| التّعليق على كتابِ البُرهانِ في تَناسُبِ سُوَرِ القُرآنِ|أكاديمِيَّة غِراس الـعلِم

❁ مجالسٌ في تدبّر القرآن الكريم، يتمّ فيها التّعليق على كتابِ«البُرهانِ في تَناسُبِ سُوَرِ القُرآنِ»، للإمام أَحْمَد بن إبْراهيمَ بن الزُّبَيْر الثَّقَفِيّ الغِرْناطِيّ المتوّفى في «٧٠٨ هـ».

❁ تندرجُ هذه المجالس ضمن برنامج [وتزوَّدوا] الأوّل، وهو برنامجٌ موسميٌّ يُعقدُ في شهر رمضان، يُعنى بمدارسةِ بعضَ المصنّفات التي تتعلّق بتدبّر القرآن الكريم، إضافةً إلى مصنّفات في علم التّزكيّة والسّلوك، وَتقعُ هذه المجالس في أربع عشرة محاضرة .

[منهجيّة المؤلِّف في تصنيف الكتاب]
❁ يدخل هذا الكتاب في نطاق علم القرآن الكريم وما يتّصل به من تخصّصات تتعلّق بتفسير القرآن، وهو كتابٌ نافِعٌ مختصرٌ يبحثُ في تناسب سور القرآن الكريم والكشف عن أسرار النّظم وترتيب السّور كما جاءت في القرآن.

❁ شَرعَ المؤلِّف كتابه بتمهيد تكلَّم فيه عن الباعث للتّأليفِ، وتحدّث فيه عن موضوع الكتاب، فقال:«فاقتصرت بحكم الاضطرار في هذا الاختصار على توجيه ترتيب السّور، وإن لم أر في هذا الضّرب شيئًا لمن تقدّم وغبر، وإنّما بدر لبعضهم توجيه ارتباط آيات في مواضع مفترقات، وذلك في الباب أوضح، ومجال الكلام فيه أفسح وأسرح.

أمّا تعلّق السّور على ما ترتّب في الإمام، واتّفق عليه الصّحابة الأعلام فمما لم يتعرّض له فيما أعلم، ولا قرع أحد هذا الباب ممن تأخر أو تقدم، فإن صَلّى أحد بعد فهذه الإقامة، أو أتمَّ فمرتبط حتما بهذه الإمامة»

❁ وقدَ ذكرَ المؤلِّف قبلَ الولوجِ في موضوعات الكِتابِ مسألة ترتيب السّورِ [هل هو بتوقيف من الشَّرع، أو باجتهاد من الصّحابة؟] ثم بدأ يذكر سور القرآن سورة سورة ويلتمس العلاقة بين هذه السّور وموضوعاتها وموضوعات السّور السّابقة، ويشيرُ بذلك إلى المناسبة.