شرح (سنن أبي داود) | العلامة عبدالله الغنيمان

٩٣. شرح سنن أبي داود | العلامة عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

قال الامام ابو داوود رحمه الله تعالى باب في عد الاية قال رحمه الله تعالى باب في عد الاية يعني جواز آية القرآن الصلاة ادعوا وان كان يصلي انه لا بأس بذلك - 00:00:00ضَ

لأنه من القرآن ولكنه هذا اما للحفظ واما لفائدة يتطلبه قال حدثنا عمرو بن مرزوق قال اخبرنا شعبة قال اخبرنا قتادة عن عباس الجثمي عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:00:23ضَ

سورة من القرآن ثلاثون اية تشفع لصاحبها حتى يغفر له. تبارك الذي بيده الملك هذا الشاهد من جوازي عبد الاية انه قال سورة من القرآن ثلاثون اية يشفع لصاحبها حتى يغفر له - 00:00:49ضَ

ثم بين هذه السورة انها تبارك الذي بيده الملك ومعنى ان من قرأها مؤمنا فيها مؤمنا بما اخبره الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك راجيا هذا الثواب انه يحصل له - 00:01:11ضَ

مع التزامه بفرائض الله جل وعلا التي افترض عليه واجتنابه الكبائر التي نهاه عنه وفي هذا دليل على ان البسملة ليست من لانها ثلاثون اية بدون البسملة اختلف العلماء في هذه المسألة - 00:01:31ضَ

على اقوال ثلاث منهم من جعلها اية من جميع السور من كل سورة قال ان البسملة اية من كل سورة ومنهم من جعلها اية من سورة الفاتحة فقط ان الفاتحة جاء النص بانها سبع - 00:02:00ضَ

سبع ايات تكون السابعة بسملة ومنهم من قال انها سورة من القرآن من غير تعيين ومنهم قوله الرابع انها ليست من القرآن وانما نزلت للفصل بين السورة والاخرى والمقصود ان هذه السورة - 00:02:23ضَ

سورة تبارك الذي بيده الملك فيها فضل عظيم قراءتها وقد جاء في ذلك حديث غير هذا انها المنجية ان الشافعة يعني تنجي من قرأها من عذاب القبر وكذلك جاء انها تنفي الفقر - 00:02:45ضَ

اذا قرأها الانسان قبل ان ينام كل ليلة يتحصل له ما وعده الرسول صلى الله عليه وسلم به جاء في حديث ابن عباس انه قال انها ينجي قارئها من عذاب القبر ومن ومن فتنته - 00:03:06ضَ

وامر بتعلمها وحفظها الاولاد الصغار والكبار وغيرهم قال باب تفريع ابواب السجود وكم سجدة في القرآن هذه السورة التي سورة تبارك الذي فيها لان فيها اخلاص العمل لله جل وعلا - 00:03:31ضَ

ليس مجرد القراءة مجرد تلاوة فقط يتحصل بها ذلك بدون فهم معانيها وبدون العمل بها فيها ذكر الاخلاص قوله جل وعلا ليبلوكم ايكم احسن عملا وفيها ذكر ربوبية الله جل وعلا لكل شيء - 00:03:57ضَ

وفيها ذكر المبدأ وذكر المعاد وذكر ان كل شيء بيد الله جل وعلا وذكر النعم الكثيرة التي انعم الله جل وعلا بها على العباد وفيها علو الله جل وعلا على خلقه - 00:04:25ضَ

وتخويفه لعباده الى غير ذلك من المقاصد العظيمة التي فيه لهذا جاء هذا الفضل قال باب تفريع ابواب السجود وكم سجدة في القرآن باب تفريع ابواب السجود يعني سجود التلاوة - 00:04:47ضَ

السجود الذي ذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد والسجود السجدات التي في القرآن كلها خمسة عشر سجدة على خلاف سيأتي ذكره بين العلا منهم من يجعلها عشر - 00:05:08ضَ

منهم من يجعلها ثلاثة عشر اربعة عشر ومنهم ما يجعلها خمسة عشر. نعم قال حدثنا محمد بن عبدالرحيم البرقي قال حدثنا ابن ابي مريم قال اخبرنا نافع بن يزيد عن الحارث بن سعيد العتقي - 00:05:27ضَ

عن عبد الله ابن منير من بني عبد كلال عن عمرو بن العاص ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأه خمس عشرة سجدة في القرآن منها ثلاث في المفصل - 00:05:46ضَ

وفي سورة الحج سجدتان قال ابو داوود روي عن روي عن ابي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم احدى عشرة سجدة واسناده هو يعني انه ضعيف لا ينظر اليه فهذه ذكر خمس - 00:06:01ضَ

