( شروح متون طالب العلم المستوى الاول )
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. قال المصنف رحمه الله فلما استقر بالمدينة امر ببقية شرع الاسلام. مثل الزكاة والصيام والحج. والاذان والجهاد وغير ذلك من شرائع الاسلام. لما بين المصنف رحمه الله ان بعثة النبي صلى الله عليه وسلم مدتها ثلاثة - 00:00:02ضَ
وعشرون عاما وانها منقسمة الى قسمين. ثلاثة عشر عاما في مكة ثم انتقل بعدها الى بدينا عشر سنوات طيلة فترته في مكة العشر عشر سنوات منها فقط في التوحيد. وهذا يدلك على اهمية التوحيد. كان فقط ينذر قومه عن - 00:00:22ضَ
عن الشرك ويدعوهم الى التوحيد. ومع هذه العشر المستمرة فرضت عليه الصلاة قبل الهجرة بثلاث سنوات فكان يدعو الى التوحيد واقام الصلاة. ثم بعد في مكة طول هذه الفترة يعني - 00:00:52ضَ
اكثر من نصف بعثة النبي صلى الله عليه وسلم هي في التوحيد والصلاة. الصلاة اطولها واذا نظرت الى عشر سنوات توحيد ثم بقية جميع الاحكام في الاسلام عشر سنوات يتبين لك اهمية التوحيد حيث ان بمفرد بمفرده عشر - 00:01:12ضَ
سنوات في التوحيد وهنا جميع الاحكام في عشر سنوات بل زاد التوحيد مع الصلاة ثلاث سنوات فكانت مدة بيان النبي صلى الله عليه وسلم التوحيد ودعوته اليه وتحذير امته من الشرك اطول من مدة بقية الشرائع مع - 00:01:42ضَ
بيان النبي صلى الله عليه وسلم حتى في المدينة للتوحيد. فدل على ان مثل ما قال ابن القيم بعثة النبي وسلم من اولها الى اخرها توحيد وهو قبل ان يموت بخمس يقول الا لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. واول ما بعث كان يقول - 00:02:02ضَ
قولوا لا اله الا الله تفلحوا فدل على ان جميع دعوته توحيد وما تفرع عن التوحيد في العشر السنوات عليه الصلاة والسلام. لذلك قال فلما استقر بالمدينة يعني بعد الهجرة امر ببقية شرائع الاسلام - 00:02:22ضَ
انظر بالتوحيد والصلاة امر ببقية شرائع الاسلام مع التوحيد والصلاة. مثل والصيام والحج. هذه لم تفرض وهي من اركان الاسلام الا في مكة الا في المدينة بعد الهجرة فيريد يبين لك المصنف رحمه الله اهمية التوحيد. فالزكاة والصيام - 00:02:42ضَ
حج الذي يؤتى اليه من اصقاع المعمورة تلبية نداء ابراهيم عليه السلام ما امر به النبي وسلم بعد هاجر المدينة بل ما حج الا في السنة الاخيرة التي مات فيها عليه الصلاة والسلام. قال والاذان حتى الاذان ما شرع الا في المدينة - 00:03:12ضَ
الحج ما شرع الا في المدينة والجهاد ما شرع الا في المدينة فاول غزو غزاها غزوة بدر في المدينة. هناك فاعفوا واصفحوا يعني في مكة حتى يأتي الله بامره ان الله على كل شيء - 00:03:32ضَ
قدير. بعدها الذي هو ذروة سنام الاسلام ما امر به الا في المدينة. فاذا كانت هذه المهمات في الشريعة اذان جهاد زكاة صيام ما اتت في التشريع الا متأخرة فيجب ان نعتني - 00:03:52ضَ
متقدم مع اهتمام مع هذا المتقدم حتى نهاية بعثته. وهي التوحيد قال سبحانه وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدوني. قال والامر - 00:04:12ضَ
المعروف والنهي عن المنكر. الامر بالمعروف الذي هو في اصلاح المجتمع وفيه القاء الامانة عليه والسكينة وفيه نصح ما اتى الا في المدينة. قالوا وغير ذلك من شرائع الاسلام مثل الاحسان للجار الامر به. ومثل القول الحسن ومثل قيام - 00:04:32ضَ
