شرح جامع العلوم والحكم الشيخ د ناصر العقل
96 شرح جامع العلوم والحكم - الحديث 37 - 38 ( إن الله كتب الحسنات والسيئات - ... ) الشيخ د ناصر العقل
Transcription
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله. وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والمستمعين. امين. قال رحمه الله ومن المتأخرين لحظة لا ما لم تكلم به او تعمل صفحة ثلاث مئة واثنين وعشرين - 00:00:00ضَ
نسختك مغايرة؟ نعم يا شيخ وقوله ما لم ما لم تكلم به او تعمل. يدل على ان على ان الهام بالمعصية اذا تكلم بما بما ما هم به بلسانه ان الهم الهام الذي يهم - 00:00:18ضَ
يعني ينوي او يعزم ان الهامة بالمعصية انت قرأتها ان الهامة بالمعصية اذا تكلم بما هم به بلسانه انه يعاقب على الهم حينئذ. لانه قد عمل بجوارحه معصية وهو التكلم باللسان. ويدل على ذلك - 00:00:35ضَ
الحديث الذي قال لو ان لي مالا لعملت فيه ما عمل فلان. يعني الذي يعصي الله في في ما له قال فما فما الوزر فهما في الوزر سواء ومن المتأخرين من قال لا يعاقب على التكلم بما هم به ما لم تكن المعصية التي هم بها قولا محرما - 00:00:55ضَ
القذف والغيبة والكذب فاما ما كان متعلقهما بالعمد. اما ما كان متعلقهما العمل بالجوارح. فلا يأثم مجرد التكلم ما هم ما هم به. وهذا قد يستدل به على حديث ابي هريرة رضي الله عنه المتقدم. واذا واذا - 00:01:21ضَ
حدث عبدي بان يعمل سيئة فانا اغفرها له ما لم يعملها هنا تحدث يعني يشمل تحية تحديث القلب يعني حديث القلب. نعم ولكن المراد ولكن المراد بالحديث ها هنا حديث النفس جمعا بينه وبين قوله ما لم تكل - 00:01:41ضَ
ما لم تكلم به او ما لم تتكلم به او تعمل. وحديث ابي كبشة يدل على ذلك صريحا فان فان قول قال بلسانه لو ان لي مالا لعملت فيه بالمعاصي كما عمل فلان - 00:02:06ضَ
ليس هو العمل بالمعصية التي هم بها وانما اخبر عما هم به فقط مما متعلقه انفاق المال في المعاصي وليس له مال بالكلية. وايضا فالكلام بذلك محرم فكيف يكون معفوا عنه غير معاقب غير معاقب عليه - 00:02:24ضَ
واما ان انفسخت نيته وفترت عزيمته من غير سبب منه فهل يعاقب على ما هم به من معصية ام لا؟ هذا على قسمين احدهما ان يكون الهم بالمعصية خاطرا خطرا. ولم يساكنه صاحبه ولم يعقد قلبه عليه. بل كرهه - 00:02:44ضَ
ونفر منه فهذا معفو عنه. وهو كالوسواك كالوساوس الرديئة التي سئل النبي صلى الله عليه وسلم عنها فقال ذاك صريح الايمان. ولما نزل قوله صريح الايمان تعرفون اصل الحديث لان الذي حدثت له هذه الاوهام هذه الخطرات - 00:03:06ضَ
ان كره قلبه بفطرته وبفقهه للدين او حتى بالفطرة اذا كان عامي اه هذه الوساوس قد لا يسلم منها الانسان خاصة اذا لم يشغل نفسه بذكر الله من المعلوم ان الانسان اذا تعود عود نفسه ان يشغل نفسه دائما بذكر الله وشكره وان يكون لسانه رطبا - 00:03:29ضَ
من ذكر الله وان يكون ايضا تاليا للقرآن. فانه باذن الله لا مجال لدخول الشيطان بالخطرات عليه لكن الانسان قد يغفل فتدخل عليه الخطرات. هذه الخطرات اذا دفعت وانكرها الانسان كما حدث من الصحابة الذين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم ذلك - 00:03:50ضَ
