المسائل التي خالف فيها الرسول -صلى الله عليه وسلم- أهل الجاهلية
@FawaidAlQasim | 7 المسائل التي خالف فيها رسول الله عليه الصلاة والسلام أهل الجاهلية
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين قال الامام المجدد رحمه الله تعالى الثانية والثمانون - 00:00:02ضَ
اتخاذ اثار انبيائهم مساجد كما ذكر عن عمر بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين رحمه الله في هذه الخصلة - 00:00:19ضَ
من خصال الجاهلية اتباع اثار انبيائهم وكذا صالحيهم كما اثر عن عمر والذي اثر عن عمر انما هلك من كان قبلكم بتتبعهم اثار انبيائهم والمراد باثار الانبياء والصالحين هاي الاماكن - 00:00:41ضَ
التي مشوا فيها او جلسوا فيها والاماكن تنقسم او الاماكن التي جلس فيها الانبياء تنقسم الى قسمين قسم فيه تعبد وامر الشرع به مثل واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى هذا امر مشروع - 00:01:07ضَ
من يصلى في ذلك الموضع الذي صلى فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكذا الصعود على الصفا والمروة نفعل كما فعل النبي وسلم لان وسلم قال لتأخذوا عني مناسككم - 00:01:45ضَ
والقسم الثاني ما فعله النبي عليه الصلاة والسلام من قبيل العادة والحاجة من قبيل العادة كأن يذهب الى مكان ويقضي فيه حاجته هذا لا يتبرك لا في الطريق ولا في ذلك المكان - 00:02:09ضَ
ومثل حجرات النبي عليه الصلاة والسلام لا تبرك جلس فيها او على سبيل الحاجة كتعبده عليه الصلاة والسلام في غار وكاختفائه في غار ثور هذه لجأ اليها النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:34ضَ
من اجل الحاجة هناك يتعبد ربه عز وجل فيه في غار حراء وفي غار ثور ليختفي ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل التعبد لله في ذلك الموطن - 00:03:06ضَ
ولا يجوز ان يتخذ القسم الثاني وهو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم من باب العادة او الحاجة لا يجوز تعظيمه ولا اظهاره ولا زيارته ولا المكث فيه لان ذلك نوع من من انواع الغلو - 00:03:27ضَ
والنبي عليه الصلاة والسلام قال اياكم والغلو وهو وسيلة الى الشرك ويدل لذلك ايضا ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قطع شجرة بيئة الرضوان يتخذها الناس عيدا وعكوفا ثم بعد ذلك قد تعبد من دون الله - 00:03:55ضَ
وما اثر عن ابن عمر رضي الله عنهما في تتبع اثار النبي سلم في مثل هذا فقد انكر عليه والده عمر بن الخطاب رضي الله عنه وخير الهدي هدي النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:24ضَ
فلم يزر النبي عليه الصلاة والسلام ولا مرة واحدة لا غار حراء ولا غار ثور ولا بيعة الرضوان مع بامكان وصوله عليه الصلاة والسلام اليها بعد فتح مكة ومع ذلك لم يزر شيئا منها - 00:04:42ضَ
وانما تتبع الاثار هو من اعمال الجاهلية فيجب على المسلم من يعظم الاوامر والنواهي هذه هي التي يحمد عليها المرء الثالثة والثمانون اتخاذ السرج على القبور اتخاذ السروج على القبور يعني - 00:05:04ضَ
انارة القبور وهذه من خصال الجاهلية وتوعد النبي صلى الله عليه وسلم من فعل ذلك باللعن فقال لعن الله زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج رواه الترمذي والمراد بالسرج اي انارة القبور - 00:05:32ضَ
وانارتها من باب تعظيمها واذا لم يكن في النفس تعظيم لها فهو وسيلة الى تعظيمها وانارتها لا تجدي لاهلها شيئا الميت لا ينتفع باضاءة ما على الارض وانما ينتفع بعمله الصالح باظاءة - 00:06:07ضَ
قبره له وهو وسيلة من وسائل الشرك. اذ وضع السرج عليه او الانارة تؤدي الى زيارته والعكوف عنده وعبادته من دون الله والعياذ بالله وكما وقع سابقا وقع سلفا ايضا - 00:06:32ضَ
