Baheth

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على محمد. وبعد. هذه هي الرسالة الثانية. المسألة الثانية من رسالة ثانية رسالة ثانية التي صدرت بها ثلاثة الاصول لشهد الروهب رحمه الله. موضوعها ثلاثة امور. المسألة الاولى في توحيد الربوبية - 00:00:02ضَ

وهي قوله ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا. بل ارسل الينا رسولا فاحذروا به. خلق رزق تدبير تحذروا به فبين لك ان الله هو الذي خلق ورزق. فاذا خلق ورزق يستلزم منه الا تصرف العبادة الا له. فذكر - 00:00:22ضَ

الثانية في توحيد الالوهية. والمسألة الثالثة كما سيأتي في الولاء والبراء. فقال الثاني المسألة الثانية من هذه الرسالة الثالث التي صدرت بها ثلاثة اصول ان الله لا يرضى يعني يغضب بل يسخط بل - 00:00:42ضَ

اشد المقت على من يفعل ذلك الذنب. وهو الشرك عبادة الله. قال عز وجل ان تكفروا ان الله غني ولا يرظى لعباده الكفر. ما يرضى. بل يسخط. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا احد اصبر على اذى - 00:01:02ضَ

من سمعه من الله يخلقه ويرزقه ويعبد معه غيره. وان يقول ان الله رضي لكم ثلاثا وكره لكم ثلاثا. يرظى لكم ان تعبدوه ولا تشركوا به شيئا. وان تعتصموا بحبل الله جميعا وان تناصحوا من ولاه الله امركم. وكره لكم ثلاثا قيل وقالوا - 00:01:22ضَ

الله عز وجل لا يرضى عن هذا الفعل ويرضى بضده يعني يرضى بالتوحيد فلا يرضى ان يشرك احد بل يبغض ذلك العمل ويبغض ذلك الفاعل. فيبغض هذا الذنب الذي هو الشرك. لما سلم اي الذنب - 00:01:42ضَ

اعظم قال ان تجعل لله ندا وهو خلقك. فهو ذنب عظيم ولا يرضاه الله. وان كان الله عز وجل لا يرضى عن جميع الذنوب بل يغضب على جميع الذنوب لكن قال ان الله لا يرضى لان هذا الذنب هو اعظم الذنوب على وجه الارض - 00:02:02ضَ

هو اعظم الفساد. وهو اعظم من شرب الخمر والزنا وقتل النفس. كما قال عز وجل ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحه يعني بالشرك وما دون الشرك من الذنوب والعصيان تبع لها. لكن الاصل في الشرك ولو كان الرجل لا يفسد لا يؤذي احدا ولا يشرب خمر - 00:02:22ضَ

ولا يسرق ولا يقتل احدا لكنه مشرك نقول هذا هو المفسد. حتى ولو اتى ولو كان الرجل يعبد الله عز وجل موحدا لكنه يفعل صغائر الذنوب لكن يفعل ما هو دون الشرك. نقول هذا رجل مسلم لكنه متوعد بالذنب - 00:02:42ضَ

يوم القيامة وهو تحت المشيئة. ان شاء الله عذبه وان شاء غفر له. المقصود ان اعظم الفساد على وجه الارض هو الشرك. اعظم ذنب على وجه الارض هو الشرك ان اعظم ذنب لا يرضى الله به هو الشرك والعياذ بالله لذلك قال ان الثانية ان الله لا يرضى ان - 00:03:02ضَ

وكان معه في عبادته احد ولا احد. مهما كان لا صنم ولا وثن ولا مقرب ولا بعيد. لا ملك مقرب يعني جبريل الله ما يرضى عني تصرف العبادة له. ولا يرضى الله عز وجل ان تصرف العبادة لميكائيل ولا عزرائيل ولا لملك الموت ولا لاحد. لا ملك مقرب بل ولا لحملة - 00:03:22ضَ

