Baheth

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين قال الامام المجدد رحمه الله تعالى الرابعة والستون - 00:00:02ضَ

رميهم اياهم بانتقاص دين الملك كما قال تعالى ويدرك والهتك وكما قال تعالى اني اخاف ان يبدل دينكم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:19ضَ

الرابعة والستون اي الشبهة اي الخصلة الرابعة والستون من خصال الجاهلية التي خالفهم فيها النبي صلى الله عليه وسلم وهي يرميهم لانهم يطعنون في دين الملك اي ان من خصال الجاهلية - 00:00:38ضَ

اذا طهر الحق بالحجة يلجأون في زعمهم لابطال حقهم بواسطة السلطان وذلك كما قال قوم فرعون لفرعون اعتذر موسى بعد انتصاره ينتصر ويقوى عليك واذا فعلوا ذلك يدرك والهتك. يعني لا تكون لك قيمة - 00:01:05ضَ

ولا جاه ولا سلطان وانما الجاه والسلطان يكون له اي يزعمون ان اهل الدين سيأخذون السلطة كما فعل قوم فرعون مع فرعون وهذا من خصال الجاهلية ذكرها الله عز وجل - 00:01:51ضَ

عنه والداعية الحق لا يريد سوى هداية الناس كما قال سبحانه قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وكما قال سبحانه ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة والموعظة - 00:02:10ضَ

فلا يتطلع حكم ولا جاه ولا سلطان ولا الى رياء ولا الى سمعة انما يبتغي بذلك اصلاح المجتمع رضا لله عز وجل الخامسة والستون قبل في خصلتين ما تخصلة الرابعة والستون - 00:02:33ضَ

رميهم اياهم انتقاص دين الملك كما قال تعالى ويدرك والهتك وكما قال تعالى اني اخاف ان يبدل دينكم الخامسة وبعضهم يجعلها خصلة منفردة وهي قوله اخاف ان يبدل دينكم رمي اهل الحق - 00:03:00ضَ

بانهم يريدون تبديل دين السلطان كما قال فرعون يخاف يعني من موسى ان يبدل دينكم مما انتم فيه الى التوحيد او ان يظهر في الارض الفساد ففرعون زعم بان موسى يخشى ان يقلب - 00:03:26ضَ

ما هم في فيما يزعمه من توحيد الى شرك وخشية من موسى ايضا ان يقلب حالهم من من اصلاح الى من صلاح الى فساد الحاكم الصالح العاقل لا ينظر لمثل هذا وانما ينظر - 00:03:56ضَ

الى صلاح رعيته وصلاح نفسه الخامسة والستون رميهم اياهم بانتقاص الهة الملك كما في الاية. نعم كما في الاية ويدك والهتك يعني ويدراك والوهيتك وما تدعو اليه من شرك فمن خصال الجاهلية - 00:04:25ضَ

ان من حول الوالي يؤلبون الوالي على اهل الحق ومن افعالهم يقولون انك انهم يدعون الى ما انت تنهى عنه وينهون الى ما انت تأمر به فرعون قال لهم انا ربكم الاعلى - 00:04:59ضَ

وموسى يقول لا اله الا الله فقالوا فقالوا لفرعون انه ينهى عما انت تأمر به السادسة والستون رميهم اياهم بتبديل الدين كما قال تعالى اني اخاف ان يبدل دينكم او ان يظهر في الارض الفساد - 00:05:28ضَ

من التهم التي يرميها من حول الوالي او علماء السوء الذين يوشون الى الوالي انهم يلمزون اهل الحق بانهم يطمعون ويسعون الى تبديل دين البلد فان كان ما قالوه حقا - 00:05:58ضَ

فيجب ان يمنع جميع من يبدل دين الاسلام وان كان مقاله باطل ما قالوه باطلا بانهم على حق. ولكن اولئك اهل سوء هذا من خصال الجاهلية والعياذ بالله الوشاية للوالي - 00:06:30ضَ

فيما يضر اهل الحق حسدا فساد قلب وغير ذلك. نعم السابعة والستون رميهم اياهم بانتقاص الملك. كقولهم ويدرك والهتك نعم نشاهد وياذرك يعني تبقى بدون سلطان ولا جاه وليجلك الناس ولا يحترمونك لانهم يذمونك - 00:06:56ضَ

وهذا كتفصيل السابق فان كان في البلد من يدعو الى انتقاص الوالي او ملامته فهذا يؤدب واذا كان في البلد من ينصح دعوة الناس لما يحتاجونه. من بيان التوحيد والصلاة والطهارة وغير ذلك - 00:07:31ضَ

عدم التعرض لغيرها مما لا ينفع الناس ولكن وجد من اهل ولكن اذا وجد من اهل الباطل من يغير وينقل صورة الدعاة للوالي فهذا من خصال الجاهلية والله سبحانه وتعالى هو الحكم على الجميع - 00:08:05ضَ