قال افوجدتموه؟ يعني وجدتم الراجح في معنى الحديث وجدتم ما تنكرونه؟ اوجدتم انكم استعظمتم واستنكروا؟ قالوا نعم. قال ذلك اه اه نعم صريح الامام بانه اندفع به هذا الخاطر الخبيث. نعم. ولما نزل قوله تعالى وان تبدوا ما في انفسكم - 00:04:09ضَ
او تخفوه يحاسبكم به الله ويغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء. شق ذلك على المسلمين وظنوا دخول هذه الخواطر فيه. فنزل فنزلت الاية التي بعدها وفيها قوله ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به - 00:04:33ضَ
تبينت ان ما لا طاقة لهم به فهو فهو غير مؤاخذ به. ولا مكلف به. وقد سمى ابن وقد سمى ابن عباس غيره ذلك نسخا ومرادهم ان هذه الاية ازالت الايهام الواقع في النفوس من الاية الاولى وبينت ان المراد بالاية الاولى العزائم المصممة - 00:04:52ضَ
عليها ومثل هذا البيان عليها هذا ليظهر عندي بالرفع يا شيخ سياق سياق ومثل هذا البيان كان السلف يسمونه نسخا القسم القسم الثاني العزائم المصممة المصممة التي تقع في النفوس وتدوم يساكنها صاحبها فهذا - 00:05:14ضَ
هذا ايضا نوعان احدهما ما كان عملا مستقلا بنفسه من اعمال القلوب كالشك في الوحدانية او النبوة او البعث او غير ذلك من اصول الكفر والنفاق. او اعتقاد تكذيب ذلك. فهذا كله يعاقب عليه العبد ويصير بذلك كافرا - 00:05:39ضَ
ومنافقا وقد روي عن ابن عباس انه حمل قوله تعالى وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله على لهذا وروي عنه حمله حملها على كتمان الشهادة لقوله تعالى ومن يكتمها فانه اثم قلبه - 00:05:59ضَ
ويلتحق بهذا القسم وسائر المعاصي المتعلقة بالقلوب كمحبة ما يبغضه الله او بغظ او بغظ ما يحبه الله والكبر والعجب والحسد وسوء الظن بالمسلم من غير موجب مع انه قد روي عن سفيان انه قال في سوء الظن اذا لم - 00:06:19ضَ
يترتب عليه قول او فعل فهو معفو عنه. وكذلك روي عن الحسن انه قال في الحسد ولعل هذا محمول من قولهما ما يجده الانسان ولا يمكنه دفعه فهو يكرهه ويدفعه عن نفسه ولا ولا يندفع الا - 00:06:39ضَ
على ما يساكنه ويستروح اليه ويعيد حديث نفسه به ويبديه. والنوع الثاني ما لم يكن من اعمال القلوب. بل كان من اعمال الجوارح الزنا والسرقة وشرب الخمر والقتل والقذف ونحو ذلك - 00:06:59ضَ
اذا اصر العبد على على ارادة ذلك والعزم عليه ولم يظهر له اثر في الخارج اصلا فهذا في المؤاخذة به قولان مشهوران للعلماء احدهما يؤاخذ به قال ابن ابن المبارك سألت سفيان الثوري ايؤاخذ العبد ايآخذ العبد - 00:07:18ضَ
بالهمة فقال اذا كانت عزما اخذ بها ورجح هذا القول كثير من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين من اصحابنا وغيرهم واستدلوا بنحو قوله قوله عز وجل واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه. وبقوله ولكن يؤاخذكم - 00:07:38ضَ
ما كسبت قلوبكم ولكن يؤاخذكم يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم وبنحو قول النبي صلى الله عليه وسلم الاثم محاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس وحملوا قوله صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز لامتي عما حدثت به انفسها - 00:07:58ضَ
