Transcription
بسم الله والحمد لله. صلي وسلم على اشرف الارظ. واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة - 00:00:00ضَ
الله وبركاته. حياكم الله في هذا المجلس الطاهر المبارك. من مجالس الذكر التي تحفها الملائكة. وتغشاها الرحمة وتنزل عليها السكينة ويذكر الله اهل هذا المجلس في الملأ الاعلى عنده سبحانه وتعالى. نجلس هذه - 00:00:20ضَ
المباركة مع ايات من كتاب الله سبحانه وتعالى نقرأها ونتدارسها. ونتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم القائل خيركم من تعلم القرآن وعلمه. وقال افضلكم من تعلم القرآن القرآن وعلمه فتتعلم وتعلم غيرك. هذا اليوم هو اليوم الخامس والعشرون من الشهر السادس من عام اربعة - 00:00:40ضَ
اربعين واربع مئة والف من الهجرة. الايات التي معنا من سورة النساء. وهي الاية الثامنة والثمانون هذه الاية وما بعدها الحقيقة تحتاج منا كلنا جميعا ان نقرأه ونفهم كثير من ممن لو قلنا له اقرأ هذه الاية وبين معناها سيكون المعنى عنده غير واظح - 00:01:10ضَ
ويحتاج الى بيان وتفسير. هذه الايات تتحدث عن احوال المنافقين. وحنا ذكرنا في هذه السورة سورة النساء التي هي تتعلق باحكام المسلمين. وخاصة احكام النساء بين الله في اولها كل ما يحتاج الناس اليه من احكام. يحتاج المسلمين اليه. ثم بين سبحانه وتعالى ان هناك اعداء - 00:01:40ضَ
للاسلام والمسلمين من اليهود والنصارى والكافرين والمنافقين. وركز على قضية النفاق والمنافقين لانه في داخل داخل في صفوف المسلمين. ما احد يعرفهم. فلا بد ان ان يكشف الله عوارهم. ويبين حقائقهم - 00:02:10ضَ
لانهم يدعون في ظاهرهم انهم مع المسلمين. وانهم يصلون وانهم يجاهدون ويتصدقون. وفي نفس الوقت مع الكفار في الباطن وهؤلاء اخطر على الاسلام. وهم في كل زمان لا تظن ان هؤلاء الذين نقرأ الاية من ايات عنهم هم في زمن - 00:02:30ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم وانتهوا. لا في كل زمان تجد النفاق يظهر. متى يظهر؟ اذا ضعفوا الاسلام ظهروا. اذا قوي الاسلام ضعفوا سكتوا شوفوا الايات الان. يقول الله سبحانه وتعالى فما لكم في المنافقين فئتين. والله اركسهم - 00:02:50ضَ
ما كسبوا ما معنى هذا الكلام؟ هذا الكلام اولا يقول اهل العلم ان الفاء هذي مرتبطة بما قبلها كيف مرتبطة؟ لما تحدى تحدث الله عن المنافقين وبين احوالهم حق وحقائقهم هناك طائفة من المنافقين - 00:03:10ضَ
ما اتضح نفاقهم. ولم يتبين فلذلك تردد بعض الصحابة فيهم هل هم منافقون ولا من المسلمين فترددوا فكشف الله عنهم قال لا لا يمكن تترددون فيهم ليش انتم يقول فما لكم في المنافقين - 00:03:30ضَ
ايش انتم في المنافقين فئتين فئة تقول مسلمين وفئة تقول كفار لا هم كفار وهم ابعد الناس عن الاسلام فكشف الله عوارهم. قال فما لكم في المنافقين فئتين؟ والله اركسهم بما كسبوا - 00:03:50ضَ
اركسهم يعني اسقطهم على رؤوسهم. يعني ردهم الى الكفر. بسبب كسبهم بسبب ذنوبهم ومعاصيهم وهم اركسهم الله يعني ردهم الى الكفر. يقول ليش انتم مترددون في هؤلاء؟ هؤلاء كفار طيب من هم هؤلاء؟ نرجع الى سبب النزول. ذكر اهل التفسير في سبب النزول ان هؤلاء كانوا في مكة. كانوا في مكة - 00:04:10ضَ
