دروس التفسير في المسجد الحرام - الجزء الثالث - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء

95 من 102|دروس التفسير في الحرم المكي|تفسير سورة البقرة|258-259|صالح الفوزان|كبار العلماء

صالح الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. دروس التفسير في المسجد الحرام للشيخ صالح من فوزين الفوزين حفظه الله. تفسير سورة البقرة. الدرس الخامس وتسعون - 00:00:00ضَ

الم تر الى الذي حاك ابراهيم في ربه ان اتاه الله الملك اذ قال ابراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال انا احيي واميت قال ابراهيم فان الله يأتي بالشمس من المشرق فات بها من المغرب فبهت - 00:00:17ضَ

الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين او كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال ان يحيي في هذه الله بعد موتها فاماته الله مئة عام ثم بعثه - 00:00:46ضَ

قال كم لبثت؟ قال لبثت يوما او بعض يوم قال بل لبثت مئة عام فانظر الى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر الى حمارك ولنجعلك اية للناس وانظر الى العظام كيف - 00:01:15ضَ

اه ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال اعلم ان الله على كل شيء قدير بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:01:43ضَ

لما بين الله في الاية التي قبل هاتين الايتين وهي قوله تعالى الله ولي الذين امنوا تخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات - 00:02:21ضَ

بين في هاتين الايتين نوعين من انواع الطواغيت الذين يكفرون بالله عز وجل وينكرون ربوبيته الاول الذي حاج إبراهيم في ربه والثاني الذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها. قال انى يحيي هذه الله - 00:02:53ضَ

بعد موتها اما قوله تعالى الم تر الى الذي حاج ابراهيم الخطاب لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وكيف يكون قد رأى الذي حاج إبراهيم مع ان زمانه متأخر الجواب - 00:03:30ضَ

انه رأى هذا بالوحي الذي اوحاه الله اليه والا فهو لم يشاهده بعينه وانما بلغه ذلك عن طريق الوحي فامن به ورآه رؤية قلبية رؤية قلبية وهي رؤية الايمان بالغيب - 00:04:00ضَ

فمعنى الم ترى اي قد رأيت وعلمت ايها الرسول لتبلغ ذلك للناس الى الذي حاج ابراهيم. حاج يعني خاصم ابراهيم وجادله في الله عز وجل ابراهيم يقول ربي الذي يحيي ويميت - 00:04:34ضَ

وهذا الطاغوت يقول انا احيي واميت وابراهيم عليه السلام هو ابو الانبياء وامام الحنفاء بعثه الله في ارض بابل من ارض العراق الى ملك جبار وهو النمرود ملحد يكفر بالله - 00:05:08ضَ

عز وجل فابراهيم عليه السلام دعاه الى الايمان بربه الذي خلقه واعطاه هذا الملك ولكن هذا الجبار ينكر ينكر ربه عز وجل حاج ابراهيم في ربه رب الجميع سبحانه وتعالى وهو الله - 00:05:45ضَ

جل وعلا وهو رب لهذا الجبار الذي انكر وتكبر عليه هو الرب هو ربه رغم انفه وهو عبد هو عبد مهما كان وقوله ان اتاه الله الملك اي بسبب ان الله اتاه الملك تكبر - 00:06:26ضَ

الله جل وعلا يؤتي الملك من يشاء ابتلاء وامتحانا فمن احسن في الملك وساس الملك على سياسة الايمان فهذا ملك صالح واما من اعجب بالملك وطغى على الناس فهذا ملك جبار - 00:07:00ضَ

وملك ظالم وطاغوت كفرعون الذي قال انا ربكم الاعلى وهكذا الانسان قل من يشكر الله عز وجل ويعترف بنعمته كلا ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى هذي طبيعة الانسان فهذا الملك الجبار - 00:07:38ضَ

لما اعطاه الله الملك ابتلاء وامتحانا طغى به وتكبر وانكر ربه عز وجل فجاءه ابراهيم رسولا من عند الله يدعوه الى ان يؤمن بالله وان يشكر نعمة الله عليه والمصلحة له - 00:08:14ضَ