ما لم تكلم او تعمل ما لم تكلم به او تعمل على الخطرات وقالوا ما ما ساكنوا مساكنه ما ساكنه العبد وعقد قلبه عليه. فهو من كسب سكنه يعني اطمئن اليه بمعنى عقد قلبه - 00:08:19ضَ
كان هنا بمعنى الاستقرار في القلب. نعم. ما سكنه العبد وعقد وعقد قلبه عليه فهو من كسبه وعمله. فلا يكون معفوا عنه. ومن هؤلاء من قال انه يعاقب عليه في - 00:08:39ضَ
الدنيا بالهموم والغموم وروي ذلك عن عائشة مرفوعا وموقوفا وفي صحته نظر وفي صحته نظر وقيل بل يحاسب العبد به يوم القيامة فيوقفه الله عليه ثم يقصد هنا علشان بس لانه طال الفاصل - 00:08:55ضَ
اذا عزم على امر لكنه لم يظهر اثر هذا الامر في تطبيق عملي بمصطلحنا المعاصر نعم وقيل يحاسب العبد يوم القيامة فيقف نعم. يحاسب به يعني بالعزم على الشيب ولو لم يفعله. نعم. وقيل بل يحاسب العبد به يوم القيامة - 00:09:17ضَ
يوقفه الله عليه ثم يعفو عنه ولا يعاقبه به فتكون عقوبته المحاسبة وهذا مروي عن ابن عباس ابن انس وهو اختيار ابن جرير وهو اختيار ابن جرير. واحتج له بحديث ابن عمر في النجوى. وذاك ليس فيه - 00:09:34ضَ
وايضا فانه وارد في الذنوب المستورة في الدنيا. لا في لا في وساوس الصدور. والقول الثاني لا يؤاخذ بمجرد النية مطلقا ونسب ذلك الى نص الشافعي. وهو قول ابن حامد من اصحابنا عملا بالعمومات. وروى العوفي - 00:09:54ضَ
عن ابن عباس ما يدل على مثل هذا القول. وفيه قول ثالث انه لا يؤاخذ بالهم بالمعصية الا بان يهم ارتكابها في في الحرم كما روى السدي عن مرة عن عبدالله بن مسعود قال ما من عبد يهم بخطيئة فلم يعملها فتكتب فتكتب - 00:10:14ضَ
عليه ولو هم بقتل انسان عند البيت وهو بعدن ابين اذاقه الله من عذاب اليم. وهو بعدن ابين. نعم وهو بعدم اب. ابين ابين ابين اذاقه الله من عذاب اليم. وقرأ عبد الله ومن يرد ومن يرد فيه - 00:10:37ضَ
الحاد بظلم نذقه من عذاب اليم اخرجه الامام احمد وغيره وقد رواه عن السد شعبة وسفيان شعبة ابو سفيان شعبة هو سفيان فرفعه شعبة ووقفه سفيان والقول قول سفيان في وقفه - 00:10:57ضَ
نعم. وقال الضحاك ان الرجل لا يهم بالخطيئة بمكة وهو بارض اخرى فتكتب عليه ولم يعملها وقد تقدم عن احمد واسحاق ما يدل على مثل هذا القول كذا حكاه القاضي وكذا حاكاه القاضي ابو يعلى عن احمد - 00:11:18ضَ
وروى احمد في رواية المروزي حديث ابن مسعود هذا ثم قال احمد يقول الله ومن يرد فيه بالحاد بظلم. قال احمد لو ان رجلا بعدن ابين هم بقتل رجل في الحرم - 00:11:37ضَ
هذا قول هذا قول الله سبحانه نذقه من عذاب اليم هكذا قال ابن مسعود رحمه الله وقد رد بعضهم هذا الى ما تقدم الى ما تقدم من المعاصي التي متعلقها لماذا هو نترحم؟ يبدو انه هذا خطأ. اذا كان - 00:11:53ضَ
الصحابي قال رضي الله عنه نعم. وقد رد بعضهم هذا الى ما تقدم من المعاصي التي متعلقها القلب. وقال الحرم يجب احترامه وتعظيمه بالقلوب العقوبة على ترك هذا الواجب وهذا لا يصح فان حرمة الحرم ليست باعظم من حرمة - 00:12:12ضَ