قال ثلاث في المفصل وفي سورة الحج سجدتان المفصل المقصود به سجدت نجم فاسجدوا لله واعبدوا في اخره وسجدت الى السماء انشقت سجدة تقرأ هذه التي في المفصل الثلاث واما سورة الحج - 00:06:22ضَ

في اولها سجدة وفي اخرها سجدة وقد اختلف اختلف العلماء في ذلك فمنهم من يرى ان السجدة هي التي في اولها فقط اما التي في اخرها فهي المقصود بها سجود الصلاة - 00:06:47ضَ

لانها مقرونة مع الركوع والمقصود وقلنت مع الركوع تكون كقوله جل وعلا مريم سورة ال عمران يا مريم واركعي مع واركعي مع الراكعين واركعي مع الراكع واركعي مع الراكعين فهذه ليست سجدة - 00:07:08ضَ

هكذا قالوا ولكن هذا الحديث فيه انه نص على ان في سورة الحج سجدتان اما العشر الباقية وفي اخر سورة الاعراف وفي سورة الرعد في سورة النمل في اخر سورة الاسراء - 00:07:34ضَ

وفي سورة مريم في سورة الفرقان سورة السجدة اسلام ميم في سورة حام فصلت فهذه عشر مع الخمس تصير خمسة عشر سورة النمل سورة صاد فيها منهم وسيأتينا الحديث انها ليست شيء من عزائم السجود - 00:08:00ضَ

انها سجد الشكر هي سجدة توبة لداوود وسجدة شكر لنا ولهذا عند بعض العلماء لا يجوز السجود فيها في الصلاة. فلو سجد في الصلاة عندهم لبطلت الصلاة وعند الامام ابي حنيفة - 00:08:25ضَ

يا الله وطائفة من العلماء انها من السجود ولكن سيأتينا انها ليست من عزائم السجود نعم تكون السجدات على هذا اربعة عشر قال حدثنا احمد ابن عمرو ابن السرخ قال اخبرنا ابن وهب - 00:08:51ضَ

قال اخبرني ابن لهيعة ان مشرح ابن هاعان ابا المصعب حدثه ان عقبة ابن عامر حدثه قال قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم افي سورة الحج سجدتان. قال نعم ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما - 00:09:09ضَ

قوله نعم ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما الضمير هنا يعود على الايتين اللتين فيهما السجدة ذكر السجدة يعني انه اذا اراد ان لا يسجدهما فلا يقرأ هاتين الايتين او يعود وقد جاء في نسخة فلا يقرأها - 00:09:29ضَ

فلا يقرأها يكون الضمير عائدا على السورة معنى هذا انه يدل على ان القارئ يلزمه ان يسجد اذا قرأها لزمه ان يسجد ومعلوم ان السجود ليس واجبا. سجود التلاوة انما هو سنة - 00:09:54ضَ

والسنن اذا فعلها الانسان اثيب عليها واذا تركها فليس عليه ولكن ما ينبغي للانسان ان يتعمد ترك السجود لانه جاء في الحديث الصحيح ان الانسان اذا سجد نزله الشيطان يبكي - 00:10:21ضَ

يقول امر ابن ادم في السجود فسجد فله الجنة وامرت بالسجود فابيت النار ينبغي للانسان الا يترك هذا الفضل وجود هو افضل الاعمال افضل ما يكون من عمل الانسان ولهذا جاء في الحديث الصحيح - 00:10:44ضَ

اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ذلك انه يضع اشرف ما في جسده على الارض خضوعا لله جل وعلا وذلا له تضرع كلما ذل الانسان لربه وخضع انه يكون اقرب اليك - 00:11:09ضَ

يكون ادعى لاجابة دعوته والى مغفرة ذنوبه قال باب من لم يرى السجود مفصل وصل هي السجود السجود الثلاث التي ذكرت في حديث عمرو آآ يذكر هذا الحديث ان المفصل ليس فيه سجود. نعم - 00:11:30ضَ

قال حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا ازهر بن القاسم قال محمد رأيته بمكة قال حدثنا ابو قدامة عن مطر الوراق عن عكرمة عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:11:53ضَ

لم يسجد في شيء من المفصل منذ تحول الى المدينة هذا فيه نفي عام ان المفصل لم يسجد فيه النبي صلى الله عليه وسلم منذ هاجر الى المدينة والمفصل عرفنا انه ان اوله سورة قاف - 00:12:12ضَ

واخره اخر القرآن اخر ما في المصحف قل اعوذ برب الناس وفي المفصل ثلاث سجدات كما مر وهذا الحديث فيه النفي وسيأتي ما يدل على خلاف لكن هذا الحديث ضعيف - 00:12:31ضَ

فيه ابو قدامة ضعيف وكذلك مطر الوراق رحمه الله ضعفوه على هذا لا يقوى هذا الحديث على الحديث الصحيحة على معارضته وقد سبق حديث عمرو بن العاص انه حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة عشر سجدة - 00:12:51ضَ

