الكناشة التفسيرية

٩٢_حكم قول سورة البقرة

أحمد الصقعوب

هذه مسألة وقع فيها خلاف بين العلماء هل يقول سورة البقرة سورة ال عمران سورة مريم او يقول السورة التي يذكر فيها البقرة سورة التي تذكر فيها ال عمران عن ال عمران السورة التي تذكر فيها مريم - 00:00:00ضَ

فذهب طائفة من اهل العلم الى انه لا يقول سورة البقرة ولا يقول سورة النساء. ولا يقول سورة ال عمران وانما يقول السورة التي تذكر فيها البقرة والصورة التي تذكر فيها ال عمران - 00:00:20ضَ

هذا منقول عن بعض السلف وقد اه ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اجعلوها في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا وقالوا هي ليست سورة البقرة وانما هي سورة ذكرت فيها البقرة - 00:00:36ضَ

فكره بعض السلف اه هذا الاطلاق. والقول الثاني هو الذي عليه اكثر اهل العلم جواز ان يقول ان يسمي الانسان السورة بالاسم الفلاني سورة الحديد سورة محمد سورة قاف سورة النبأ وهكذا. والدليل ان هذا حصل من النبي عليه الصلاة والسلام - 00:00:52ضَ

اه من قرأ الايتين سورة من اخر سورة البقرة حصل اذا هو جائز وما نقل عنه صلى الله عليه وسلم من قوله اجعلوها في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا دليل على جواز - 00:01:14ضَ

الامرين لا على كراهية هذا وبقاء هذا وهذا هو الاظهر والله اعلم في هذه المسألة. ونلحظ ان البخاري له تبويبات يريد بها تقرير مسائل من غير ان يشير لك الى انه وقع فيها خلاف بين كذا وكذا - 00:01:29ضَ

لان البخاري منهجه ان يأتي الى المسائل ثم يبوب لك التبويب الذي دل عليه الدليل ويذكر الدليل وهذه اقول طريقة رحمه الله تعالى من عرفها عرف اه كيفية التفقه بالسنة من غير الخوظ - 00:01:45ضَ

الخلاف الطويل الخلاف ليس غاية ولا مقصد وانما يقصد منه معرفة اختلاف اهل العلم المسألة بايجاز ثم ايضا يعرف الانسان الذي دل عليه الدليل ويمكن ان يجمع بين دليلين كما عرفنا هنا يمكن ان يوفق بين الدليلين - 00:02:03ضَ

ويصار الى القول الذي استقر عليه عمل اهل العلم رحمهم الله - 00:02:25ضَ