فلا يكاد يخلو اي قبر من القبور التي تدعى من دون الله الا ويوضع السراء الا ويوضع الا وتوضع السرج عندها مع ما يصاحبها من تطيبها وتجصيصها وتجميلها ورفعها عن الارض - 00:06:56ضَ
ويفعلون ما يزعمون انه يحبب الناظر اليها بالمجيء اليها لانتفاع السدنة فيما يقرب من مال شركي لصاحب ذلك القبر. هذا اذا صح ان فيه قبر اولي الرابعة والثمانون اتخاذها اتخاذ وعليه فلا يجوز - 00:07:23ضَ
انارة المقابر في وضع الاعمدة فيها ونحو ذلك واذا احتيج الى الانارة في في المقابر كدفن الميت ليلا فلا بأس باخذ سراج او نحوه متحرك يطفأ بعد اطفاء بعد دفن الميت ويزال عن المقبرة - 00:07:51ضَ
الرابعة والثمانون اتخاذها اعيادا اتخاذها اعيادا اي اتخاذ القبور عيدا واتخاذها عيدا لا يخلو اما ان عيدا زمانيا في معنا انه يزورها انه يزورها حينا بعد حين متقارب ومن ذلك ايضا - 00:08:18ضَ
تعيين يوم في الاسبوع او في الشهر او في السنة لزيارة قبر ما كقبر والده مثل ما يفعله بعض الناس انه يعين يوم الجمعة لزيارة قبر والده. هذا ما يجوز - 00:09:01ضَ
من النهي الذي نهى النبي صلى الله عليه وسلم كما قال عليه الصلاة والسلام هل فيها عيد من اعياد الجاهلية يؤتى اليه ويزار وكذا اتخاذ يوم العيد يوما لزيارة قبر والده فبعد صلاة العيد تجد امما - 00:09:24ضَ
يتجهون الى المقابر للسلام على ابائهم. هذا لا يجوز ووسيلة الى الشرك. وتعيين يوم مخصوص لا يجوز فاذا قيل النبي عليه الصلاة والسلام كان كان يخرج الى البقيع في يوم عائشة - 00:09:45ضَ
اليوم عائشة لا يصادف مثلا يوم جمعة احيانا يوم السبت واحيانا يوم الاثنين واحيانا يوم الثلاثاء وسلم عنده تسع زوجات تسعة ايام لا تعين يوما بعينه في الاسبوع والنوع الثاني من الاعياد النوع المكاني - 00:10:05ضَ
اي لا تخصصون موضعا مكانيا تأتون اليه في زيارته فيه تعظيم لغير الله. لان ذلك وسيلة للشرك والواجب في زيارة القبور الزيارة الشرعية الدخول الى المقابر والدعاء لهم ومن ذلك كما في صحيح مسلم والسلام من حديث عائشة السلام عليكم اهل الديار المؤمنين الى اخره - 00:10:28ضَ
واذا كان يعرف قبر احد من اقاربه او علمائه او غير ذلك يأتي اليه ويقول السلام عليك يا فلان ورحمة الله وبركاته اللهم اغفر له وارحمه وينصرف ولا يتلو عنده - 00:11:10ضَ
قرآنا ولا يصلي عندها وسلمناه عن الصلاة في القبور فاعظم ما ينتفع به الميت هو دعاؤك له. عند دخول المقابر وعند وصولك اليه الدعاء اليه للدعاء له مرة اخرى هذه هي الزيارة الشرعية - 00:11:29ضَ
الخامسة والثمانون الذبح عند ويجوز زيارة المقابر كما هو معلوم ليلا ونهارا وسلم كان في ليلة عائشة في الليل يزور البقيع وزار النبي وسلم في النهار ايضا كما زار قبر امه حتى بكى وابتلت لحيته عليه الصلاة والسلام - 00:11:56ضَ
وهذا في النهار وهي محصورة للرجال فقط دون النساء وما جاءت من احاديث في زيارة النساء للمقابر نسخها الله القبور الخامسة والثمانون الذبح عند القبور نعم ذبح للقبور ينقسم الى قسمين - 00:12:24ضَ
اما ان يذبح لله وانما ذبح بجانب قبر هذا لا يجوز ومعصية وسيلة الى الشرك مثل لو ان شخصا في يوم الاضحية اخذ شاة وذهبق عند قبر ابيه ليذبحها قال حتى يا انس والدي بذبح الاضحية. وهذا لا يجوز وسيلة للشرك - 00:12:55ضَ
القسم الثاني ذبح لغير الله عند القبر واكثر ما يكون هذا تعظيما لصاحب ذلك القبر وهذا والعياذ بالله شرك اكبر مخرج اه من الملة ومخلد في النار قال سبحانه قل ان صلاتي ونسكي يعني وذبحي - 00:13:26ضَ
ومحياي ومماتي لله رب العالمين. قال لا شريك له دل على ان الذبح لغيره سبحانه شرك والتوحيد وصل لربك هذا الذبح عند القبور واما الذبح عند غير القبور اذا كان لا - 00:13:57ضَ