من قال حقا يثاب عليه ومن قال باطلا يحاسبه الله عز وجل عليه فمن قال صدقا ونصحن عند الوالي لبيان علماء اهل الفساد ونحو ذلك هذا على اجره وان كان يقصد بذلك الحسد وغير ذلك والعياذ بالله - 00:08:33ضَ

الله عز وجل يحاسب الجميع الثامنة والستون دعواهم العمل بما عندهم من الحق. كقوله نؤمن بما انزل علينا مع تركه اياه من خصال الجاهلية انهم يدعون انهم يعملون بما عندهم من الحق - 00:09:00ضَ

وهم كاذبون في ذلك كما قال سبحانه اذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قال نؤمن بما انزل علينا يعني نحن مؤمنون ونحن صالحون ومستقيمون وهم على ضد على الضد من ذلك - 00:09:28ضَ

ثم قال سبحانه واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قال انما نحن مصلحون قل لهم امنوا كما امن الناس قالوا انؤمن كما امن السفهاء هم السفهاء ووجد في هذه الامة ايضا - 00:09:50ضَ

من يعمل من يدعي انه على الحق بل يزعم انه ينصره وهو على خلاف ذلك فيقول مثلا انا على الصراط المستقيم وعلى دين المرسلين وهو يدعو غير الله من اهل الاضرحة والقبور وغير ذلك. لذلك الله يقول الم تر الى الذين يزكون انفسهم - 00:10:13ضَ

زكوا انفسهم ويظهرون انهم على حق وليسوا بشيء نعم التاسعة والستون الزيادة في العبادة كفعلهم يوم عاشوراء الزيادة في العبادة يعني من خصال الجاهلية انهم يزيدون في عباداتهم كقوله سبحانه - 00:10:44ضَ

ورهبانية ابتدعوها يفعلون اشياء لم يشرعها الله عز وجل الرهبنة في المكث في الكنائس وعدم الاختلاط بالناس عدم الزواج والانجاب وغير ذلك وكذلك ايضا ما مثل به المصنف كفعل يوم عاشوراء - 00:11:18ضَ

فيوم عاشوراء صامه موسى عليه السلام شكرا لله انقذه في ذلك اليوم واهلك عدوه العبادة التي فعلها الصيام فاتى من بعده من بني اسرائيل فزادوا على الصيام واجعلوه يوم عيد وزينة - 00:11:51ضَ

يعملون له الاحتفالات والاجتماعات وغير ذلك. فزادوا على الصيام وكذلك وجد فيها في طوائف هذه الامة من زاد على الصيام يوم عاشوراء فجعله يوم حزن واسالة الدماء وسب للصحابة وغير ذلك - 00:12:22ضَ

هذا من خصال الجاهلية والله عز وجل قال تلك حدود الله فلا تعتدوها الله جعل الصيام ونهى عن الزيادة عليه فمن زاد على العبادة كما قال عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد - 00:12:57ضَ

الله يقول اليوم اكملت لكم دينكم السبعون نقصهم منها كتركهم الوقوف بعرفات يعني منفصال الجاهلية انهم ينقصون من عبادات التي شرعها الله عز وجل ومثل مصنف قال كالوقوف يوم عرفة - 00:13:23ضَ

الوقوف بعرفة الله عز وجل شرع الحج للملل جميعا عرفة ومزدلفة وميناء عرفة خارج حدود الحرم وكفار قريش قالوا لا نذهب الى عرفة لانها خارج الحرم الى مزدلفة ومنى تنقصوا من عبادة في الوقوف في عرفة لذلك قال الله ثم افيضوا - 00:13:53ضَ

من عرفة من حيث افاق الناس الامم السالفة ووجد في هذه الامة من انقسم العبادات مثل طوائف لا تصلي في اليوم سوى ثلاث صلوات ومنهم من يجمع الصلوات فنقص في العبادة اذ لم يؤد العبادة - 00:14:33ضَ

في زمانها وغير ذلك كثير من انقاص العبادات الحادية والسبعون تركهم الواجب ورعا. نعم تركهم الواجب ورعا يعني زعما منهم بان سبب تركهم هو الورع وذلك بالمثال السابق في عرفة - 00:15:05ضَ

فقالوا لا نذهب الى عرفة لانها في الحل خارج حدود الحرم نريد ان نعظم الله فلا نخرج من الحرام ويوجد ايضا في هذه الامة من يترك شيئا من العبادات في زعمه من باب الورع - 00:15:39ضَ

فلا يؤذن الصلوات يزعم انه رياء وكذا لا يخطب الجمعة ومنهم من لا يحفظ كتاب الله يخشى ان ينساه وكذلك بعض النساء تقول لو لا اريد ان اتحجب لا يغطي وجهي لاني اخشى - 00:16:04ضَ

ان يتضايق منه فاعود اكشاه وتترك الحجاب من بدايته في زعمها ورعا انها تخشى تكشف وجهها بعد ذلك فتأثم وهكذا كثير بعض النساء هاي البسها اللباس الذي شرعه الله اذا قلت له البسي اللباس - 00:16:39ضَ