وهذه كل ما في القرآن من السجود خمسة عشر اذا عدة سجدة الحج الاخر الاخيرة سجدة صاد اما الذين ذهبوا الى ان السجود الذي في القرآن هو عشر استدلوا بهذا الحديث - 00:13:16ضَ

كذلك قالوا ان سجدة الحج ليست من السجود وجود التلاوة لانه من سجود الصلاة لقرنه بالركوع ان الله امرنا ان نركع ونسجد وهذا دليل قرينة على ان المقصود به سجود الصلاة وسجود الصلاة امر متعين - 00:13:37ضَ

ليس فهذا كالامر بالصلاة واما سيدة صاد ايضا سيأتي في الحديث انها ليست من عزائم السجود. فاذا يبقى عشر قالوا على هذا سجود القرآن عشر ان ان اربعة عشر او خمسة عشر. نعم - 00:14:02ضَ

قال حدثنا هناد بن السري حناد بن السري قال حدثنا وكيع عن ابن ابي ذئب عن يزيد ابن عبد الله ابن قصي عن عطاء بن يسار عن زيد بن ثابت قال - 00:14:28ضَ

قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم النجم ولم يسجد فيها فهذا فيه نص على ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت في سورة النجم وقد اجاب العلماء عن هذا باجوبة عدة - 00:14:44ضَ

الجواب الاول قالوا يحتمل ان النبي صلى الله عليه وسلم ما كان على وضوء الجواب الثاني قالوا يحتمل انه كان في وقت نهي وقت النهي لا يسجد فيه الجواب الثالث - 00:15:03ضَ

قالوا انه ترك السجود في بيان الجواز ببيان جواز ترك السجود ليبين انه ليس حتما واجبا على الانسان اذا اذا قرأ السجدة ان يسجد وسيأتي جواب رابع ابو داود هناك - 00:15:22ضَ

قال حدثنا ابن السرح قال اخبرنا ابن وهب قال حدثنا ابو صقر عن ابن قصي عن خارجة ابن زيد ابن ثابت عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه - 00:15:45ضَ

قال ابو داوود كان زيد للامام فلم يسجد فيها هذا الجواب الرابع يقول ان زيد ابن ثابت هو الايمان لانه هو الذي يقرأ يعرض القراءة على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:15:59ضَ

واذا كان القاري يقرأ ومن عنده يستمع والمستمع لا يسجد حتى يسجد القارئ فلما لم يسجد زيد لم يسجد النبي صلى الله عليه وسلم وسيأتي هذا صريحا عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:21ضَ

في حديث او حديثين سيذكرهما انه قرأ عن النبي صلى الله عليه وسلم مرة فسجد القارئ فسجد وقرأ عليه مرة اخرى انتظر القاضي ان النبي صلى الله عليه وسلم يسجد فلم يسجد فسأله - 00:16:42ضَ

فقال انت امامنا لو سجدت لسجدنا وعلى هذا الجواب صحيح كونه لم يسجد في سورة النجم لانه يستمع لقراءة زيد فلم يسجد زيد. فلما لم يسجد لم يسجد النبي صلى الله عليه وسلم - 00:17:02ضَ

وهذه السنة السجود للمستمع اذا سجد القارئ وهذه سنة كما سيأتي اما هنا المستمع يسجد قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ويقول العلماء ان السنة ان يسجد المستمع لا السامع - 00:17:25ضَ

ومعنى ذلك ان الذي يجلس للاستماع وينصت هو الذي يسجد اما الذي يسمع يا مارا او وهو في طريقه او لم يلقي باله وانما سمع القاضي يقرأ السجدة فهذا لا يسجد - 00:17:54ضَ

انه لم ينصت ويحضر تلاوة القرآن نعم قال باب من رأى فيها السجود من رأى ان في سورة النجم السجود وهذا هو الصواب قال حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا شعبة - 00:18:15ضَ

عن ابي اسحاق عن الاسود عن عبدالله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ سورة النجم فسجد فيها وما بقي احد من القوم الا سجد فاخذ رجل من القوم كفا من حصى او تراب فرفعه الى وجهه - 00:18:35ضَ

وقال يكفيني هذا. قال عبدالله فلقد رأيته بعد ذلك قتل كافرا هذا الحديث متفق عليه التي في الصحيحين وهذه الواقعة وقعت في مكة اول ما نزلت هذه السورة وهي من اوائل ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:18:54ضَ

وقرأها وقد جاء ان السامعون الحاضرون سجدوا من الانس والجن ولم يبقى احد لم يسجد. المسلمون والمشركون وذكر اصحاب السير على هذا ان وجودهم هذا سجدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فشى في الناس - 00:19:21ضَ