وكانوا يظهرون انهم مسلمون اذا اذا رأوا المسلمين. واذا لم يجدوا المسلمين تواصلوا مع الكفار فخرجوا مرة من مكة فقال بعض الصحابة هؤلاء مسلمون يقولون يشهدون ان لا اله الا الله وان رسول الله. فقال بعضهم لا بل هم يوالون الكفار. فاختلفوا فيهم. فكشف الله قال هؤلاء - 00:04:40ضَ
كفار الله اركسهم بما كسبوا. عشان نفهم كلمة اركسهم بما كسبوا اقرأ ما بعدها. قال الله عز وجل اتريدون هنا ان تهدوا من اضل الله. هؤلاء اظلهم الله بسبب ذنوبهم. واصبحوا كفارا ضلالا. كيف تريدون ان تهدوا من اضل الله حتى - 00:05:10ضَ
يقولون انهم من المؤمنين. قال الله عز وجل ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا. اذا اضل الله احدا لا تستطيع ان تهديه مهما كان ولو كان اقرب الناس اليك. من يضل الله فلن تجد له سبيلا. وهذا يدل على انهم في ضلال - 00:05:30ضَ
في كفر وليسوا يعني من المسلمين بصلة. قال شف حتى حتى يكشف الله عوارهم قال ودوا هم يتمنون ودوا لو تكفرون انتم كما كفروا فتكونون سواء. يقول هم داخلهم هم يتمنون منكم ان تكونوا مثلهم كفار. اذا هم كفار. اذا هم كفار خلاص الله فكشف. هذا الامر. قال - 00:05:50ضَ
ما كفروا فتكونون سواء في الكفر. فلا تتخذوا منهم اولياء. لا توالوهم. لا توالوا هؤلاء ابدا. لا تجعلوهم اولياء معكم هؤلاء كفار ولا يمكن ان نتقبل متى؟ قال حتى يهاجروني. في سبيل الله فاذا خرجوا من ديار الكفر - 00:06:20ضَ
وهاجروا في سبيل الله اتضح لنا انهم حقيقة على الايمان. فاذا يعني هاجروا الى المدينة وتركوا كفرهم عرفنا انهم حققوا الامام حتى يهاجروا في سبيل الله. فان تولوا ولم يهاجروا ولم يقبلوا منكم هذا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم. هؤلاء كفار اصبحوا في - 00:06:40ضَ
منزلة الكفار يقتلون حيث وجدوهم. ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا. ليش؟ يؤكد الله على لا تتخذوا اولياء لك. اتخذوا اولياء. لان بعض المسلمين قد يكون لهم قرابة مع هؤلاء. كلهم - 00:07:10ضَ
او يظهر لهم انهم معهم ويقول نحن مؤمنون ويظهرون الايمان اكد الله على انهم كفار لا ولاية لو وكانوا اقرب الناس اليك. الكافر كافر. والمنافق منافق. ليس بينك وبينه اي ولاية ولا محبة. ثم استثنى الله - 00:07:30ضَ
اناس منهم قال الا الذين يصلون الى قوم بينكم وبينهم ميثاق كيف؟ الا اللي الا الذين يصلون بين الى قوم بينكم وبينهم ميثاق يقول اذا كان هؤلاء الذين حكم الله عليهم انهم يقتلون وانهم كفار - 00:07:50ضَ
يتخذهم المؤمنون اولياء. هؤلاء اذا كان منهم من بينهم وبين قوم يعني عهد وانتم معاهدون هؤلاء القوم فلا تضر لا لا تتعرضون لهم بسوء وهذا يدل على الوفاء بالعهود وان الاسلام يأمر بالوفاء بالعهود ولو كان كافر ما دام بينك وبينه عهد لا تنقض العهد - 00:08:10ضَ
فهؤلاء قال الا الذين يصلون الى قوم اذا كان لهم صلة وعلاقة بقوم بينكم وبينهم ميثاق فهذا هؤلاء لا تضرونهم بسوء. قال او جاءوكم حصرت صدورهم. يقول او هؤلاء الطائفة منهم - 00:08:40ضَ
جاؤكم حصر الصدور يعني ضاقت صدورهم ان يقاتلكم او يقاتل قومه. يقول هم لا يريدون ان يقاتلوكم ولا يريدون ان يقاتلوا مع قومهم وهم محايدون. ما يريدون هؤلاء ولا هؤلاء. فهؤلاء ماذا قال؟ هؤلاء لا تتعرضون لهم - 00:09:00ضَ