المشروع تقول اخشى ان البس اللباس المشفوع ثم اعود الى اللباس الاول وتترك ما امرها الله في زعمها ورعا وخوفا من الله الثانية والسبعون تعبدهم بترك الطيبات من الرزق نعم من خصال الجهل ايضا - 00:17:11ضَ

انهم يتعبدون ترك الطيبات من رزق. اي يفعلون ذلك عبادة من اجل المرض او عدم الحاجة للطعام وغير ذلك مثل ما حرم حرم بنو اسرائيل على انفسهم كل ذي غفر - 00:17:34ضَ

فحرموا على انفسهم اشياء الله اباحها قال قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق فحرموا بعض بهيمة الانعام وفي هذه الامة من الطوائف ايضا من لا تأكل اللحم - 00:18:04ضَ

ومنهم من لا يأكل اللحم ولا ما يخرج من الحيوان هذا يشرب الحليب ولا اللبن ولا يأكل البيض لكونه يخرج من حيوان وغير ذلك فحل ذلك تعبدا كما عند الطوائف من النصارى - 00:18:29ضَ

والله عز وجل امرنا ان نأكل كل طيب على وجه الارض فليفرح المؤمن بما خلقه الله عز وجل له من الطيبات. مثال ذلك في البشر ضيف واعددت له طعاما فاكل - 00:18:56ضَ

لا شك ان صاحب البيت سيفرح ولو قدمت لضيفك طعام وما اكل لا شك ان هذا امر سيء عشرة ضيوف وضع لهم عدة اصناف من الطعام. فما فاحجموا عنها جميعا - 00:19:23ضَ

هذا امر كذلك لا يسوء وكذلك الله عز وجل اعطانا طيبات كلوا امرنا اذا اكلنا ان نقول الحمد لله وقال النبي وسلم ان الله ليرضى عن العبد يشرب الشربة فيحمده عليها - 00:19:44ضَ

ويأكل الاكلة فيحمده عليها ولو لم يأتك من الطعام الا الا ان الله عز وجل يرضى عن العبد اذا قال الحمد لله بعد الطعام لكفى بالطعام فائدة فليأكل العبد ما شاء - 00:20:09ضَ

مما في الارض ما اباحه الله وجل ما في الارض حلال ولم يحرم منه الا اشياء يسيرة الثالثة والسبعون تعبدهم بترك زينة الله. نعم تعبدون بترك زينة الله الزينة الحقيقية - 00:20:28ضَ

هي بالستر والعفاف وستر العورات ايهما اجمل رجلا ذا هيئة بس الثياب والا رجل ذا هيئة ويسير عاري في الشوارع لا شك الاجمل وتتكلم معها هذا الرجل الذي لبس اللباس الجيد الحسن - 00:20:54ضَ

وكذلك المرأة تأتيك المرأة بتحشمها وبغطائها وتسألك سؤالا دينيا افضل تأتي امامك امرأة عارية كل هذه اجمل واستر واعف واعلى واشرف وكان اهل الجاهلية يسترون عوراتهم ومنهم طوائف من يتعبد الله عز وجل بكشف عورته - 00:21:23ضَ

كما يفعلون عند بيت الله الحرام ولا يكشفون عوراتهم الا لان اهل الباطل زينوا لهم ان عبادتهم لا تقبل الا بكشف العورة. ولا الاصل لا يكشفون عوراتهم ويكشفون عوراتهم لانهم يقولون - 00:21:58ضَ

قد تلطخت السيئات والمعاصي والنجاسات كما قال سبحانه وما كان صلاته عند البيت الا بكاء وتصدية من اوجه تفسير الا عراة ويوجد في هذه الطوائف من يتعبد الله عز وجل بكشف العورات - 00:22:20ضَ

فيكشفون فرج امرأة ويسجدون له وتأتي امرأة وهي عارية تصلح الوثن وغير ذلك. فيتعبدون الله عز وجل بان لا يفعل ويصفون هذا الصنم الا امرأة عالية. هذا تعبد عندهم دين الاسلام - 00:22:50ضَ

الحمد لله بستر العورات ومع الستر التجمل فكان يسلم يتجمل في الوفود للوفود استقبالهم ويتجمل يوم الجمعة ويتجمل يوم العيد هذا دين ودين الستر الستر والجمال بل وسلم ان الله جميل يحب الجمال - 00:23:14ضَ

ومع هذا الجمال العظيم في الملبس زاد النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك في حسن الرائحة المسك يسيل من مفرقة رأسه وقال انس ما شممت حنبرا ولا طيبا اطيب النبي من جمال رائحته عليه الصلاة والسلام - 00:23:47ضَ

وهذا التجمل والتطيب من اظهار نعم الله على العبد الله يقول واما بنعمة ربك فحدث وتجمل واظهر ذلك. من غير فخر ولا اشراف ولا خيلاء فديننا دين التمام والكمال وفي كل مناسبة اعلى اتجمل اعلى - 00:24:18ضَ

في ايام الاسبوع اتجمل والجمعة يزيد الجمال يوم عيد وفي العيد يزيد الجمال وفي الوفود يزيد الجمال وكلا الزوجان وكلا الزوجين يزيد جمال احدهما للاخر في كل يوم نعم وهكذا نعم - 00:24:51ضَ