وقيل انهم اسلموا وان الخبر وصل الى من هاجر من المسلمين الى الحبشة رجع بعضهم لما رجعوا وجدوا الخبر غير صحيح ولكن السجود حصل لما قرأها النبي صلى الله عليه وسلم من اولها الى اخرها وفيها ذكر الهتي - 00:19:52ضَ

افرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى فلكم الذكر وله الانثى تلك اذا قسم تنظيفه فلما وصل الى اخرها هي قوله واسجدوا لله واعبدوا. سجد النبي صلى الله عليه وسلم سجد المسلمون بسجوده - 00:20:16ضَ

وسجد الكفار ولماذا سجد الكفار بين الناقلين لذلك منهم من يقول سجدوا لروعة القرآن بلاغته ولحلاوته وطلاوته وليس ايمانا به منهم من يقول سجد سجدوا لما سمعوا ذكر الهته انه سماها ولكن هذه التسمية لا تدعو الى السجود - 00:20:39ضَ

لانها تسمية فيها الذنب لها وفيها عيبها وفيها تسفيه من عبدها ذكر بطلانها كيف يسجدون لاجل ذلك مثل هذا ان يمكروا ولا يسجد منهم من ذكر قصة دعتهم الى ان يسجدوا - 00:21:11ضَ

وهي ان النبي صلى الله عليه وسلم لما وصل الى ذكر هذه الالهة وهي والعزى ومنات وهذه اكبر معبوداتهم في ذلك الوقت من اكبر المعبودات ان الشيطان القى في مسامعهم - 00:21:42ضَ

بان قال لهم تلك الغرانيق العلا وان شفاعتهن لترتجى فظنوا ان هذا الذي القي في مسامعهم من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الواقع من كلام الشيطان لذلك قالوا ما ذكر الهتنا بخير الا اليوم فسجدوا - 00:22:06ضَ

لما قيل للنبي صلى الله عليه وسلم انكر ذلك غاية الانكار فرجعوا الى اسوأ ما كانوا يحاربون الرسول صلى الله عليه وسلم بالقول وبكل ما يستطيعونه ويحاربون اصحابه وهذا بعض الناس اضطربوا فيه اضطراب - 00:22:31ضَ

بين مبطل ومكفر لمن يقوله وبين مظعف وبينما بين مصحح لذلك اما ان ينسب القول للنبي صلى الله عليه وسلم انه قال ذلك هذا باطل ولكن كون الشيطان يلقي في مسامع الكفار - 00:22:58ضَ

هذا ليس غريبا وقد قال الله جل وعلا وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم ايات اياته والله عليم حكيم - 00:23:25ضَ

ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوب هذا ما يكون هناك محذور لانه اذا القى الشيطان في مسامع الكفار نسخ الله جل وعلا ذلك وازاله واحكم اياته - 00:23:42ضَ

وعلى كل حال هذا الخبر الذي ذكره عبدالله بن مسعود انه سجد الكفار هذا سبب ولو والعلماء يقولون لو ان كافرا فعل فعلا من خصائص الاسلام فانه يحكم باسلامه خصائص الاسلام كأن يؤذن مثل - 00:24:01ضَ

او يصلي والسجود صلاة واذا فعل ذلك الكافر حوكم بانه مسلم ومعنى ذلك انه اذا صلى او اذن صار حكمه مسلما فان قال بعد ذلك انا لم اقصد الصلاة ولم اقصد الدخول بالاسلام - 00:24:25ضَ

انما قصدت شيئا اخر اما الاستهزاء والسخرية او غير ذلك فهذا لا يقبل منه قال انت دخلت في الاسلام فاما ان تلتزم واما ان تقتل يقتل مرتد كافرة لان انكارك هذا - 00:24:52ضَ

بعد ما فعلت هذا معنى كونه يحكم باسلامه ولكن في ذلك الوقت ما كان للاسلام سلطة المسلمون كانوا مستضعفون مستضعفين ولم يؤمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقتال بل نهي عنه - 00:25:09ضَ

وكان يؤمر بالصبر والتحمل والدفع بالتي هي احسن ويؤمر بالدعوة فقط فلما هاجر الى المدينة وصار له انصار صار له قوة جاء الامر بالجهاد بالتدريج فاولا اذن لهم في القتال - 00:25:33ضَ

قوله جل وعلا في سورة الحج اذن للذين يقاتلوا بانهم ظلموا اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم يا قدير فهذا اذن اذن للذين يقاتلوا. يعني اذن حينما يقاتلوا فقط - 00:25:58ضَ

اذا قاتلوا اذن لهم في القتال اما اذا لم يقاتلوا فلا يجوز لهم القتال هذا في اول الامر ثم بعد ذلك امروا للقتال لمن يقف في طريق الدعوة هو يعترض - 00:26:21ضَ

امر المسلمين ثم بعد ذلك امر بالقتال عموما قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة وهذه الاية التي يقول كثير من المفسرين انها اية السيف ويجعلون يجعلون الايات التي نزلت - 00:26:42ضَ