من اذا كان على سبيل الحاجة كذبح الشاة بأكل لحمها هذا جائز الله يقول حلت لكم بهيمة الانعام وقال فكلوا مما ذكر اسم الله عليه واذا كان للضيف ونوى لذلك - 00:14:25ضَ
التعبد باكرام الضيف. هذه عبادة كما ذبح ابراهيم عليه السلام العجل الملكين يظنهما البشر وعبادة محضة لا يصرفها سوى فساد النية وهي الذبح في الهدي والاضحية وهذه عبادة كما قال تعالى فصل لربك - 00:14:49ضَ
السادسة والثمانون التبرك باثار المعظمين كدار الندوة وافتخار من كانت تحت يده بذلك كما قيل لحكيم ابن حزام بعت مكرمة قريش فقال ذهبت المكارم الا التقوى. نعم قال التبرك باثار المعظمين - 00:15:17ضَ
الاول التبرك باثار الانبياء وهنا التبرك بغير اثار الانبياء وانما رجل معظم سواء كان من اهل الاسلام او كان على الكفر مثل المصنف رحمه الله لهذا النوع بدار الندوة مدار الندوة - 00:15:46ضَ
اسسها قصي بن كلاب لاجتماع قريش فيها فيما يهمهم من امر من حرب او رأي تزويج وغير ذلك فكانت دارا معظمة عندهم وفي عهد معاوية رضي الله عنه اشتراها ابن حزام - 00:16:16ضَ
فلا مهو بعض الناس وقالوا له بعت مكرمة قريش يعني المكان الذي شرفت وعض وعظمت به قريش فقال ذهبت المكارم كلها الى التقوى وهذا من خصال الجاهلية ووقع في هذه الامة - 00:16:49ضَ
ما هو مخصص اثار المعظمين من الزعماء من الكفار وغيرهم او زيارة بيوت وقصور المعظمين من الزعماء الكفار وغيرهم وهذا من خصال الجاهلية وطبيعة النفس البشرية هي التشرف لما قدم من الامكنة - 00:17:17ضَ
فجاء الاسلام واشرب النفس على فطرتها في ذهاب الذهاب الى اماكن عتيقة لتشبع رغباتها وذلك الحجر الاسود تعبدا لله ومسح الركن اليماني المكث في عرفة مزدلفة ومنى والطواف حول البيت - 00:17:58ضَ
فهو اول بيت فهو اول بيت وهو اول مسجد بني وكذا مسجد النبي صلى الله عليه وسلم الذهاب فيه والصلاة فيه فهذه امكنة قديمة النفوس تتشوف اليها فعوض الشرع بامر مباح - 00:18:31ضَ
عن امر منهي عنه في تعظيم اثار لم يشرعها الاسلام السابعة والثمانون الفخر بالاحساب الفخر بالاحساب يعني الافتخار بما اثر واعمال الاباء مثلا يقول انا ابن التاجر الفلاني انا والدي فلان - 00:18:51ضَ
وهذا من امور الجاهلية بل نص النبي وسلم عليها فقال اربع في امتي من امر جهريه لا يتركونهن اي لا تزال باقية في هذه الامة الفخر بالاحساء والمفتخر بحسبه قليل العقل - 00:19:29ضَ
تضيق الافق دنيء النفس محتقر لغيره المرء لا يشرف ولا يعظم الا بعمله الصالح ومن قلة العقل انك تفتخر بغيرك واعلى الناس نسبا واجلهم وازكاهم هو محمد صلى الله عليه وسلم لذلك قال - 00:19:55ضَ
انا سيد ولد ادم نسبا وخلقا قال ولا فخر ما افتخر من باب وانما من باب الاخبار هذا هو كمال العقل والنبي عليه الصلاة والسلام يقول من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه - 00:20:26ضَ
لا ينفعك كما ان نسب غيرك لا ينفعك وجاه غيرك لا ينفعك وانما الذي ينفع هو العمل الصالح كما قال تعالى من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن - 00:20:47ضَ
فلنحيينه حياة طيبة الفخر بالغير ايضا هو وسيلة من وسائل التعظيم والعبادة كما افتخرت طوائف من هذه الامة زعما منها لحب ال البيت فعبدت منهم افرادا والواجب ان الانسان يتواضع - 00:21:07ضَ
لله ويتواضع مع الخلق والافتخار ان دخل على ان دخل فيما بينك وبين الله حفظ العمل بالعجب وان دخل فيما بينك وبين الناس فهو من خصال الجاهلية وكبائر الذنوب وكذا من يفتخر - 00:21:48ضَ
