Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله - 00:00:00ضَ
في هذا اللقاء درسنا درس الاربعاء مع تفسير القرآن العظيم نجلس هذا المجلس المبارك الذي تحفه الملائكة وتغشاه والرحمة تنزل عليه السكينة ويذكر الله سبحانه وتعالى الحاضرين في الملأ في الملأ الاعلى عند الله سبحانه وتعالى - 00:00:20ضَ
هذا اليوم هو اليوم الحادي عشر من شهر جمادى الاخرة من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. الايات التي نتناولها قراءة وتفسيرا وبيانا وتدبرا. هي من النساء وهي الاية رقم احدى وسبعين. قال الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا خذ - 00:00:40ضَ
خذوا حذركم فانفروا ثبات او انفروا جميعا. لو تلاحظ حتى يعني نتدبر الاية ونفهم معانيها الحقيقة ويظهر لنا المعنى جليا الله سبحانه وتعالى ذكر في ايات ماضية في لقاءات ماضية الحديث عن اهل الكتاب - 00:01:10ضَ
وبيان عداوتهم للاسلام والمسلمين اليهود والنصارى. ثم بين سبحانه وتعالى ايضا عداوة المنافقين الذين يتحاكمون الى الطاغوت ويكفرون بالله ويظهرون انهم من المؤمنين وفي باطنهم الكفر والحقد على الاسلام والمسلمين. مثل هؤلاء ما يصلح معهم الا الجهاد. ومجاهدتهم. قال النبي قال الله عز وجل - 00:01:30ضَ
قل يا ايها النبي جاهدوا الكفار والمنافقين. والله سبحانه وتعالى يقول ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. وحسن اولئك رفيقا. متى يتحقق للمسلم؟ طاعة - 00:02:00ضَ
الله تحقيقها واقامة شرع الله. وعدوك يتربص بك في كل وقت. ولذلك شرع الله سبحانه وتعالى الجهاد مع هؤلاء ولذلك الاية اللي عندنا قال يا ايها الذين امنوا خذوا حذركم فانفروا. انفروا النفير هو النفير في الجهاد في سبيل الله - 00:02:20ضَ
النفير للجهاد في سبيل الله. خذوا حذركم اي كونوا متيقظين. كونوا متيقظين على يقظة وعلى حذر باعداد العدة باعداد العدة ومراقبة العدو في كل وقت وعدم الغفلة عنه. لذلك الله سبحانه وتعالى - 00:02:40ضَ
حدد او ركز على قضية اخذ الحيطة واخذ الحذر. وقال الله عز وجل في اية اخرى واعدوا لهم ما استطعتم من قوة فالله سبحانه وتعالى هنا قال فانفروا ثبات او انفروا جميعا. الثبات يعني - 00:03:00ضَ
تنفر سرية سرية مجموعة مجموعة. يقول الجهاد احيانا يعني الجهاد يكون بعث السرايا ان في رتبات يعني جمع ثبا والثبا هي الجماعة. يعني على الامام ان يبعث جماعات جماعات او ينفرون جميعا اذا لزم الامر النفير جميعا هذا معناه فكونوا حذرين من عدوكم - 00:03:20ضَ
تقضينا من العدو باخذ الحيطة فانفروا سرايا مجموعات او انفروا جميعا. طيب الان هذا الامر بالجهاد والامر بالكلام او الحديث عن الجهاد والنفيس في في سبيل الله. الله سبحانه وتعالى سيبين لك الان - 00:03:50ضَ
هنا موقف المنافقين في الجهاد. وماذا كان وماذا كانوا يفعلون؟ ماذا كانوا يصنعون؟ شف قال بعدها وان منكم لمن لا يبطئن. يقول منكم اما منافقون منافقون او ضعفاء ايمان يبطئ يعني يثقل نفسه لا يريد الخروج للجهاد. لا وزيادة على ذلك يثقل غيره. يعني هو لا يخرج الجهاد - 00:04:10ضَ
ويبطئ نفسه ويمنع غيره من الجهاد يثقل الناس الاخذ الاخرين يقول الوقت ليس وقت جهاد والعدو متربص بكم والعدو ومنكم وهكذا هذا من؟ هذا المنافق وضعيف الايمان. اما قوي الايمان يعتصم بالله. قال شف قال - 00:04:40ضَ
وان منكم لمن ليبطئن. فان اصابتكم مصيبة يعني حصل انهزام للمسلمين في غزوة. ماذا يقول هذا المنافق وهذا ظعيف الايمان. يقول قد انعم الله علي اذ لم اكن معهم شهيدا. يقول انا ما حضرت معهم هذي نعمة من الله. يظن ان هذي نعمة - 00:05:00ضَ