تحمل ودفع الاذى بالتي هي احسن يجعلونها منسوخة بهذه الاية وهي ما يقرب من خمسمائة اية فهذا غير صحيح ليس صحيح الايات لم تنسخ بهذه الاية ولكن بعض السلف بعض العلماء - 00:27:05ضَ

يتوسع في استعمال النسخ ويجعل مثلا التخصيص يسخن خصص الشيء او عمم وسع فيه يجعله نسخا وهو اطلاق صحيح فاذا كان المقصود بالنسخ هو هذا المعنى فهذا صحيح وان يكون النسخ هو ازالة الحكم نهائيا - 00:27:29ضَ

فليس صحيحا ذلك ان الامة الاسلامية احوالها تختلف فمرة يكون عندهم قوة وسلطة يؤمرون بالقتال قتال الكفار ومرة يكونون ويؤمرون بالدعوة والتحمل والدفع بالتي هي احسن بحالة النبي صلى الله عليه وسلم لما كان في مكة - 00:27:54ضَ

وينزل تنزل الايات على الحالات التي يختلف الناس باختلاف حالاتهم ويختلف الحكم بذلك ان اريد ان بالنص هو هذا يعني انه او يقصد بذلك تنزيل هذه الايات على الحالات التي تختلف باختلاف الامة ضعفها وقوتها - 00:28:26ضَ

فهذا له وجه والرجل الذي ذكر انه لم يسجد جاء في بعض الاحاديث انهما رجلان وقد سمي احدهما ابن وداعة والثاني ابي بن خلف وهذا الذي ذكر عبد الله ابن مسعود انه رآه مقتولا يوم بدر - 00:28:48ضَ

وهو الذي اخذ كفا من التراب ووضعه على جبهته وهذا ان يضع رأسه او جبهته وجهه على التراب يأنف من ذلك ويقول لا اجعل هي هي العليا ورأسي هو الاسفل - 00:29:19ضَ

كان يسخر من ذلك ولهذا قال عبد الله بن مسعود رأيته مقتولا يوم بدر لانه تكبر عن السجود السجود يكون خضوعا لله جل وعلا وذلا له وهم ما كانوا يسجدون - 00:29:42ضَ

ما كانوا يسجدون لا لله جل وعلا ولا لاصنامه انما كانت عبادتهم لاصنامهم انهم يطلبون منها ان تشفع لهم عند الله في الدنيا والاخرة اما في الدنيا ويطلبون شفاعتها بانزال المطر - 00:30:01ضَ

ان الله ينزل المطر بواسطتها يدعونها حتى هي بزعمهم تدعو الله فينزل المطر انهم ما كانوا يعتقدون انها تنزل مطر او تحيا وتميت واما في الاخرة فهم يقولون تقربنا الى الله زلفى - 00:30:22ضَ

يعني انها يدعو لهم كذلك وتشفع لهم يحصل لهم مرادهم كما قال الله جل وعلا ام اتخذوا من دون الله شفعاء قل او لو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون - 00:30:42ضَ

يعني هذه الهة جماد اما شجر اما حجر فهي لا تعقل شيء لا تعقل معنى الدعاء ولا معنى التقريب ولا غير ذلك وبالاضافة الى كونها لا تعقل هي لا تملك شيء - 00:31:00ضَ

لا تملك مع الله شيئا ومن ذلك طلب الشفاعة لا تستطيعوا فكيف يطلب منها ان تقرب الى الله زلفى او يطلب منها ان تشفع؟ المقصود ان هذه عبادتهم بهذا الشكل - 00:31:17ضَ

وكانوا يأنفون من السجود ويعيبون على المسلمين اذا سجد احدهم يقولون يجعل اسفلها اسفله اعلاه واعلاه اسفله ويضع اسفل اعلاه على الارض هذا ذل يقولون هذا ذل وهو طبعا كذلك ذل ولكن ذل لرب العالمين - 00:31:33ضَ

والواجب على العبد ان يذل لله جل وعلا وان يخضع له وان يجعل اشرف ما في بدنه على التراب ذلا لله جل وعلا فهذا هو معنى السجود وفي هذا دليل على ان - 00:31:57ضَ

سورة النجم السنة السجود فيه انه اذا قرأها سجد وسواء كان كانت القراءة في الصلاة او في خارج الصلاة لا فرق سواء كانت الصلاة نفلا او ترضى ولكن اذا كان القارئ - 00:32:17ضَ

على غير وضوء ولا يسجد لان السجود صلاة من شرطها الطهارة وكذلك اذا كان سائرا في طريق او راكبا على على بعير او ما اشبه ذلك انه لا يتمكن من السجود وان سجد اذا كان على طهارة - 00:32:39ضَ

