( شرح متون طالب العلم المستوى الرابع )

@FawaidAlQasim | العقيدة الطحاوية الدرس الثلاثون

عبدالمحسن القاسم

بسم الله الرحمن الرحيم. قال رحمه الله. وهو من عقد الايمان واصول المعرفة. والاقرار بتوحيد الله كما قال عز وجل وخلق كل شيء فقدره وتقديره وقوله وكلام الله قدرا مقطورا. قوله وهو من عقد الايمان. يعني - 00:00:02ضَ

ما سبق ذكره من قوله ونؤمن باللوح والقلم وما رقم فيه وذلك اي الامام بما هو اي الايمان بالقدر وبمراتبه الاربع العلم المشيئة الخلق والكتابة من عقد الايمان يعني من اصول الايمان لا يتم - 00:00:22ضَ

عقد الايمان لا يتم عقد الايمان في القلب الا به. يعني الايمان بالقدر كما قال سبحانه ان كل شيء خلقناه بقدر وفي حديث عمر قاله الايمان انتم بالله وملائكته وكتب الرسل والايمان - 00:00:52ضَ

القدر خيره وشره فهو ركن اركان الايمان لذلك قال وذلك من عقد الايمان يعني من اصول الايمان اذا الايمان بالقدر اختل الايمان. قال واصول المعرفة يعني من اساس معرفة الله عز وجل هو الايمان - 00:01:12ضَ

بالقدر يعني من اساس الايمان والايمان بالقدر واصول المعرفة يعني اصول واصول معرفة الله عز وجل والايمان به الايمان بالقدر. ومن ذلك الذي اكد عليه المصنف السابق الايمان بان الله عز وجل يعلم ما هو كائن من خلقه فيما سبأ فيما سبق من علمه ما هو - 00:01:32ضَ

من خلقه فهو يعلم قبل ان قبل ان يعمل الخلق العمل. وذلك من عقد الايمان ووصول المعرفة ومعرفة الله. ومعرفة الله ومعرفة ومعرفة الا بتوحيد بتوحيد الله وربوبيته. توحيد الله يعني والاعتراف بتوحيد الله. يعني الايمان - 00:02:02ضَ

بالوهية الله عز وجل وآآ وكمال اسمائه وصفاته. هنا والاعتراف بتوحيد الله. وربوبيته يعني بصفاته وافعاله ومن صفاته العلم فهو يعلم قبل ان قبل فهو يعلم علم ما العباد سيعملونه. لان لان المعتزلة - 00:02:32ضَ

ينكرون ذلك. فهو يقول ان الايمان بان فهو يقول ان الايمان بان الله الله يعلم ما الخلق عاملون قبل ان يعملوه هذا من توحيد ربوبيته اصلا. لانه من افعال الله ومن صفات الله فمن صفات الله العلم. فاذا كان يعلم يعلم قبل حدوث الشيء - 00:03:02ضَ

واثناء حدوثه وبعده. قال سبحانه وكان الله بكل شيء محيطا. وقال يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم. وقال عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا وقال ان الله في ذات الصدر وقال قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله. وقال ان الله عليم بذات - 00:03:32ضَ

وقال له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. وقال وسع كل شيء علما. وقال وكان الله بكل شيء محيطة فهو سبحانه من صفات ربوبيته انه يعلم فهو سبحانه من ربوبيته في توحيده - 00:04:02ضَ

من توحيد الله في ربوبيته اثبات صفات الله. واثبات افعال الله. من ذلك العلم كأنه يقول من انكر العلم فقد انكر فقد اخل بتوحيد الربوبية. فمثلا من انكر ان الله عز وجل هو الذي ينزل المطر فقد انكر الربوبية فقد انكر صفة من صفات الربوبية وهي انزال المطر او - 00:04:22ضَ

من انكر ان الله يخلق انكر صفة من صفات ربوبية الله وهي الخلق. واضح؟ لذلك هنا يقول ان الايمان بالقدر متعلق بتوحيد الربوبية لانه في شيء من سواة الله. ومتعلق بتوحيد الالوهية لانه هو الواحد الذي يعلم - 00:04:52ضَ

وكان الله بكل شيء عليما. يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم. وقالوا ولا يحيطون شيء من علمه الا بما شاء. فهو من توحيد الوهية. ايضا قال كما قال تعالى وخلق - 00:05:22ضَ

