Baheth

بدأت الحديث على قوله عز وجل امنوا بالله ورسوله اشرت الى ان الايمان بالله يقتضي من العبد ان يسلم وجهه وقلبه لله عز وجل. الايمان بالله يقتضي من العبد ان ينقاد لامر الله. وان يخضع لله عز وجل خضوعا يتمثل في قلبه لا يشاركه في ذلك احد - 00:00:00ضَ

ولا يشبه الخضوع ولا يشبه ولا يشبه ان يخضع لاحد كخضوعه لله عز وجل. يعني لا يحس ذلة والاستكانة امام كائن من كان من خلق الله كما يحس بالذلة والاستكانة لله تبارك وتعالى - 00:00:33ضَ

الحقيقة ان كلمة عبادة لما يقول اعبدوا الله تقتضي من العبد ان يبذل اقصى ان يبذل اقصى غاية الذل مع اقصى غاية الحب لله عز وجل فلا يجد في قلبه شيئا يقارب حبه حب الله عز وجل في القلب. ولا يجد في قلبه ذلة - 00:00:53ضَ

وبراعة وانابة واستكانة وقنوتا واخباتا كما كما يحس في قلبه ذلك الله تبارك وتعالى الله جعل من يحب غيره كحبه مشركا بالله. الله جعل من يحب غيره كحبه مشركا بالله. قال ومن الناس - 00:01:20ضَ

من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله. والذين امنوا اشد حبا لله. الذين امنوا لا يحبون شيئا كحبهم لله عز وجل لانهم يضعون الامور في مواضيعها. فهم يعلمون ان المحسن المتفضل الجليل الجميل - 00:01:43ضَ

طاهر الوالي القدوس الرب العلي. الذي اله لا لا تنقطع عن العبد اناء الليل واطراف النهار بل لا لحظة ولا طرفة عين الا ولله على الا ولله نعم تترادف منه على عبده يا ادم. عبده ايا كان عبده. سواء كان - 00:02:04ضَ

العبد كافرا او مؤمنا - 00:02:24ضَ