محرمه سبحانه من حرمة محرمه سبحانه وتعالى. والعزم على معصية الله عزم على انتهاك محارمه. ولكن ماذا قلت؟ فان حرمة الحرم ليست باعظم من حرمة محرمه. ليست باعظم من حرمة محرمه سبحانه. نعم. سبحانه وتعالى والعزم على معصية - 00:12:34ضَ
الله عزم على انتهاك محارمه. ولكن لو عزم على ذلك قصدا لانتهاك حرمة الحرم واستخفافا فهذا كما لو عزم على فعل معصية بقصد الاستخفاف بحرمة الخالق عز وجل فيكفر بذلك. وانما ينتفع - 00:13:00ضَ
الكفر عنه اذا كان همه بالمعصية لمجرد نيل شهوته وغرض نفسه مع ذهوله عن قصد مخالفة الله والاستخفاف بنهيه وبنظره. ومتى اقترن العمل بالهم فانه يعاقب عليه. سواء كان الفعل متأخرا ام متقدما. فمن فعل - 00:13:20ضَ
محرما مرة ثم عزم على فعله متى قدر عليه فهو مصر على المعصية ومعاقب على هذه النية وان لم يعد الى عمله الا بعد سنين عديدة. وبذلك فسر ابن المبارك وغيره الاصرار على المعصية. الاصرار. والاصرار على المعصية - 00:13:40ضَ
الشراء وبذلك فسر ابن المبارك وغيره الاصرار على الاصرار الاصرار على على المعصية وبكل حال فالمعصية انما تكتب بمثلها من غير مضاعفة فتكون العقوبة على المعصية ولا ينضم اليها بها اذ لو ضم الى المعصية الهم الهم بها لعوقب على عمل المعصية عقوبتين. ولا يقال - 00:14:00ضَ
السفهاء ولا يقال فهذا يلزم يلزم يلزم مثله في عمل الحسنة فانه اذا عملها بعد الهم بها اثيب على الحسنة دون الهم دون الهم بها. لانا نقول هذا ممنوع فان من عمل حسنة كتبت له - 00:14:31ضَ
عشر امثالها. فيجوز ان يكون بعض هذه الامثال جزاء جزاء للهم بالحسنة والله اعلم وقوله في حديث ابن عباس في رواية مسلم او محاها الله يعني ان عمل السيئة انما اما ان - 00:14:51ضَ
ان تكتب اما ان تكتب لعاملها سيئة واحدة او يمحوه او يمحوها الله بما شاء من الاسباب. كالتوبة والاستغفار وعمل الحسنات وعمل الحسنات. وقد سبق الكلام على ما تمحى به الحسنات - 00:15:11ضَ
على ما تمحى به السيئات على ما تمحى به السيئات في شرح حديث ابي ذر اتق اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها. وقوله بعد ذلك ولا يهلك على - 00:15:28ضَ
والله الا هالك. ولا يهلك على الله الا هالك. يعني بعد هذا الفضل العظيم من الله والرحمة الواسعة الواسعة منه بمضاعفة الحسنات والتجاوز والتجاوز عن السيئات لا يهلك على الله الا من هلك والقى - 00:15:45ضَ
التهلكة وتجرأ على السيئات ورغب عن الحسنات واعرظ عنها ولهذا قال ابن مسعود ويل لمن غلب وحدانه ويل لمن غلب نعم نعم وحدانه عشراته. نعم. عشراته وروى عن ابي عن ابي صالح ابن مسعود الكلبي عن ابي صالح عن ابن عباس مرفوعا - 00:16:05ضَ
هلك من غلب واحده عشرا وحده يعني هلك من غلب نعم وخرج الامام احمد وابو داود والنسائي والترمذي من حديث عبدالله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:16:34ضَ
خلتان لا يحصيهما رجل مسلم الا دخل الجنة وهما يسير ومن يعمل بهما قليل تسبح الله في دبر كل صلاة عشرا وتحمده عشرا وتكبره عشرا. قال فتلك خمسون ومئة باللسان والف - 00:16:54ضَ
وخمسمئة في الميزان. واذا اخذت مضجعك تسبحه وتكبره وتحمده مائة فتلك مائة باللسان والف في الميزان. فايكم يعمل في اليوم والليلة؟ الفين وخمس مئة الفين وخمس مئة سيئة وفي المسند عن ابي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدع احد منكم ان يعمل لله الف حسنة حين يصبح يقول - 00:17:14ضَ