وكل شيء مع توحيد الربوبية خلقه. كل شيء فقدره تقديرا. احكاما عظيما قال عز وجل ان كل شيء خلقناه بقدر وقال وان من شيء الا عندنا خزائنه وما الا بقدر معلوم. وقال وما تسقط من ورقة الا يعلمها. ولا حبة في ظلمات الارض - 00:05:42ضَ

رطب ولا يابس الا في كتاب مبين. وقال ولقد صرفناه بينهم ليذكروا. فابى اكثر الناس الا كفورا وقال وما كنا عن الخلق غافلين. كل شيء مقدر ومعلوم. سبحانه وتعالى. لذلك قالوا وخلق كل - 00:06:12ضَ

كل شيء لذلك من مراتب القدر الخلق فالله عز وجل هو الذي ثمرة القدر الخلق فالله عز وجل خلق هذا الامر واوجده. وشاء ايجاده وكتبه وعلم ذلك قبل ان يقع. هذه المراتب الاربع. قال وقوله تعالى - 00:06:32ضَ

وكان امر الله قدرا مقدورا. كان امر الله قدرا مقدورا. كل امر يقدره الله فهو قدر ومقدور عليه. فما حدث بقدر الله. وهذا الذي بقدر الله هو مقدور عليه. سبحانه وتعالى. قال عز وجل والله على كل شيء قدير. وقال وكان الله على كل شيء - 00:07:02ضَ

مقتدرة وقال ان الله على كل شيء قدير. وقال لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الارض وقال قال لها وللارض ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طاعين. قال ربي ارني انظر اليك. قال لن تراني ولكن انظر - 00:07:32ضَ

الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني. فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا. سبحانه وتعالى. فكل امر الله عز وجل الذي قدره وهو قادر على ايجاده. اذا لا مناصب الايمان بالقدر والرضا به - 00:07:52ضَ

والتسليم لافعال الله عز وجل. وعدم الاستكبار او او عدم الرضا او الرغبة في التحويل من حال هذا الامر الى حال اخر او حال ذلك الامر من رجل الى رجل بمعنى الحسد الى شيء اخر. وانما الرضا والتسليم - 00:08:12ضَ

ثم الايمان بما قضاه الله وقدره لذلك قال وسلم قال الايمان تؤمن بالقدر خيره وشره فما فيه من خير تحمد الله عز وجل عليه اطلبه المزيد وما حدث لك فيه وما حدث لك فيه من شر عليك آآ تصبر - 00:08:42ضَ

وترظى وتسلم وتطلب من الله رفع ذلك البلاء عنك. فهذه عقيدة المسلم في في الايمان بالقدر. نعم. والله اعلم وصلى الله وسلم على محمد. نعم يقول ورد انه يسلم انه قال من لم تفوت تكبيرة الاحرام اربعين يوما كتب له براءتان براءة من النفاق وبراء الايمان حديث آآ حديث ضعيف - 00:09:02ضَ

ما يصح البراء من النفاق لا يغني عنها تكبيرة الاحرام. النفاق اعظم من ذلك يقول كيف يكون القدر متعلق بتوحيد الربوبية؟ لان العلم صفة من صفات الله. والله ومن مراتب القدر العلم. تمام؟ وكذلك المشي - 00:09:32ضَ

قالوا له هي متعلق بتوحيد الولاية لانه لا يدبر ذلك الا واحد قال سبحانه لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا. فهو متعلق بتوحيد الربوبية ومتعلق بتوحيد الالوهية فمتعلق بتوحيد الالوهية بمعنى فعل العبد بالايمان بما قدره الله - 00:10:02ضَ

يرضى ويسلم ويؤمن بالله وحده. يفعل الله يفعل العباد. نعم يقول ما الذي من فعل الله؟ العلم او القدر او كلاهما. مراتب القدر اربعة تمام الكتابة. هذي من فعل المشيئة من فعل الله. آآ - 00:10:32ضَ

عند صفة من صفات الله. عندنا علم كتابة ومشيئة. والخلق الرابع من افعال الله. الله يقول الا له الخلق والعمر. ان كل شيء خلقناه بقدر مقدر. هو لذلك العبارة على كف القدر نمشي ولا ندري عن المجهول غير صحيحة - 00:11:02ضَ