( شرح متون طالب العلم المستوى الثالث )
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسجيل كثيرا قال المؤلف والشارع والجامع رحمه الله جميعا. فصل اهل السنة والجماعة ان الدين والايمان الدين هو الايمان من عقد الصفة على الصفات - 00:00:02ضَ
نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. يسوق المصنف رحمه الله في هذا الفصل بيان معتقد اهل السنة والجماعة في الايمان يعني ماذا يشمل؟ وقوله من اصول اهل السنة والجماعة ان الايمان - 00:00:32ضَ
الدين يطلق على الجزاء ويطلق على العمل. الجزاء كما في قوله سبحانه وما ادراك ما يوم الدين يوم الجزاء قوله مالك يوم الدين يعني مالك يوم الجزاء. ويطلق ويراد به العمل - 00:00:52ضَ
والمقصود هنا العمل. يعني ان الدين والايمان يعني ان العمل والايمان نعم نعم ان الدين ان الدين والايمان يعني ان العمل والايمان قول وعمل كما سيأتي محمد ابراهيم رحمه الله هنا قال من عطف الصفة على الصفة او نفصل التفصيل السابق. نعم - 00:01:12ضَ
الدين هو الايمان. نعم. وفي ذلك مزية وهو انه يسمى الدين ويسمى الايمان ولنعرف مسألة وهي ادلة جاءت في القرآن لن نؤمن لك فامن له نور هذا المعدة التصديق وما تعدى بالباء فهو الشرع وبعض عرفه بانه تصديق - 00:01:42ضَ
الله الصمد وناقص. يعني لو قيل الايمان هو التصديق نقول لا. وانما يقول الامام لغة الاكمل نقول هو الاقرار. نعم. فامنت بهذا اقررت بهذا. هذه لغة واصطلاح النعم. واهل السنة لهم عبارات في في حد الايمان. يعني شرعا تعريفه شرعا. نعم - 00:02:12ضَ
نحو خمس عبارات منها الايمان قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالاركان كلها ترجع الى شيء واحد. ومن احسنها واجمعها واشملها ما عرفه به شيخ الاسلام هنا. قوله القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح. يعني لو قال لك ما هو الايمان تقول - 00:02:42ضَ
قول وعمل واذا اردت ان تفصل تقول قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح ويأتي تفصيلها نعم قول القلب لان ما معنى قول القلب هل القلب يقول؟ نعم. قال قول القلب. قول القلب علمه وتصديقه واكرامه. ايه نعم - 00:03:12ضَ
قول القلب كأن القلب يقر فاذا قر القلب بوحدانية الله مثلا هذا كأنه اقرار بالقول القلب تكلم بهذا. نعم من الاعمال القلبية كالخشية. نعم. عمل القلب انقياده بمقتضى ما قر به من الاعمال القلبية - 00:03:32ضَ
تلك الخشية والخضوع والرغبة والرهبة والتوكل عليه ورجاءه ومحبته. لحظة عندنا قول القلب اقرب تصدق بوحدانية اقر بوحدانية الله. ثم توكل على الله عز وجل في اي عمل فالتوكل هذا الزائد هذا العمل. ومثله قول القلب اقر به - 00:04:02ضَ
ثم خاف هذا القلب انا لو ما اطاع الله يدخل النار فانقباض القلب هذا الخوف عمى نعم. لذلك قال قول القلب عمله وتصديقه واقراره. وعمل القلب الشيء الزائد نعم. مثل ما قال سبحانه قل لم قالت العرب امنا قل لم تؤمنوا. الى الان. ولكن قولوا اسلم - 00:04:32ضَ