انه من ال فلان او ال فلان او بانتسابه حقا او بغير حق من ال البيت ويفتخر بذلك لكن اذا اخبر لذلك لا يعطى من الزكاة وغير ذلك يجوز. لكن باب الفخر لا يجوز - 00:22:19ضَ
الثامنة والثمانون الطعن في الانساب الطعن في الانساب بالاحتقار والازدراء وتنقص النسب وغير ذلك اذا اذا كان على سبيل احتقار الاخرين كان يقول فلان ليس بالنسب العالية وان وانما من النسب - 00:22:44ضَ
النازل وكذا فلان ليس من ال فلان وانما من فلان تهكما واحتقارا لهم واما اذا كان من باب الاخبار فلا بأس من ال فلان وفلان من ال فلان اذا كان مثلا للنكاح - 00:23:18ضَ
قول التعارف كما قال تعالى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا. لا لتتفاخروا فانت من ال فلان اكرمك بيني وبينك نسب وانت من ال البيت احبك لايمانك وصلاحك وانت فلان والدك صاحب لابي. اكرمك. وهكذا من باب الاخبار للاكرام - 00:23:40ضَ
والاهداء ولاداء الحقوق او للتزويج يكون هناك مانع من الزواج نعم التاسعة والثمانون الاستسقاء بالانواع الاستسقاء بالانواع النجوم والاستسقاء بها المراد بها هنا ان نزول الغيث بناء على ظهور النجم الفلاني - 00:24:08ضَ
لما ظهر النجم الفلاني نزل علينا الغيث نسبة المطر للنجوم ينقسم ثلاثة اقسام القسم الاول ان يعتقد ان المنزل للمطر وهو النجم الفلاني لما خرج وهذا والعياذ بالله شرك اكبر - 00:24:49ضَ
المدبر هو الله كما قال سبحانه يدبر الامر القسم الثاني ان يعتقد ان سبب نزول الغيث هو لما خرج النجم الفلاني وهذا هو المقصود فيما ساقه المصنف وهو شرك اصغر - 00:25:24ضَ
تربط الغيث سببا وسبب وقوع الناس الشركة في هذا القسم لان دقة الكون ابهرتهم فظنوا ان الذي ان المتسبب في نزول الغيث هو النجم مثل اذا غربت الشمس طلع القمر بدقة فيظنون هذا مربوط بهذا - 00:25:56ضَ
والله عز وجل الذي احسن كل شيء خلقه القسم الثاني القسم الثالث ان يذكر ان الغيث نزل في زمن النجم الفلاني وهذا لا بأس به مثلا تقول اذا طلع الوسم ينزل الغيث ينزل الغيث في - 00:26:38ضَ
موسم الوسمي. نقول يجوز. ينزل الغيث هذا المكان. مثل يأتي الصيف في طلوع الشمس وفي الثريا هذا ما في بأس تحديد يعني بيان زمن نزول الغيث متى في هذا الوقت هذا جائز - 00:27:13ضَ
ما هو السبب هذا هو وهذا من امور الجاهلية كما قال عليه الصلاة والسلام اربع من امتي الامر الجاهلي لا يتركونه قال والاستسقاء بالنجوم وامت تقدير نزول الغيث او توقعه - 00:27:41ضَ
هذا لا بأس به يجوز نعم لذلك فلو قال شخص الله يقول ان الله عنده علم والساعة وينزل الغيث نقول لا يعلم متى ينزل الله الغيث الا الله لكن سبب نتوقع - 00:28:10ضَ
هذا ما فيه بس انا للتوقع عاد يتخلف وهو الذي يقر به اهل الفلك في تخلف توقعهم. نعم التسعون النياحة النياحة والمراد بها رفع الصوت عند المصيبة واكثر ما يكون ذلك عند الموت - 00:28:38ضَ
وهذا من كبائر الذنوب. قال عليه الصلاة والسلام الناحية اذا لم تتب تقام يوم القيامة وعليها سربار من قطران والعياذ بالله والواجب عند المصيبة الصبر والاسترجاع نقول انا لله وانا اليه راجعون. قال سبحانه - 00:29:05ضَ
وبشر الصابرين هذا الامر اول الصبر الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا زادوا في القول زادوا مع الصبر انا لله وانا اليه راجعون الثواب اولئك عليهم صلوات من ربهم يعني الثناء من الله - 00:29:32ضَ
ورحمة اولئك هم المهتدون اضاف العبد الى ذلك حمدا فهو فهو منزلة اعلى مما سبق والرضا بما قدره الله سبحانه وتعالى الحادية والتسعون ان اجل فضائلهم البغي فذكر الله فيه ما ذكر. نعم - 00:29:50ضَ
ان جل فضائلهم البغي يعني الظلم هو الاعتداء على الاخرين في اموالهم واعراضهم ودمائهم والله عز وجل نهى عن ذلك فقال ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي - 00:30:21ضَ