راكبا وجعل وجوده ركوع المصلي الذي يصلي نفلا فلا بأس ان السلف كان يفعل هذا ولكن لابد ان يكون على طهارة نعم قال باب السجود في هذا هو الصواب وان كان بعظ - 00:33:00ضَ

العلماء يقول ان السجود سجود الشكر والتلاوة لا تشترط له الطهارة لكن الصواب انه لابد من الطهارة. نعم قال باب السجود في اذا السماء انشقت واقرأ بهذا رد الحديث السابق بيان انه غير صحيح - 00:33:22ضَ

الذي يقول انه ليس في المفصل سجود فهذا الحديث الذي ذكر سابقا في سجدة نجد وهذا الحديث الذي سيذكره في سجدتي الى السماء انشقت واقرأ. نعم قال حدثنا مسدد قال حدثنا سفيان - 00:33:43ضَ

عن ايوب ابن موسى عن عطاء ابن ميناء عن ابي هريرة قال سجدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا الدماء انشقت واقرأ باسم ربك الذي خلق هذا ايضا - 00:34:08ضَ

حديث يرد الحديث السابق وحديث ابن عباس الذي فيه انه لم يسجد المفصل منذ تحول الى المدينة لان اسلام ابي هريرة كان في المدينة كان سنة ست من الهجرة وهو - 00:34:26ضَ

يذكر انه سجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سورة اذا السماء انشقت واقرأ فدل ذلك على ان السنة السجود التي في المفصل ثلاثة نعم قال حدثنا مسدد قال حدثنا المعتمر - 00:34:46ضَ

قال سمعت ابي قال حدثنا بكر عن ابي رافع قال صليت مع ابي هريرة العتمة وقرأ اذا السماء انشقت فسجد فقلت ما هذه السجدة قال سجدت بها خلف ابي القاسم صلى الله عليه وسلم - 00:35:08ضَ

فلا ازال اسجد بها حتى القاه قوله ما هذه السجدة لهذا انجزت هذا للانكار كانه انكر سجوده في هذه السورة فاخبر انه سجد خلف الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قرأها - 00:35:27ضَ

واخبر انه لابد ان يسجد اذا قرأها استنانا الرسول صلى الله عليه وسلم واقتداء به وهذا الواجب قال باب السجود في صاد وجود يعني هل هو سجود سجود تلاوة او غير سجود تلاوة - 00:35:47ضَ

اذا كان غير سجود تلاوة فهو غير لازم نعم قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا اهيب قال حدثنا ايوب عن عكرمة عن ابن عباس قال ليس الصاد من عزائم السجود - 00:36:10ضَ

وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد فيها. هذا قول عبد الله بن عباس موقوف عليه ولكن قوله ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد فيها - 00:36:27ضَ

هذا يدل على انه يسجد فيها فهو مرفوع وقوله لابد ان يستند الى شيء وسيأتي على حديث يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله ليست من عزائم السجود - 00:36:41ضَ

العزيمة هي القصد الجازم ولكن المقصود هنا عزيمة يعني الامر الذي فيه يثبت هذا الحكم العزيمة في عند العلماء تطلق على الفرائض الامر الواجب وقد تطلق على السنة سنة مؤكدة - 00:37:01ضَ

بمعنى هذا انها ليست من السجود الذي سجوده سنة هذا معناه وان قوله وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد فيها سيأتي وجه انه سجدها شكرا وليس سجود تلاوة. نعم - 00:37:24ضَ

قال حدثنا احمد بن صالح قال حنتتنا ابن وهب قال اخبرني عمرو يعني ابن الحارث عن ابن ابي هلال عن عياض ابن عبد الله ابن سعد ابن ابي السرح عن ابي سعيد الخضري انه قال - 00:37:44ضَ

رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر صاد فلما بلغت سجدة نزل فسجد وسجد الناس معه فلما كان يوم اخر فقرأها فلما بلغ السجدة نشأ تشزن الناس بالسجود - 00:38:01ضَ

وقال النبي صلى الله عليه وسلم انما هي توبة نبي ولكني رأيتكم تشزنتم في السجود فنزل فسجد وسجدوا فهذا هو اعتماد ابن عباس هذا الحديث على انها ليست من عزائم السجود - 00:38:20ضَ

وذكر انه سجدها شكرا وقوله سجد قرأها على المنبر جاء انه قرأها في يوم الجمعة في القطب خطبة الجمعة ما يدل على قراءة القرآن في الخطبة لهذا يقول كثير من العلماء انه يشترط - 00:38:42ضَ

من يقرأ ولو اية الخطبة لما وهذا يدل على انه قرأ السورة كلها او اكثرها على الاقل حتى ختم نزل من على المنبر وسجد متجها الى القبلة هذا يدل على ان الانسان اذا قرأ وهو واقف - 00:39:02ضَ

