مجالس سماع | للشيخ عبدالمحسن القاسم

@FawaidAlQasim | مجلس سماع متون طالب العلم | قراءة العقيدة الطحاوية

عبدالمحسن القاسم

بقي المتن الاخير والطحاوية وهو اقدم متن آآ مصنف من متهون طالب العلم احسن الله اليكم ونفعنا الله بعلمكم باسنادكم المتصل الى الامام ابي جعفر احمد ابن محمد ابن سلامة الطحاوي الحنفي رحمه الله - 00:00:05ضَ

تعالى في العقيدة الطحاوية قال رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم قال الامام ابو جعفر الطحاوي رحمه الله تعالى هذا ذكر بيان اعتقاد اهل السنة والجماعة على مذهب فقهاء الملة - 00:00:27ضَ

ابي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي وابي يوسف يعقوب ابن ابراهيم الانصاري وابي عبدالله محمد ابن الحسن الشيباني رحمة الله عليهم وما اعتقدون من اصول الدين ويدينون به لرب العالمين. نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله ان الله واحد لا شريك له ولا شيء مثله ولا - 00:00:42ضَ

يعجزه ولا اله غيره. قديم بلا ابتداء دائم بلا انتهاء. لا تبلغه الاوهام ولا تدركه خالق بلا حاجة رازق بلا مؤنة مميت بلا مخافة باعث بلا مشقة ما زال بصفاته - 00:01:02ضَ

من قبل خلقه لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من صفاته. وكما كان بصفاته يزليا كذلك لا يزال عليها ابديا. ليس منذ اقل خلق استفاد اسم الخالق ولا باحداثه البرية استفاد اسم الباري له معنى الربوبية ولا مربوب ومعنى الخالق ولا مخلوق - 00:01:22ضَ

وكما انه محي الموتى بعد ما احيا استحق هذا الاسم قبل احيائهم. كذلك استحق اسم الخالق قبل انشائهم. ذلك بانه على كل كل شيء قدير وكل شيء اليه فقير وكل امر عليه يسير. لا يحتاج الى شيء ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. خلق الخلق - 00:01:42ضَ

بعلمه وقدر لهم مقدارا وضرب لهم اجالا لم يخفى عليه شيء من افعالهم قبل ان خلقهم وعلم ما هم عاملون قبل ان يخلقهم وامرهم بطاعته ونهاهم عن معصيته وكل شيء يجري بقدرته ومشيئته ومشيئته تنفذ لا مشيئة للعباد الا ما شاء لهم. فما شاء لهم كان وما لم يشأ لم يكن - 00:02:02ضَ

يهدي من يشاء ويعصم ويعافي فضله. ويذل من يشاء ويخذل ويبتلي عدلا. وكلهم وكلهم يتقلبون في مشيئتهم بين فضله وعدله لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه. ولا غالب لامره امنا بذلك كله وايقنا ان كلا من عنده. وان محمدا صلى الله - 00:02:28ضَ

وسلم عبده المصطفى ونبيه المجتبى ورسوله المرتضى. وانه خاتم الانبياء وامام الاتقياء وكل دعوة وكل دعوة نبوة بعد نبوته فغيب وهوى وهو المبعوث الى عامة الجن وكافة الورى بالحق والهدى وان القرآن كلام الله تعالى منه - 00:02:48ضَ

نذهب الى كيفية قوله وانزله على نبيه وحياة وصدقه المؤمنون على ذلك حقا. وايقنوا انه كلام الله تعالى بالحقيقة وليس بمخلوق ككلام البرية فمن سمعه وزعم انه كلام البشر فقد كفر وقد ذمه الله تعالى وعابه واوعده عذابه حيث قال - 00:03:08ضَ

تعالى ساصليه سقر. فلما وعد الله سقر لمن قال ان هذا الا قول البشر علمنا انه قول خالق البشر ولا يشبه قول البشر وصف الله تعالى بمعنى من معاني البشر فقد كفر فمن ابصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار انزجر وعلم ان الله تعالى بصفاته ليس - 00:03:28ضَ

والرؤية حق لاهل الجنة بغير احاطة ولا كيفية كما نطق به كتاب ربنا وجوه يومئذ ناضرة الى ربها وتفسيره على ما اراد الله تعالى وعلمه وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كما قال ومعناه على ما اراد لا ندخل في ذلك متأولين بارائنا ولا متوهمين - 00:03:48ضَ