لعلكم تذكرون وقال تعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي وقرنه سبحانه الشرك والفواحش والنبي عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام قال ان دماءكم واموالكم وعرضكم عليكم حرام - 00:30:47ضَ
رواه مسلم فمن خصال الجاهلية والعياذ بالله الظلم لذلك حذر الله عز وجل كثيرا في كتابه منها. من الظلم فقال ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا وقال والظالمون ما له من ولي ولا نصير - 00:31:16ضَ
قال تعالى ولا تحسدون الله غافلا عما يعمل الظالمون وسيعلمون وقال تعالى وسيعلمون الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون وقال تعالى يا ايها الناس انما بغيكم على انفسكم فمن ظلم ظلم - 00:31:37ضَ
وهو من اسباب تعجيل العقوبة على الفرد والمجتمعات قال عليه الصلاة والسلام ما من ذنب اجدر نعجل الله العقوبة من البغي وقطيعة الرحم وكما وكما في قصة اصحاب البستان في صورة - 00:31:59ضَ
لما منعوا حق المساكين فطاف عليها طائف ربك وهم نائمين فاصبحت كالصريم والبغي اما ان يكون في منع الناس حقهم في قصة اصحاب البستان او في اخذ حقوق الناس منهم - 00:32:28ضَ
اخذ الربا اغتصاب اراضي الناس وغير ذلك وهذا من خصال الجاهلية وهو من اسباب هلاك المجتمعات والافراد واذا رأيت شخصا ظلم ثم طغى بعد هذا الظلم امارة سرعة هلاكه الثانية وتسعون ولا يصلح الشعوب ولا الافراد سوى العدل - 00:33:02ضَ
العدل مع النفس بعدما ارتكاب العصيان او العدل مع الزوجة حقوقها او العدل مع الاولاد في عدم تفضيلي بعطيهم على بعض في العطاء والحديث وغير ذلك وكذا عدل المعلم مع تلاميذه - 00:33:47ضَ
وعدل الرئيس مع مرؤوسه وهكذا وبهذا تصلح الشعوب ولا يستطيع الشخص ان يؤدي عبادة العدل الا بالتقوى. لذلك الله لذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول اتقوا الله واعدلوا بين اولادكم بدون التقوى - 00:34:14ضَ
لا يمكن العدل نعم كما قال تعالى ولجبنكم شانئان قوم على الا تعدلوا. اعدلوا هو اقرب للتقوى. دون التقوى لا يمكن الادل لذلك لما انسلخ الكفار من التقوى الله عنهم والكافرون هم الظالمون - 00:34:35ضَ
الثانية والتسعون ان اجل فضائلهم الفخر ولو بحق فنهي عنه مجل فظائلهم الفخر ولو بحق يعني انفصال الجاهلية ان يفتخر المرء على غيره. والافتخار ينقسم الى قسمين افتخار بغير حق. كان يفتخر الفقير بانه غني - 00:35:05ضَ
يتظاهر بذلك وفي صحيح البخاري المتشبع بما لم يعطى ملابس ثوبي زور وهذا افتخار بغير حق منهي عنه والقسم الثاني افتخار وهذا الافتخار احتقار صحيح في اخباره مثل يقول انا ابن فلان وهو فعلا ابن فلان - 00:35:37ضَ
هذا الافتخار وان كان بحق فهو منهي عنه من خصال الجاهلية. كما قال ولا يفخر بعضكم على بعض لان الافتخار والعياذ بالله من اسباب العجب والعجب يؤدي بالمرء في الدنيا الى كراهته وفي الاخرة يطأه الناس باقدامهم - 00:36:20ضَ
عقوبة لهم انه لما افتخر انزل تحت الاقدام يوم القيامة الجزاء من جنس العمل ويجب على الشخص ان يكون متواضعا كما تواضع الرسل السلام فهم اشرف الناس ومع ذلك هم اشد الناس تواضعا - 00:36:48ضَ
موسى عليه السلام كليم الرحمن والله عز وجل اخبر انه يحبه بل قال الله عنه وكان عند الله وجيها اذا مكانة عظيمة كذلك يأتي الى الصخرة ويحملها وما ذكرت الى الصخرة ويحملها ويبعدها عن البئر - 00:37:11ضَ
من اجل امرأة اللهم من اولي العزم العظام. والله يحبهم واجرى الله على يديه من ايات ما الله به عليم هذا الكتاب واضح حتى للنساء والنبي عليه الصلاة والسلام افضل الخلق - 00:37:35ضَ