يدعوه الى مصلحته يدعوه الى الخير يدعوه الى الايمان وينهاه عن الكفر والجحود نصيحة له لكنه عاند لكنه عاند وخاصم ابراهيم ابراهيم يثبت وجود الرب سبحانه وتعالى وهذا الجبار ينكر وجود الرب - 00:08:43ضَ

فابراهيم اقام عليه البرهان باعظم شيء وهو احياء الموتى احياء الموتى واماتة الاحياء ما احد يقدر على هذا ما احد يقدر ان يحيي الميت وينفخ فيه الروح ما احد يقدر الى ان يحيي النطفة - 00:09:26ضَ

والعلقة والمضغة في بطن الحامل من الذي يقدر على هذا ان يكون هذا الانسان في بطن امه وقبل ذلك كون ادم من تراب ونفخ فيه من روحه فقام يتحرك ويمشي - 00:10:01ضَ

وينطق ويتكلم وكذلك في بطن الام من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة ثم يرسل اليه الملك فينفخ فيه الروح يتحرك في بطن امه ويكتب يكتب ما عليه من القدر - 00:10:30ضَ

شقي او سعيد ويكسب اجله او يكتب عمله اربع كلمات يكتبها الملك على المولود في بطن امه ثم يخرج حيا ويمشي ويأخذ ما قدر الله له من العمر على هذه الارض - 00:11:02ضَ

ثم يأتيه الموت من الذي احياه اولا؟ ومن الذي اماته هو الله جل وعلا هو الذي اوجد فيه الروح فحيي وهو الذي يأخذها منه فيموت الله يتوفى الانفس حين موتها - 00:11:31ضَ

هو الذي يتوفى الانسان ويميته لا احد يقدر على ذلك الا الله فهذا من اعظم البراهين على ربوبية الله جل وعلا احياء الاموات واماتة الاحياء قال ربي الذي يحيي ويميت - 00:11:58ضَ

فهذا الجبار لج في الجدل العقيم ولم يجب عن هذه الحجة وانما حاد عنها وقال انا احيي واميت انت تقول ان ان ربي يحيي ويميت انا احيي واميت. كيف يحيي ويميت - 00:12:30ضَ

بمعنى انه يأتي باثنين فيقتل واحدا ويترك الاخر هذا يحيي بمعنى انه يترك قتل الانسان طيب انت تركت قتله لان الله ما كتب عليه انه يموت ويميت يقتل الحي الله هو الذي اماته ولكن انت سبب فقط - 00:12:57ضَ

فالحياة والموت بيد الله لكن ابراهيم لم يجبه على هذه المراوغة وانما ذهب الى برهان يقسم ظهره ولا يستطيع ان يراوغ معه قال رب قال ابراهيم ان الله يأتي بالشمس - 00:13:26ضَ

من المشرق تأتي بها من المغرب اذا كنت تزعم انك رب وانك تدبر الملك الله جل وعلا يأتي بالشمس من المشرق تخرج الشمس بازغة من المشرق ثم تسير في الفلق - 00:13:48ضَ

حتى تغرب فانت اعكس اعكس هذا ان استطعت اتي بها من من المغرب فبهت الذي كفر لم يستطع الاجابة وافتضح امام الناس ما يمكنه يقول انا اتي بها من المشرق - 00:14:10ضَ

ما يمكن يراوغ فالجأه إبراهيم عليه السلام الى حجة قاصمة لظهره وبهت عندها ولم يستطع جوابا وافتظح امام الملأ وبان كذبه وبهرجه فهذا طاغوت سقط والحمد لله امام الحجة والبرهان - 00:14:35ضَ

فبهت الذي كفر كفر بربه يعني عز وجل والكفر هو الجحود اي انكر وجود الله جل وعلا ثم قال جل وعلا والله لا يهدي القوم الظالمين. هذي قاعدة هذي قاعدة - 00:15:09ضَ