الليل ومثل النهي عن الكذب ومثل الامر بالصدق. وهكذا جميع الاحكام ما اتت الا الا بعد ذلك. الطلاق احكام النكاح العدد. الظمان والبيوع ونحو ذلك كلها ما اتت الا في المدينة. لذلك قالوا غير ذلك من شرع الاسلام العديدة. التام - 00:05:02ضَ
اما الشاملة الكاملة المحكمة التي وصف جميع ذلك الله عز وجل في اخر بعثة النبي وسلم بقوله اليوم اكملت لكم دينكم وقال عز وجل وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا صدق في الاخبار وعدلا في الاحكام - 00:05:32ضَ
وقال في الذي انزل عليه كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير اي ان هذا الدين واساسه القرآن محكم عظيم متقن مبين ومفصل وظاهر وواضح لم يبقى على من اتم بعدهم في زمن بعد زمن التنزيل سوى الاتباع. قال ودينه باق - 00:05:52ضَ
وهاجر قالوا بعد ذلك توفي صلوات الله مكث على ذلك عشر سنوات. في المدينة وبعدها توفي يعني في السنة الحادية عشرة للهجرة. قال ودينه باق. حتى وتوفي لا تخشى. الدين باقي. وهذا من فضل الله عز - 00:06:22ضَ
وجل ان حرص دينه وحفظه ونشره بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من رحمة الله في عبادة فبعث الله النبي صلى الله عليه وسلم رحمة وجعل اثار تلك الرحمة التي انزلها الله مستمرة بعد وفاة - 00:06:42ضَ
ذلك الموصوف بالرحمة. قال سبحانه وما ارسلناك الا رحمة للعالمين. فلولا فضل الله عز وجل ثم منته ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم. ما عرفنا لا صلاة ولا زكاة ولا توحيد ولا بعد عن شرك. بل - 00:07:02ضَ
نكن نتخبط في الظلالة والعمياء والتيه حتى والعياذ بالله يدخل الشخص من كان كذلك النار. فبعث الله الله عز وجل لنا هذا النبي والذي وصفه بانه هاد وانك لتهدي الى صراط مستقيم صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الارض - 00:07:22ضَ
فمن رحمته ان تلك الرحمة المهداة للخلق وهو النبي لما مات بقي دينه كما هو فكأنما النبي صلى الله عليه وسلم حي بحفظ شريعته وانتشارها في الافاق. فتجد من هو في شرق الارض - 00:07:42ضَ
يقرأ سور وايات القرآن مثل الذي يقرأها في الغرب. والشمال يقرأها مثل الجنوب. العجمي مثل العربي. الصغير مثل الكبير الفقير مثل الغني الشريف مثل وظيع. وهذا من حفظ الله للدين بل ان الدين مر على - 00:08:02ضَ
ارض خوف وجوع ومرظ وهلع وفرقة وحروب ونزاعات واضطرابات وتقلبات ومع ذلك ان الدين غظ جديد ما تغير. ولم يأتيه شيء من التغيير فيصلي العبد كما كان باذن الله يصلي. كأن تلك الظروف التي نالت وطالت او عاصرت هذا الدين لم - 00:08:22ضَ
الدين شيء من ذلك بحمد الله. فتقرأ الفاتحة والقرآن والصلاة والزكاة. كأن الان القرآن انزل وكأن تلك الاحوال لم تأتي على خلق قد مروا بها وهذا من حفظ الله للدين. انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون - 00:08:52ضَ
ذلك قال المصنف ودينه باق. من اراده يجده. فابحث عن هذا الدين وتمسك به. قبلك من الصحابة امروا بتبليغ هذا الدين لمن بعدهم ومن عاد الى بلده توعده الله عز وجل بالنار - 00:09:12ضَ