سبحان الله وبحمده مئة مرة فانها الف حسنة فانه لن يعمل الا فانه لن يعمل ان شاء الله قال مثل مثل ذلك في يومه من الذنوب. ويكون ما عمل من خير سوى ذلك وافرا - 00:17:44ضَ
سندخل نأخذ قليلا من حديث الثامن والثلاثون لكن قبل ذلك. ابو عاصم عليك دين هل وفيته جاهز ياخذ له كم دقيقة نقرأ قليلا ثم نجعله عند عند التاسعة والنصف نأخذ - 00:18:03ضَ
ما عندك لا بعد ما نقرأ شوي نقرأ الحديث الثامن والثلاثون عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى قال من عاد لي وليا فقد اذنته بالحرب - 00:18:20ضَ
وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه. ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. فاذا اذا احببت كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها - 00:18:35ضَ
وان سألني لاعطينه ولئن وان وان سألني لاعطينه ولئن اعاذني لاعيذنه. رواه المشهور ولئن استعاذني نعم. ولان سألني هذا هو المشهور. نعم. ولئن سألني يا شيخ وان ماشي ماشي. طيب - 00:18:55ضَ
وان سألني ولئن سألني لاعطينه. ولئن استعاذني لاعيذنه. رواه البخاري. هذا الحديث تفرد باخراجه البخاري من دون في بقية اصحاب الكتب خرجه عن محمد بن عثمان بن كرامة. حدثنا خالد ابن حدثنا خالد ابن مخلد. حدثنا سليمان ابن - 00:19:19ضَ
حدثني شريك بن عبدالله بن ابي نمر عن شريك بن عبدالله بن ابي نعم. عن عطاء عن ابي هريرة عن عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث بطوله وزاد في اخره. وما ترددت عن شيء - 00:19:39ضَ
شيء انا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموتى وانا اكره مساءته وهو من غرائب الصحيح تفرد به ابن كرامة عن خالد وليس هو في مسند احمد. مع ان خالد بن المخلد - 00:19:57ضَ
اه القطوان تكلما فيه الامام احمد وغيره وقالوا له مناكير وعطاء الذي في اسناده قيل انه ابن ابي رباح وقيل انه ابن ابن يسار وانه وقع في بعض نسخ الصحيح منسوبا كذلك - 00:20:14ضَ
وقد روي هذا الحديث من وجوه اخر لا تخلو كلها مما قال. فرواه عبدالواحد ابن ميمون ابو حمزة مولى عروة ابن الزبير العروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اذى لي وليا فقد استحل محاربتي وما تقرب الي عبدي - 00:20:34ضَ
بمثل اداء فرائض وان عبدي ليتقرب الي بالنوافل حتى احبه. فاذا احببته كنت عينه التي يبصر بها ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها. وفؤاده الذي يعقل به ولسانه الذي يتكلم به. وان - 00:20:54ضَ
تعاني اجبته. وان سألني اعطيته. وما ترددت عن شيء انا فاعله ترددي عن موته. وذلك انه يكره الموت وانا اكره ومساءته اخرج مسائته خرجه ابن ابي الدنيا وغيره وخرجه الامام احمد بمعناه. وذكر ابن عدي انه تفرد به عبدالواحد هذا عن عروة وعبد الواحد هذا قال فيه البخاري - 00:21:14ضَ
بخاري منكر الحديث. ولكن اخرجه الطبراني حدثنا هارون ابن كامل حدثنا سعيد. حدثنا سعيد بن ابي مريم حدثنا ابراهيم ابن سويد المدني حدثني ابو حرزة يعقوب ابن مجاهد اخبرني عروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره - 00:21:41ضَ
