تفسير سورة البقرة

92- تفسير سورة البقرة- الآيات (135-136) فضيلة الشيخ أد #سامي_الصقير- 3 ربيع الأول 1446هـ

سامي بن محمد الصقير

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا. قل بل ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط - 00:00:00ضَ

وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا. وان تولوا فانما هم في شقاق. فسيكفيكهم الله - 00:00:23ضَ

وهو السميع العليم. احسنت بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين اما بعد يقول الله عز وجل وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا - 00:00:44ضَ

لما ذكر الله عز وجل في الايات السابقة لما اهل الكتاب لانهم رغبوا عن ملة ابراهيم عليه الصلاة والسلام وانكر عليهم دعواهم انهم على الحق ذكر في هذه الايات دعواهم او ذكر في هذه الايات دعوتهم الى اليهودية والنصرانية - 00:01:06ضَ

اليهود يدعون الى اتباع دينهم والنصارى كذلك يدعون الى اتباع دينهم وحصر كل واحد من الطائفتين الهدى والحق فيما كان عليه ولهذا قال وقالوا كونوا هودا او نصارى. الواو هنا وقالوا - 00:01:34ضَ

الواو استئنافية ايقان اليهود وقالت النصارى بان السياق معهم وقوله كونوا هودا او نصارى او هنا بالتقسيم لا للتنويع والتخيير لان كل واحد من الطائفتين والفريقين يكفر الاخر فليس المعنى كونوا هودا او نصارى. اي ان شئتم - 00:01:55ضَ

اي ان شئتم كونوا يهودا وان شئتم كونوا نصارى هنا او للتقسيم والتنويع وليست للتخيير بان كل واحد من الطائفتين يكفر الاخر وقالت اليهود ليست النصارى على شيء. وقالت النصارى ليست اليهود على شيء - 00:02:21ضَ

اه كونوا هودا او نصارى تهتدوا. اي كونوا يهودا على ملتنا تهتدوا وقال النصارى كونوا نصارى على ملتنا تهتدوا واليهود هم اتباع موسى عليه الصلاة والسلام من حيث الأصل هم الذين ينتسبون الى موسى عليه الصلاة والسلام - 00:02:42ضَ

سموا يهودا لواحد من امرين اما لانهم هادوا اي رجعوا وتابوا من من عبادة العجل كما في قول الله عز وجل انا هدنا اليك اي رجعنا وتبنا واما فهو من الهود وهو الرجوع - 00:03:08ضَ

واما نسبة الى جدهم يهودا لكن حرف الاسم فقيل يهود واما النصارى فهم الذين ينتسبون الى عيسى عليه الصلاة والسلام وسموا نصارى اما لقولهم لما قال عيسى عليه الصلاة والسلام من انصاري الى الله؟ قال الحواريون نحن - 00:03:28ضَ

انصار الله واما نسبة الى بلدة الناصرة من قرى فلسطين كونوا هودا او نصارى تهتدوا. هذا جواب الامر يقول كونوا مجزوم بحذف النون والاصل تهتدون. لكنه جزم بحذف النون لانه في معنى الشرط - 00:03:53ضَ

اي ان كنتم كذلك تهتدوا وان لم تكونوا يهودا او نصارى فلن تهتدوا ومعنى تهتدوا اي ترشدوا وتصيب الحق فحصر اليهود الهداية في ما هم عليه وحصر النصارى الهداية فيما هم عليه - 00:04:18ضَ

قال الله عز وجل قل الخطاب هنا للرسول صلى الله عليه وسلم اي قل يا محمد بل ملة ابراهيم. وبل هنا للاضراب الابطالي. بل هنا للاضراب الابطال التي تبطل قولهم ودعواهم قل بل ملة إبراهيم - 00:04:41ضَ

منصوب بفعل محذوف وتقديره نتبع ملته او نحو ذلك اي لا يمكن ان نكون يهودا او نصارى بل نتبع ملة ابراهيم حنيفا لان دينه هو دين الانبياء والاهتداء الا باتباع ملة ابراهيم حنيفا - 00:05:04ضَ

كما قال الله تعالى ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين وقال عز وجل قل انني هداني ربي الى صراط مستقيم دينا قيما ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين - 00:05:32ضَ

وقال عز وجل ايضا قول صدق الله فاتبعوا ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين وقوله ملة ابراهيم حنيفا الجملة هنا حالية يعني حال كونه حنيفا والحنيف تعير بمعنى فاعل - 00:05:51ضَ