انت لم يبقى لك سوى التسليم والاتباع ونشر هذا الدين كما نشروه. فلو ان من كان في عصر النبوة كتمه هذا الدين ما وصل الينا. لكن الله حفظه ونشره وانتشر بالرجال. بتوفيق الله عز وجل - 00:09:32ضَ
ودين باق دين باق وكان نسائيا يقول الدين الذي تقول ما هو دين النبي صلى الله عليه وسلم قال لك وهذا دينه في الكتاب والسنة. وانا اجمله لك في كلمات - 00:09:52ضَ
لا خير الا دل الامة عليه. ولا شر الا حذر الامة منه. هذا دين مسلم. كل خير للعبد في دينه ودنياه هو الذي امر به النبي الذي جاء به الدين. وكل شر - 00:10:12ضَ
فيه ظرر على العبد في الدين والدنيا والاخرة نهاها عنه. هذا هو الدين. فهذا من عظم الحكم في الكلام فاذا قال لك شخص ما هو دين الاسلام؟ تقول لا خير الا دل لا خير الا امر به الاسلام. ولا شرط الا - 00:10:32ضَ
فحذر منه. ثم بين لك وهو مقصود هذه الرسالة. ما هو الخير الذي الام عليه وما هو الشر الذي حذرها منه؟ فكان سائلا يقول لك دينكم في كل خير امر به وفي كل شر نهى عنه. مثل لي ما هو الخير الذي امرتم به وما هو الشر الذي حذر - 00:10:52ضَ
قال والخير الذي دل الامة عليه يعني دل النبي صلى الله عليه وسلم الامة عليه والذي حفظ الله عز وجل دينه وبقي كما كان الخير التوحيد. هو التوحيد وكل ما يحبه الله - 00:11:22ضَ
الام عليه التوحيد. لماذا كان توحيدا؟ اولا لانه موافق لما في القرآن. لماذا كان خيرا؟ لماذا كان التوحيد خيرا. لانه الموافق لما جاء في القرآن. الله امر الخلق ان يوحدوه. الله لا اله الا انا فاعبدني - 00:11:42ضَ
واقم الصلاة لذكري فهو جاء امتثال القرآن. وكان التوحيد خيرا لان الله عز وجل هو المستحق له. فهذا من باب تعظيمك للتوحيد. من باب تعظيمك لله عز وجل. مستحق له. فانت اعطيت ربك - 00:12:02ضَ
قدره وعظمته في شأنك وهو الواجب. الامر الثالث كان خيرا لان فيه سعادة لك في الدنيا طمأنينة في راحة في انس فمن يرضي الله يهديه يشرح صدره للاسلام. كان هذا التوحيد خيرا - 00:12:22ضَ
لنا في القبر فسحة وروضة من رياض الجنان. كان هذا التوحيد خيرا لانك يوم القيامة تدخل جنات عدن وفيها ما تشتهي الانفس وتلذ الاعين وانتم فيها خالدون. وكان هذا التوحيد خيرا لان الله هو الذي رظيه لعباده - 00:12:42ضَ
قال قال سبحانه ورضيت لكم الاسلام دينا. فتعيش في هذه الارض بامر الله يرضى فتسعد فتقول الله يرضى عني هذا الفعل فافعله. وهذا من اسباب محبة الله لعبده ونيل كل خير له رزق حياء رزق عافية مال ولد ونحو ذلك كما - 00:13:02ضَ
وقال عز وجل من كان يريد الحياة الدنيا ومن كان ومن كان يريد من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة. كل ما يريد وان استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يمتعكم متاعا حسنا. ما في احسن من المتاع - 00:13:32ضَ
الموحد من السعادة الداخلية والبركة في المال والبركة في الاولاد ونحو ذلك. وكان التوحيد خيرا عظيما لانه فيه بعد وحذر من عدو الله الذي يأمرك بظده وهو ابليس فبعزتك لاغوينهم اجمعين. فقالوا الخير الذي يحبه الله التوحيد. ثم بعد ذلك لما بين هو - 00:13:52ضَ