فانه ما يسلم في دينه الا من سلم لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم. ورد علم ما اشتبه عليه الى عالمه. ولا اثبت قدم الاسلام الا على ظهر التسليم والاستسلام. فمن رام علم ما حضر عنه علمه ولم يقنع بالتسليم فهمه حجبه مرم - 00:04:12ضَ

من خالص التوحيد وصافي المعرفة وصحيح الايمان فيتذبذب بين الكفر والايمان والتصديق والتكذيب والاقرار والانكار موسوسا تائها شاكا زائغا مؤمنا مصدقا ولا جاحدا مكذبا ولا يصح الايمان بالرؤية لاهل دار السلام لمن لمن اعتبرها منهم بوهم او تأولها بفهم اذ كان تأويل الرؤية وتأويل كل معنى يضاف الى الربوبية ترك التأويل - 00:04:32ضَ

التسليم عليه دين المرسلين. ومن لم يتوقن فيها التشبيه زل ولم يصب التنزيه فان ربنا جل وعلا موصوف بصفات الوحدانية منعوت ليس في معناه احد من البرية. تعالى عن الحدود والغايات والاركان والاعضاء والادوات - 00:04:57ضَ

لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات والمعراج حق وقد اسري بالنبي صلى الله عليه وسلم وعرج بشخصه في اليقظة الى السماء ثم الى حيث شاء الله من العلا واكرمه الله تعالى - 00:05:17ضَ

ما شاء واوحى اليهما اوحى. والحوظ الذي اكرمه الله تعالى به غياثا لامته حق. والشفاعة التي ادخرها لهم حق كما روي في والميثاق الذي اخذه الله تعالى من ادم عليه السلام وذريته حق وقد علم الله فيما لم يزل عدد من يدخل الجنة وعدد ومن يدخل النار وعدد من يدخل النار - 00:05:31ضَ

وجملة واحدة فلا يزاد في ذلك العدد ولا ينقص منه وكذلك افعالهم فيما علم منهم من يفعله. وكل ميسر لما خلق له. والاعمال بالخواتيم والسعيد من سعد بقضاء الله. والشقي من شقي بقضاء الله. واصل القدر سر الله في خلقه لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل - 00:05:51ضَ

والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان وسلم الحرمان ودرجة ودرجة الطغيان. فالحذر كله فالحذر كل الحذر من ذلك نظرا وفكرا ووسوسة فان الله تعالى طوى علم القدر عن انامه ونهاهم عن مرامه كما قال تعالى لا يسأل عما يفعل وهم يسألون فمن - 00:06:11ضَ

قال لم فعل فقد رد حكم الكتاب ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين. فهذا جملة ما يحتاج اليه من هو منور قلبه من اولياء الله تعالى وهي درجة الراسخين في العلم. لان العلم نوعان علم في الخلق موجود. لان العلم لان العلم - 00:06:31ضَ

علم في الخلق موجود وعلم في الخلق مفقود. فانكار العلم الموجود كفر وادعاء العلم المفقود كفر. ولا يصح الايمان الا بقبول العلم الموجود وترك طلب العلم المفقود. ونؤمن باللوح والقلم وجميع ما فيه قد رقم. فلو اجتمع الخلق كلهم على شيء - 00:06:51ضَ

ان كتبه الله تعالى فيه انه كائن ليجعلوه غير كائن لم يقدروا عليه. ولو اجتمعوا كلهم على شيء كتبه الله تعالى فيه انه غير وكائن ليجعله كائنا لم يقدر عليه جف القلم بما هو كائن الى يوم القيامة. وما اخطأ العبد لم يكن ليصيبه. وما اصابه لم يكن - 00:07:11ضَ

ليخطأ وعلى العبد ان يعلم ان الله تعالى سبق علمه في كل كائن من خلقه فقدر ذلك بمشيئته تقديرا محكما مبرما ليس فيه ناقض ولا معقب ولا مزير ولا مغير ولا محول ولا زائد ولا ناقص من خلقه - 00:07:31ضَ

في في سماواته وارضه وذلك من عقد الايمان واصول المعرفة والاعتراف بتوحيد الله وربوبيته كما قال تعالى وخلق كل شيء فقدره تقديرا. وقال تعالى وكان امر الله قدرا مقدورا فويل لمن صار لله في القدر خصيما. واحضر للنظر فيه قلبا سقيما. لقد التمس بوهمه في فحص الغيب سرا كتيما. وعاد بما قال - 00:07:47ضَ

عفاك النفيما والعرش والكرسي حق كما بين الله تعالى في كتابه. وهو جل جلاله ومستغن عن العرش وما دونه. محيط بكل شيء فوقه وقد اعجز عن الاحاطة خلقه ونقول ان الله تعالى اتخذ ابراهيم خليلا وكلم موسى تكريما ايمانه وتصديقه - 00:08:14ضَ

