلهم. قل سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين - 00:24:00ضَ
يعني مشركين كان عاقبة من دمر الله عليهم ثم سيرهم الى النار. يحذرهم ان ينزل بهم من عذاب الله ما نزل بمن كان قبلهم من المشركين ولا تحزن عليهم ان لم يؤمنوا ولا تكن في ضيق مما يمكرون. اي لا يضيق عليك امرك بما يمكرون بك او بدينك. فان الله سينصرك - 00:24:24ضَ
عليهم ويدلهم ويدلهم لك ال محمد اكثر القراءة في ضيق بفتح الضاد. طيب بعد سياق هذه القصص المباركة قصص الانبياء يقول الله سبحانه وتعالى على هلاك الظالمين وللحمد لله وللحمد لله - 00:24:45ضَ
وسلام على عباده الذين اصطفى ثم استفهم قال االله خير عبادة الله اما يشركون اي عبادة الاوثان ثم ساق سبحانه وتعالى اسئلة استفهامية في تقرير توحيد توحيد الالوهية بعد الاقرار بتوحيد - 00:25:03ضَ
الربوبية قال سبحانه وتعالى امن خلق امن خلق السماوات والارض امن خلق السماوات والارض امن خلق السماوات والارض وانزل من السماء ماء فانبتنا به حدائق ذات بهجة. يعني حدائق حسنة جميلة. ما كان لكم ان ان تنبتوا شجرها - 00:25:26ضَ
من الذي انبتها؟ هو الله. االه مع الله؟ كل ما اتى به الدليل دليل من ادلة الربوبية رتب عليه ادلة الى الالوهية. فيقول االه مع الله؟ اخبروني هل مع الله اله اخر - 00:25:51ضَ
يفعل هذا الشيء بل هم قوم يعدلون يعني يعدلون الاوثان بعبادة الله سبحانه وتعالى. ثم ساق بقية الادلة فقال امن امن جعل الارض قرارا وجعل خلالها انهارا وجعل بين البحرين حاجزا. المؤلف يقول بحر فارس والروم - 00:26:08ضَ
والصحيح ان البحرين هو جنس جنس البحرين اي ماء اي ماء عذب وماء ملح جعل الله بينهما حاجز. كما قال سبحانه قال بينهم برزخ لا يبغيان. قال بل اكثرهم لا يعلمون - 00:26:32ضَ
ثم اتى بالدليل الذي بعده قال امن جعل قال امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض يخرب بعضكم بعضا. االه مع الله؟ اخبروني هل هناك اله مع الله؟ قليلا ما - 00:26:46ضَ
قليلا ما تذكر القليل من يتذكر ثم ساق ايضا دليلا بعده. قال امن يهديكم في ظلمات البر والبحر في اهوال البر والبحر اذا اذا اظلمت عليكم يهديكم ويدلكم وينجيكم ويرسل رياح بشرية بشرا بين يدي رحمته - 00:27:04ضَ
قرأت بشرى ونشرا يعني منتشرة وهو المراد به المطر بين رحمة اي المطر. االه مع الله؟ تعالى الله عما يشركون. ثم ساق ايضا استفهام اخر. قال امن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والارض - 00:27:24ضَ
فاله مع الله قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين. لا لا برهان لهم ولا دليل ولا حجة لهم. بل انقطعت الحجة ثم قال قل لا يعلم في السماوات الذي يعلم الغيب في السماوات والارض هو الله سبحانه وتعالى. علم السعة وغيرها لكنهم لا يشعرون - 00:27:44ضَ
عيانا يبعثون متى يبعثون؟ بل ادارت اي تدارك علم في الاخرة. يقول علموا في الاخرة ان الامر كما قال قال تعالى فامنوا حين لا ينفعهم الايمان بل هم في شك منها بل هم منها عمون اي عمون من من الاخرة - 00:28:07ضَ
من حساب الاخرة. طيب يقول سبحانه وتعالى وقال الذين كفروا اذا كنا ترابا واباؤنا ائنا لمخرجون. يستفهمون استفهام انكار واستبعاد انهم يبعثون انهم يبعثون لانهم تصوروا ذلك في عقولهم. بل الله قادر على - 00:28:27ضَ
يبعثهم ويتحدون يقول لقد وعدنا هذا نحن واباؤنا من قبل ولم نرى هذا الشيء ان هذا الا اساطير الاولي قال الله سبحانه ردا عليهم قل سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين الذين كذبوا بالبعث وكذبوا بالرسل - 00:28:47ضَ
هذا حصل لهم دمر الله عليهم. كان عاق ثم سل وعلا نبيه محمدا عن عن عن اقوالهم بان لا يحزن عليهم ولا يكفي ضيق مما يمكرون فهم فهم يحزنونه ايمانهم ويمكرون ولكن مكرهم عليهم يعود عليهم والله ناصر نبيه. طيب لعل - 00:29:07ضَ
نقف عند هذا القدر ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل لضيق الوقت نستكمل ان شاء الله والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:29:37ضَ