لانهم ما ما ابتدروك ابتدروكم بالقتال ولم يتعرضوا لكم. يقول حصرت صدورهم ان يقاتلوكم او قومهم قال الله عز وجل ولو شاء الله لسلطهم عليكم. لكن الله سبحانه برحمته صرف كيدهم عنكم - 00:09:20ضَ
فلا تتعرضوهم بسوء ما دام انهم ضاقت صدورهم ان لا يريدون قتالكم ولا يريدون قتال قومهم فاعرضوا عنهم ولو اراد الله ان يسلطهم عليكم لسلطهم عليكم. ولكن الله سبحانه وتعالى كف شرهم عنكم. فان اعتزلوكم - 00:09:40ضَ
فلم يقاتلوكم والقوا اليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا. يقول اذا اعتزلوكم ما ارادوا قتالكم وقالوا نحن نسالمكم القوا السلام اليكم نسالمكم ولا نقاتلكم فهؤلاء ما جعل الله لكم عليهم سبيلا لا تقاتلوهم ما دام انهم - 00:10:00ضَ
لا يريدون قتالكم. طيب من الذين يقاتلون؟ اذا كان هؤلاء استثناهم الله؟ قال سبحانه وتعالى ستجدون دون اخرين يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم. هذي ايضا طائفة كل هذه الطوائف كانت حول المدينة - 00:10:20ضَ
وكان حولهم شبهات ما يدرون حتى اوضح القرآن حقائقهم وازال هذه الشبهات. يقول ستجدون اخرين يعني طوائف اخرى او قبائل يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم. يعني اذا جاءوا عندكم طلبوا الامان منكم قالوا لا نريد ان نقاتلكم - 00:10:40ضَ
ونحن معكم ونحن في صفكم. واذا ذهبوا الى قومهم قالوا نحن معكم. يعني لهم يأتون هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجهي قال ستجدون اخرين يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردوا الى الفتنة اركسوا فيها. كلما ردوا الى القتال او الى الحرب او الى طلب او البعد عن عن الفتنة - 00:11:00ضَ
فيها يعني ردوا فيها وارجعوا فيها. قال هؤلاء هؤلاء يعني مثل المنافقين. اذا ذهبوا الى قالوا نحن معكم. اذا جاءوا عند النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة قالوا نحن معكم. فهم يمشون بوجهين. قال هؤلاء اذا لم يعتزلوكم - 00:11:30ضَ
قال فان لم يعتزلوكم ويلقوا اليكم السلم ويكفوا ايديهم. قال هؤلاء اذا لم يعتزلوكم مثل مثل الطائفة الاولى. ولم يلقوا اليكم السلم لم يستسلموا مثل الاولى. ويكفوا ايديهم فما الحكم؟ قال فخذوهم - 00:11:50ضَ
وقتلوهم حيث ثقفتموهم. اي مكان وجدتموهم اقتلوهم. لان هؤلاء يأتون بوجهين. قال واولئك جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا. يعني قوة ظاهرة وهم في خوف وضعف. شف لما الله عن قتال هؤلاء المنافقين. قد يأتيك شخص يقول لك هؤلاء يظهرون الايمان وان عندهم ايمان. نقول يظهر - 00:12:10ضَ
الايمان على لسانه لكن داخله كشف الله. كشفه الله واوضح لك صفاتهم وبين الله لكم ولتعرفنهم في معروفة المنافق معروف صفاته. قد يلتبس الامر بان يقتل المؤمن شخصا يظن انه منافق ويتبين انه مؤمن. فما حكم الشرع فيه؟ ما حكم الشرع؟ هذا ما يسمى بقتل الخطأ. لذلك الله - 00:12:40ضَ
عن وتحدث واخبرنا عن حكم القتل. لو ان شخصا قتل اخاه المسلم خطأ. فما حكم الشرع ذكر الله قال ما كان المؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ. يقول ما يمكن ولا يقع من مؤمن ان يقتل مؤمن الا خطأ - 00:13:10ضَ