الرابعة والسبعون دعوتهم الناس الى الضلال بغير علم. نعم دعوة اهل الباطل دعوة الناسل دعوة اهل الباطل الناس بباطلهم لا يا اخوي اما ان يكون بغير علم كما ذكر المصنف رحمه الله في هذه المسألة - 00:25:19ضَ

او دعوتهم بعلم كما سيأتي في المسألة القادمة التي ذكرها المصنف ودعوتهم الى باطلهم بغير علم ذكر الله عز وجل عنهم عدة امور. من ذلك كما قال سبحانه وقال الذين كفروا - 00:25:44ضَ

واتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم الذين امنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم يعني اهل باطل يقولون لمن كان على الحق اكفروا وسيئاتكم وسيئاتكم علينا نحمله يوم القيامة الله رد عليهم فقال ولا يحملن اثقالا فوق اثقالهم وانهم لكاذبون - 00:26:08ضَ

وانهم لكاذبون الله يقول وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء انهم لكاذبون ولا يحملون اثقالهم مع اثقالهم ومما يدعون فيه الى باطلهم ما ذكره عز وجل بقوله وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا. فيأتون المسلم - 00:26:38ضَ

يقول تريد الهداية والاستقامة عليك بالكفر الدخول في النصرانية ويأتي اهل اليهود يقولون تريد الهداية ورضا الله عز وجل؟ عليك بالدخول في اليهودية وهكذا ومن دعوتهم ايضا وضلالهم وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى - 00:27:08ضَ

ومن ضلالهم ايضا انهم قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودة يعني اذا اتبعتمونا يعني اكفروا واتبعوا ديننا الذي هو اليهودية او النصرانية والجميع سيدخل النار لكن من كان يهوديا او نصرانيا فلن تمسه النار سوى ايام معدودة. ثم اهل الاسلام يخلدون في النار - 00:27:37ضَ

وهذا من جهلهم ووقع في هذه الامة من امثلة كثيرة ممن يدعو الى باطله وهو على غير علم الى مشابهة غير المسلمين. ويسميه تحضرا وتقدما ورقيا وهكذا وادعوا الى الاختلاط - 00:28:12ضَ

ويزعم ان سبب رقيهم هو الاختلاط ووجد في دول اخرى من الدول في القارة الافريقية من فيها اختلاط وليس فيها تقدم ولا رقي. فدل على ان اختلاط ليس هو سبب تقدم الرقية - 00:28:38ضَ

نعم خامسة والسبعون دعوتهم اياهم الى الكفر مع العلم. هم يدعون والصنف الثاني ان يوجد منهم من يدعو الى الظلال مع علمه بذلك كما قال سبحانه عن فرعون انا ربكم الاعلى - 00:29:03ضَ

وقال ما علمت لكم من اله غيري ادعوهم لعبادته وهو يعلم انه على ضلال. كما قال سبحانه وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا وهكذا يوجد في هذه الامة ثم ندعوا الى - 00:29:27ضَ

الباطل وهو يعلم على ظلال من باب الحسد كما قال سبحانه ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من انفسهم كما قال سبحانه ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير - 00:29:55ضَ

الله قال والله يختص برحمتي من يشاء ومنهم في هذه الامة من رأى العفة في النساء فيريد ان يتمتع بنساء المسلمين فيسعى الى عدم سترهم وعفافهم وليرى بقدر وليرى من وجوه نساء المسلمين - 00:30:22ضَ

من الستر والجمال ما لا يراه في بلده من يريد ان يرى نساء غيره فيدعو الى الصخور والعياذ بالله وهكذا المقصود ان ان المسلم يحذر دعاة اهل الباطل فمنهم من يدعو الى باطله على ضلالة - 00:30:56ضَ

وجها ومنهم من يدعو الى ضلالته على علم وخبث ومكر السادسة والسبعون المكر الكبار كفعل قوم نوح. يعني من خصالهم ان اهل الباطل يمكرون مكرا كبيرا عظيما. ومكر مكرا كبارا يعني عظيما - 00:31:23ضَ

صيغة مبالغة وحصل هذا وحصل وقص الله عز وجل بانه حصل مكر كثير من اهل الباطل لاهل الحق فمن ذلك ما ذكر الله عز وجل عن صالح عليه السلام ان قومه تقاسموا بالله لنبيتنه واهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك اهله - 00:31:51ضَ

وان لصادقون ومن المكر ايضا ما قصه الله عز وجل ما بين فرعون وموسى عليه السلام من تحريض قوم فرعون على موسى من قبل فرعون من مكرهم ايضا ما يفعلونه لقتل رسلهم - 00:32:23ضَ

وما يفعلونه ايضا ما ذكره الله عز وجل عن نبينا صلى الله عليه وسلم واذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك ويمكرون ومن مكرهم بالنبي صلى الله عليه وسلم - 00:33:10ضَ