ان ما حضر الجهاد الذي قتل في سبيل الله استشهد حصل على الشهادة العظيمة وانت خسرت لا حصلت هذا ولا هذا فتقول انعم الله علي يقول ان اصابتكم مصيبة وهزيمة قال اقد انعم الله علي اذ لم اكن معهم معهم شهيدا ولئن اصابكم - 00:05:20ضَ
فضل من الله يعني النصر وهزيمة للعدو وحصول غنائم ماذا يقول؟ قال ليقولنك ان لم تكن بينكم وبينه مودة ما كان بينكم وبينه اي علاقة. يقول كان لم يكن بينكم مودة. يا ليتني كنت معهم فافوز فوزا عظيما - 00:05:40ضَ
هذا يدل على نية المنافق. المنافق ان حصل هزيمة على المسلمين قال الحمد لله اني ما ما حضرت المعركة. وان حصل نص ونصر وغنائم قال يا ليتني معهم. يا ليتني معهم فافوز فوزا عظيما. هذا يدل على فساد النية. وانه لا يجاهد لاجل - 00:06:00ضَ
اعلاء كلمة الله وانما يريد مصلحة له فقط هو يبحث عن مصلحته. فلما بين الله موقف هؤلاء المنافقين ليش يبين الله هذا الموقف حتى نعرف حقيقة النفاق والمنافقين. ونحذر منهم. ولذلك شف ماذا قال الله عز وجل؟ قال فليقاتل في سبيل الله - 00:06:20ضَ
من هم؟ قال الذين يشرون الحياة الدنيا بالاخرة. اما الذي يقاتل علشان غنيمة وعلشان مصالح دنيوية لم يقاتل في سبيل الله. قال فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون يعني يبيعون يشرون معناها يبيعون. يبيعون ماذا؟ قال - 00:06:40ضَ
يبيع الدنيا كلها بزخارفه واموالها. يخرج عنها مرة يتركها. قال يبيعون الدنيا ويشترون الاخرة. يطلب الاخرة مقابل الدنيا لانه يعرف هذا الذي جاهد في سبيل الله جهادا لاعلاء كلمة الله ونصرة الدين. يعرف ان ما عند الله خير من الدنيا - 00:07:00ضَ
ولذلك قال قال يشرون الحياة الدنيا بالاخرة. قال ومن يقاتل ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل شهيد اذا او يغلب فينتصر في المعركة فسوف نؤتيه اجرا عظيما فوق فوق النصر وحصيلة وحصول الغنائم - 00:07:20ضَ
الله وعده بالاجر العظيم. او قتل في سبيل الله فاستشهد فقد اعد الله اعد الله له الاجر العظيم. ثم خاطبهم الله على اسلوب الانكار. قال ما لكم لا تقاتلون في سبيل الله؟ ما المانع؟ ما الذي يمنعك؟ انها تقاتل في سبيل الله - 00:07:40ضَ
وهناك اخوان لك مستضعفين مؤذون في سبيل الله معذبين لماذا لا لا تنتصر لهم؟ ولذلك هذه الاية نزلت في في اناس كانوا في مكة كانوا في مكة مستضعفين. رجال ونساء وولدان - 00:08:00ضَ
كانوا في مكة قد منعهم المشركون من الهجرة. وضيقوا عليهم لا هم الذي جعلوهم يتعبدون الله بالحرم. ولا هم الذي جعلهم يهاجرون ويتركون مكة فحبسوهم. فهؤلاء قال الله عز وجل قاتلوا في سبيل الله لنصرة هؤلاء المستضعفين. قال في - 00:08:20ضَ
لله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان. يقول ابن عباس كنت انا وامي من المستضعفين يعني ما نقدر نخرج انا صغير وامي ما تستطيع الهجرة. قال قال الذين يقولون وهم يدعون ربهم في مكة يقولون ربنا - 00:08:40ضَ
اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها. القرية ما هي؟ مكة. ما وصفه الله بالظلم ليش؟ تشتيف لمكة. مكة معظمة عند الله. ولذلك قال القرية الظالم اهلها. يعني الذين ظلم اهلها والا هي - 00:09:00ضَ
هي ليست ظالمة ولا في غير في غير مكة الله عز وجل قال وكم من قرية ظالمة ووصف الظلم ووصفها بالظلم لكن مكة لها مقام عظيم عند الله. قال الظالم اهله قال كانوا يدعون يقولون اخرجنا من هذه القرية. واجعل لنا من لدنك وليا يتولى امرنا - 00:09:20ضَ
واجعل لنا من لدنك نصيرا ينصرنا. نحن المستضعفون. فلما دعوا بهذه الدعوات جاءهم الفرج سلط الله نبيه على اهل مكة ففتحها فتح النبي صلى الله عليه وسلم وكان وليا لهم وكان نصيرا لهم - 00:09:40ضَ