من جبريل عليه السلام باتفاق الامة ومع ذلك البخاري الجارية تأخذ بيده وتطوف به في الاسواق قمة التواضع الثالثة والتسعون ان تعصب الانسان لطائفته على الحق والباطل امر لا بد منه عندهم - 00:37:54ضَ
فذكر الله فيه ما ذكر ان تعصب الناس التعصب المرء لطائفة صواب حق او بخير حق امر عندهم يعني عند اهل الجاهلية فتجد اهل الجاهلية يتعصب قبيلته مثلا كما قال - 00:38:23ضَ
القائل في عهد النبي سلم يا للمهاجرين وقال الاخر يا للانصار يناديهم الانتصار على ذلك على من امامه ويأتون اليه جماعته وينصرونه وهم لا يعلمون حق او باطل بعد ما انفصال الجاهلي لذلك قال - 00:38:55ضَ
لما سمع ذلك ابي دعوة الجاهلية وانا بين اظهوركم واتى الاسلام في وضع امر اخر غير هذا التعصب وهو وهو قوله عليه الصلاة والسلام انصر اخاك ظالما او مظلوما ان كان الحق - 00:39:21ضَ
مع قبيلة كوب اهل بلدك او جنسيتك تنصره لاخذ حقه وان كان ظالما احجزه عن الظلم وامنعهم ذلك الطول وكذا تجد في هذه الامة من السفهاء وغيرهم حتى من يوالي - 00:39:50ضَ
مهنة من المهن يحبها ويؤيدها ويحب من يقف معها. وهذه من الجاهلية كما في اهل الرياضة مثلا الاصل الحب لله والبغض في الله وهو الميزان الشرعي الرابعة والتسعون ان من دينهم اخذ الرجل بجريمة غيره - 00:40:19ضَ
فانزل الله ولا تزر وازرة وزر اخرى من خصالهم والعياذ بالله الظلم يؤاخذون الشخص بغير جريرته فكانوا اذا قتل فيهم رجل يذهبون الى قرية اخرى ويقتلون اشجاعهم ولو لم يكن هو القاتل - 00:40:50ضَ
انزل الله ولا تزر وازرة وزر اخرى وقال سبحانه وجزاء سيئة سيئة مثلها فلا يعطى جرم الغير للغير وانما قال سبحانه الحرب الحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى وقال سبحانه كتب عليكم القصاص في القتلى - 00:41:19ضَ
فهو هذا العدل الاخذ بالجناية. وهو ما ذكره المصمم فاتى الاسلام لا يؤخذ بالجناية سوى الجاني وبهذا تصلح المجتمعات الخامسة والتسعون تعيير الرجل بما في غيره فقال اعيرته بامه؟ انك امرؤ فيك جاهلية. نعم - 00:41:51ضَ
من خصالهم التعيير مثل به مصنف لما قال ابو ذر بلال رضي الله عنه يا ابن السوداء فهو الان عيره بنسب غيره عيره بالام. يعني ذم الام ما ذمه هو قال انت ابن - 00:42:22ضَ
وهذا ايضا من من دم الاخر بامر لا جناية ولا ذنب له فيه. فما ذنب الام سواد اتى من الله فعيرتها تلك الام وقد تكون في قبرها وهذا من خصال الجاهلية ومثل ايضا - 00:42:49ضَ
سب الوالدين والاجداد بل بعضهم ويزيد بلعنهم الان والديه ووالد والديه وهكذا والعياذ بالله من خصال الجاهلية ان يشرك في الذم والملامة من هو بريء منها والله عز وجل نهى عن ذلك فقال لا يسخر قوم من قوم - 00:43:13ضَ
امر الله عز وجل الكلام الطيب فقال وقولوا للناس حسنا حتى حتى امر الله عز وجل بني اسرائيل بذلك وقال سبحانه عن صفات اهل الجنة وعودوا الى الطيب من القول - 00:43:50ضَ
وقال جل وعلا الطيبات للطيبين يعني الاقوال والافعال الطيبة للطيبين لذا لا تجد طيبا يقول كلاما خبيثا ويقول الكلام الخبيث او يفعل الفعل الخبيث الا من كان خبيثا وهذا معنى الاية - 00:44:10ضَ
من صفات النبي سلم لم يكن فاحشا ولا متفحشا يجب على الانسان ان يحفظ لسانه وان لا يقول الا حقا والا يتكلم الا بصدق وبقول حسن جميل النبي صلى الله عليه وسلم يقول الكلمة الطيبة صدقة - 00:44:37ضَ
السادسة والتسعون الافتخار بولاية البيت فذمهم الله بقوله مستكبرين به سامرا تهجرون من صفات الجاهلية كما ذكر مصنف الافتخار بولاية البيت المقصود بالبيت هنا البيت العتيق والذنب نوعان فيه النوع الاول - 00:44:58ضَ
