( شرح متون طالب العلم المستوى الرابع )

@FawaidAlQasim | العقيدة الطحاوية الدرس الخامس و الثلاثون

عبدالمحسن القاسم

نعم بسم الله الرحمن الرحيم رحمه الله ونسمي اهل قبلتنا مسلمين مؤمنين ما داموا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم معترفين وله بكل من قال واخبر به مصدقين والاعمال في الله ولا نجادل في دين الله - 00:00:02ضَ

قول رحمه الله ونسمي اهل قبلتنا مسلمين مؤمنين ما داموا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم معترفين يعني من اظهر لنا الاسلام ولم يظهر لنا نواقض الاسلام فلم يظهر منه شرك ولم يعلن شركا يفعل ما امره الله عز وجل به - 00:00:21ضَ

فنحكم عليه بالاسلام حتى ولو كان في باطن قلبه الكفر يعني ان من اظهر الاسلام ولم يظهر لنا شيئا من نواقضه فاننا نعده من المسلمين ونكل سريرته الى الله عز وجل - 00:00:54ضَ

ماذا نسمي مؤمن ولا مؤمن ومسلم او مؤمن؟ نقول هذا الاسم اذا اجتمع افترقا واذا افترقا اجتمعا. يعني نقول مسلم او نقول مؤمن ذلك قول مسلمين مؤمنين يعني يصح ان نسميهم مسلمين او مؤمنين - 00:01:14ضَ

فلنرفع فلا نقول هذا مسلم وهذا مؤمن وانما نفرق هذا الوصف فنقول من صلى صلاة فهو المسلم او نقول من صلى صلاتنا فهو المؤمن واضح؟ فمن اظهر الاسلام ولم يظهر ضده - 00:01:33ضَ

فنتعامل معه بالاسلام. قال عليه الصلاة والسلام صحيح البخاري ومسلم قال من صلى صلاتنا واستقبل قبلته واكل ذبيحتنا فهو المسلم واضح؟ لكن من اظهر ظد ذلك ان يصلي لكن اطوف على القبر نقول اليس هذا بمسلم. يصلي ويؤذن - 00:01:57ضَ

لكنه يذبح للقبر. نقول ليس بمسلم لذلك قال المصنف ما داموا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم معترفين. معترفين بالسنتهم وبكل ما وله بكل ما قاله واخبر به مصدقين. يعني الاصل في القلب - 00:02:21ضَ

لكن هذا امره الى الله فاذا اعترفوا لنا باللسان وصدقت الجوارح هذا يكفي منا هو قول مصنف وله بكل ما جاء به له بكل ما قاله واخبر به مصدقين نقول لاحدا لسنا ملزمين به - 00:02:44ضَ

وانما يكفينا الشرط الاول لذكر المصنف ما داموا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم معترفين اذا اعترف بهذا بما جاء به انه يسلم بلسانه وصدقت جوارحه ويكفيه اما التصديق بالقلب فهذا امره الى الله. قد يكون مؤمنا حقيقة وقد يكون منافقا. فنكل - 00:03:07ضَ

الى الله فقوله وله اي للنبي بكل ما قاله واخبر به مصدقين نظهره اه نعامله على ظاهره بالجزء الاول. اما الجزء الثاني فهذا امره الى الله. فاذا قيل وضع المصنف الجزء الثاني نقول وظع المصنف رحمه الله الجزء الثاني ليبين ان الرجل لا يكون مسلما - 00:03:36ضَ

حق الاسلام الا اذا كان صادقا بقلبه صدق قلبه واعترف بلسانه وعمل بجوارحه ثم بعد ذلك قال رحمه الله ولا نخوض في الله اولا اخوض في الله يعني لا نتكلم في صفات الله وفي افعاله بما لم تأتي به النصوص - 00:04:05ضَ

فلا نصف ربنا عز وجل بصفات لم تأت بها النصوص وكذا لا نعطل شيئا من صفات الله مما جاءت به النصوص. وكذا لا نؤول ولا نمثل شيئا من صفاته بما جاء به الكتاب والسنة - 00:04:29ضَ

واضح ولا نماري في الله من المراء فلا يقول شخص الله له جسم الله عز وجل له مساعد الله له اذن ما نماري في الله وكذا ما نقول الله ما ينزل السماء الدنيا الا ثابت النزول. ولا نقول ان الله لا يسمع بمثابة السمع وهكذا. قال ولا نخوض في - 00:04:49ضَ

دين الله يعني لا نجادل ونلقي شبهات في دين الله فقد تمرض قلوبنا وقد تشبه على غيرنا ما هو الواجب اذا في دين الله الرضا والتسليم والاتباع امنا به كل من عند ربنا كما قال سبحانه الراسخون في العلم يقولون امنا به. كل من عند ربنا - 00:05:15ضَ

فلا يخاض في دين الله في شيء لا بطعن فيه ولا بسخرية او استهزاء ولا بجمع شبهات فيه ولا بتأويل صفات في ابتغاء الفتنة. هذا الحديث يدل على خروج المرأة مثلا او هذا الحديث يدل على جواز فعل المرأة ونحو ذلك. وانما - 00:05:45ضَ

ونسلم ونتبع ننقاد لما امر الله عز وجل به ورسوله. وهذا هو معتقد اهل السنة والجماعة. نعم. والله اعلم وصلى الله وسلم على محمد واله وصحبه اجمعين - 00:06:08ضَ