قال وجميع ما يحبه الله ويرضاه. وان كان التوحيد يدخل في هذه الجملة لكن افرض التوحيد لاهميته فهو من عطف العام على الخاص. العام كل ما يحبه الله ويرضاه فيه التوحيد لكن افرض التوحيد - 00:14:22ضَ
قبل مثل تنزل الملائكة والروح يوم يقوم الروح والملائكة يوم يقوم الروح والملائكة. فالروح جبريل والملائكة عموم الملائكة. فجبريل من الملائكة لكن عطف العام على الخاص. تشريفا للاول. وهنا التوحيد - 00:14:42ضَ
الله ويرضاه عطف عام على الخاص تشريفا للامر الاول وهو التوحيد وجميع ما يحبه الله ويرضاه كل ما يحبه الله ويرضاه الدين اتى به. ومن قواعد الشريعة كل امر امر الله به فهو يحبه ويرضاه. امر بالصلاة الله يحبها ويرضى العبد ويرضى - 00:15:02ضَ
ان العبد اذا فعلها اه صلة الرحم الله يحبها. لانها امر بها ويرضى عن عبد اذا فعلها ان تكفر فان الله غني عنكم ولا يرظى لعبادي الكفر وان تشكروا يرظى - 00:15:32ضَ
لكم وقال ورضيت لكم الاسلام دينا. فكل ما يحبه الله ويرضاه فهو حبه. كل ما يأمر الله عز وجل به يحبه ويرضاه. ثم قال والشر الذي حذرها منه. الشرك وجميع ما يحبه الله ويرضاه. الشر ظد الخير وهو معروف - 00:15:52ضَ
كل ما فيه ظرر فهو شر. قال والشر الذي حذرها منه يعني الذي حذر النبي امته الشرك وهو شر وهو وهو اس الشر. ورأس الشر ورأس الضلالة الشرك. واعظم ذنب عصي الله - 00:16:12ضَ
عز وجل به هو الشرك. اعظم من الزنا والعياذ بالله والربا وقطع الطريق والخمر. وعظم المخدرات واعظم من ترك الصلاة هو الشرك حديث ابن مسعود رضي الله عنه في البخاري اي الذنب عند الله اعظم؟ قال ان تجعل لله ندا وهو خلقك - 00:16:32ضَ
فالشر اللي حذرها منه الشرك. لماذا كان شرا؟ اولا لانه يضاد ما جاء في القرآن. الله يقول تعالى الله عما فيشركون وان تقول لا اشرك بك والعياذ بالله المشركين. والله يقول سبحانه وتعالى عما يشركون - 00:16:52ضَ
وذاك المشرك لا ينزه الله ولا يقدسه عن الشرك. فهو يضاد القرآن. الامر الثاني فيه هضم للربوبية بها عدم تعظيم قدر الرب عز وجل وعدم افراده فاذا جعلت مع الله اخر يعينه فاذا جعلت مع الله اخر في تدبير الامور وطلبها ونحو ذلك - 00:17:12ضَ
ففي استخفاف بالرب سبحانه. الله عز وجل قال نسوا الله فنسيهم. من لم يوحدوا الله ويعظمه من لم يوحد الله ويعظمه فالله سبحانه ينساه. لا شك. الامر الثالث المشرك بعيد عن الله. واذا بعد عن الله تأتيه الشرور وان كثرت امواله واولاده. بل انما يعطاه من رزق - 00:17:42ضَ
هو نقمة عليه. قال سبحانه فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم. انما يريد الله ليعذبهم بها. في الحياة الدنيا وتزهق انفسهم وهم كافرون. فالمال والولد اصبح عذابا عليهم بسبب شر اه شاب - 00:18:12ضَ
اس الشر وهو الشرك. وكان الشرك اعظم شيء ظرره على الانسان وعلى الامة لانه في الدنيا يتخبط الشخص يكون ذليلا والله عز وجل كرم انسان كيف يكون مشرك ذليلا؟ لانه يتابع التراب والعظام وقفات يدعوها من دون الله بل وجد من يعبد - 00:18:32ضَ
البهائم بل وجد من يعبد الحجارة والاصنام والاشجار. الله عز وجل يربأ بالانسان ان يطأطئ رأسه بل قال قد خلقنا الانسان في احسن تقويم واحسن صورة وابهاها. والله لا يرظى له ان يذهب الى العظام والمقابر - 00:19:02ضَ