العرش ما يرضى ان يصرف العبادة الا له. لماذا؟ لانه هو المستحق لها. اولئك ضعاف. واولئك هم سائرون بقوة الله عز وجل التي وضعها لهم. النبي صلى الله عليه وسلم يقول اذن لي. ان اتحدث عن ملك من حملة فراش ما بين - 00:03:42ضَ

عاتقه ما بين شحمة اذنه الى عاتقه مسيرة خمس مئة عام هو ملك. فكيف تصرف العبادة له وهو العبد ضعيف المخلوق الذي قال الله عز وجل ان هم الا عباد مكرمون بس عباد عبد جبريل عبد مطيع افعل افعل - 00:04:02ضَ

لا تفعل ما يفعل فلا نصرف العبادة لهذا العبد نصرفها لمن؟ نصرفها للرب. شف لا ما لك مقرب ولا نبي مرسل فالله لا يرضى ان تصلحوا العبادة للانبياء والمرسلين. لا نوح ولا عيسى ولا موسى ولا ابراهيم ولا محمد صلى الله عليه وسلم. فاذا - 00:04:22ضَ

كان هؤلاء البررة من الملائكة المقربين كجبريل وحملة العرش. ومن الانبياء كاولي العزم محمد ونوح عيسى وموسى وابراهيم عليه السلام موسى عيسى ابراهيم نوح ومحمد صلى الله عليه وسلم فاذا كانت هذه - 00:04:42ضَ

العبادة لا لا فاذا كانت العبادة لا يستحقها هؤلاء فمن باب اولى الا تصرف لغيرهم من الاوثان الاصنام الانبياء الاولياء الصالحين. فاذا كان اولئك العظماء من هي ان تصرف عنهم العبادة فمن باب اولى الا تصرف العبادة لاولئك - 00:05:02ضَ

واذ قال الله عيسى ابن مريم اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله؟ قال سبحانك. ابدا ما قلت لهم ولا امرتهم اصلا. والله يقول معشرهم هذا بالنسبة للانبياء. بالنسبة للملائكة ويوم يحشرهم جميعا. ثم يقول الملائكة اهؤلاء - 00:05:22ضَ

اياكم كانوا يعبدون قالوا سبحانك. فهم لم يدعوا الناس لعبادة انفسهم بل انهم يدعون الى غير فلهذا لا تصلح العبادة الا لله. لذلك لو نصحت شخصا تقول له هذا الفعل الله ما يرضى عنه. طيب يرضى عن ماذا - 00:05:42ضَ

يرضى عن سده الذي هي التوحيد ما هو؟ قال ان تدعو ربك وتلتجأ الى ربك وان تعتصم باللهو. هذولا هي المسألة الثانية من الرسالة الثانية ذكرى شهر رهاب قال والدليل قوله تعالى يعني ان الله ما يرضى ان يشرك معه احد ابد - 00:06:02ضَ

قوله تعالى وان المساجد لله. المساجد اي اماكن السجود. يعني الارض ان الارض كلها ان الارض لله. فاذا كانت الارض كلها لله فلا تعبد الا مالكها. فهو الله. او وان المساجد يعني - 00:06:22ضَ

السجود السبعة كالجبهة والقدمين هي لله. فلا تركع بها ولا تسجد بها الا لله. فاذا كان هو الخالق للعطاء والخالق لما تسجد عليه فلا فلا تدعوا. فلا تصرف تلك العبادة مع الله غيرك. لذلك قالوا ان المساجد - 00:06:42ضَ

يعني اماكن السجود او العطاء اماكن السجود عن الارض لله فلا تدعوا مع الله احدا شف النهي هذا النفي في السياق النكرة وهي من صيغ العمر فلا تدعو مع الله احدا اي احد. لذلك قال ان الله لا يرضى ان يشرك ما في احد الدليل - 00:07:02ضَ

والمساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا. هناك قال احدا احد احد والدليل احد فلا تصلحوا العبادة لغير الله مطلقا ولا يجوز. فلا تقبل العبادة ومع عدم قبول العبادة الشخص يأثم. لان - 00:07:22ضَ

انه فعل امرا غير مأذون له من الله عز وجل والله اعلم - 00:07:42ضَ