انهم في خيبر انهم انهم امروا امرأة لئلا يشك النبي صلى الله عليه وسلم فيها امرأة ان تدعو النبي صلى الله عليه وسلم الى وليمة فاستجاب النبي وسلم بحسن خلقه - 00:33:25ضَ

الى طعام تلك المرأة مع صحابته بل وسألت ماذا يحب النبي سلم من اللحم فقالوا الكتف فوضعت صما في الموضع الذي في موضع اللحم الذي يحب ان يسلم فاكل منه. هذا من الكيد - 00:33:47ضَ

من كيدهم انهم سحروه هاي اليهود ومما كادوا به النبي امام الناس لكن ذهب كيدوم هباء انهم اتوا لن يسلم ويسألون عن اسئلة لا يعرفها الا نبي يريدون تعجيزه فاسألوه عن الروح - 00:34:11ضَ

طبعا اول طعم اهل الجنة يشبه الرجل اباه وما تشبه امه كما في صحيح البخاري ومن كيدهم ما فعلوه في مسجد الضرر اذ دعوا النبي ان يصلي في مسجدهم وهم يريدون مضارة المسلمين حول مسجد قباء - 00:34:40ضَ

فكشف الله عز وجل كيدهم فقال الذين اتخذوا مسجدا كفرا وضرانا وتفريقا بين المؤمنين وارسادا لمن حارب الله ورسوله من قبل من مكرهم انهم يكثرون من الحلف الكاذب للنبي سلم - 00:35:11ضَ

قال عنهم وليحلفن ان اردنا الا الحسنى وقال سبحانه جاءك المنافقون قالوا نشهد انك رسول الله لان لا يشك فيهم الى غير ذلك واما مكر اهل الباطل في هذه الامة - 00:35:34ضَ

فامر لا يحصى لكن ذكر الله عز وجل في ذلك امر قاعدة فقال كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله وقال سبحانه انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا فهم يكيدون للمسلمين افرادا وجماعات ليل نهار - 00:36:00ضَ

كما اخبر الله عز وجل في كتابه فاذا قيل ماذا نصنع لندفع مكرهم الذي يدفع مكرهم يدفع مكرهم والتعلق بالله عز وجل الاكثار من طاعته والبعد عن السيئات والدليل قوله سبحانه - 00:36:30ضَ

ان الله يدافع عن الذين امنوا وفي الاية الاخرى ان الله يدفع المكر والشر الذين امنوا وبقدر ايمان العبد تندفع يندفع عنه المكر والكيد والافات والشرور قال سبحانه اليس الله بكاف عبده - 00:36:58ضَ

التعلق بالله فيه خير كثير عظيم في كل باب ويدفع عنه كل شر باذن الله. فما على العبد الا ان يتعلق به سبحانه وتعالى. قال سبحانه ومن يتوكل على الله فهو حسبه - 00:37:33ضَ

وكما قال ايضا فان حسبك الله. نعم السابعة والسبعون آآ ان ائمتهم اما عالم فاجر واما عابد جاهل كما في قوله وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله الى قوله ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب الا - 00:37:51ضَ

اماني اي ان علماء الجاهلية لا يخلو لا يخلون لا يخلو من امرين. ان العلماء لا يخلو حاله من امرين. الامر الاول اما ان يكون عالما فاجرا اي عنده علم - 00:38:17ضَ

لا يعمل بعلمه والقسم الثاني عابد جاهل ومثال العلم الصنف الاول اليهود يعلمون ولا يعملون لذلك قال سبحانه اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم واما عابد جاهل النصارى ولا الضالين - 00:38:48ضَ

لا تجد في علماء الجاهلية عالما عاملا صالحا فهذه الخصلة لا توجد الا في علماء اهل الاسلام العلماء الربانيون قال سبحانه يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات. هذا - 00:39:18ضَ

في الايمان والصلاح وقال سبحانه والذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق. قال ابن عباس بالعلم النافع والعمل الصالح اي لا تسمع لعلماء السوء ولا العبادهم فليس فيهم عالم عامل ولا صالح - 00:39:56ضَ

وانما هم مذمومون واستدل المصنف رحمه الله بقوله وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله. هذا الصنف الاول من علمائهم عالم لكن لا يعمل وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه - 00:40:26ضَ

يعني بعدي ما افهمك فهموه وهم يعلمون واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلا بعضهم الى بعض قالوا تحدثونا بما فتح الله عليكم يحاجوكم به عند ربكم افلا تعقلون. هذا القسم الاول - 00:40:47ضَ

تسمعون كلام الله عندهم علم لكن ما ينفعهم هذا العلم يحرفونه الصنف الثاني ومنهم اميون. جهلة لا يعلمون الكتاب الا امانيا يعني لا يعلمون ملك كتبهم في التلاوة ولا يفهمون معناها - 00:41:05ضَ

ولهذا يجب على المسلم ان يخالف الصنف الثاني ايضا فيقرأ كتاب الله مع التدبر والعلم بمعانيه ولا يجعل همه التلاوة وتصحيح الحروف وغير ذلك وانما التدبر والتفهم وهذا لا يمنع تصحيح الحروف. لكن لا يكون الهم هو التصحيح دون العلم بمعاني كتاب الله سبحانه - 00:41:34ضَ