مشتق من الحنف وهو الميل ومعنى حنيفا اي مائلا عن الشرك الى التوحيد وعن الباطل الى الحق مسلما مخلصا كما في قول الله عز وجل ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين - 00:06:12ضَ

وكما في قوله عز وجل ولكن كان حنيفا مسلما ثم قال وما كان من المشركين الجملة هنا توكيد من حيث المعنى لقوله حنيفا لقوله حنيفا لان كل جملة منفية فانها تفيد كمال ضدها - 00:06:36ضَ

اكد ذلك بقوله وما كان من المشركين كان فيه ان يكون ابراهيم من المشركين توكيد لتوحيده واخلاصه لله عز وجل. وقوله وما كان من المشركين نعم وقول هنا وما كان من المشركين - 00:07:00ضَ

كان هنا مسلوبة الدلالة على الزمان كان في الاصل فعل ماض ناقص فعل ماض ناقص وترد في اللغة العربية وفي النصوص الشرعية على وجوه ثلاثة الوجه الاول ان تكون دالة على - 00:07:20ضَ

الاستمرار والدوام ان تكون دالة على الدوام والاستمرار كما في الاحاديث كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا افتتح الصلاة كبر هذا يدل على ماذا على الاستمرار وانه كلما افتتح الصلاة كبر فهي دالة على الدوام والاستمرار - 00:07:44ضَ

والحالة الثانية ان تدل على الاستمرار غالبا لا دائما ان تكون دالة على الاستمرار غالبا لا دائما كما في الاحاديث كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ يوم الجمعة سبح والغاشية - 00:08:09ضَ

وفي بعض الاحاديث كان يقرأ الجمعة والمنافقين كيف نجمع بين هذا وهذا؟ نقول كان يفعل هذا احيانا وهذا احيانا وحينئذ تكون كان هنا دالة على الاستمرار ايش؟ غالبا لا داعما - 00:08:29ضَ

الحالة الثالثة ان تكون كان مسلوبة الدلالة على الزمن ركعتين تحية المسجد ان تكون كان مسلوبة الدلالة على الزمن ويراد بها اتصاف اسمها بخبرها يراد بها اتصال اسمها بخبرها كقوله عز وجل وكان الله عليما حكيما - 00:08:47ضَ

وكان الله عزيزا حكيما ونحو ذلك ليس معناه انه سبحانه وتعالى وحاشاه هل كان عليما حكيما فيما مضى؟ بل لم يزل ولا يزال عليما حكيما سميع بصيرا الى غير ذلك. ولكن يراد بها هنا اتصاف اسمها - 00:09:17ضَ

في خبرها في جميع الاوقات وما كان من المشركين ثم قال عز وجل قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط. الاية لما ذكر الله عز وجل في الاية السابقة مقالة اليهود - 00:09:40ضَ

والنصارى للمسلمين كونوا هودا او نصارى بين في هذه الاية ما تبين في هذه الاية تفصيلا ملة ابراهيم الذي يجب اتباعه فقال قولوا امنا بالله الخطاب هنا في قوله قولوا - 00:10:03ضَ

للرسول صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين ممن يتأتى خطابه. الخطاب لكل من يتأتى خطابه ايقولوا ايها المؤمنون امنا بالله اي نطقا بالسنتنا واعتقادا بقلوبنا وانقيادا بجوارحنا وذلك لان الايمان في اللغة بمعنى التصديق - 00:10:24ضَ

الايمان لغة التصديق واما شرعا ومنه قول الله عز وجل وما انت بمؤمن لنا اي بمصدق لنا واما شرعا فهو اخص وهو التصديق المستلزم للقبول والاذعان التصديق المستلزم للقبول والاذعان - 00:10:51ضَ

فهو تصديق فهو نطق باللسان واعتقاد بالجلال وعمل بالاركان قولوا امنا بالله والايمان بالله عز وجل يتضمن اربعة امور اولا الايمان بوجوده وثانيا الايمان بالوهيته وثالثا الايمان بربوبيته. ورابعا الايمان باسمائه وصفاته - 00:11:16ضَ

اذا الايمان بالله يتضمن هذه الامور الاربعة. اولا الايمان بوجوده. لان غير الموجود عدم والعدم ليس بشيء فضلا عن ان يكون الها ثانيا الايمان بالوهيته وانه سبحانه وتعالى هو المستحق - 00:11:47ضَ

