Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم قال رحمه الله تعالى فالرظوا يزدان بالانوار فاغمة والحروب العدل والاحسان يزدان. هذا مرتبط احسن الى الناس اذا كان امكانهم مقدرة فكل احسانا فلن يدوم الاحسان انسان. يعني اقول لك احسن الى الناس. فانت اذا احسنت للناس - 00:00:02ضَ
ما احسانك للناس تكون حسنا؟ انت جميل بمكارمك. ومن اجمل اتى كريم باسلامك. واما اسلامك باحسانك للناس. فانت احسن للناس فالروض يزدان بالانوار فاغمة. فالروض يعني الرياض والخضرة والنبات يزدان بالانوار فاغمة اذا اذا كان هناك انوار مظاءة فاغمتني انوارا - 00:00:32ضَ
اذا كان هناك انوار فاغمة ومضيئة مع ذلك الروض والاشجار والبساتين يزيدها جمالا وبهاء قال والحر بالعدل والاحسان يزدان. فكما ان الروظ يزين بالانوار كذلك الحر الذي يزينه العدل في نفسه - 00:01:02ضَ
بالاستقامة وعدم ظلم الناس ويزدان ايضا بالاحسان بالاحسان الى الناس ثم قال صنوا وجهك يعني احفظ ماء وجهك عن المعاصي. لا تهتك يعني لا تهتك ما فيها لا ذلك الوجه الحر الجميل البهي بالمعصية. فكان يقول لك المعصية تذل الشخص - 00:01:22ضَ
والمعصية تحطم المعنويات الشخص فابتعد عن معصية لا تهتك ذلك الامر الدنيوي التافه الذي لا يساوي شيئا. فكل حر لحر الوجه صوان. فكل حر لحر الوجه الانسان حر يريد حرية وجهه من البهاء والنظارة. وما فيه من العزة وعدم المعصية. صوان يصينه - 00:01:52ضَ
اذا قال لا تهتك غلالته يعني لا تهتك حر وجهك وماء وجهك من اجل دنيا ومعاصي ولذة ذات هوى تمام؟ صن وجهك لا تهتك غلالته ينصون ماء الوجه لا تهتك - 00:02:22ضَ
ماء وجهك وفيهم النظارة بسبب هوى وملذات الدنيا. ليه؟ قال فكل حر فكل حر بحر الوجه صوان فكل حر يسعى لان يكون وجهه لن يكون صائنا لوجهه. لا يدنسه لا معاص ولا يدنسه اختيار مروءات ونحو ذلك. نعم والله اعلم وصلى الله وسلم على محمد - 00:02:42ضَ