Baheth

نقول بانه موظف ويتغيب عن العمل لفترة طويلة. يقول بان مديره المباشر سمح له بذلك وقال اذهب ولا تأتي. فما حكم صنيعه؟ وما حكم الراتب الذي يأخذ الجواب هذه المسألة يكثر السؤال عنها - 00:00:00ضَ

ومن المعلوم ان اه الشخص القيادي هو يمثل الشخص الذي يرتبط به من جهة القيادة مثل الان الوزير والمدراء التابعون له المدراء التابعون له ومثل تبعية الوزير لرئيس الدولة الوزير ما له صلاحيات - 00:00:16ضَ

الا في حدود ما منح له رئيس الدولة في حدود الشرع لانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فواجب على الوزير ان يتقيد في انظمة الدولة المطابقة للشريعة ولا يجوز له ان يتجاوز فيها - 00:00:53ضَ

وهكذا بالنظر للمدراء الذين تحته لا يجوز لهم ان يتصرفوا الا في حدود النظام الموافق الشرع. واذا نظرنا الى هذه المسألة المسؤول عنها وجدنا ان الموظف اجير يؤدي عملا في وقت معين محدد من جهة البداية والنهاية - 00:01:13ضَ

والمدير الذي يسمح له ليس هو الذي استأجره ويعطيه من ماله لا يعطيه من مال الدولة اذا كان يعطيه من مال الدولة لا يحق له ان يأذن له. واذا اذن له بهذه الصفة المذكورة فان - 00:01:41ضَ

انه يكون آثما والموظف اه الذي يأخذ الراتب وقد اذن له مديره هذا الراتب الذي يأخذه محرم. وبهذه المناسبة حصل جرأة وتوسع في هذا الامر من جهة ان بعض الموظفين - 00:02:00ضَ

ينيب بعضهم بعضا في التوقيع يقول وقع عني اليوم اه في الدخول واوقع عنك انا في الخروج وموجود هذا ايضا في بعض الشركات يكون الحارس الذي عند الباب وعنده الماكينة التي تدخل فيها كروت الدخول وكروت الخروج - 00:02:20ضَ

معهم ويعطونه نقودا يعطونه نقودا من اجل ان يسمح لهم في آآ آآ عدم الحضور في الوقت ويدخل الكرت يخلون الكرت عنده ويدخله هو وقت لهذا. وهكذا يخرجون قبل نهاية الوقت - 00:02:47ضَ

ويضع الكرت هو في نهاية الوقت ويعطونه مقابل هذا مثلا نقود. على كل حال هذا آآ داخل في قوله جل وعلا ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها. فالرئيس مثلا امين لا يجوز له - 00:03:07ضَ

ان يخون وكذلك الحارس لا يجوز له ان يخون. وهكذا كل شخص ائتمنه الله على امر من الامور سواء كان فيما بين العبد وبين الله. او فيما بين العبد وبين الخلق فانه يجب عليه - 00:03:27ضَ

في ان يؤدي هذه الامانة وكذلك ما ائتمنه الله يعني الشيء الذي ائتمن ائتمن الله العبد عليه من جهة مصلحة العبد. وبالله التوفيق - 00:03:47ضَ