( شرح متون طالب العلم المستوى الرابع )

@FawaidAlQasim | العقيدة الطحاوية الدرس الخمسون

عبدالمحسن القاسم

بسم الله الرحمن الرحيم قال المصنف رحمه الله ونؤمن بالبعث وجزاء الاعمال يوم القيامة. وقراءة الكتاب والثواب وقراءة الكتاب والجزاء والحساب والثواب والعقاب. قوله رحمه الله ونؤمن وجزاء الاعمال يوم القيامة. قوله نؤمن بالبعث اي اعادة الاجساد - 00:00:02ضَ

التي في الدنيا كما كانت يوم القيامة. فيرى الشخص في الاخرة في المحشر على هيئته كما هو التي رآه في الدنيا فيعرفه بها. فالملبي يعود باحرامه يلبي والمكلوم في سبيل الله يبعث وجرحه يسيل دما. فهكذا وهكذا - 00:00:32ضَ

يبعث على ما كان عليه. والمشركون لا ينكرون البعث. وانما انكارهم هو اعادة الاجساد على صورتها هذه كما كانت. لذلك قال سبحانه اا عظاما نخرة قالوا كما كنا قالوا تلك اذا كرة خاسرة. وقال عنه وظرب لنا مثلا ونسي خلقه. قال من يحيي العظام؟ وهي - 00:01:02ضَ

قل يحيها الذي انشأها اول مرة وهو بكل خلق عليم. والامام بالبعث اتت الرسل بدعوة اقوامهم اليه. بدءا من ادم عليه السلام قال سبحانه قال اهبطوا يعني ادم وابليس وحواء - 00:01:32ضَ

وبعضكم بعض عدو ثم قال قال فيها تحيوا وفيها تموتون ومنها تخرجون وقال نوح عليه السلام والله انبتكم من الارض نباتا. ثم يعيدكم فيها ويخرجكم اخراجا قومي موسى وقال الذي امن يا قومي اني اخاف عليكم يوم التناد يوم تولون - 00:01:52ضَ

ما لكم يا الله من عاصم. وفي هذه الامة قال سبحانه زعم الذين كفروا ان لا يبعثوا. قل بلى وربي لتبعثون ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير وقال سبحانه عما يتساءلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون يعني هو البعث - 00:02:22ضَ

معتقد اهل الاسلام هو الايمان بالبعث والايمان بالبعث واعادة الناس كما كانوا من رحمة الله عز وجل وفضله ليجازى كل بعمله كما سيأتي. قالوا جزاء الاعمال يوم القيامة وجزاء الاعمال يوم القيامة. كما قال سبحانه - 00:02:45ضَ

فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. وقال سبحانه انك ميت وانهم ميتون ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون. في اية اخرى ثم ترجعون. ثم عند ربكم ترجعون. وقال - 00:03:11ضَ

سبحانه انا الينا ايابهم ثمان علينا حسابهم. فنؤمن بجزاء الاعمال يوم القيامة. المقصود بجزاء الاعمال يوم القيامة اي المحاسبة عليها. قال سبحانه ام حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا - 00:03:31ضَ

الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون. فلابد من المحاسبة لكل احد. لذلك قال المصنف الارض والحساب. المقصود بالعرظ يعني قيام الناس لرب العالمين كيف نقول من كمال ملك الله عز وجل وقوة هيمنة - 00:03:51ضَ

وقدرته يعيد الخلائق جميعا امامه سبحانه وتعالى كما قال سبحانه منها خلقناكم وفيها نعيدكم منها نخرج منها نخرجكم تارة اخرى قال سبحانه وعرضوا على ربك صفا. لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مرة عرظ. عرظ باجسادهم على - 00:04:21ضَ

رب العالمين وقال سبحانه يومئذ تعرضون. لا تخفى منكم خافية. قال سبحانه وبرزوا لله جميعا العرض امام الله عز وجل. وقال سبحانه رفيع درجات ذو العرش يلقي الروح من امره على من يشاء من عباده لينذر يوم يومهم بارزون - 00:04:47ضَ

لا يخفى الله منهم شيء. لذلك من معتقدهم العرف على الله عز وجل. يعني الان العرض قبل الحساب. يعرضون جميعا وهذا من قهر الله لعباده. افعل ما شئت فانت ملاقينا - 00:05:08ضَ

اظلم ما شئت فسوف تقف بين يدي الله عز وجل لذلك في هذا ايناس للمظلوم وكذلك ايضا في فرح للذي يعمل الصالح بين يدي الله عز وجل يجازيه. لذلك قال والعرض فالعرض من العقيدة. ثم قال والحساب يعرضون ثم - 00:05:26ضَ

