( شرح متون طالب العلم المستوى الرابع )
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. لما بين المصنف الواجب على المسلم هو التسليم والاستسلام لنصوص الشريعة. لا يعول فيها ولا يحرف ولا يكيف ولا يعطل ومن فعل مثل هذه الامور وطلب علم ما لم ما كان محظورا عليه علمه او دخل في امور واوله - 00:00:02ضَ
يكون حاله الشك والزيغ والظلال والوقوع في الحيرة. لذلك قال فيتذبذب بين الكفر والايمان. الكفر بالنصوص التي اتت مثل في ايات انه في ايات الصفات والوعيد ونحو ذلك. والايمان الايمان بها اذا اتى شيء يوافق هواه - 00:00:24ضَ
بين الكفر والايمان. والتصديق والتكذيب. يصدق بالنصوص او يكذبها. كل ذلك بسبب انه فعل سببنا هو اجرى النصوص الشريعة من ايات الصفات ونحوها على ما يراه ما املاه له عقله ولم يسلم - 00:00:47ضَ
ولم يسلم بما جاءت به النصوص. قالوا والاقرار والانكار. يقر بالنصوص احيانا نصوص الوعيد. احيانا ينكر نصوص الوعد يقر وينكر السبب عدم اليقين في الايمان بالنصوص. وسبب ذلك عدم تسليمه لنصوص الشريعة. ويجب على المسلم اذا اتى النص ان يقول - 00:01:09ضَ
سمعنا واطعنا ثم بين حاله قال موسوسا تائها شاكا وفي نصرة زائغا لتذبذب موسوسا يعني يحتار هل هذا صحيح؟ هل هذا صواب او خطأ يوسوس؟ احيانا نقول هذا هو الصواب. احيانا يرجع لا هذا هو الصواب. يرجع يقول هذا هو الخطأ. تائها - 00:01:31ضَ
نضالا ما يعرف اين الحق تائها شاكا يعني غير متيقن. مرة هذا ومرة هذا. لا مؤمنا مصدقا ما آمن بالنصوص ولا صدق بها ولا مكذبا ولا جاحدا مكذبا. ولا جحد النفوس - 00:01:55ضَ
او كذا الدهاء. ما حاله؟ التذبذب والزيغ والضلال. مرة يقول الله يتكلم ثم يقول ان الله يتكلم معناه شبانها بالبشر. فنمنع بدأت هذه الحيرة تقول امنا بالله. الله اخبر نفسه ان يتكلم فنثبت انه يتكلم - 00:02:15ضَ
نقول نصدق ونقول ان له سبحانه يدين وهكذا نجري نفوز الشريعة على هذا الامر لئلا يحتار الشخص سواء في نصوص الشريعة او سواء في نصوص عقيدة او في فروعها. فيسلم الشخص لجميع النصوص - 00:02:33ضَ
وان تطيعوه تهتدوا ومن الطاعة الانقياد والتسليم واخبر الله عز وجل عن غير المسلمين الاستكبار انهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون في الاستكبار يعود يؤدي بك الى عدم - 00:02:55ضَ
الانقياد ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه ثم اعرض عنها. من قال والعراق هو الانقياد يؤدي به الى الكفر تؤتى النصوص ويردها وهكذا يجب على الشخص اي نص يأتي من الله عز وجل يسلم به العبد - 00:03:14ضَ
وكل ما اتاك من الوحي تسلم وتصدق به في صحيح البخاري رجل عيسى رآه مخطئا فحلف انه لم يفعل ذلك فقال عيسى تعظيما لربه قال امنت بالله كذبت بصري حلف بالله - 00:03:36ضَ
قوة اليقين وكذا اذا اتت النصوص الشريعة الشخص يصدق بها ايمانا كاملا يقينا راسخا بما جاءت به. ومن هنا يفر الشيطان منه ان عبادي ليس الا عبادك المخلصين. فمن اخلص ضيقا بالله الشيطان لا يوسوس له - 00:03:57ضَ
يدعو الشخص مثلا يقول اللهم اني اسألك ايمانك ويقينا صادقا. نعم والله اعلم - 00:04:20ضَ