يقال ان الله سبحانه وتعالى يقارن بين من يجاهد في سبيل الله. ومن يجاهد لاجل الدنيا او لاجل الشياطين كالمنافقين والكفار فيقول الله عز وجل الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله لاعلاء كلمة - 00:10:00ضَ
بسم الله نصرة لدين الله. والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت. هؤلاء الكفار ما عندهم نية صالحة ان من نيتهم هي فقط لغرض دنيوي او في سبيل يعني محاربة هذا الدين. ولذلك - 00:10:20ضَ
والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت. في سبيل الشيطان ليس لهم طريق الا يعني عداوة الاسلام المسلمين قال فقاتلوا اولياء الشيطان. هؤلاء اولياء الشيطان قاتلوهم. قال لماذا؟ قال كان كيد الشيطان كان ضعيفا - 00:10:40ضَ
هؤلاء ضعفاء امام امام الحق. قل جاء الحق وزهق الباطل. ان الباطل كان زهوقا. قال الله سبحانه وتعالى ثم يذكر لنا عز وجل موقفا اخر اما يكون موقف ايضا من ضعفاء يعني ضعيف الايمان - 00:11:00ضَ
او المنافق مثل ما ذكر لنا الذين يبطئون ذكر لنا حالة اخرى وهي ماذا؟ انه قبل ان يشرع الله الجهاد كان في ناس يتمنون يقول ليت انا نقاتل لما شرع الله الجهاد وامرهم بالجهاد تثاقلوا. ليس عندهم نية قوية - 00:11:20ضَ
قال الله عز وجل الم ترى الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم قيل لهم الجهاد حتى الان ما فرضه الله عز وجل ولا اذن لانكم ضعفاء ما عندكم قوة ولا عندكم سلاح. فقال الان كفوا ايديكم. وعليكم باقامة الصلاة. اقيموا الصلاة - 00:11:40ضَ
الزكاة وقوة واقيموا شرع الله. اذا جاء وقت الجهاد فرضه الله عليكم قوموا بالجهاد. قال الله عز وجل فلما كتب عليهم القتال لما كتب عن القتال اذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله شف وين انتم امس تقولون نريد ان نقاتل - 00:12:00ضَ
لما كتب القتال عليكم القتال اذا فريق من وليس جميعا وانما طائفة منهم يخشون الناس كخشية الله او اشد خشية يخافون في الجهاد من العدو اكثر مما يخافون من الله سبحانه وتعالى. واشد خشية من الله عز وجل. ويعترظون على على - 00:12:20ضَ
فرضية الجهاد يقولون ربنا لما كتبت علينا القتال؟ لولا اخرتنا الى اجل قريب قل ليش الان؟ خلنا بعد مدة يأتيه يظنون ان الجهاد انه يقطع اجالهم. وانه يمنعهم من الحياة. قال لولا اخرتني الى اجل قريب - 00:12:40ضَ
الله ردا عليهم قل لهم متاع الدنيا قليل. متاع الدنيا قليل بالنسبة للاخرة الاخرة خير من الدنيا لمن اتقى وليس لكل انسان لمن اتقى ولا تظلمون فتيلة في حسناتكم. النبي صلى الله عليه وسلم يقول موضع صوت الصوت الصغير - 00:13:00ضَ
موضع صوت في الجنة في الجنة خير من الدنيا وما فيها. الدنيا قليل بالنسبة للاخرة لا تكون نظرتكم نظرة الدنيا الدنيا كم تعيش فيها؟ كم تعيش من السنين ثم تذهب وتتركها؟ او يدها او او هي تتركك ما تبقى لها ولا تبقى لك - 00:13:20ضَ
فحياة النغصة في الدنيا مقابل الاخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا. ثم قال لهم تخافون من الموت في الجهاد وتخافون من لقاء العدو لو كنت في بيتك يأتيك الموت. اينما تكونوا يدرككم الموت الموت. اي - 00:13:40ضَ
كما تكون في اي مكان الموت يأتيك يدرككم ولو كنتم في بروج مشيدة في قصور وحصون وعليها حراسة ومرتفعة ولا يستطيع احد يدخلها ولا يتجاوزها الموت يتجاوز هذه الحصون والجنود ويدخل ويأخذ روح هذا الشخص - 00:14:00ضَ
ولا احد يستطيع ان يرده. ولو كنت في بروج مشيدة ما احد يرد الموت. ثم بين حالهم في الدنيا ومواقفهم والقضاء والقدر قال وان تصبهم حسنة اذا جاءتهم هؤلاء حسنة قالوا هذه من عند الله اذا جاءهم صحة وعافية ومال - 00:14:20ضَ