ممكن لكن يعتدي عليه عمدا هذا ليس من صفات المؤمنين. وليس من شمائل المؤمن وشيم المسلمين ان يقتل اخاه المسلم عمدا يأخذ الة حادة ويقتله هذا لا يجوز. ولذلك حد بين الله عقوبة قتل - 00:13:30ضَ
فبدأ بالخطأ قال قد يحصل خطأ يعني يريد ان يقتل مثلا طائر او حيوان يطلق هذه الالة الحادة فتنطلق وتضرب شخصا لا يريد قتله. هذا يسمى قتل خطأ. ما حكمه؟ قال من قتل - 00:13:50ضَ
مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة. شف حق الله اول شيء. تحرير رقبة مؤمنة يعني يعتق مملوكا ان كان او انثى مملوك مؤمن. طيب قد لا يجد اعتاق رقبة؟ يأتيك الان. قال اول شيء عتق رقبة - 00:14:10ضَ
قال ودية مسلمة الى اهله. يعني يلزمه ان يسلم دية قيمة هذا القتيل الى كاهل القتيل الورثة يسلمها لهم. فيلزمها يلزمه القتل خطأ. القاتل خطأ يلزمه امران عتق رقبة والدية المبلغ الذي يسلمه الى اهل القتيل. الا ان يتصدقوا - 00:14:30ضَ
يعني يعفو اذا عفوا سقطت الدية. قالوا والله احنا لا نريد شيء. نحن عفونا لوجه الله. فهذه الا ان يصدقوا فان كان من قوم بينكم وبينهم فان كان من قوم عدو لكم يقول لو كان هذا المؤمن - 00:15:00ضَ
يصفوه الكفار او هو من مع الكفار. ولكنه مؤمن. قال هذا اذا كان قتل وهو مؤمن مع الكفار قال هذا يجب تحرير رقبة مؤمنة فقط. دون الدية. طيب ليش ما نعطيه دية؟ قال لان اهله كفار - 00:15:20ضَ
من دائرة الكافر والكافر لا يأتي المؤمن. ولانهم يتقوون يتقوون بها علينا فلا نعطيهم. قال طيب قال الحالة الثالثة وان كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق. يعني بيننا وبين قوم كفار لكن بيننا وبينهم عهد. ومواثيق وصلح ونحو ذلك - 00:15:40ضَ
قال اذا كان بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة الى اهله وتحرير رقبة مؤمنة مثل المؤمن. مثل كانه قتل مؤمن لان اقامة المعاهد والذمي مقام المؤمن. قال بدية مسلمة الى اهله - 00:16:00ضَ
وتحرير رقبة مؤمنة شف قدم الدية الاول قدم التحريم حق الله هنا لا ليش؟ لان هؤلاء المعاهدون القوم بينك وبينهم ميثاق وعهد كفار هؤلاء فيتساهل بعضهم في تسليم الدية يتساهل فيها. يقول هذا الكفار ليس من الضروري اعطيهم. نقول لا الله قدم. قال اعطهم اول شيء. ثم حرر الرقبة المؤمنة - 00:16:20ضَ
طيب اذا ما وجد رقبة مؤمنة مثل الان واقع الحال الان يبحث عن يعتق مملوكا ما يجد وين تحصل مملوك وهذا يدل على ان القرآن صالح لكل زمان ومكان. يدل على ان القرآن صالح يأتيك زمان ما فيه - 00:16:50ضَ
ما في لو ما يذكر الله البديل كان الناس يقولون ماذا نصنع؟ ما عندنا مماليك نعتقهم قال فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين. اذا قتل خطأ ولا وليس ولم يجد دية - 00:17:10ضَ
لم يجد يعني يحرر مملوك تحرير رقبة نقول صم شهرين متتابعين لا تفصل بينهما بيوم واحد ان تفطر فيه. فلو افطر يوم واحد يعيد من جديد. الا اذا كان الافطار لسبب - 00:17:30ضَ
مثل ايام العيد ايام التشريق او المرأة جاءها عذر شرعي هذا هذا مشروع اما غير ذلك ما يفصل بينها ولا يفطر يوما واحدا لو افطر اعاد لان الله يقول شهرين متتابعين قال الله توبة من - 00:17:50ضَ
الله اي هذا هذا الامر وهذا الذي فعله الله او امركم الله به هذا توبة من الله لانك انت اعتديت على نفس مؤمنة فهذه توبة من الله وكان الله عليما حكيما. طيب نختم المجلس - 00:18:10ضَ