لذلك يدعوها من دون الله. فكان الشرك شرا على الانسان لان فيه ذلة له. يتابع البشر والاموات. في دعائه من دون الله عز وكان الشرك شر على الامة والفرج لانها يجلب لها الوباء لماذا يجلب - 00:19:22ضَ
لانه هو سبب الفقر. وسبب حلول العقوبات. وسبب حلول المصايب. وسبب سخط الله على العباد. قال عز وجل ان الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة. في الحياة الدنيا - 00:19:42ضَ
قال الله وكذلك نجزي المفترين. كل من اشرك هذا جزاؤه الذل. وخضوع وعذاب. وآآ قال سبحانه ولنذيقنهم من العذاب الادنى في الدنيا. دون العذاب الاكبر. ففي الدنيا نعذبه اي بالشرك. وقال سبحانه من يعمل - 00:20:02ضَ
ملسوءا يجزى به نجازيه على ما فعله. وشر ما يجازى عليه العبد واعظم ذنب وهو الشرك لله عز وجل. وكان الشرك شرا لانه والعياذ بالله يتخطف الانسان ويحيط به فيأخذ - 00:20:22ضَ
سمعه وقلبه ويجعل على قلبه غشاوة. فلا يبصر. قال سبحانه وتراهم ينظرون اليك وهم لا يبصرون ما لهم بصيرة؟ فتجد اقوالهم غير مسددة. وتجد افعالهم غير موفقة. وتجد اموالهم غير مباركة - 00:20:42ضَ
بسبب الذنب العظيم الذي اقترفوه. وكان الشرك شرا عظيما على العبد وعلى الناس لان الشرك اذا وقع حتى مصيبته بالعقوبة تعم الجميع. لعظم ذلك الافك الذي افتري. قال عز وجل واتقوا فتنة ان عذابا لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة بل تعم الجميع. بسبب - 00:21:02ضَ
وطأة وجرم. سيئة هذا الذنب الكبير وشؤمه. وكان هذا الشرك شرا على العبد والانسان لانه فيه مجاراة للشيطان هذا الذي يسعى اليه الشيطان. لذلك الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان. انه لكم عدو مبين - 00:21:32ضَ
له وخضوع له وذله واتباع لما امر به يعني الشيطان. وهو شر على العبد لانه والعياذ بالله في القبر نار علي قال عز وجل ادخلوا الاف النعم ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون شاء النار يعرضون عليها - 00:22:02ضَ
غدوا وعشيا. يعني في القبر ويوم تقوم الساعة ادخلوا على فرعون شد العذاب. في الدنيا في القبر والعياذ بالله العذاب وفي الاخرة كما قال عز وجل عليهم نار مؤصدة هي المطبق عليهم وقال في عمد ممددة يعني موثقون - 00:22:22ضَ
ومقيدون في اعمدة في النار لا يتجاوزونهم في النار والنار والعياذ بالله تشتعل عليهم لا يموتون فيها ولا يحيون لهذا كان الشرك شر. كان الشرك شرا عظيما على العبد. لان عواقبه مشينة - 00:22:42ضَ
وقبيحة وسيئة وعذاب ومؤلم له ولمن حوله. لذلك الله يقول والذين كفروا باياتنا هم اصحاب المشأمة فما يحل كافر في بلد او مكان او حي الا ويلحق الشؤم من حوله لان صاحب شؤم - 00:23:02ضَ
لذلك كان الشرك شر. حذر النبي صلى الله عليه وسلم امته. بل وجميع الرسل حذروا اممهم قال والشر الذي حذره منه الشرك وجميع ما يكرهه الله ويأبى ويأبه. كل ما يكره الله عز وجل - 00:23:22ضَ
ويبغضه مثل عقوق الوالدين قطيعة الرحم نهى عنه الدين. ويأبه يعني نهى عنه فهذا شر. فكل شر نهى عنه الدين ان وكل شر فيه ضرر اتى الدين بالنهي عنه. والدين الذي نهى عنه كل - 00:23:42ضَ
وجميع ما يكره الله ويأبى. نعم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:24:02ضَ