يحاسبون. فمن العقيدة ايضا الحساب. كما قال سبحانه والوزن يومئذ الحق. فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم بما كانوا باياتنا يظلمون. وقال سبحانه ونضع الموازين - 00:05:51ضَ

قسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا. وان كان مثقال مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين. هنا قال والحساب. فيحاسب كل شخص بعمله خيرا فخير وان شرا فشر - 00:06:11ضَ

ثم قال وقراءة الكتاب. يعني مما نؤمن به قراءة كتاب وصحائف الاعمال الحسنات والسيئات. فقراءة الكتاب مما المحشر يوم القيامة. كما قال سبحانه وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة - 00:06:29ضَ

تابع يلقاه منشورا اقرأ كتابك قال المصنف وقراءة الكتاب. اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا والذي يقرأ هذا الكتاب الامي والمتعلم جميعا. ينظر ما فيه من حسنات وينظر ما فيه من سيئات - 00:06:58ضَ

كما قال سبحانه وان عليكم لحافظين. كراما كاتبين. وقال جل وعلا ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد فكل فكل فعل مكتوب ومنسوخ. وكل قول مدون عند ملائكة حافظين كرام - 00:07:18ضَ

كاتبين يخشون الله عز وجل لا يزيدون ولا ينقصون ولا ينقصون. فيه شيئا قال والثواب والعقاب. لما قرأوا الكتاب يبدأ في حقهم الثواب في الجنة والرضوان والنظر لوجهه سبحانه الكريم - 00:07:38ضَ

والعقاب بدخول النار والعياذ بالله وما فيها من الوان واصناف العذاب من حر شديد وبرد شديد واكل من زقوم وحميم وغير ذلك من الاغلال وثياب من سرابيل والوجوه الشاحبة وما فيها من صراخ ونحو ذلك وهم يصطلخون فيها - 00:08:00ضَ

ربنا اخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل. ثم قال بعد ذلك والصراط هو الميزان الصراط يكون بعد المحاسبة ويكون دون الجسر بعد الظلمة. كما سألت عائشة رضي الله عنها النبي وسلم قالت قالت اين الخلائق؟ يعني بعد - 00:08:30ضَ

قال دون الجسر بعد الظلمة اذا حوسبوا يأتون الى مكان فيه ظلمة ثم يعبرون منه الى الصراط يعبرون منه على الصراط وهذا الصراط الذي يظهر والله اعلم انه الذي يعبره هم المنافقون والمؤمنون فقط. اما الكفار فيزج بهم - 00:08:57ضَ

في نار جهنم لا يعبروا عن الصراط. لانه لا حسنات لهم حتى توزن. وانما تعرض عليهم سيئاتهم ويقرون عليها. اما المؤمن فيقرر فيقرر بحسناته وبسيئاته. اما الكافر فليس لهم حسنات يحاسبون عليها وانما يجازون عليها في الدنيا. فمن كان منهم - 00:09:26ضَ

يصل رحمه يثاب على ما يفعله. في الدنيا من مال مثلا يرزقه الله او العافية ونحو ذلك. اما الاخرة كما قال سبحانه عنهم وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا - 00:09:55ضَ

الصراط الذي يعبره قلنا المنافقون كما قال سبحانه الذين امنوا انظرونا نقتبس من نوركم. قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا. فرقوا بينهم بسور له باب. فاطمة الرحمة من قبل العذاب فيسقطون. لا يتم لهم العبور على الصراط - 00:10:12ضَ

قال اهل العلم وهذا من خديعة الله عز وجل للمنافقين. كما قال سبحانه يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون وفي حديث عائشة قالت يا رسول الله اين الناس يومئذ؟ فنقول من هنا قلنا - 00:10:38ضَ

والله اعلم انه يدخل معه معهم المنافقون. لكن لا يتمون الصراط يسقطون. قال سبحانه وان من الا واردها كان على ربك حتما مقضيا. الصراط تحته تحته النار. منهم من يعبر كالبرق ومنهم من يعبر كالخيل - 00:10:58ضَ

المرسلة منهم من يعبر يمشي مشيا ومن يزحف زحفا ومنهم من تأخذه والعياذ بالله الكلاليب فيسقط في نار جهنم ثم بعد ذلك يكونون في قنطرة مكان بعد الصراط يهذبون يقتص للمؤمنين فقط - 00:11:18ضَ