قال تعالى كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته قال افلا يتدبرون القرآن المقصود الحذر من علماء اهل الباطل ويوجد في هذه الامة من هم على شاكلتهم توجد علماء لكن لا يعملون بعلمهم - 00:42:12ضَ

يعلمون ان النبي وسلم حق وهو الرسول ويجعلون الالهية في علي ومنهم ما يجعل الرسول هو علي طيب وفيهم عباد جهلة في هذه الامة فلو سئل عن عن ما هو من ضرورات العلم - 00:42:45ضَ

الدين يجهلها لكن تجده في مكان عبادة يكثر من امر كالصلاة لكن لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر ويجب على المسلم ان يكون عالما عاملا بعلمه عابدا لله سبحانه. وهكذا حال الرسول عليه الصلاة والسلام وحال صحابته تراهم ركعا سجدا - 00:43:25ضَ

وحالهم ايضا الله عن نبيه الامر بالمعروف وينهى عن المنكر وحلهم الطيبات ان يعلمهم يعلم الناس الثامنة والسبعون دعواهم انهم اولياء الله من دون الناس دعوة من هو اولياء الله انهم اولياء الله دون الناس - 00:43:56ضَ

يعني هم المقربون لله سبحانه ثم قال تعالى وقالت اليهود والنصارى نحن ابناء الله واحبائهم نحن المقربون لله. وانتم بعيدون تتبعون ويحتقرون غيرهم وهذا من خصالهم المسلم لا يدعي الولاية. وانما يسعى اليها. فليقل انا ولي من اولياء الله - 00:44:29ضَ

والمراد بالولاية هي الايمان مع التقوى كما قال تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. من هم الذين امنوا وكانوا يتقون وقال الطحاوي واولياء الله هم المؤمنون - 00:45:09ضَ

وكل مؤمن ولي لله لكن لا يقول الشخص انا ولي نعم فالذنب ان الانسان يدعي انه هو ولي الله ويوجد في هذه الامة من يدعي انه ولي لله انا ولي لله - 00:45:37ضَ

وانه من المقربين لله يركعون له ويسجدون ويقبلون قدمه وغير ذلك من الاعمال التي يحتقر بها غيره ليجلوه ويزعم انه مقرب لله التاسعة والسبعون دعواهم محبة الله مع تركهم شرعا. نعم. فطالبهم الله بقوله قل ان كنتم تحبون الله - 00:46:02ضَ

والفرق بينه وبين الخصلة السابقة. الخصلة السابقة انهم اولياء الله الخصلة هذه يدعون انهم ان الله يحبهم وهم يخالفون شرعه كما قال تعالى اليهود والنصارى نحن اولياء الله واحباءه ويخالفون شرعه في الشرك بالله. فقالوا - 00:46:33ضَ

ان الله ثالث ثلاثة قالت اليهود عزير ابن الله ويزعمون انهم يحبون الله وهم يذمونه. وقالت اليهود يد الله مغلولة وهكذا ويوجد في هذه الامة من يدعي انه ان الله يحبه - 00:47:04ضَ

وان الله قد اكرمه بالمال والولد وغير ذلك ويقول ان الله يحبني وتجد عنده سيئات ومعاصي وهذي من خصال الجاهلية واذا قال وتجد بعض الناس اذا حصل له كرب ثم نجاه الله من هذا الكرب قال ان الله يحبني - 00:47:36ضَ

هذا لا يجوز وقد يكون هذا استدراج من الله للعبد او عقوبة له على سيئة فعلها والله تعالى قال قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحبكم الله. ويغفر لكم ذنوبكم - 00:48:11ضَ

ومنهم من يزعم انه يحب النبي سلم وتجده يخاذ مسلم حتى في مظهره كحلق اللحية وهذا من خصال الجاهلية يدعي المحبة الله ويخالف ما يحبه الله الثمانون تمنيهم الاماني الكاذبة كقوله لن تمسنا النار الا اياما معدودة. وقوله لن - 00:48:33ضَ

دخول الجنة الا من كان هودا او نصارى. نعم. يعني من خصال الجاهلية انهم يتمنون الاماني الكاذبة يعني يضعون في اذهانهم خيالات ويدعون الناس اليها فمن ذلك لن تمسنا النار الليلة معدودة - 00:49:03ضَ

يدخل الجنة الا من كان هدى نصارى. الله قال تلك امانيهم وقال تعالى ردا عليهم ايظا ليس بامانيكم ولا ماني اهل الكتاب وانما الحقيقة من يعمل سوءا يجزى به ولا يجد لهم دون الله وليا ولا نصيرا - 00:49:32ضَ

وهكذا يوجد في هذه الامة من يضع له من يضع لها او فيها الاماني الكاذبة ويدعو اليها يقول نريد التحرر والاختلاط ونزع الحجاب لنكون امة متحضرة هذا من اماني الكاذبة - 00:49:55ضَ

