Baheth

رحمه الله في كتاب الصلاة باب المواقيت وعن رافع بن خديج رضي الله عنه قال كنا نصلي المغرب فمع النبي وعن عائشة رضي الله عنها قالت اعتم رسول الله اعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة بالعشاء حتى ذهب عامة الليل - 00:00:00ضَ

ثم خرج فصلى وقال انه لوقتها لولا ان اشق على امتي رواه مسلم. وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اشتد الحر فابردوا بالصلاة فان شدة الحر من فيح جهنم - 00:00:26ضَ

متفق عليه وعن رافع ابن خديج رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصبحوا بالصبح انه اعظم لاجوركم. رواه الخمسة وصححه الترمذي وابن حبان وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ادرك من الصبح ركعة قبل ان تطلع الشمس - 00:00:46ضَ

فقد ادرك الصبح. ومن ادرك ركعة من العصر قبل ان تغرب الشمس فقد ادرك العصر. متفق عليه. ولمسلم عن عائشة رضي الله عنها نحوه وقال سجدة بدل ركعة ثم قال والسجدة انما هي الركعة - 00:01:13ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم. قال رحمه الله تعالى وعن عائشة رضي الله عنها قالت اعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة بصلاة العشاء حتى ذهب عامة الليل ثم قال انه لوقتها لولا ان اشق على امتي - 00:01:40ضَ

قولها رضي الله عنها اعتم اي دخل في العتمة والعتمة هي ثلث الليل الاول بعد مغيب الشفق فاعتم النبي عليه الصلاة والسلام ثم قال لاصحابه انه لوقتها. يعني وقتها الافضل ووقتها المختار - 00:02:01ضَ

لولا ان اشق على امتي بالتأخير الى هذا الوقت فدل هذا الحديث على مسائل منها اولا مشروعية تأخير صلاة العشاء الى ثلث الليل الاول ما لم يكن هناك مشقة على المأمومين. فان كان عليهم مشقة فان الامام يبادر في الصلاة في اول وقتها دفعا - 00:02:18ضَ

بالحرج والمشقة وفيه ايضا دليل على شفقة النبي عليه الصلاة والسلام بامته. لانه لولا هذه المشقة وهذا الحرج لكان يصلي هذه الصلاة في ثلوث الليل يعني في في هذا الوقت الفاضل - 00:02:42ضَ

وقد قال الله عز وجل لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف الرحيم اما الحديث الثاني حديث ابي ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:03:00ضَ

قال اذا اشتد الحر فابردوا في الظهر فان الحر من فيح جهنم. اذا اشتد الحر يعني ازدادت حرارة الشمس فابردوا بالظهر يعني اخروها الى وقت البراد فان الحر من فيح جهنم. وذلك ان النار اشتكت الى الله عز وجل - 00:03:22ضَ

فاذن لها في نفسين نفس في الصيف وذلك اشد وهو اشد ما نجد من الحر ونفس في الشتاء وهو اشد ما نجد من البرد والزمهرير فدل هذا الحديث على مشروعية الابراج بصلاة الظهر وذلك بان تؤخر الى ان يبرد الجو - 00:03:47ضَ

وتزول حرارة الشمس وهذا الابراج سنة متى وجد سببه فانه يفعل وهو عام ايضا لمن كان في الحضر ولمن كان في السفر. ولهذا ثبت ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يبرد في صلاته عليه الصلاة - 00:04:13ضَ

السلام في السفر وليس معنى الابراد ان تؤخر الصلاة نحو ساعة او نصف ساعة الابراد هو ان تؤخر الصلاة الى قبيل صلاة العصر حتى يحصل تحقيق السنة كما جاء ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام. لكن اذا عارض الابراد والتأخير مصلحة - 00:04:31ضَ

ناس وهو كون الناس يقولون مشغولين او يكونون في يكونون في اعمالهم او انهم نائمون او ما اشبه ذلك فتقديم الصلاة في وقتها اولى. ولا سيما في وقتنا الحاضر مع وجود هذه المكيفات ومع وجود هذه المبردات - 00:04:54ضَ