هنا سقط المنافقون فلا يبقى اجتاز الصراط سوى اه المؤمنون سوى المؤمنين فيقتص بعضهم من بعض ثم يأتي النبي عليه الصلاة والسلام الى باب الجنة فيستفتح لهم. اما الكفار مثل ما قال سبحانه - 00:11:40ضَ

يوم نحشر المتقين رحمن وفد نسوق المجرمين الى جهنم وردا من المحشر على النار والعياذ بالله ثم قال والميزان. الميزان لثلاث امور ورد انه يوزن نفس الكتاب صحائف الاعمال توزن كما في حديث كما في حديث البطاقة - 00:12:02ضَ

يؤتى بمد البصر من السجل مما كتب على الرجل من سيئاته. فتوضع في الميزان فيميل الميزان. ثم يؤتى بكلمة التوحيد بتوحيد الشخص توضع في الكفة الاخرى فتطيش تلك السجلات. وهذا الميزان الذي في المحشر ميزان حقيقي له كفتان - 00:12:26ضَ

قال سبحانه والوزن يومئذ الحق. فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون وقال سبحانه ونضع الموازين القسط ليوم القيامة. فيوزن فتوزن صحائف الاعمال. توضع في هذا ويوزن ايضا الشخص لكن لا عبرة لوزن الشخص كما قال عليه الصلاة والسلام - 00:12:51ضَ

وانه ليؤتى بالرجل السمين لا يساوي عند الله جناح بعوضة يوزن لكن لا يؤبه به الامر الثالث توزن الاعمال. وهنا المقصود. ميزان دقيق فمن يعمل مثقال ذرة خير ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. قال عليه الصلاة والسلام والحمد لله تملأ الميزان - 00:13:21ضَ

ومن دقة هذا الميزان يأتي يأتي صنف من الناس تستوي حسناتهم وسيئاتهم وهم اصحاب ثم بعد ذلك يفصل بينهم في دخول الجنة والناس في هذا الميزان ينقسمون. قسم يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب. ما يوزن شيء له يدخل الجنة - 00:13:51ضَ

هو قسم تعرظ عليه الاعمال عرظا كما قال سبحانه فمن اوتي كتابه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وقسم من الناس اه يناقش يناقش الحساب. كما قال عليه الصلاة والسلام من نوقش الحساب عذب - 00:14:22ضَ

فالناس على اصنافهم على تلك المراتب الثلاثة ولهذا ينبغي للشخص ان يدعو لنفسه كثيرا اللهم ادخلني الجنة بغير حساب ولا عذاب. حتى يكون من الناجين والفائزين في ذلك الموقف العظيم والكرب المهول. لذلك قال المصنف والصراط والميزان - 00:14:48ضَ

نعم الله اعلم وصلى الله وسلم على محمد. استغفر الله يقول هل قراءة الكتاب هنا المراد بها صحائف الاعمال؟ نعم كما قال سبحانه عنهم ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر - 00:15:12ضَ

يقول الفرط الطفل ميت الا يوزن في ميزان والديه اذا كان الميت من من اطفال المسلمين فقال شيخ الاسلام رحمه الله اتفق العلماء على ان اطفال المسلم في الجنة. واما اطفال المشركين فيمتحنون يوم القيامة. يبعث لهم رسولا - 00:15:31ضَ

من امن منهم دخل الجنة ومن امن منهم دخل النار وقال بعض اهل العلم يرسل اليهم رسل يمتحنون ثم يدخلون الجنة. وذكر هذه المسألة بادلتها ابن كثير رحمه الله نعم - 00:16:01ضَ

عند قوله سبحانه وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. فقال ذكر الاحاديث الواردة في ذلك وافاض فيها رحمه الله اقول هل لكل امة من الامم ميزان ام هو ميزان واحد؟ الذي يظهر انه ميزان وحدة جميع الخلايا. كما قال سبحانه والوزن يومئذ الحق - 00:16:22ضَ

واما قوله ونضع الموازين القسط ليوم القيامة. يعني الموازين السابقة ميزان صحائف الاعمال ميزان الاجساد ميزان الاعمال والمقصود ان كل شخص سوف يشاهد ذلك المنظر ايه الذي يظهر الميزان قبل الصراط؟ قبل الصراط. الحوض ذكر سبق ان ذكر الحوض - 00:16:43ضَ

هنا الحوض ما ذكر المصنف لانه خاص بهذه الامة لكن ذكر هنا رحمه الله خاص بجميع الناس عام قراءة الكتاب الميزان الصراط عام لجميع الناس البعث ثواب العقاب الحوض والكوثر ما ذكره لانه خاص - 00:17:12ضَ