الايمان الضعيف في الاقرار فيه. اقر لكن بقي العمل ضعيف. نعم واشياء غير ذلك من اعمال القلوب. فانه اولا يصدق ثم ينقال لمن صدق به يصدق ولا ينقاد من الحجة عليه كما قال وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون - 00:05:02ضَ
فلابد من ان ينقض ويعمل. يعني الاصل هو القلب. وقال ابن القيم وما عداه من الاعمال اعمال من اعمال الجوارح مكملة ومتممة للقلب. واذا قيل يوم اكثر عمل الجوارح والاعمال القلب الاعمال - 00:05:32ضَ
فالصلاة والزكاة والصيام والتلاوة والذكر كلها من اجل مصلح القلب نعم. والقلب يحركها لاصلاحه. اذا وقت الصلاة القلب يقول صل. حتى يصلح القلب نعم. وقول الانسان نطقه بما يدخله في الاسلام. واما عمله. لحظة - 00:05:52ضَ
قول اللسان نطقه يعني التلفظ بالشهادتين تمام؟ عندنا قول لسان وعمل اللسان على الشيخ محمد ابراهيم نعم واعماله العبادة كالذكر ونحو ذلك. لحظة الاقرار بالاسلام هذا قول وعمله الشيء الزايد عنه. هذا بقول الشيخ رحمه الله. والقول الاخر له وعمله ام قياده؟ يعني تلفظ - 00:06:22ضَ
الشهادتين. فلما انقاد لبقية الاوامر هذا انقياد. وكلا المعنيين واحد. وقال بعض اهل العلم قوله هو اقراره بالشهادتين وعمل التحريك هو اقراره بالشهادتين وغيرها. بالشهادتين وغيرها. وعمله حركة اللسان. نعم - 00:07:02ضَ
وقول يسالي وعمله قسمان. نعم وفي جميع النسخ الواسطية هكذا هو عمل القلب واللسان. بعضهم يقول لا ما ثبتت مو صحيح. واللي عامل لسان ثابت. فجميع النسخ نعم نعم. قسم لا يصح الاسلام الا به. وهو كلمة - 00:07:32ضَ
الاسلام وقسم هو من واجباته ومندوباته ولا يفتخر في صحته اليها. فالكل من الايمان الان كل خصلة ايمان وسواء كان من الظاهر او الباطن. نعم. فاذا قيل هل في دليل - 00:08:02ضَ
على ان اه الايمان قول وعمل واعتقاد نقول نعم اتت في حديث واحد قول النبي عليه الصلاة والسلام الامام بضع وستون او بضع وسبعون شعبة اعلاها قول هذا قول لا اله الا الله. وادناها اماطة الاذى. هذا عمل. والحياء الشعبة بالايمان هذا القلب - 00:08:22ضَ
فاجتمعت جميع اركان الايمان فيه. في تعريفة الايمان. في هذا الحديث نعمة التعريف يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان في ايات اخرى. ليزداد ويزداد الذين امنوا ايمانا. كما سيأتي نعم وهذا الحد عرفت انه شامل الاسلام. فانه ما من خصلة من خصال الايمان الا وهي - 00:08:52ضَ
وعمل الجوارح ظاهر كالمشي بالرجل الى الصلوات واعطائه صدقات وما يعمل بالاركان من صلاة وحج. وغير ذلك من الاعمال الظاهرة من البدن قال في هذا الحد. الحد يعني التعريف. كلمة الحد يعني التعريف. دخل في هذا الحد يعني في هذا التعريف؟ نعم. جميع الطاعات - 00:09:22ضَ
من فوق ومندوب والانكفاف عن جميع المحرمات. فترك خصلة من المحرمات من الايمان عمل خصلة من الواجبات من الايمان. والمندوبات من مندوباته. وهذا الحد يوافق عليه المعلم نعم اللي خالف في - 00:09:52ضَ