ان يفتخر في استدانة البيت ورفادة اهل البيت وخدمة الحجيج مع عدم الايمان بالله وهذا انزل الله عز وجل فيه اجعلتم سقاية الحج وعمارة البيت من امن بالله واليوم الاخر وجاهده في سبيل الله لا يستوي - 00:45:33ضَ
الافتخار بذلك مع الكفر والعياذ بالله من خصال الجاهلية وهذا طائفة من قريش كانت تفتخر على الناس لخدمة الحجيج والسقاية والرفادة والاطعام مع كفرهم بالله نزل ايضا فيه قوله تعالى مستكبرين به - 00:46:07ضَ
من الاقوال تتكبرون بسبب البيت سامرا يسهرون الليل دم المسلمين والقرآن تهجرون تبتعدون عن الايمان به وعدم اتباعه والقسم الثاني الافتخار بالبيت مع الايمان بالله سبحانه وتعالى وهذا ما نهي عنه - 00:46:39ضَ
لانه من العجب بالعمل الصالح وقد يحبط والمرء لا يشعر والواجب هو العمل الصالح من خدمة البيت وولايته وصيانته والعناية به مع التقرب لله عز وجل بذلك وسؤاله سبحانه القبول - 00:47:30ضَ
ولاية البيت من اجل الاعمال عند الله سبحانه وتعالى ولهذا لم تتركها قريش وهي على الكفر بل كانت تخدم الحجيج وهم كفار كانت قريش تعطي من يقدم الى البيت ثيابا ليلبسوها - 00:48:09ضَ
عن ثيابهم يقولون انكم فعلتم المعصية بتلك الثياب فخذوا ثيابا جديدة ولم يترك ايضا بنو هاشم السقاية والتفادى لعظم اجرها عند الله سبحانه وكذا كل من خدم بيت الله عز وجل او مسجد رسوله سلم - 00:48:35ضَ
فهو على اجر عظيم اذا اخلص النية فيه لله سبحانه وخدمته في عمارته مثلا وتسهيل مرور الحجيج فيه السقاية فيه وافطار الصائمين واعظم من ذلك اه تطهيره من الشرك واحياء - 00:49:10ضَ
حلق الذكر ورياض الجنة فيه في تعليم العلم الشرعي الصحيح وتعليم كتاب الله وكتب السلف فيه هذه من اجل الاعمال. فكل من عمل فيه اي عمل ايا كان عمله فيه فليخلص النية لله في عمله - 00:49:41ضَ
وليبشر وليبشر بالخير العظيم الجليل من الكريم. سبحانه ان هذين لان هذين البيتين بيتان معظمان عنده سبحانه وحرصهما تعالى على مر العصور بل هما انس كل زائر. فالله عز وجل - 00:50:09ضَ
جعلهم ضيوفا له ووعد باكرامهم سبحانه وتعالى وسمى الاول بيته العتيق والثاني مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم السابعة والتسعون الافتخار بكونهم ذرية الانبياء بات الله بقوله تلك امة قد خلت لها ما كسبت. افتخارهم - 00:50:38ضَ
افتخار بني اسرائيل من ذرية ابراهيم عليه السلام كما قال سبحانه ام كنتم شهداء اذ حضر عقوبة الموت قلبني ما تعبدون من بعدي؟ قال اعبد الهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق لهم واحدة - 00:51:08ضَ
وكانوا يفتخرون بابائهم الانبياء فقال سبحانه ردا عليهم تلك امة قد خلت يعني بعملها الصالح لها ما كسبت من اعمال ولكم ما كسبتم من اعمال صالحة او سيئة ولا تسألون عما كانوا يعملون. اي لا تنفعكم اعمالهم - 00:51:29ضَ
ووقع في هذه الامة من ينتسب اه مريم نعم من يفتخر بمن ينتسب الانبياء الافتخار باني انا ابن العالم الفلاني او انا من اسرة علم والدي كذا وهذا من اعمال - 00:52:00ضَ
الجاهلية النبي وسلم وهو العظيم قال انما انا عبد عليه الصلاة والسلام. نعم الثامنة والتسعون الافتخار بالصنائع كفعل اهل الرحلتين على اهل الحرث الافتخار بالصنائع يعني ايه الحرف والمهن كان يفتخر - 00:52:24ضَ
اهل التجارة على اهل الحرف من المزارعين وكافتخار اهل الثراء على اهلي بيع الثياب وغير ذلك كما افتخروا برحلة الشتاء والصيف يعني افتخروا بالتجارة على غيرهم ثم قال سبحانه رحلة الشتاء والصيف - 00:52:54ضَ
تجارة في الشمال وفي الجنوب والواجب وقد وجد في هذه الامة من يفتخر ايضا فيقول انا افضل من كان معلم وانت سائق سيارة ويقول اخر انا اعمل في التجارة وانت عاطل عن العمل - 00:53:36ضَ
