( شرح متون طالب العلم المستوى الرابع )

@FawaidAlQasim | العقيدة الطحاوية الدرس السادس و العشرون

عبدالمحسن القاسم

بسم الله الرحمن الرحيم. لما بين المصنف رحمه الله ان القدر سر الله تعالى في خلقه وقال الحذر كل الحذر النظر في ذلك هو التعمق نظرا وفكرا ووسوسة فالحذر كل الحذر من ذلك نظرا وفكرا ووسوسة - 00:00:02ضَ

قال فان الله تعالى اخفى ذلك عن انامه يعني الله عز وجل اخفى القدر عن انامه الانام عن الخلق فلا حاجة للخلق ان يبحثوا عن ذلك السر. فالله سبحانه لم يكلفهم بذلك. وليس من التعبد ان يبحثوا - 00:00:24ضَ

ذلك ولن يتفكروا فيه. قالوا ونهاهم عن مرامه. يعني نهى الخلق عن المرام يعني القصد عما يعني كان يقول ونهاهم عن التوغل فيما اراد ونهاهم عن التوغل فيما اراده الله عز وجل في اي امر اراده - 00:00:47ضَ

فمثلا الله اراد ان يكون هذا كافرا. نهاهم عن التوغل لماذا؟ يريد الله كافر. يريد الله ذلك الرجل ان يكون كافرا وجعل ذلك الرجل مؤمنا. فلا يقول الشخص لماذا الله جعل ذلك مؤمن؟ جعل الله ذلك مؤمنا وجعل هذا كافرا. لذلك قال - 00:01:17ضَ

ونهاهم عن مرامه عن مرام القدر وقصد القدر في ذلك الامر مما قدره الله عز وجل في ذلك. قال فان الله تعالى يقول في كتابه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. لا يسأل الرب عن افعاله. وهم اي - 00:01:37ضَ

يسألون عما يفعلون. فمن يفعل فعلا الله عز وجل يحاسبه عليه. لكن انت لا تسأل ربك لما فعل ذلك. او ولان جميع ما تقدم ناشئ عن حكمة لله عز وجل وعدل وآآ - 00:01:57ضَ

فظل وصادر ايظا عن خبرة من الله عز وجل وهو القائل وكل شيء عنده بمقدار. فكل امر يحدث الله يعلمه ومقدره. قال عز وجل كنا عن الخلق غافلين. قال فمن سأل لم فعل ذلك؟ يعني ماذا فعل الله ذلك؟ اعطى مثلا الكفار مالا - 00:02:17ضَ

او زروعا ونحو ذلك. يعني سأل يسأل لماذا يسأل نفسه او من حوله ينطق بذلك لماذا الله عز وجل يعطي الكفار زروعا واموالا؟ ومناخا جيدا ونحو ذلك فقد رد حكم الكتاب. حكم الكتاب لان الله قال لا يسأل عما يفعل. وهم يسألون - 00:02:47ضَ

ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين. والواجب هو الرضا والتسليم. وهو سبحانه المصرف الامور والحقائق قال عز وجل الا له الخلق والامر فهو سبحانه خلقهم وهو اعلم بهم وبنياتهم وبافعالهم - 00:03:12ضَ

لذلك مع المسلم سوى الرضا والاستسلام والتسليم والايمان بما قضاه الله عز وجل وقدره الله اعلم وصلى الله على سيدنا محمد - 00:03:36ضَ