نعم والله يقول من كان يريد العزة فلله العزة جميعا فالرفعة والبقاء والذئب فالرفعة والبقاء والمكانة بطاعة الله سبحانه. الله يقول ان الذين يوحدون الله ورسوله اولئك الاذلين. نعم. الحادية والثمانون اتخاذ قبور انبيائهم وصالحيهم - 00:50:26ضَ

مساجد من مسائل الجاهلية اتخاذ قبور انبيائهم وصالحيهم مساجد مساجد يعني اماكن للسجود يصلون عندها او يبنى عليها مسجدا كما قال عليه الصلاة والسلام اتخذوا قبور انبيائهم مساجد وحذر هذه الامة فقال الا فلا تتخذوا قبور الا فلا تتخذوا القبور مساجد - 00:50:55ضَ

وقال عليه الصلاة والسلام بخصوص قبره اللهم لا تجعل قبري عيدا وقال النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله الرجل قال هل فيها عيد من اعيادهم فقال لا فمن خصال اهل الجاهلية - 00:51:42ضَ

تعظيم القبور وما هو وسيلة الى الشرك ويعظمونها فيها تنويرها وتطييبها تجصيصيها والبناء عليها ورفعها على الارض اكثر من شبر وايضا وضع ما حول القبر من بنيان فاره فيه سواء للطواف عليه او للفرجة عليه - 00:52:06ضَ

هذه وسائل موصلة والعياذ بالله الى الطوافح عليها او النحر عندها او النذر لها فاذا قيل لماذا اكثر شرك العالمين هو في القبور الجواب لان طبيعة النفس تنكسر عند الامور العاطفية - 00:52:58ضَ

واعظم انكسار لها عند الاموات وسلم يقول اكثروا من ذكر هادم اللذات يهدم اللذات اذا اتى القبر يتذكر الاخرة وتذكر الجنة والنار ويزهد في الدنيا فمن كان ذا قلب ضعيف - 00:53:36ضَ

يعظم ويلجأ الى من يظن او يزعم انه من اهل الجنة يريد التقرب منه ليدخل الجنة الاولياء والصالحين وادي شبهة عظيمة وباب واسع لابليس في ادخال الناس في النار والعياذ بالله - 00:54:02ضَ

لذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الباب فهو تعطيم القبور لئلا تعبد من دون الله ولنصحه وشفقتها على هذه الامة انها ان يزار قبره بعد موته وبل دعا النبي نهى ان - 00:54:27ضَ

يزار قبره باستمرار بل دعا ربه الا يزار قبره باستمرار. فقال اللهم لا تجعل قبري عيدا مراد بالعيد كان يعاود مرة بعد اخرى لذلك قال اهل العلم يستجاب الله عز وجل لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:54:51ضَ

فلم يستطع فلا يستطيع احدا فلا يستطيع احد اليوم ان يصل الى قبره. بوجود الحيطان قبل قبره شرع لنا النبي صلى الله عليه وسلم بابا اخر لان طلب من الله ان يمنع عنه الوصول للقبر وهو - 00:55:14ضَ

صلوا علي فان تسليمكم يبلغني تيسر على المسلمين ان يصلوا ويسلموا في كل مكان وقال يا رب لا تجعل قبري عيدا. يزوره الناس يوما بعد يوم. لئلا يعبدوه من دون الله - 00:55:42ضَ

يقول هل يجوز ان يقول المرء لاحد الصالحين ولي من اولياء الله وان لم يكن هو ولي فلسان الله ولي عندنا مسألة المسألة الاولى الشهادة لشخص في حياته بينهم من اهل الايمان والصلاح والتقوى والولاية - 00:56:03ضَ

والمسألة الثانية بينه وبين اهل الجنة بعد وفاته او من اهل النار اما المسألة الاولى فلا يجوز ان يشهد لاحد على وجه الارض بصلاح او كفر الا بما شهد له الكتاب والسنة - 00:56:22ضَ

الايمان مثل السابقون الاولين كما قال تعالى والسابقون الاولون المهاجرين والانصار باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه. فيشهد له بالايمان الايمان الصحابة رضي الله عنهم جميعا كما قال تعالى وكل وعد الله الحسنى اليه الجنة - 00:56:47ضَ

واذا رأى شخص شخصا اخر فيه صلاح واستقامة المأذون له في الشرع. نقول نحسبه كذلك والله حسيبه رجل صالح احسبه كذلك. ولا يزكي الله احدا. هذا مأذون له اما من ناحية الجنة واو النار - 00:57:13ضَ

نشهد لاحد بجنة ولا نار الا بما جاءت به النصوص. كابي لهب تبت يدا ابي لهب وتب والجنة مثل ما قال وسلم ابو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعليه في الجنة وهكذا - 00:57:37ضَ

تقول هل هناك علامات لمحبة الله للعبد اهل العلم يعكسون وهذا هو المطلوب وهي ما هي اسباب محبة العبد يعني كيف نسعى ان الله عز وجل يحبنا اما العكس كيف نعرف ان الله احبني او احبني هذا امر غيبي - 00:57:57ضَ