ونؤمن بالملائكة والنبيين والكتب المنزلة على المرسلين ونشهد انهم كانوا على الحق المبين. ونسمي اهل قبلتنا مسلمين مؤمنين ما داموا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم معترفين. وله بكل ما قال واخبر مصدقين. ولا نخوض في الله ولا نماري في الدين ولا نجادل في القرآن. ونعلم - 00:08:34ضَ

انه كلام رب العالمين نزل به الروح الامين. فعلمه سيد المرسلين محمدا صلى الله عليه وسلم. وكلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام ولا نقول بخلقه ولا نخالف جماعة المسلمين ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله. ولا نقول لا يضر مع الايمان ذنب لمن عمله. ونرجو للمحسنين من المؤمنين - 00:08:54ضَ

ولا نأمن عليهم ولا نشهد لهم بالجنة. ونستغفر لمسيئهم ونخاف عليهم ولا نقنطهم. والامن والاياس ينقلان عن الملة وسبيل الحق بينهما لاهل القبلة ولا نخرج العبد من الايمان الا بجحود ما ادخله فيه. والايمان هو الاقرار باللسان والتصديق بالجنان وان جميع ما انزل الله - 00:09:14ضَ

قال في القرآن وجميع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرع والبيان كله حق. والايمان واحد واهله في اصله سواء والتفاضل بينهم بالتقوى ومخالفة الهوا والمؤمنون كلهم اولياء الرحمن. واكرمهم مطوعهم واتبعهم للقرآن. وان الايمان هو الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر - 00:09:34ضَ

خيره وشره وحلوه ومره من الله تعالى. ونحن مؤمنون بذلك كله لا نفرق بين احد من رسله ونصدقهم كلهم على ما جاءوا به واهل الكبائر في النار لا يخلدون اذا ماتوا وهم موحدون. وان لم يكونوا تائبين بعد ان لقوا الله عز وجل عارفين. وهم في مشيئته وحكمه ان شاء غفر - 00:09:54ضَ

فلهم وعفا عنهم بفضله كما ذكر الله في كتابه ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. وان شاء عذبهم في النار بعدله ثم يخرجهم منها برحمته الشافعين من اهل طاعته ثم يبعثهم الى جنته. ذلك بان الله تعالى مولى اهل معرفته ولم يجعلهم في الدارين كاهل نكرته. الذي - 00:10:14ضَ

خابوا من هدايته ولم ينالوا من ولايته. اللهم يا ولي الاسلام واهله مسكنا بالاسلام حتى نلقاك به ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من اهل القبلة وعلى من مات منهم ولا ننزل احدا منهم جنة ولا نارا ولا نشهد عليهم بكفر ولا بشرك ولا بنفاق ما لم يظهر منهم شيء من ذلك - 00:10:34ضَ

ونذروا سرائرهم الى الله تعالى ولا نرصف على احد من امة محمد صلى الله عليه وسلم الا من وجب عليه السيف ولا نرى الخروج على ائمتنا وولاة امورنا وان جار ولا ندعوا عليهم ولا ننزع يدا من طاعتهم ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ما لم يأمرونا بمعصية - 00:10:55ضَ

ندعو لهم بالصلاح والمعافاة ونتبع السنة والجماعة ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة ونحب اهل العدل والامانة ونبغض اهل الجور والخيانة ونقول الله اعلم فيما اشتبه علينا علمه ونرى المسح على الخفين في السفر والحظر كما جاء في الاثر والحج والجهاد فرظان ماظيان مع اولي الامر من ائمة - 00:11:15ضَ

المسلمين برهم وفاجرهم الى قيام الساعة لا يبطلهما شيء ولا ينقضهما. ونؤمن بالكرام الكاتبين وان الله تعالى قد جعلهم علينا حافظين ونؤمن بملك الموت الموكل بقبض ارواح العالمين. وبعذاب القبر لمن كان له اهلا. وسؤال منكر ونكير للميت في قبره عن ربه ودينه ونبيه - 00:11:35ضَ

ما جاءت به الاخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن اصحابه رضي الله عنهم اجمعين. والقبر روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النار. ونؤمن بالبعث وجزاء - 00:11:55ضَ

النعماني يوم القيامة والعرض والحساب وقراءة الكتاب والثواب والعقاب والصراط والميزان. لا تفنيان ابدا وان الله تعالى خلق الجنة والنار قبل الخلق وخلق لهما اهلا. فمن شاء منهم للجنة فضلا منه ومن شاء منهم للنار عدلا منه - 00:12:05ضَ