ان الله لا يهدي من لا يريد الهداية ولا وانما يريد الهوى الله جل وعلا لا يهدي من يتبع هواه ولا يريد الهداية بعدما عرف الحجة وعرف البرهان والبراهين انما الله جل وعلا يهدي من يرغب في الهداية - 00:15:35ضَ

ويطلب الهداية فهذا يهديه الله جل وعلا اما الذي لا يرغب في الهداية فان الله يحرمه منها عقوبة له وهذه قاعدة في كل اصحاب الاهواء الذين لا يريدون اتباع الادلة - 00:16:05ضَ

وانما يريدون ان يتبعوا اهواءهم قال تعالى فان لم يستجيبوا لك فاعلم ان ما يتبعون اهواءهم ومن اضل ممن اتبع هو اه بغير هدى من الله. ان الله لا يهدي القوم الظالمين - 00:16:33ضَ

هذه قاعدة تكررت في القرآن ان الذي لا يرغب في الهداية ولا يريدها ولا يقتنع بالبراهين وانما يراوغ ويتبع هواه فلا حيلة فيه لكن تقام عليه الحجة لئلا يقول ما بلغني شيء تقام عليه الحجة - 00:16:53ضَ

واما الهداية فهي بيد الله جل وعلا. والله حكيم ما يظع الهداية الا في من يستحقها وهو اعلم بالمهتدين انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو اعلم - 00:17:21ضَ

بالمهتدين هو اعلم ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين فهو يعلم من يستحق الهداية فيهديه ومن لا يستحقها فلا يهديه وانما يتركه لهواه امامه الجزاء والحساب - 00:17:42ضَ

لا يترك يهمل وانما يستدرج في هذه الدنيا ثم يموت سم يواجه حسابه عند الله سبحانه وتعالى فالذين لا يريدون الهدى ولا يريدون الحق تجدهم دائما يراوغون اذا جيت من هنا راح من هنا - 00:18:10ضَ

لانه ما يريد الحق فانت لا لا تملك له الهداية وهذا مستمر في الناس الى عهدنا الان والى ما يشاء الله فتجد الذين لا يريدون الحق مهما اقمت عليهم من الادلة والبراهين - 00:18:39ضَ

انهم لا يقتنعون بها ويستلجون في اهوائهم هذا شيء مشاهد واقع في الناس وان الذين يريدون الهداية ويحبونها يفرحون بالحق ويتبعونه من اول ما يسمعونه لان هدفهم الحق فاذا عرفوه قبلوه. وفي قوله تعالى - 00:18:59ضَ

فان الله يأتي بالشمس من المشرق فاتي بها من المغرب تكذيب لقاعدة الفلكيين الان اللي يقولون ان الشمس ثابتة وان الارض هي التي تدور عليها هذا عكس ما في القرآن - 00:19:35ضَ

الله قال ان الله يأتي بالشمس من المشرق الشمس هي التي تأتي يأتي بها الله جل وعلا في الفلك تدور على الارض والارض ثابتة هذا ما يقرره القرآن الكريم واما النظريات الحديثة - 00:19:54ضَ

فهي لم تبنى على علم لم تبنى على علم وانما تخرصات ظنوا انهم عرفوا كل شيء وهم لم يعرفوا الا القليل قال تعالى وما اوتيتم من العلم الا قليلا وهذا شيء واضح - 00:20:14ضَ

اننا نرى الشمس تبزغ من المشرق ثم تغرب في المغرب هذا شيء واضح للعيان. لا يكابر فيه الا انسان يريد هواه فقط شيء واضح هذا هذا واحد من الطواغيت الثاني - 00:20:37ضَ

قول في قوله تعالى او كالذي مر على قرية. الم تر الى الذي حاج ابراهيم او كالذي مر على قرية قرية واختلف المفسرون في هذا الذي مر على القرية المشهور انه كافر ينكر البعث وهذا هو ظاهر الاية انه - 00:21:04ضَ

انه ليس بمؤمن وانه كافر ينكر البعث فهو مثل النمرود الذي حاج ابراهيم في ربه ومن العلماء من يقول انه مؤمن وانه نبي وربما قالوا انه عزير وقال هذا لا انكارا للبعث وانما تعجبا انما هو من باب - 00:21:25ضَ

