Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قال رحمه الله اقبل على نفسي لا بالجسم انسان وان اساء مسلم لكم لك في عرض زلته صفح وغفران. قال رحمه الله اقبل على النفس واستكمل فضائلها - 00:00:02ضَ
عن نفسي اني اقبل على اصلاح نفسك. بداخلها فاذا اصبحت الداخل صلحت الجوارح. النبي يقول قالوا ان في الجسد المضغة اذا صلحت صلح الجسد كله اذا فسدت فسد الجسد كله اقبل على النفس واستكمل فضائلها ولهذا - 00:00:22ضَ
اول ما امر الله عز وجل به من اوائل ما امر الله عز وجل به النبي صلى الله عليه وسلم لما نزل عليه الوحي يا ايها المدثر قم ربك فكبر وثيابك فطهر. اصلح نفسك. ثيابك فطهر يطهر قلبك. من الرجس. وتوجه - 00:00:42ضَ
بالتوحيد والى الامور التابعة لها. في العصر والثياب فطهر طهر اولا تطهير نفسك. ثم بعد ذلك الانسان اذا طهر نفسه ويدعو غيره. اقبل على سيستكمل فضائلها. قال واستكمل فضائلها لان النفس يتجاذبها خير شر - 00:01:02ضَ
خير لكونه فطرت على خلقت على الفطرة مثل ما قال الله فطرة الله التي فطر الناس عليها وشر مثل ما قال الله وحمل الانسان وكان ظلوما جهولا. فاذا سار العبد الفطرة التي خلقها الله اليها ودافع ونازع - 00:01:22ضَ
ما يحول ما يحول بينه وبين اصلاحها هنا يكون قد هذب النفس وهذا هو المطلوب. مثل ما قال ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا فالشخص يهذب تلك الصفات التي فيه حتى يكون مثل ما قال الله قد افلح المؤمن فاذا هذبها افلح المؤمنون. فقبل على نفسه - 00:01:42ضَ
واستكمل فضائلها فانت بالنفس لا بالجسم انسان. يعني لا تهتم بظاهر جسدك وحسن ثيابك فقط وان كانت مطلوبة او يحب الجمال لكن لا تجمل الظاهر وتنسى الباطن. فانت بالنفس لا بالجسم - 00:02:02ضَ
انسانا بنفسك وصلاحها ونور القلب فيها هنا الانسان. هنا تكون الانسان. اما قصة الجسم مع مع عدم الايمان هو اخواء الجسم هو اخواء الجسم لذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل يأتي - 00:02:22ضَ
يوم القيامة يأتي بالرجل وان الرجل يوم القيامة وان الرجل السمين يأتي يوم القيامة فلا يوزن عند الله جناح بعوضة لان افسد الباطن لكن اذا اصلح الباطن وصلح الظاهر فهذا من كمال الخلقة الله يقول وزاده بسطة في العلم - 00:02:42ضَ
والجسم فالمطلوب اصلاح الظاهر واصلاح الباطن لكن تصلح الباطن تصلح الظاهر وتفسد الباطن فهذا مذموم ان الله لا الى قلوبكم وابن مسعود رضي الله عنه كان رجلا قصيرا حتى والرجل وهو جالس اذا وقف عنده كأن ابن مسعود ابن مسعود يساوي الرجل الجالس من قصر قامته - 00:03:02ضَ
رضي الله عنه ومع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال ان استيقانه اثقل عند الله من جبل احد اي فالعبرة بالايمان اقبل على نفسي واستكمل فضائلي فانت بالنفس لا بالجسم انسان. ثم قالوا وان اساء مسيء فليكن لك في ارض زلتي صفح وغفران. يعني من - 00:03:32ضَ
اساء اليك فاعف عنه واغفر زلته لعل الله ان يغفر ايضا زلتك ان يسلم يقول من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة والله يقول والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس. واثبت الطب ان الذي يحلم ولا يظهر الغظب - 00:03:52ضَ
انا في فائدة لعضلات القلب تتقوى والله عز وجل امر العبد بذلك والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين فمن الاحسان لنفسك الاخرين الستر على عيوبهم وهي عبادة هي الستر. عبادة مهجورة. تكاد عبادة تكاد ان تكون مهجورة - 00:04:12ضَ
فلا تجد عيبا او نقصا عند احد الا وقد اظهرها زميلة او صاحبة او قرينة ونحو ذلك. وهذا من تلبيس الشيطان هذا العبد وهي عبادة جليلة لكن فرط كثير من الناس فيها مع الثواب المترتب عليها بالستر في الدنيا والستر في الاخرة - 00:04:32ضَ
وكم من زلة للعبد بسبب هتك الاخرين والستر لا يكون فقط في العرض وانما يكون فيما اخطأ في شخص من الكلام وما اخطأ فيما تصرف بالمال وما اخطأ فيه من الافعال ونحو ذلك فلا ينظر الى زلته فقط في الارظ وانما - 00:04:52ضَ
الستر عليه في كل شيء فليكن لك في عروض زلته يعني في عروض زلته يعني في معارض زلاته في كثرة زلاته فيما يعرض عليه زلات صفح وغفران اصبح نزل له واغفرها ما كأنك رأيتها وتجاوز عنها وابن القيم ذكر ان العبد مطلوب - 00:05:12ضَ
ان يتمثلوا مقتضيات صفات الرب سبحانه. فيما ليس فيما خصائص الله مثل المغفرة قال والله ابن القيم يقول والله يحب الشكور من عباده ويحب الغفور من عباده. فانت اذا غفلت عن غيره - 00:05:32ضَ
عن غيرك الله يحب تلك الله عز وجل يحب منك ذلك الفعل لانه متصف بالمغفرة. واذا اعطاك احد شيئا وشكرته الله يحب الشاكر لان الله عز وجل هو الشكور. وهكذا. والله اعلم وصلى على سيدنا محمد - 00:05:52ضَ
باقي شي - 00:06:12ضَ