لو ماشي انه يتهيأ للسجود اذا كان في محل يسجد فيه ليس طريق ويستعد السجود مستقبل القبلة ويسجد كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم يعني وكذلك لو قرأ الامام الخطبة وهو على المنبر - 00:39:24ضَ

اية فيها سجدة انه يسن له ان ينزل على المنبر المنبر ويسجد اذا سجد سجد الناس كلهم الذين يستمعون له تلاوة وقوله استش الناس يعني استعدوا وتهيؤوا تعدوا وتهيأوا للسجود - 00:39:43ضَ

الاولى سجدها وسجد الناس فلما جاءت الجمعة الاخرى خطبة الاخرى في اسبوع اخر استعدوا لما سمعوه يقرأها وكانت نيته الا يسجد فلما رآهم مستعدين نزل وسجد ثم قال لهم انها ليست سجدة. انها توبة نبي - 00:40:07ضَ

نحن نسجدها شكرا والنبي مرة فاستغفر لربه وخر راكعا واناب مر راكعا وانام يعني توبة تائبا لله جل وعلا فهذا وجه كونها ليست من عزائم السدود والذين قالوا انها من السجود استدلوا - 00:40:31ضَ

بامر اخر وهو قوله جل وعلا لما ذكر الانبياء طردهم شرد ذكرهم قال بذكر سليمان وداوود ثم قال في اخرهم ثم قال فبهداه مقتدى فامره الله جل وعلا ان يقتدي بسنته - 00:40:56ضَ

وقالوا هذه ايضا من سنة داوود التي امر النبي صلى الله عليه وسلم بالاقتداء بها ولكن هذا لا يقوى على هذا الامر بعينه النبي امر باقتداء بالاقتداء بالانبياء اه الامور العامة وليست بالشرائع الخاصة - 00:41:19ضَ

ولكل شرعة ومنهاج وهذا الشرع الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هيمنة على جميع الشرائع قال باب في الرجل يسمع السجدة وهو راكب وفي غير الصلاة يعني هل يسن له ان يسجد - 00:41:43ضَ

يسمعها وهو راكب او سائر فهل يسن له ان يسجد؟ نعم قال حدثنا محمد بن عثمان الدمشقي ابو الجماهير قال حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد عن مصعب ابن ثابت ابن عبد الله ابن الزبير - 00:42:01ضَ

عن نافع عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ عام الفتح سجدة فسجد الناس كلهم منهم الراكب والساجد في الارض حتى ان الراكب ليسجد على يده - 00:42:20ضَ

يعني قرأها وهو سائل والذي يكون راكبا هذا لمن يسمع من العبادة والعبادة يجب ان تكون لله الرأس طأطأته وانحناؤه عبادة يجب ان تكون لله وحده جل وعلا ولهذا صار - 00:42:36ضَ

الرأس وطأطأته من الراكب سجود والراكب اذا كان راكبا على بعيد او ما اشبه ذلك له ان يصلي وهو سائر ويكون سوء ركوعه وسجوده الانخفاض ويجعل وجوده اخفض من ركوع من ركوعه - 00:42:56ضَ

يسمى سجودا قال حدثنا احمد بن حنبل قال حدثنا يحيى بن سعيد وحدثنا احمد بن ابن ابي شعيب قال حدثنا ابن نمير المعنى عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة - 00:43:18ضَ

قال ابن نميط في غير الصلاة ثم اتفقا فيسجد ونسجد معه حتى لا يجد احدنا راكبا لموت حتى لا يجد احدنا مكانا لموضع جبهته فهذا عندما يجلسون لاستماع القرآن وهذه عادته - 00:43:42ضَ

كانوا يقرأ واحد وهم يستمعون احيانا يقرأ النبي صلى الله عليه وسلم ويستمعون له او يقرأ غيره يأمر غيره فيقرأ كما امر عبد الله ابن مسعود قال اقرأ قال اقرأ عليك وعليك انزل قال نعم اني احب ان اسمعه من غيري - 00:44:03ضَ

بدأ يقرأ سورة النساء يقول حتى بلغت الى قوله تعالى فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا يقول فرفعت الى النبي صلى الله عليه وسلم فاذا عيناه تذرفان - 00:44:25ضَ

ثم قال حسبك يعني يكفي وكذلك احيانا وهم جالسون يأمرون واحدا ان يقرأ ويستمعون له فاذا وصل الى سجدة وسجد سجدوا كلهم وبهذا استدل بعض العلماء الذي يقول انه لا يشترط للسجود ان يكون على وضوء - 00:44:45ضَ

لان الغالب ان هؤلاء الحضور يكون فيهم من من لم يكن متوضأ وهذا غير صحيح هذا ظن ليس له مستند صحيح غالبا يكون في المسجد اذا كانوا في المسجد يكونون على وضوء - 00:45:10ضَ

