( شرح متون طالب العلم المستوى الرابع )

@FawaidAlQasim | العقيدة الطحاوية الدرس الرابع و العشرون

عبدالمحسن القاسم

بسم الله الرحمن الرحيم قال رحمه الله وكل ميسر لما خلق له العوام والاعمال بالخواتيم والسعيد من سعد بالقضاء والشقي من شقيا في القضاء قوله وكل ميسر لما خلق له. يعني ان من كان من اهل الجنة ييسر لعمل اهل الجنة. ومن كان من اهل الشقاء - 00:00:02ضَ

ييسر لعمل اهل الشقاء. قال سبحانه فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى هذه اعمال صالحة فسنيسره لليسرى. ومن بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى. كل يسر ما خلق له فصاح - 00:00:25ضَ

بالنار قم بخل واستغنى ويكذب بالجنة فيسر لتلك الاعمال حتى يكون من اهل النار والعياذ بالله. لذلك اهل الاسلام ييسرون لعمل الاسلام الكفر تيسر لهم اعمال الكفر والعياذ بالله. لذلك لما سأل الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم قال رفعت الاقلام وجفت الصحف - 00:00:45ضَ

ففيما العمل فيما مضى او فيما يستقبل قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له. فاهل السعادة ميسرون على اهل السعادة واهل الشقاء وميسرون لعمل اهل الشقاوة فاذا قيل اذا كان ذلك مكتوبا فلما نعمل - 00:01:11ضَ

نقول مثل لو ان انك تعرف اذا كان الشخص لا يأكل يموت قال اذا جعت تقول لن نأكل لانه مكتوب علي انا اموت فستقول لا سوف اكل لئلا اموت. فكذلك تعمل لان لا تدخل - 00:01:31ضَ

العمل مطلوب من الشخص حتى ولو كانت الاجال منسوخة فلا تعلم هل ختم بهذا او بهذا فتسعى الى ان يختم لك بالعمل الصالح. قال والاعمال بالخواتيم لما قال كل ميسر لما عمل له من الطاعة والمعصية قال والذي يرتفع به الشخص - 00:01:48ضَ

هو خواتيم عمله. فمن كان على الكفر ثم اسلم ومات يختم له بالاسلام ومن كان مسلما ثم مات ثم مات على الكفر فالعمل بخاتمة والعياذ بالله يموت على الكفر لذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال وان الرجل ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع في سبق عليه الكتاب فيعمل بعمل - 00:02:18ضَ

اهل النار فيدخل النار قال وان الرجل ليعمل بعمل اهل النار فما يكون بينه وبين الا ذراع في سبق عليه الكتاب فيعمل عنه الجنة فيكون من اهل الجنة. وهذا بفظل الله كثير - 00:02:45ضَ

والامر الاول قال النووي وهذا قليل. يعني بفضل الله يعني قليل ان الشخص يعمل الصالحات ثم والعياذ بالله يرتد في اخر عمره. لكن يخشى الشخص الا يختم له بخير. لذلك الاكثار من الاعمال الصالحة والبعد عن المعاصي من اسباب حسن الخاتمة - 00:03:00ضَ

فاذا قيل لك او انت اذا قلت لنفسك كيف اسعى لعمل؟ لكيف اسعى لحسن خاتمتي؟ نقول بالاكثار من الطاعات والبعد عن السيئات. فاذا قلت فاذا قلت ما الدليل اقول الله يقول والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا يهدى حتى السبيل السوي حتى الموت - 00:03:21ضَ

قال والسعيد من سعد بقضاء الله. لا شك السعيد الذي يسعد بما كتبه الله له بان جعله من السعداء من اهل الجنة كما قال سبحانه واما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والارض لما شاء ربك عطاء غير مجدود - 00:03:46ضَ

ما في نقص ولا قطع لا نقص ولا قطع فمن ناله شيء مما فيه مما فيه خير القضاء فهذا من فضل الله وكرمه. لذلك الله يقول واسألوا الله من فضله. اسألوه انسان يدعو ربه كثير اللهم اني اسألك من فضلك العظيم - 00:04:11ضَ

فيكثر المسلم من مثل هذه الدعوة العظيمة. اسألكم من فضلك العظيم ان الله امرنا بذلك واسأل الله من فضله. وقال والله ذو الفضل العظيم فيدعو الشخص كثيرا بفضل الله وكرمه وجوده يدعو الله عز وجل ان ينال كرم الله وجوده واحسانه - 00:04:37ضَ

قال والشقي من شقي بقضاء الله. يعني الشقي الذي يناله شر ما كتب عليه. لذلك قال سبحانه واما الذين شقوا ففي النار. خالدين فيها ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربك - 00:04:57ضَ

ان ربك فعال لما يريد كيف يجتنب الشخص شقاء القضاء؟ يدعو ربه ان يجنبه السيئات وعمل المنكرات والمعاصي. والا يجعله من عباده والا يجعله من خلقه الاشقياء. فيقول اللهم واجعلني من - 00:05:17ضَ

عبادك السعداء ونحو ذلك فلماذا كان شقيا من شقي بالقضاء؟ لانه يكون من اهل النار نسأل الله واياكم ويجعلنا من عباده السعداء في القضاء. والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد - 00:05:42ضَ

الذي يختم له بالسوء يخلد في النار ام لا على حسب والعياذ بالله سوء الخاتمة كانت سوء خاتمته بالكفر لا شك خلت في النار كنت خاتمته بعصيان بعد حسنات هذه خاتمة غير حميدة - 00:06:00ضَ