( شرح متون طالب العلم المستوى الرابع )
Transcription
نعم بسم الله الرحمن الرحيم. لما بين المصنف رحمه الله بان الرؤيا تكون بلا كيفية على ما اراده الله عز وجل. لذلك قال رؤيا حق لاهل الجنة بلا كيفية هنا الان يقول نثبتها بلا كيفية. ثم عرج على هذه اللفظة بلا كيفية سواء - 00:00:02ضَ
في اثبات الرؤية او في جميع كنه صفات الله عز وجل في كيفيتها. لذلك قال ولا تثبت قدم الاسلام الا على على ظهر التسليم الى ظهر التسليم والاستسلام يعني لا يمكن ان يكون الشخص مسلما حقا الا اذا - 00:00:25ضَ
الا اذا استسلم باطنه ويقينه لله عز وجل. فلا يدخل في ذلك عقله ولا يتأول نصوص شرعية وقوله ولا تثبت قدم الاسلام هذا من باب الاستعارة فالاسلام ليس له قدم وانما المراد ولا يثبت - 00:00:45ضَ
الشخص في الاسلام الا على ظهر التسليم والاستسلام. ظهر التسليم لنصوص الشريعة. فكل ما اتاك من كما قال عز وجل امنا به كل من عند ربنا. لذلك قال والراسخون في العلم يقولون امنا به. كل من - 00:01:05ضَ
لربنا. انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله يحكم بين من يقول سمعنا واطعنا. والله عز وجل حذر ممن اقتفى غير هذا الاثر. قالوا سمعنا وعصينا واشته في قلوبهم العجل بكفرهم. قل بئس ما يأمركم به ايمانكم ليس هذا هو الايمان - 00:01:27ضَ
ان تقول سمعنا واعصينا وانما ظهر التسليم والاستسلام والاستسلام مع الاستسلام يعني قلبك مفتوح مستسلم لله تذعن تخضع لله عز وجل بين من قام يؤول او يحرف في صفات الله. قال فمن رام علم - 00:01:48ضَ
حضر عنه علمه فمن رمى عن الطلب وقصد علم ما حضر عنه علمه اذا طلبت علم شيء الله عز وجل اخفاه عن العباد ولم يبينه له ولم يثبت على قدم التسليم - 00:02:14ضَ
فهمه يعني طلب شيء محظور وفهمه لا يدله على ذلك الامر النتيجة لمن حرف الصفات والنتيجة لمن كيف صفات الله عز وجل ولم يقنع تسليم فهمه لم وتقدير العبارة ولم يقنع فهمه بالتسليم بل استكبر واول - 00:02:34ضَ
حجب عنه يعني حجب حجبه مرامه عن خالص التوحيد. حجبه مرامه يعني قصده وهو الطلب ما اخفاه الله عز وجل من العلوم ككيفية كنه صفات الله عز وجل حجبه مرامه عن خالص التوحيد - 00:03:07ضَ
يعني لم يكن موحدا حق التوحيد. بسبب انه دخل في علم محظور عليه ان يبحث فيه وصافي المعرفة يعني نقاء معرفة القلب لله عز وجل باسمائه وصفاته فمن كيف صفات الله عز وجل فقد دنس علم ومعرفته به سبحانه باسمائه وصفاته وافعاله - 00:03:33ضَ
قال وصحيح الاعتقاد كذلك يدنس معتقده الصحيح بسبب انه اول وحرف وكيف في صفات الله عز وجل. لذلك قال وصحيح الايمان فالايمان لا يصح الا بتفويض كل صفات الله عز وجل - 00:04:05ضَ
يقول ان سمع الله كذا ولبصر الله كذا ولا يقول ان رؤية الله كذا ولا يحرف اول رؤية الله عز وجل لخلقه كيف ذلك يؤدي مرامه وقصده بذلك الى تعطيل صفة الله عز وجل من رؤية المؤمنين لربهم سبحانه - 00:04:31ضَ
نعم والله اعلم وصلى الله وسلم على محمد - 00:04:54ضَ