Transcription
ورؤية المؤمنين الى ربهم تنقسم الى قسمين. القسم الاول في الدنيا لن يرى احد منا ربه سوى نبي او صالحا او ما دون ذلك قال عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم واعلموا انه لن يرى منكم احد ربه حتى يموت - 00:00:00ضَ
واما في الاخرة فالله عز وجل يراه المؤمنين الجنة عيانا بابصارهم. ورؤيتهم في الجنة هو اعظم من رؤية لما في الجنة من الحور العين والارائك. والانهار والاشجار لامرين. الامر الاول لان الله جميل. وقال عليه الصلاة والسلام - 00:00:30ضَ
قال عليه الصلاة والسلام ان الله جميل يحب الجمال. والله جميل والنفوس تتشوف الى رؤية هذا الرب الجميل والامر الثاني ان الله عز وجل خلقنا ورزقنا ودبر امورنا وامرنا ونهيانا فتتشوف النفوس - 00:01:10ضَ
بهذا الرب العظيم لنرح. فمثلا لو ان انسانا مخلوقا مثل يوسف عليه السلام. لو قيل لك ان يوسف عليه السلام يريد ان يأتي بعد نصف ساعة من هنا ويذهب ويطوف. كل الناس - 00:01:30ضَ
ترى يوسف وهو مخلوق فما ظنك بتشوه في النفوس؟ الخالق. واذا كان الله عز وجل هو الذي خلق كل جميل فهو اجمل مما خلقه سبحانه وتعالى. فخلق الحور العين والله - 00:01:50ضَ
او اجمل الحرع ومن غيرها. وما في المحشر فسيرى فسيرى جميع الناس ربه كما قال عليه الصلاة والسلام واعلموا ان اعلموا انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر في البخاري ومسلم كما ترون الشمس - 00:02:10ضَ