التي تذهب حرارة الشمس وفي هذا الحديث ايضا دليل على اهمية الخشوع في الصلاة. لان العلة والحكمة من قوله عليه الصلاة والسلام ابردوا اذا اشتد الحر فابردوا بالظهر الحكمة من ذلك لاجل ان يصلي او لاجل ان يؤدي الصلاة بقشور - 00:05:14ضَ

اما الحديث الثالث حديث رافع بن خديج رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اصبحوا بالصبح فانه اعظم قولهم اصلحوا بالصبح هذا له معنيان. المعنى الاول لا تصلوا الصبح حتى تتيقنوا دخول الوقت - 00:05:37ضَ

لان الانسان ولا سيما في الزمن الماضي الذي يبني فيه الانسان دخول الوقت ربما على غلبة الظن فقد يصلي الصلاة اي صلاة الفجر قبل دخول وقتها والمعنى الثاني اصبحوا بالصبح اي اطيلوا. القراءة في صلاة الصبح حتى يتبين ويتحقق - 00:05:57ضَ

وكلا المعنيين الصحيح فان الواجب الا تصلى الصلاة الا بعد ان يتيقن دخول وقتها والمشروع ايضا ان تطال القراءة في صلاة الفجر. ولهذا تقدم ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقرأ في صلاة الفجر ما بين الستين الى المئة - 00:06:18ضَ

اما الحديث الرابع حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من ادرك ركعة من الصبح قبل ان تطلع الشمس فقد الصبح ومن ادرك ركعة من العصر قبل ان تغرب الشمس فقد ادرك العصر. قوله من ادرك ركعة من الصبح قبل ان - 00:06:40ضَ

طلوع الشمس اي قبل ان يطلع قرنها الاعلى فقد ادرك الصبح فاذا ادرك ركعة فانه يكون مدركا للصلاة وهكذا جميع الادراكات. فجميع الادراكات سواء كان ذلك ادراك الوقت. او ادراك الجماعة او ادراك - 00:07:00ضَ

لا تدرك الا بادراك ركعة. والمراد الركعة بسجدتيها احترازا مما لو ادرك الركوع مع الامام ثم انفصل عنه او انقطع الامام عنه لعذر فانه لا يكون فانه لا يكون مدركا للصلاة - 00:07:22ضَ

فمثلا انسان يصلي مع الامام ولما رفع الامام من الركوع انفصل عن الامام بعذر شرعي فانه لا يكون مدركا للركعة لانه لابد ان ان يدرك الركعة بسجدتيها. كذلك ايضا لو قدر ان جماعة يصلون - 00:07:44ضَ

الجمعة في مكان في المسجد منفصل عن الامام ثم انقطع الصوت عنهم بعد ان رفع الامام رأسه من الركوع في الركعة الاولى لم يعد الصوت فانه في هذه الحال يتمونها ظهرا ولا يصلون جمعة. لانهم لم يدركوا ركعة من الصلاة. ولهذا في - 00:08:04ضَ

صحيح وفي رواية مسلم من ادرك سجدة بدل الركعة. يوم اي ان المراد ركعة بسجدتيها. فعلى هذا في قول من ادرك رجعة يعي بسجدتيها فانه يكون مدركا للوقت. ويكون مدركا للجماعة ويكون مدركا للجمعة. وهذا - 00:08:26ضَ

في في جميع الادراكات والمشهور من مذهب الامام احمد رحمه الله ان من ادرك قدر التحريم في جماعة وفي الوقت فانه يكون مدركا فلو قدر ان شخصا دخل مع الامام قبل ان يسلم التسليم قبل ان يسلم - 00:08:46ضَ

فانه يكون مدركا للجماعة. ولو كبر للاحرام قبل خروج الوقت ولو بلحظة فانه يكون مدركا للوقت قالوا لانه ادرك جزءا من الصلاة فيكون مدركا لجميعها. الا انهم رحمهم الله استثنوا صلاة الجمعة وقالوا ان - 00:09:08ضَ

لا تدرك الا بادراك ركعة. لكن الصحيح كما تقدم ان جميع الادراكات لا تدرك الا بادراك ركعة كاملة لعموم قول النبي عليه الصلاة والسلام من ادرك ركعة من الصلاة وفي رواية سجدة بدل ركعة - 00:09:28ضَ

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وصلى الله على نبينا محمد - 00:09:46ضَ