في عبادته والخضوع له والخضوع له والانقياد له دون ما سواه ثالثا الايمان بربوبيته وانه سبحانه وتعالى الخالق الرازق المالك المدبر رابعا الايمان باسمائه وصفاته بحيث تؤمن باسماء الله عز وجل وصفاته - 00:12:09ضَ

مما اثبته لنفسه في كتابه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته وخطابه من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير لتكييف ولا تمثيل قولوا امنا بالله وما انزل الينا. الواو هنا عاطفة - 00:12:31ضَ

اي وامنا بما انزل الينا اي بالذي انزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من الوحي فقوله وما انزل الينا اي الذي انزل على محمد صلى الله عليه وسلم من الوحي في الكتاب والسنة - 00:12:49ضَ

وليس قاصرا على القرآن. لان النبي عليه الصلاة والسلام انزل عليه الكتاب وانزلت عليه السنة كما سيأتي. كما قال الله تعالى وما انزل عليكم من الكتاب والحكمة وقال عز وجل وانزل الله عليك الكتاب ايش - 00:13:13ضَ

والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم والحكمة هي السنة والمراد بذلك ما كان من السنة بوحي وذلك لان ما ينطق به النبي صلى الله عليه وسلم على نوعين النوع الاول ما يكون وحيا من الله تعالى - 00:13:32ضَ

بواسطة جبريل يوحي اليه والثاني ما كان اجتهادا من الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا قد يقر عليه وقد لا يقر عليه المثال الاول الذي يكون بوحي من الله عز وجل - 00:13:52ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم لما اخبر لما سأله رجل عن الشهادة هل تكفر اخبره انها تكفر كل شيء اخبر عنا الشهادة في سبيل الله تكفر كل شيء فلما ولى دعاه - 00:14:12ضَ

وقال الا الدين اخبرني بذلك جبريل انيفا فهذا وهو قول الا الدين هذا وحي ها وحي من الله الثاني ما يكون باجتهاد منه. اي انه يجتهد وهذا هو الاعم والاغلب - 00:14:28ضَ

وهذا قد يقر عليه وقد لا يقر عليه قال الله تعالى افى الله عنك بما اذنت لهم وقال تعالى ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون - 00:14:47ضَ

وقال تعالى يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك يا ايها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين. عبس وتولى الى غير ذلك. مما ينبهه الله عز وجل عليه - 00:15:06ضَ

طيب وما انزل علينا المراد وما نعم وما انزل الينا وما انزل الينا المراد ما انزل على النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي من الكتاب والسنة وقدم هنا الايمان بما انزل الينا على الايمان بما انزل على ابراهيم ومن ذكر معه من الانبياء - 00:15:22ضَ

مع انهم اقدموا زمنا في امرين فهمتم؟ قدم الايمان بالرسول صلى الله عليه وسلم قل قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل لماذا قدم الايمان بما انزل على الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:15:46ضَ

على غيره مع انهم قد تقدموه زمنا يقول الحكمة والله اعلم امران الامر الاول التشريف التشريف يعني قدم ذلك تشريفا وثانيا لاننا متعبدون بالايمان بما انزل الينا قولا واعتقادا بخلاف ما انزل الى من كان قبلنا فلسنا متعبدين بالعمل به - 00:16:07ضَ

اذا تقديم الايمان بالرسول صلى الله عليه وسلم هنا لامرين اولا من باب الرفعة والتشريف والمكانة بان رسالته هي اعظم الرسالات وثانيا اننا متعبدون بماذا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي يجب علينا العمل به - 00:16:40ضَ

واما ما كان من الرسل قبلنا فهذا لسنا متعبدين بالعمل به الا ما وافق شرعنا ثم قال وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط قولوا وما انزل معطوف على ما قبله. اي وامنا بالذي انزل الى ابراهيم - 00:17:03ضَ

وابراهيم هو ابراهيم الخليل ابو الانبياء عليهم الصلاة والسلام واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط. اسماعيل هو الابن الاكبر لابراهيم عليهم الصلاة السلام وهو الذبيح وهو ابو العرب وقدمه على غيره لسبقه زمنا - 00:17:30ضَ

ولفضله لانه جد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم واسحاق هو الابن الثاني لابراهيم عليه الصلاة والسلام وهو ابو يعقوب الملقب باسرائيل ابو بني اسرائيل نعم ويعقوب والاسباط الاسباب جمع سبق - 00:17:57ضَ

ويجوز سبق كسر السين وفتحها واصل السبط او السبط في اللغة ابن البنت ابن البنت يسمى سبطا او سبطا ومنه اه قيل للحسن والحسين رضي الله عنهما سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم لانهما ابن ابنته فاطمة - 00:18:25ضَ