وهذا اسناده جيد ورواته كلهم ثقات مخرج لهم في الصحيح سوى شيخ الطبراني فانه لا يحضرني الان معرفة حاله ولعل الراوي قال حدثنا ابو حمزة يعني عبدالواحد ابن ميمون فخيل للسامع انه قال ابو حرزة ثم سماه - 00:22:01ضَ
عنده بناء على وهمه والله اعلم. وخرج وخرج الطبراني وغيره من رواية عثمان بن ابي العاتك عن علي ابن زيد عن القاسم عن ابي امامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقول الله عز وجل من اهان لي وليا فقد بارزني - 00:22:21ضَ
بالمحاربة ابن ادم انك لن تدرك ما عندي الا باداء ما افترضته ما افترضت عليك. ولا يزال عبدي يتحبب الي النوافل حتى احبه فاكون قلبه الذي يعقل به ولسانه الذي ينطق به وبصره الذي يبصر به. فاذا دعاني - 00:22:41ضَ
واذا سألني اعطيته واذا استنصرني نصرته واحب عبادة عبدي الي النصيحة عثمان وعلي ابن يزيد ضعيفان وقال ابو حاتم الرازي في هذا الحديث هو منكر جدا. وقد روي من حديث علي - 00:23:01ضَ
عن النبي صلى الله عليه وسلم باسناد ضعيف. خرجه الاسماعيلي في مسند علي. وروي من حديث ابن عباس باسناد ضعيف خرجه الطبراني وفيه زيادات وفيه زيادات في لفظه ورويناه من وجه اخر عن ابن عباس وهو ضعيف ايضا. وخرجه الطبراني وغيره من حديث الحسن بن يحيى الخشني - 00:23:19ضَ
عن صدقة ابن عبد الله الدمشقي عن هشام الكناني عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن ربه تبارك وتعالى قال من اهان في ولي فقد بارزني بالمحاربة وما ترددت عن شيء انا فاعله ما ترددت في قبض نفسي عبدي المؤمن يكره - 00:23:39ضَ
الموتى واكره مساءته ولابد له ولا بد له منه. وان من عباد المؤمنين من يريد بابا من العبادة فاكفه عنه لا يدخله عجب فيفسده ذلك. وما تقرب الي عبدي بمثل ما افترضته عليه - 00:23:59ضَ
ولا يزال عبدي يتنفل الي حتى احبه. ومن احببته كنت له سمعا وبصرا ويدا ومؤيدا. دعاني فاجبته وسألني اعطيته ونصاح لي فنصحت له وان من عبادي من لا يصلح ايمانه الا الغنى. من لا يصلح ايمانه الا - 00:24:19ضَ
الغنى ولو ولو افتقرت ولو ولو افتقرته ولو افقرته لافسده ذلك. ولو افقرته نعم اذكرته يا شيخ؟ افقرته. نعم. ولو افقرته لافسده ذلك. وان من عبادي من لا يصلح ايمانه الا الفقر. وين بسطت له افسده - 00:24:39ضَ
وان من عبادي من لا يصلح ايمانه الا الصحة ولو اسقمته لافسده ذلك وان من عبادي من لا يصلح ايمانه الا ولو اصححته اصححته. اصححته الله هذا ينسب الى الله عز وجل في حديث قدسي - 00:24:58ضَ
نعم ولو اصححته لافسده ذلك اني ادبر عبادي بعلمي بما في قلوبهم اني عليم خبير والخشني وصدقة ضعيفان. وهشام لا يعرف. وسئل ابن معين عن هشام هذا من هو؟ قال لا احد. يعني انه لا يعتبر به - 00:25:16ضَ
وقد خرج البزار بعض الاحاديث بعض الحديث من طريق صدقة عن عن عبد الكريم عن عبدالكريم الجزري عن انس نعم. ايضا يكون فيه ضعف من ناحية المعنى الحديث هذا من عبادي من لا يصلح ايمانه الا الصحة ولو اسقمته قد يوحي بانه يعني تعالى الله عن ذلك انه يعني يعجز الله عز وجل يجمع له بين الصحة والايمان - 00:25:36ضَ