قتل العمد لو جاء شخص وقتل شخصا اخر عمدا بمعنى انه اخذ الة حادة وقتله متعمدا او يعني ضربه باي شيء متعمدا قتله فالنتيجة ما هي قال فجزاؤه جهنم خالدا فيها. وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما. شف كيف - 00:18:30ضَ
حرمة المؤمن يحميها الله بهذا الشيء. شف كيف يتوعد الله بهذا الوعد. من يقتل مؤمن متعمدا قال جزاؤه جهل اولا يعني مصيره الى النار. وخالدا فيها. ثانيا. والثالث غضب الله عليه. الرابع اعد - 00:19:00ضَ
لعنه الله اي طرده عن رحمته. واعد له عذابا عظيما. كل هذا في الحفاظ على نفوس المسلمين ان لا عليها شخص متعمدا. كيف يقتل؟ تسمع الان يعني انفس ابرياء تقتل يعني ويتهاونون - 00:19:20ضَ
يتهاونون بقتل قتل مسلم قتل المؤمن ليس عند الله امره هينا حتى تتساهل فيه. هذه الاية شديد بلا شك. لكن لو جاءك واحد وقال لك طيب كيف يعني جزاؤه جهنم خالدا فيها - 00:19:40ضَ
الله سبحانه وتعالى يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. والمؤمن هذا كيف يخلد في نار جهنم وهو مؤمن والله عز وجل يخرج من النار اهل التوحيد نقول هذا يعني اذا حمله العلماء على انه من - 00:20:00ضَ
يستحل القتل تجد بعضهم يستحل يقول هذا حلال قتل. فمن يستحل القتل موعود بهذا. او ان هذا جزاؤه جهنم ان يدخل النار يخلد فيها زمنا معينا ثم يخرج ويدخل الجنة. على قدر معصية لان هذه كبيرة من كبائر الذنوب - 00:20:20ضَ
كبيرة وكل مؤمن عنده ايمان في قلبه وتوحيد لا يخلد في نار جهنم ابدا ما يخلد مهما فعل ما دام عنده توحيد يعذب على مقدار معصيته لكن لا يخلد في نار جهنم خالدا ابدا فيها ابدا لا يخلد. فان الله سيخرجه - 00:20:40ضَ
فجزاؤه جهنم يعني على قدر معصيته. وقد يغفر الله له. لان الله قال ويقسم ما دون ذلك لمن يشاء ونحن نعرف قصة ذلك الرجل من بني اسرائيل قتل تسعا وتسعين نفسا. تسعة وتسعين نفس - 00:21:00ضَ
ثم جاء الى راهب ما عنده علم عابد. قال اني قتلت تسعة وتسعين نفس. لي توبة؟ قال تسعة وتسعين؟ قال ايه. قال ما لك توبة فكمل به المئة ثم ذهب ثم مر على عالم عنده علم وقال انا قتلت مئة نفس هل لي توبة؟ قال - 00:21:20ضَ
يحول بينك وبين التوبة. تب الى الله ويتوب الله عليك. فتاب قال انصحك ان تخرج من هذه القرية. هذه قرية شر اذهب الى قرية اخرى فخرج منها وفي الطريق جاءه الموت. واختصمت به ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. ملائكة العذاب يقول - 00:21:40ضَ
قتل تسعة وتسعين او مئة واحد نفس. وملائكته تقول تاب ومن تاب تاب الله عليه. فانتهوا الى ان انه تأخذه ملائكة الرحمة. فدل ذلك على اي شيء؟ على ان قتل النفس التائب منها يتوب الله عليه. يتوب - 00:22:00ضَ
الله عليه كل الذنوب والمعاصي التي دون الشرك تحت مشيئة الله يغفر الله لمن تاب. يغفر الله لمن تاب. ومن لم ومات يعذبه الله بمشيئته على قدر معصيته. ثم يخرجه من النار. اسأل الله العافية لنا ولكم وان يجنبنا مثل هذه الامور - 00:22:20ضَ
وان يرزقنا واياكم العمل الصالح والعلم النافع الى لقاء قادم والله اعلم وصلى الله وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:22:40ضَ