والمراد بالاسباط ابناء يعقوب ابن ابراهيم الاثنى عشر وهم يوسف واخوته وقد تفرع من كل سبط من هذه الاسباط امة قال الله تعالى وقطعناهم اثني عشرة اسباطا امما ثم قال عز وجل وما اوتي موسى وعيسى - 00:18:50ضَ

اي امنا بالذي اوتي موسى وعيسى وهنا لم يعد الموصول مع قوله وعيسى الم يقل وما اوتي موسى وما اوتي عيسى الاية الكريمة وما اوتي موسى وعيسى ولم يقل وما اوتي موسى وما اوتي عيسى - 00:19:15ضَ

لماذا؟ نقول لان شريعة عيسى عليه الصلاة والسلام متممة ومكملة لشريعة موسى عليه الصلاة والسلام وقولهم وما اوتي اي اعطي اي امنا بالذي اوتيه موسى عليه الصلاة والسلام من الايات الشرعية في التوراة وما اعطي من الايات الكونية - 00:19:37ضَ

من الايات الكونية اليد والعصا. وقد قال الله تعالى ولقد اتينا موسى تسع ايات وعيسى اي وامنا بالذي اعطي عيسى من الايات الشرعية في الانجيل ومن الايات الكونية كاحياء الموتى وابراء الاكمام - 00:20:01ضَ

والابرص باذن الله ثم قال وما اوتي النبيون من ربهم هذا من باب عطف العام على الخاص من باب عطف العام على الخاص فانه ذكر الانبياء ذكرهم على سبيل التفصيل ثم ذكر ذلك اجمالا اي ان - 00:20:28ضَ

امنا بالذي اوتي النبيون من ربهم من الايات الكونية ومن الايات الشرعية وقوله هنا قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط تعبر بانزل - 00:20:50ضَ

ثم قال وما اوتي موسى وعيسى تعبر بالايتاء فما هي الحكمة الحكمة والله اعلم امران. الامر الاول التنويع والتفنن في الالفاظ بحيث انه يتجنب اعادة اللفظ الواحد مرارا لان هذا يدل على حسن الاسلوب والبلاغة - 00:21:12ضَ

وثانيا الاشارة بقول وما اوتي موسى وعيسى الاشارة الى عظم ما اوتيه موسى وعيسى عليهما الصلاة والسلام من الايات الكونية كما هو معلوم فكما ان الله تعالى انزل عليهما انزل على كل واحد منهما كتابا التوراة والانجيل. كذلك ايضا اتاهم من الايات الكونية العظيمة - 00:21:40ضَ

وما اوتي النبيون من ربهم من هنا الابتداء الغاية وفي اضافة الرب اليهم من ربهم تشريف وتكريم وهذه الربوبية ربوبية خاصة لا نفرق بين احد منهم نفرق بين احد من هؤلاء الانبياء في اصل الايمان - 00:22:09ضَ

وما انزل اليهم فلنؤمن بهم جميعا وبما انزل الله عز وجل اليهم جميعا كما قال الله تعالى امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله - 00:22:37ضَ

فنحن نؤمن بهم جميعا ولا نفرق بين واحد منهم من حيث الايمان ولا نفعل كما فعلت اليهود يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض كفروا بعيسى وبمحمد صلى الله عليه وسلم وكما فعل النصارى حين كفروا بالرسول صلى الله عليه وسلم - 00:22:58ضَ

ثم قال ونحن له مسلمون نحن له الضمير هنا على لفظ الجلالة وهو الله عز وجل. ونحن له اي ونحن لله عز وجل مسلمون اي منقادون ظاهرا وباطنا. لان لان الاسلام لان قوله مستسلمون من الاسلام - 00:23:22ضَ

وهو الاستسلام لله عز وجل والانقياد له ظاهرا وباطنا ويأتي ان شاء الله تعالى الكلام على بقية الايات والله اعلم ايه نعم من ذكر كل من ذكر في القرآن جمعوا بين وصف الرسالة والنبوة - 00:23:48ضَ

الرسول من اوحي اليه بالشرع وامر بتبليغه. والنبي من اوحي اليه بالشرع ولم يؤمر بتبليغه وجميع الانبياء من ذكروا في القرآن وهم نحو خمسة عشر خمس وعشرون نبيا كلهم رسل. فجمعوا بين وصف الرسالة - 00:24:22ضَ

النبوة - 00:24:39ضَ