فوائد من شرح (كتاب التوحيد) | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

وأد البنات وقتل الأولاد عند العرب قديما | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

وكذلك حرم ان تقتلوا اولادكم من املاق وهنا من ملاك جاء مقيدا به لان الواقع هكذا عنده. والا قتل الاولاد مطلقا. من اكبر المحرمات والاملاء المقصود به هنا الفقر. خشية الفقر. وكان بعض العرب يفعل ذلك. بالذكور والاناث - 00:00:00ضَ

اما الاناث فقد اشتهر انهم يقتلونهن يدفنونهن احياء. وهي الموؤدة التي سوف تسأل يوم القيامة باي ذنب قتلت ذكروا ان سبب هذا انه الخوف من العار. لان بعظهم كان يغير على بعظ. ويسبي بعظهم بعظا. فاذا سبيت - 00:00:30ضَ

بنت منهم وصار هذا عارا عندهم. وصاروا يقتلونها حتى لا تشبع. هذا هو مبدأ الامر. ثم بعد ذلك صارت طائفة منهم تحتقر المرأة وترى انها لا قيمة لها لانها لا تركب الخيل ولا تحمي المال. بل هي عرظة للنهب والسلب - 00:01:01ضَ

واذا وقع منها شيء من الفاحشة صارت عارا على ابيها واهلها. فصار يتخلصون بها على حد زعمهم بوأدها صغيرة يعني بدفنها حية جاء في اول سنن الدارمي ان رجلا اتى الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله - 00:01:31ضَ

عن امر اهمني واقلقني. قال ما هو؟ قال انه كان لي ابن بنت. فلما اجابت يعني صارت اذا دعيت تجيب. صارت تميز. دعوتها يوما فاتبعتني بها خدت بيدها فالقيتها الى بئر قريبة من - 00:01:59ضَ

بيوتنا فاخر عهد بها انها قالت يا ابتاه فذرفت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال احد اصحابه واذا تحزنت قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال دعه يسأل عما اهمه. المقصود ان هذا كان موجودا حتى - 00:02:29ضَ

الكبيرات اللاتي يجيبن الداعي ويميزن بين الامور. وهو من السفه ومن طاعة الشيطان والمقصود ان الله جل وعلا ذكر عن العرب انهم يقتلون اولادهم خوفا من الفقر. فاخبر جل وعلا انه يرزقهم واياهم. فقدم - 00:02:53ضَ

رزقا القاتلين قبل رزق المقتولين وفي اية الاسرة الاسراء بالعكس وكلها تدل على ان الله جل وعلا هو الذي اوجدهم وهو المتكفل بارزاقهم فقتلهم من اجل ذلك سفه وظلم. وهو من اعظم الظلم بعد الشرك. نسأل الله العافية - 00:03:26ضَ