التعجب من قدرة الله جل وعلا لا انه ينكر البعث ولكن القول الاول هو المشهور وهو الظاهر من السياق ولا دليل على ان الذي قال هذا هو نبي او الا من الاسرائيليات - 00:21:49ضَ

اسرائيليات لا يعتمد عليها في تفسير كلام الله عز وجل مر على قرية القرية محل الاجتماع من التقري وهو الاجتماع ومنه سمي القرآن قرآنا لانه مجموع من سور ومن ايات - 00:22:10ضَ

بالحروف القرية المراد بها الناس المجتمعون واسأل القرية التي كنا فيها اي اسأل الناس التي الذين كانوا في القرية ما هو يسأل المباني ويسأل الناس فالقرية عبارة عن الناس وسميت المباني قرية من اطلاق اسم المحل على الحال وهو الانسان. بل هذا ليس خاصا في الانسان - 00:22:34ضَ

يقال قرية النمل ايظا قرية النمل. لماذا؟ لان النمل اجتمع اجتمع فيها مر على قرية اي على اهل قرية اهل قرية وهذه القرية هجم عليها عدو هجم عليها عدو لاهلها فابادهم جميعا وهدم مبانيهم - 00:23:17ضَ

فاصبحت خاوية على عروشها يعني صارت اسقفها ساقطة على الارض اسقفها ساقطة على الارض عروشها يعني يسقفها فاصبحت هذه القرية على هذه الشكل. خاوية على عروشها ليس فيها حي ليس فيها حي كل اهلها اهلها ماتوا ومبانيها متهدمة فكأنه يتحدى الله عز وجل. هذا الكافر يتحدى الله - 00:23:51ضَ

فيقول ان يحيي هذه الله بعد موته. منين؟ منين يحييها؟ بعد موتها تحدى الله عز وجل يتحدى ربه عز وجل انى يحيي هذه الله اي من اين يحييها؟ وهي قد فنيت - 00:24:30ضَ

وهذا مثل قول الكافر من يحيي العظام وهي رميم من يحيي العظام وهي رميم فينكر قدرة الله جل وعلا انى يحيي هذه الله اي هذه القرية الله بعد موتها فالله جل وعلا اراد ان يريه اية من نفسه - 00:24:49ضَ

هو اراد ان يريه اية من نفسه هو قبل القرية اماته الله مئة عام مئة سنة حتى تفرقت عظامه وتمزق لحمه والحمار الذي معه ايضا مات وتشتت عظامه وتفرقت اما الطعام الذي معه فلم يتغير - 00:25:20ضَ

معه فواكه ومعه طعام لم يتغير مئة سنة هذا من ايات الله سبحانه وتعالى هذه ايات ليري هذا الانسان الذي قال انى يحيي هذه اللهو بعد موتها؟ اراه الله في نفسه - 00:25:50ضَ

وفي حماره وفي طعامه فاماته الله مئة عام قرن من الزمان ثم بعثه ثم احياه جمع جسمه جمع جسمه المتفرق وركب عظامه كما جمع اعضاء جمع عظام الحمار ورتبها بعضها في بعض - 00:26:09ضَ

ثم كساها لحما تساها لحما واحياه الله واحيا حماره. عبرة له وللناس وهذا من الوقائع التي وقعت في الدنيا احياء الموتى وقع في الدنيا وذكره الله في عدة مواضع من هذه السورة العظيمة سورة البقرة. في خمسة مواضع. الموضع الاول قصة البقرة قصة - 00:26:39ضَ

قتيل الذي قتل ولم يدرى من قتله. لم يدرى من قتله وتدافع الناس فيه كل واحد يتهم الاخر الله امر موسى عليه السلام ان يأمرهم ان يذبحوا بقرة. لماذا؟ يذبحوا بقرة ويأخذ عضوا منها فيضربوا به - 00:27:12ضَ