وكل يعمل لما قد فرغ منه وصائر الى ما خلق له. والخير والشر مقدران على العباد. والاستطاعة ضربان احدهما الاستطاعة التي بها الفعل من نحو التوفيق الذي لا يجوز ان يوصف. الذي لا يجوز ان يوصف المخلوق به فهي مع الفعل. واما الاستطاعة التي من جهة الصحة والوسع والتمكن وسلامة الالات فهي قبل الفعل - 00:12:25ضَ

يتعلق الخطاب وهو كما قال الله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها وافعال العباد خلق الله وكسب من العباد ولم يكلفه الله الا ما يطيقون ولا يطيقون الا ما كلفهم به. وهو تفسير لا حول ولا قوة الا بالله. نقول لا حيلة لاحد ولا حرج - 00:12:45ضَ

لاحد ولا تحول لاحد عن معصية الله الا بمعونة الله. ولا قوة لاحد على اقامة طاعة الله والثبات عليها الا بتوفيق الله. وكل شيء يجري بمشيئة الله وعلمه وقضائه وقدره فغلبت مشيئته المشيئات كلها وغلب قضاؤه الحيل كلها. يفعل الله ما يشاء وهو غير ظالم - 00:13:05ضَ

ابدا لا يسأل عما يفعل وهم يسألون وفي دعاء الاحياء وفي دعاء الاحياء وصدقاتهم من فات للاموات والله ويستجيب الدعوات ويقضي الحاجات ويملك كل شيء ولا يملكه شيء ولا غنى عن - 00:13:25ضَ

طرفة عين. ومن استغنى عن الله طرفة عين فقد كفر وكان من اهل الحين. والله يغضب ويرضى. لا كاحد من الورى ونحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب احد منهم ولا نتبرأ من احد منهم ونبغض من يبغضهم - 00:13:40ضَ

ولا نذكرهم الا بخير وحبهم دين وايمان واحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان ونثبت الغلابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم اولا لابي بكر الصديق رضي الله عنه تفضيلا له وتقديما على جميع الامة ثم لعمر - 00:14:00ضَ

بن الخطاب رضي الله عنه ثم لعثمان بن عفان رضي الله عنه ثم لعلي ابن ابي طالب رضي الله عنه وهم الخلفاء الراشدون والائمة المهديون وان العشرة الذين سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم نشهد لهم بالجنة على ما شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله الحق وهما - 00:14:20ضَ

ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد. وعبدالرحمن بن عوف وابو عبيدة بن الجراح وهو امين هذه الامة رضي الله عنهم اجمعين. ومن احسن القول في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وازواجهم وذرياته فقد برئ من النفاق. وعلماء السلف من - 00:14:40ضَ

السابقين والتابعين ومن بعدهم من اهل الخبر والاثر واهل الفقه والنظر لا يذكرون الا بالجميل ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل. ولا نفضل احدا من الاولياء على احد الانبياء ونقول نبي واحد افضل من جميع الاولياء. ونؤمن بما جاء من كرامتهم - 00:15:00ضَ

صح عن ابتغاث من رواياتهم ونؤمن بخروج الدجال ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام من السماء. ونؤمن بطلوع الشمس من مغربها وخروج دابة الارض من موضعها ولا نصدق كاهنا ولا عرافا ولا من يدعي شيئا بخلاف الكتاب والسنة واجماع الامة. ونرى الجماعة حقا وصوابا والفرقة زيغا وعذابا - 00:15:20ضَ

الله في السماء والارض واحد وهو دين الاسلام قال الله تعالى وقال تعالى ورضيت لكم الاسلام دينا وهو بين الغلو والتقصير بين التشبيه والتعطيل وبين الجبر والقدر وبين الامن واليأس. فهذا ديننا واعتقادنا ظاهرا وباطنا. ونحن برءاء الى الله من - 00:15:40ضَ

من كل من خالف الذي ذكرناه وبيناه ونسأل الله تعالى ان يثبتنا على الايمان ويختم لنا به ويعصمنا من اللهواء المختلفة والاراء المتفرقة والمذاهب الردية مثل المشبهة والجاهمية والجبرية والقدرية وغيره من الذين خالفوا الضلالة وحال من - 00:16:00ضَ

الذين خالفوا الجماعة وخالفوا الضلالة ونحن منهم برءاء وهم عندنا ضلال ارضياء والله اعلم بالصواب واليه ارجع والمآب تمت بحمد الله - 00:16:20ضَ