فالمطلوب هو السعي لمحبة الله لك فالمطلوب هو السعي لمحبتك لله وهو الطاعة والاكثار منها اما الله يحبني او لا؟ فهي مترتبة على الامر الاول لذلك اهل العلم يسعون في الامر الاول - 00:58:27ضَ

لان الله عز وجل قد يكون اعطاؤه للعلم للعبد استدراج كما قال تعالى واملي له ان كيدي متين يعطيهم امهالا له وقال تعالى سنستدرجهم يعني بالطاعات سنستدرجهم يعني بالمال والولد والرخاء من حيث لا يعلمون. وقال تعالى - 00:58:57ضَ

ما غرك بربك الكريم شخص الله يحب فلان فلانا لانه تاجر. او لا يحب فلانا لانه عنده فاعطاه اولادا كثير آآ كثيرين وهكذا لا. يعني محبة الله للعبد لا تعلم. لذلك جاءت اوصافها فقط اوصاف ان الله يحب المتقين - 00:59:22ضَ

توابين حب المتطهرين وهكذا نحب المقسطين يقول هذا قبر يسلم داخل في المسجد الان اولا يجب ان نعرف ماذا كان قبل كان قبل لما مات النبي صلى الله عليه وسلم - 00:59:52ضَ

اختلف الصحابة اين يدفنون النبي صلى الله عليه وسلم فاخبرهم ابو بكر رضي الله عنه بانه سمع انه يسلم قال كل نبي يدفن في المكان الذي قبض فيه. فهو قوط في بيت عائشة - 01:00:16ضَ

فدفنوا في بيت عائشة مو في المسجد. في بيت عائشة فلما دفنوه في بيت عائشة ثم بعد ذلك مات ابو بكر رضي الله عنه فدفنوه فيها وكانت تطمع عائشة رضي الله عنها ان تدفن مع زوجها وابيها - 01:00:33ضَ

النبي سلم وابي بكر فطلب عمر ابن الخطاب لما قتل في اخر حياته ان يدفن مع صاحبيه فقالت اؤثره بشيء اثرته لنفسي. فاذنت بان يدفن المكان الذي اعدته لنفسها ان تدفن فيه فدفن ابو بكر وعمر مع النبي عليه الصلاة والسلام ودفنت عائشة - 01:00:57ضَ

كما ماتت ستة وخمسين في البقيع فمكث هذا الامر وهن هؤلاء الثلاثة العظام في هذه الحجرة واذا اتم احد من الصحابة يريد ان يسلم ان يسلم ترفع الحجاب ويدخل ويسلم ويخرج - 01:01:22ضَ

وهو بيت منعزل عن المسجد ولما اتى في عهد الوليد بن عبد الملك وهو الخليفة وكان الوالي على المدينة عمر بن عبد العزيز رحمه الله قبل ان يصلح حاله ويتوب بعد - 01:01:46ضَ

ولايته فامر الوليد بتوسعة المسجد فنهاه العلماء ان يوسعوا المسجد النبوي من الجهة الشرقية لئلا تدخل حجرات مع المسجد فابى الوليد الا ان يفعل ذلك وسجدنا وجلد من العلماء من اهل المدينة بسبب انكارهم ذلك الفعل - 01:02:06ضَ

وادخلت الحجرة داخل المسجد واخذ ايضا قرابة عشرة امتار بعد الحجرة الجهة الشرقية اي ان الاشكال هو في العشرة امتار هذه. فقط مع الحجرة وجعل ادخاله في في المسجد حكمة عظيمة يعلمها الله مع انكار اهل العلم قديما وحديثا في فعل الوليد - 01:02:41ضَ

عبد الملك لهذا الفعل لامور يعلمها الله سبحانه وتعالى وبقي كذلك وحفظ هذا القبر بثلاثة حيطان مع الحاجز الحديدي هذا حاجز اللي يسلم عنده للناس حجز الذهبي ثم مسافة جدار - 01:03:12ضَ

اسفله الى الماء وعلى هلال ما دون القبة قرابة ستة عشر مترا مرتفع وهذا الجدار ليس له باب مغلق تماما ثم بعده بقرابة متر جدار اخر مصمت لكن في العلو اقل من الاول - 01:03:47ضَ

جدار ثالث اقل من عهد الوليد اقل اذا اتى احد يسلم عند الشبك بعيد شبك جدار جدار جدار فلا احد يستطيع ان يصل اليها لو قال شخص انا وصلت الى قبر النبي وسلمت عليه نقول ما وصلت اليه حقيقة - 01:04:11ضَ

ان الشخص لا يسمى انه وصل القبر الا اذا وصل عنده شخص الى قبر ابيه في البقيع او غيره واتى الى القبر نقول وصلت القبر وسلمت عليك ولو سلم عليه خارج البقيع نقول ما سلمت عليه - 01:04:33ضَ

المقصود ان ما فعله الوليد انكر عليه اهل العلم ذلك. ونقول لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى الله اعلم وصلوا على سيدنا محمد - 01:04:47ضَ