والواجب التواضع للجميع وان يحمد صاحب العمل الرفيع ما انعمه الله عز وجل عليه به ولا يعير غيره الله يقول نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا. ورفعنا بعضهم فوق بعض الدرجات - 00:54:05ضَ
ما هي الحكمة يتخذ بعضهم بعضا سخريا يعني يسخر بعضهم لبعض طبيب مسخر للمريض والتاجر مسخر للفقير. والنجار مسخر لاهل الديار. لاهل الدور وغير ذلك. فلا احتقار لاحد في احد - 00:54:28ضَ
التاسعة والتسعون عظمة الدنيا في قلوبهم كقولهم لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم انفصال الجاهلية عظمة الدنيا في نفوسهم يعني يقولون يجب الا يعطى احد جاها او منصبا او علما - 00:54:54ضَ
الجاهلية انهم يعظمون الدنيا وعلى مبدأهم هذا لا ينال احدا جاها لا ينال احد جاها او منصبا او مالا الا اذا كان مستحقا له لذلك لما واعطي النبي صلى الله عليه وسلم - 00:55:29ضَ
امرا استشرفته القبائل في جميع الانحاء وهو رجل يتيم قالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم. يعني ما اعطي الرسالة الا هذا الفقير اليتيم لماذا ما اعطيت الرسالة - 00:55:58ضَ
والمراد بالقريتين مكة والطائف لماذا ما اعطيت الرسالة لعظيم مكة الوليد بن مغيرة والد خالد بن الوليد قول العظيم الذي في الطائف وهو عروة بن مسعود جحدوا ما انعم الله عز وجل على عباده. والله عز وجل قال رادا عليهم الله اعلم حيث يجعل رسالته - 00:56:24ضَ
قال تعالى اليس الله باعلم بالشاكرين وقال سبحانه والله يختص برحمته من يشاء قال تعالى نحن قسمنا بينهم معيشة في الحياة الدنيا. فالذي يقسم والله سبحانه وتعالى واهل الجاهلية يحقرون من اعطي نعمة - 00:56:54ضَ
وهو ليس من عظماء وفي هذه الامة من يقول فلان لا يستحق ذلك المنصب يعني احتقار الاخرين وازدراؤهم واستخفاف والاستخفاف بهم وبمقدراتهم هذي من امور الجاهلية الله اعلم وصلى وسلم محمد - 00:57:19ضَ
يقول عندي اربع اولاد وبنت واحد ابنائي طلب ان اسلفه مبلغ من المال ليسدد نصفه والباقي يسامحني هل هذا يجوز؟ لا ليس هذا من العدل. يعني كأنك اعطيته نصف المبلغ هبة - 00:57:52ضَ
حديث النعمان البشير اتقوا الله واعدلوا بين اولادكم يقول هل طالت الشعر من قبيل العادة ام العبادة اه اللباس والشعر هذه من الامور المباحة التي جعلها الاسلام من العادات لذلك - 00:58:06ضَ
من لبس ازارا ورداء لا نقول له فعلت سنة ومن لبس عمامة ما نقول فعلت سنة. وهنا امر مباح وسلم لبس ازارا ورداء وهذا غالب لباسه ولبس قميصا عليه الصلاة والسلام - 00:58:40ضَ
وانما واباح الشرع اللباس ومنع فيه بعض الاشياء مثل الرجال عن لبس الاحمر الخالص اما لبس الشماغ يجوز لانه ليس باحمر خالص. فيه بياض الرجال عن لبس الحريري ونهى الرجال عن اطالة الثوب دون الكعب - 00:59:04ضَ
ما عدا تلبس ثوب ازرق اصفر اخضر مسكوت عنه هذا اللباس والشعر كان بيسلم يطيله الى جمته. يعني شحمة اذنه والى كتفيه هو اعتمر او حج حلقه كله فهو ليس من سبيل العبادة. فلو قال شخص انا اطيل شعري باب التعبد. نقول ليس بصحيح - 00:59:35ضَ
اذا البس عمامة او ازار ورداء وهكذا واذا كان اطالة الشعر في مجتمع على فعل اهل الفسق فيه ان لا يطيل الشعر الاهل الفسق هذا لا يجوز لان النبي وسلم نهى عن التشبه باهل الفسق - 01:00:04ضَ
ابن الجوزي رحمه الله ابو توفى سنة خمس مئة وواحد وسبعين قال واطالة الشعر في عصرنا كما يفعله بعض المخنثين في عصره اطالة الشعر فيجب ان يخالف ولو حدث في مجتمع اطالة الشعر من اهل الاستقامة - 01:00:29ضَ
لا نقولها يجب حلقه وننظر الظابط فيه مباح واذا فعله الفسق لا يجوز ولو فعله اجتمع اهل الطاعة كان هذا سبيلهم يجوز كما كان بعض الصحابة رضي الله عنهم يطيل شعره - 01:00:52ضَ
- 01:01:11ضَ