وربيع وخير قالوا هذا من عند الله. طيب كلام زين. قال وان تصبهم سيئة مرض او فقر او مصائب في اولادهم في بيوتهم في اموالهم ماذا يقولون سيئة؟ وان تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك - 00:14:40ضَ
يا محمد انت جئتنا وجئت الشؤم معك. هذا قالها المنافقون لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة بدأوا كل ما اصابتهم مصيبة قالوا هذا محمد واصحابه جاءوا الينا واجابوا المصائب معهم. قال الله ردا عليهم قل كل من عند الله. لا من محمد ولا من اي انسان - 00:15:00ضَ
الحسنات والمصائب كلها من عند الله. فما لهؤلاء القوم لا يفقهون حديثا. انتم ما تفهمون عندكم يعني عدم فقه وعدم معرفة بالقضاء والقدر هذا كله من عند الله. الانسان يصيبه خير من الله. يصيبه شر - 00:15:20ضَ
من الله ليس ليس الانسان يعني او ليس لشخص يكون سبب في شخص اخر الا بقضاء الله وقدره. ولذلك الله سبحانه وتعالى فصل لهم هذا الخير والشر والحسنات والسيئات تفصيلا دقيقا. قال ما اصابك ايها الانسان من حسنة - 00:15:40ضَ
فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك. طيب كيف قبل قليل يقول كل شيء كل من عند الله. نقول القضاء والقدر من عند الحمد لله ولكن الخير فضل من الله. والشر والمصائب انت السبب. انت السبب ما اصاب وما اصابكم من مصيبة - 00:16:00ضَ
بما كسبت ايديكم. انت يعني تجد انسان هو سبب سبب نفسه. يصاب بالمصائب وقدر هذا كله قضاء الله وقدره. لكن الانسان احيانا يكون هو السبب في ذلك. ولذلك قال ما اصابك من حسنة فمن الله. وما اصابك من سيئة فمن نفسك. فمن نفسك - 00:16:20ضَ
وارسلناك للناس رسولا اي ارسلناك يا محمد رحمة ورسالتك رحمة للناس وكفى بالله شهيدا على انك رسول وانك وانك مبعوث رحمة للعالمين. لا كما يقول هؤلاء انك جئت فاصبحت شؤما علينا - 00:16:40ضَ
هذا الكلام كله لا لا يتقبل منهم. ولذلك هؤلاء المنافقون يعني في كل وكل يعني زمن يتربص هؤلاء على ظد الاسلام والمسلمين. ولذلك يقولون يدعونهم دعوة يقولون طاعة يقول نحن نطيعك يا رسول الله. وامرنا طاعة لك. طاعة. فاذا برزوا من عندك خرجوا وذهبوا. اذا جاؤوا عند الرسول صلى الله عليه وسلم هؤلاء - 00:17:00ضَ
وقالوا نحن معك نطيعك في الجهاد وفي كل شيء. واذا برزوا ذهبوا بينت طائفة منهم غير الذي تقول. يبيتون تبييت في الليل كلام الغيب ما كان للرسول صلى الله عليه وسلم لانهم يظهرون الايمان ويبطنون الفكر. قال بيت طائفة منهم غير الذي تقول - 00:17:30ضَ
الله يكتب ما يريتون. كل شيء مقر يكتبه الله عز وجل ويحصي عليهم ويجازيهم عليه. يظنون ان الله غافل. يظنون ان الله عما يعملون هذا او يظنون ان الله لا لا يعلم هذا هذا لا يمكن. والله سبحانه وتعالى محيط بهم عالم يكتب ما يبيتون - 00:17:50ضَ
ويحصي ويجازيهم على اعمالهم. قال الله سبحانه وتعالى في حقهم فاعرض عنهم اتركهم وتوكل على الله. فانك قد فوضت امرك الى الله. والله الذي يتولى امرك. توكل على الله وكفى بالله وكيلا. يكفي الله سبحانه - 00:18:10ضَ
انك تتوكل عليه والله يكفيك شأنه ويكفيك ما يبيتونه ويكفيك ما يحقدون على الاسلام والمسلمين ويتربصون بكم فعليك ان تتوكل على الله وتفوض امرك الى الله. طيب لعل نقف عند هذا القدر ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل هذه الايات - 00:18:30ضَ
التي عشنا معها حقيقة وتدبرناها وتأملناها فنسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بها. ان ينفعنا بها وان يبارك لنا في هذا في هذا القرآن العظيم الى لقاء قادم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. الله يجزاكم خير - 00:18:50ضَ