هذا هو الاصل اذا وكذلك كان صلوات الله وسلامه عليه يحب الاستماع للقرآن وقد مر ليلة من الليالي على بيتي ابي موسى الاشعري عبد الله بن قيس فسمعه يقرأ فوقف يستمع لقراءته - 00:45:28ضَ

فلما غدا عليه من الصباح قال له لو رأيتني وانا استمع لقراءتك البارح وقد اوتيت مزمارا من مزامير ال داوود لان صوته كان حسنا فقال والله لو علمت بك يا رسول الله - 00:45:50ضَ

تحذرته لك تحذيرا يعني اذا زينت صوتي وحسنته لهذا استدل العلماء على ان تزيين الصوت بالقراءة ليس من الرياء من السمعة كان قصده من يؤثر في السامعين تأثروا لان السامع - 00:46:07ضَ

قد يؤثر فيه الصوت الحسن اجتماعا له به لهذا المقصود ان هذا الحديث يدل على ان السامع المستمع للقراءة اذا سجد القارئ انه يسن له ان يسقط هذه السنة قال حدثنا احمد بن الفرات ابو مسعود الرازي - 00:46:30ضَ

قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا عبد الله ابن عمر عن نافع عن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن فاذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا - 00:47:01ضَ

قال عبد الرزاق وكان التوري يعجبه هذا الحديث قال ابو داوود يعجبه لانه كبر لان فيه التكبير ففي هذا دليل على ان الساجد اذا اراد ان يسجد يكبر قد قال بعض العلماء انه اذا كان يقرأ وهو جالس ينبغي له ان يقف - 00:47:20ضَ

السجود ويسجد لانه اكمل لذلك لكن اذا كان في مجلس ناس يستمعون له فهم يسجدون على حالتهم مثل ما في حديث عبد الله ابن عمر السابق على انهم سجدوا على الحالة التي - 00:47:45ضَ

كانوا جالسين عليها ولكن يتجهون الى القبلة في هذا ان السجود يدخل فيه بالتكبير وهذا يدلنا على انه صلاة وكذلك يسلم هل يسلم منه من العلماء من قال يسلم يخرج منه بالسلام ومنهم من قال ما يلزم - 00:48:03ضَ

اذا كبر ثم رفع رأسه وانتهى السجود ولا يلزم ان يسلم قال باب ما يقول اذا سجد يعني دعاؤه ما هو الدعاء الذي يدعو به اذا سجد اذا كانت السجدة مثل ما يقول العلماء صلاة - 00:48:27ضَ

يقول فيها ما يقوله في سجوده في الصلاة نعم ولكن سيأتي دعاء خاص قال حدثنا مسدد قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا خالد الحداء عن رجل عن ابي العالية عن عائشة - 00:48:45ضَ

رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجود القرآن بالليل يقول في السجدة مرارا سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته فهذا من الدعاء الذي يقوله الساجد بعد ان يقول سبحان ربي الاعلى - 00:49:02ضَ

انه هذا الذي شرع فيه نص سبحان ربي الاعلى ثم يقول سجد وجهه للذي خلقه وشق سمعه وبصره قال وجد عظمي ولحمي شعري اللهم اجعلها ذخرا عني وزرا تقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود الى غير ذلك - 00:49:27ضَ

واي دعاء قاله ما يدل على الخضوع والذل لله جل وعلا ودعوته فلا بأس فانه لا يتعين دعاء بعينه في السجود قال باب فيمن يقرأ السجدة بعد الصبح يعني هل يجوز ان يسجد؟ لان الصلاة بعد الصبح منهي عنه - 00:50:02ضَ

وذلك بعد العصر فهل يجوز له ان يسجد او لا يسجد وهكذا كانت عادة العلماء اذا كان الامر محتمل لا يذكر الحكم وانما يذكر الدليل اما على المنع او الدليل الذي يحتمل - 00:50:27ضَ

الجواز ويحتمل المنع حتى يصبح الامر الباب مفتوح امام الباحث المتفهم المتعقل ينظر في الادلة الذي يقتضي الفعل او يقتضي المنع هكذا ينبغي لطالب العلم انه اذا جاء الحكم محتمل انه ما يجزم فيه - 00:50:46ضَ

ما يجزم في الحكم فهذا مثلي اذا تعارضت الادلة جاء دليل يمنع من الصلاة بعد الصبح وجاء شيء اخر يقتضي فعل ذلك قبل ان يدخل الانسان المسجد قد جاء الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:51:14ضَ

اذا دخل احدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين جاءت صحت الاحاديث عنه صلى الله عليه وسلم انه قال لا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس - 00:51:37ضَ

هذا صار فيه الصان متعارضان ان لم يصلي وجلس ارتكب النهي يعني خالف الامر وان صلى ارتكب النهي فماذا يصنع عليه ان يجتهد وينظر مقتضى ذلك - 00:51:54ضَ