مع ان الله عز وجل قادر ان يجمعه بين الصحة هو الايمان او الصحة او الايمان والغنى. ابشر هذه اسباب ما في شكاية. هادي اسباب قد يجعل الله لبعض الخلق. الغنى سبب ولبعض الخلق وهو الغالب - 00:26:00ضَ
يعني الغنى سبب والفقر ايضا قد يكون لبعض الخلق الله عز وجل هنا يذكر الاسباب وهي كل من تقدير الله لا يصلح له قد يوحي النظر الاول انه انه ما يمكن ما يجتمع له. في علم الله السابق هو القصد هنا ان الله عز وجل علم في سابق علمه ان فلانا من الناس ما يصلح له - 00:26:17ضَ
الغنى ولو كان فقر لو اصابه بالفقر او ابتلاه بالفقر لجزع ولحصل منه وان كان هذا قليل والعكس كذلك. يعني بمعنى ان الله عز وجل علم بسابق علمه ان هذا الانسان لو اغتنى - 00:26:41ضَ
معيشته وخرج عن الاعتدال. والثاني لو افتقر وقع في اليأس الله عز وجل قدر ذلك على سابق علمه ما في ما فيه اشكال اه مع انه هذا كله اه ربما يكون ضعيف - 00:26:56ضَ
نعم وخرج الطبراني من حديث الاوزاعي عن عن عبدة بن ابي لبابة حدثني زر ابن حبيش زر بن حبيش قال سمعت حذيفة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى اوحى الي يا اخ المرسلين ويا اخ - 00:27:11ضَ
منذرين انذر قومك الا يدخلوا بيتا من بيتا من بيوت من بيوتي ولاحد عندهم مظلمة فاني العنه ما دام قائم بين يدي يصلي حتى حتى يرد حتى يرد تلك حتى يرد اه تلك الظلامة - 00:27:31ضَ
الظلامة الى اهلها فاكون سمعه الذي يسمع به واكون بصره الذي يبصر به. ويكون من اولياءه واصفيائي ويكون جاري مع النبيين والصديقين والشهداء في الجنة. وهذا اسناد جيد وهو غريب جدا. احسنت - 00:27:51ضَ
نقف عند هذا والان نستقبل ما اعده الدكتور عبد المجيد المنصور نعم طبعا شيء بسيط الذي ذهبت اليه طبعا الحديث ان تذكر او حديث اه ابي عبيدة ابن الجراح قال ابن رجب انه في اسناد فيه نظر - 00:28:11ضَ
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من انفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبع مائة ومن انفق على نفسه واهله او عاد مريضا او مالا اذا ابى فالحسنة بعشرة امثالها او بعشر امثالها. في في مسند الامام احمد لما رجعت الى - 00:28:30ضَ
في مسند الامام احمد وابن ابي شيبة والبيهقي وابو يعلى كلهم بلفظ مازا اذى وجاء عند البخاري في التاريخ الكبير وعند البيهقي في موضع اخر وفي شعب الايمان اماط اذى - 00:28:50ضَ
تباطأ اذى وهو ايضا في مسند الطيارسي كذلك اماط اذى. والذي ترجح اللفظ الاول انه ما زاء اذى لامرين انه هكذا في كتب الاصول المتقدمة بلا اختلاف. الثاني انه هكذا في كتب التخريج - 00:29:08ضَ
بالتخريج قالوا مازا اذى فقد يكون تصحيف من بعض الكتاب الذين يعني اه دونوا الكتب المتأخرة ونقلوها من مازا الى اماطة باعتبار المعنى واما من حيث المعنى فهو واحد بمعنى ازاله واماطه ونحاه كما قال ابن الاثير في آآ في النهاية - 00:29:25ضَ
في غريب الاثر والحديث واما بالنسبة للحديث فقد ذكره الالباني في السلسلة الظعيفة هو في كل الاحوال له ظعيف ايظا جزاك الله خير وبارك فيك وشكر الله لك. نسأل الله الجميع التوفيق والسداد. امين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:29:50ضَ