هذا الميت فيحيا باذن الله ويتكلم ويقول فلان قتلني يدلهم على الذي قتله. فعلوا ذلك بعد تلكؤ كما ذكر الله فعلوا ذلك وما كادوا يفعلون ذبحوا البقرة وضربوه عضو منها فحي الميت وقال - 00:27:34ضَ

ان الذي قتلني هو فلان نطق نطق بذلك وهم يشاهدون شاهدون ان الله احياه ان الله احياه وهو قتيل هذا موضع. الموضع الثاني الذين ذهبوا سبعين السبعين الذين ذهبوا مع موسى عليه السلام لموعد - 00:27:55ضَ

ربه له ترى موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا ذهبوا معه الى الموعد الذي بينه وبين ربه ولما انتهت المهمة وكلم الله جل وعلا موسى واعطاه التوراة قالوا لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره - 00:28:19ضَ

قالوا لموسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره من العناد والتكبر مع انهم من خيرة بني اسرائيل لكن هذي عادة هذي عادة بني اسرائيل العنجهية والتكبر والالتواء لن نؤمن لك حتى - 00:28:42ضَ

واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره فالله جل وعلا ارسل عليهم صاعقة. ارسل عليهم صاعقة فماتوا عن اخرهم في مكانهم فعند ذلك حصل لموسى عليه السلام - 00:29:03ضَ

ما حصل من ظيق الحادثة وكيف يذهب الى بني اسرائيل وليسوا معه سيقولون انه قتلهم ان موسى قتلهم وذهب بهم ليقتلهم فظاق الحال على موسى عليه السلام فدعا ربه قال ربي لو شئت اهلكتهم - 00:29:24ضَ

من قبل واياي فتهلكنا بما فعل السفهاء منا؟ فالله احياهم احياهم كرامة لموسى عليه السلام ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تعقلون هذا هذا مثال وقع وشاهدوه ان الله احيا الموتى - 00:29:50ضَ

الثالث في قصة الذين خرجوا من ديارهم وهم اولوه حذر الموت فقال لهم الله موتوا اللي هربوا منه اوقعه الله عليهم قال لهم الله موتوا ثم احياهم ثم احياهم هذي اية وعلامة على احياء الله للموتى - 00:30:20ضَ

الموظع الرابع هو هذا الموظع الذي معنا. موظع القرية وهذا الذي قال انى يحيي هذه الله بعد موتها فاماته الله مئة عام ثم بعثه قال كم لبثت؟ والموظع الخامس في قصة إبراهيم واذ قال إبراهيم ربي ارني - 00:30:48ضَ

كيف تحيي الموتى؟ الاية التي بعدها. الاية التي بعدها قال كم لبثت يقول الله له كم لبثت قال لبثت يوما او بعض يوم ما يدري لانه ميت الميت ما ما يدري بشيء - 00:31:13ضَ

فظن انه ما مات الا زمنا يسيرا قال له كم لبست قال لبست يوما او بعض يوم. قال بل لبثت مئة عام بل لبست مئة عام تنظر الى طعامك وشرابك لم يتسنه لم يتغير - 00:31:38ضَ

ولم يتغير بمرور السنين لان الله حفظه من التغير ليكون اية من ايات الله سبحانه وتعالى وانظر الى حمارك الحمار اللي معه صار عظام متفرقة بالية امرها الله فاجتمعت وانظر الى العظام وانظر الى حمارك ولنجعلك اية - 00:32:01ضَ

للناس اية على احياء الله للموتى للناس الذين شاهدوا والذين بلغهم خبر هذه القصة الى يوم القيامة وانظر الى العظام عظامك وعظام الحمار انظر اليها كيف تجتمع؟ امرها الله فاجتمعت - 00:32:32ضَ

ثم امرها فالتحم بعضها ببعض وارتفعت كيف ننجزها ارتفعت وتركبت كل شيء في محله كل شيء هيكل في محله ثمان الله كساها باللحم كساها باللحم فعادت كما كانت كيف ننجزها ثم نكسوها - 00:33:01ضَ

لحما هذا مشاهد وحصل على احياء الله للموتى - 00:33:25ضَ