الايمان في تعريف الايمان صنفان. المرجئة في جانب والخوارج والمعتزلة في جانب. المرجئة يقولون يكفي التصديق ما دام قلبك صدق ان الله واحد ما يحتاج تعمل. وهذا مذهب المدجع وهو الذي افسد - 00:10:22ضَ
على اهل الاسلام دينهم. فما يصلي ويفعل محرمات. وعندهم ايمان ابي بكر كايماني افجر الامة. والله يقول افنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون فبعضهم قال يكفي التصديق وبعضهم قال يكفي الاقرار دام قررت باللسان يكفي وبعض - 00:10:42ضَ
قال يكفي المعرفة حتى لو ما قل حتى ولو ما اقر قلبك يكفي المعرفة. مثل ما عرف ابليس ربه هذا مذهب المرجئة. وانتشر قديما. ولا زال على مر العصور قد يكون ترك العمل من اجل الاعتقاد بهذا المعتقد الفاسد. وقد يكون كسلا عن الطاعة - 00:11:12ضَ
قابلهم في ذلك الخوارج والمعتزلة. قالوا صحح الامام قول وعمل واعتقاد. لكن الخطيئة الكبيرة تؤثر فيه. فاذا فعلت فيه الكبيرة يكون خارجا. يكون خارج عن من هذا الدين. الكفار الخوارج يقولون مخلد في النار. الخوارج يقولون انه كافر - 00:11:42ضَ
والمعتز يقول منزلة بين المنزلتين. مع اتفاق الخوارج المعتزلة بانه مخلد في النار اهل السنة وسط قول الايمان قول عمل اعتقاد واذا اتته معصية ينقص الايمان معصية غير الكفر ينقص. ولا يخلد صاحبه في النار. انه يأتي مزيد عند قول الايمان يزيد بالطاعة. نعم - 00:12:12ضَ
لذلك قال وهذا الحد يوافق عليه. وهذا الحد يوافق عليه المعتزلة والخوارج يعني الى الان قول عمل اعتقاد يوافق عليه الخوارج والمعتزلة. من الخوارج نعم والمعتزلة. المرجئة لا. ما يوافق عليه الخوارج لانه يأتي - 00:12:42ضَ
يوافق الى الان خوارج لكن سيأتي لا يوافق عليه الخوارج وهو قوله وان الايمان يزيد بالطاعة هنا يخالف في الخوارج نعم قال خلاف المرجئة نعم باب الايمان مرجعة نعم ومعجزة الفقهاء اقل ما فيها انها بدعة - 00:13:12ضَ
يعني ابو حنيفة رحمه الله آآ يرى انه يكفي النطق مع الاعتقاد لا يشترط عمل الجوارح. وقد رد عليها اهل العلم في عصره وبعد عصره يعني ثبت عن هذا الفعل هذا القول سم مرجئة الفقهاء تمييز - 00:13:42ضَ
لهم عن مرجئة الجهمية الكفار الذين ينفون الصفات. هؤلاء ليس عندهم سوى الارجاء. في باب الايمان لكن قولهم قوله رحمه الله خطأ. اجتهد فيه رحمه الله. ما هو يرى اعتقد هذا اعتقاد مع انه رحمه الله هو من اشد الناس عبادة. واكثرهم عمل بالجوارح - 00:14:12ضَ
رحمه الله. نعم. وهو امام عظيم. اتفقت الامة على جلالته وعظمته. وفقه في الدين لذلك قال الشافعي ما كتب فقيه سطرا من محبرة الا عليه يد. لانه هو من وضع قواعد الفقه رحمه الله. يقصد ان كل من كل - 00:14:42ضَ
ونؤخذ من قوله ويرد ولا ينقص من قدر باحد من قدر ابي حنيفة في شيء. فهو امام عظيم. من ائمة اهل السنة نعم. ويعد من ابو حنيفة عرفه الامام بالنطق بالشهادتين والتصديق. يعني دون العمل. نعم - 00:15:12ضَ
الله اعلم. نقول ما الفرق بين الاقرار والتصديق؟ التصديق بالقلب والاقرار باللسان. ابو حنيفة يقول له وتذكروا الله لكن ما يشترط كثرة - 00:15:32ضَ