فتاوى الزامل

#فتاوى_الزامل | صحة حديث: إذا أتاكم من ترضون دينه وخُلقه فزوجوه

عبدالمحسن الزامل

يقول السائل ما صحة حديثه اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه وخلقه فزوجوه. هذا حديث مشهور رواه الترمذي عن ابي هريرة ورواه الترمذي ايضا عن ابي حاتم مجنين وطرقه فيها ضعف - 00:00:00ضَ

عروقهم فيها اعله كثير من المتقدمين ومنهم وخصوصا من المتأخرين من قواه باجتماع الطريقين لكن الحديث دل على معناه اخبار صحيحة لهذا اذا اتاكم من ترضونه دينه وخلقه وزوجه فتنة في الارض وفساد - 00:00:15ضَ

عريض في اللفظ الاخر عند الترمذي فساد كبير. فساد كبير حاتم مزني فساد عريض وهذا الحديث يعني قد يفهم بعض الناس اه ربما مع ضعف سنده اراد ان يجعله ايضا منكر من جهة - 00:00:39ضَ

ومتنه في الحقيقة موافق لما جاءت به الاخبار عن النبي عليه الصلاة والسلام. وهو من ترضون دينه وخلقه ذكر من يرظى دينه وخلقه اذا كان رظي يرضى دين هذا الرجل وخلقه. فحين يرد - 00:00:59ضَ

وليس هناك مبرر لرده الدين والخلق الدين في هذا واضح فيما يكون التزامه بامور الشرع والخلق كذلك كذلك في تعامله واخلاقه وطيب معشره ونحو ذلك مما يعلم من حاله. فلا مبرر لرده. مبررا لكن لا - 00:01:19ضَ

تلزم المرأة نفسها ولا يلزم الولي المرأة وهذا هو المعنى. وهذا هو المعنى المراد على هذا الوجه ولهذا اذا كان هذا الرجل يعني يرظى له هذا الوجه. يرظى من هذا الوجه - 00:01:46ضَ

ثم يرد لاسباب اخرى لاسباب اخرى ليس لها تبرير واضح في هذه الحالة يكون هذا الرد لا وجه له من من جهة الشرع يرضى دينه وخلقه ولو كان يعني ليس - 00:02:07ضَ

جمال كثير ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله لكن لا يلزم والنبي عليه الصلاة والسلام قال تنكح المرأة لاربع ثم قال فاظفر بذات الدين تربتي يمينك ولهذا كما ان هذا مطلوب - 00:02:30ضَ

للرجل في المرأة فكذلك المرأة للرجل تظفر بذا بصاحب الدين صاحب الدين والنبي ذكر خصالا اخرى ايضا تكون من جهة الرجل ومن جهة المرأة فلما ذكر دل على انها مطلوبة. لكن النبي عليه الصلاة والسلام ذكر ما هو الاعلى والاكمل - 00:02:48ضَ

وليس فيه منع تلك الخصال. لكن لو كان يرضى دينه مثلا يرظى دينه وليس وكذلك سائر الخصال يعني رظيت خصاله الاخرى قلبت خصاله الاخرى يعني مثلا رجل طلب امرأة او امرأة طلبت رجلا فرظى فرأت خصاله غير الدين - 00:03:08ضَ

وهي خصال مطلوبة مثلا لما قيل له اه لها او قيل له انها امرأة الدين وعن التزام. فتركها لاجل لاجل ان هكذا مدين هذا هو المنكر هذا هو الذي يخشى - 00:03:35ضَ

ولهذا قال احمد رحمه الله سل عن جمالها قبل دينها يعني قد تكون امرأة مثلا وكذلك المرأة في حق الرجل. في حق الرجل تسأل عن الخصال التي تطلبها مما هي ترغب فيها من امور الدنيا - 00:03:54ضَ

من امور الدنيا من مال وغيره مثلا غلبت من هذا فاخبر فصار تاد الخصال متوفرة في هذا الرجل او تلك الاقسام متوفرة في هذه المرأة. فسألت عن الدين فقيل له انه رجل صاحب دين فتركته - 00:04:15ضَ

لا تكونوا تركته اه فتكون تركته لاجل دينه هذا هو الشيء الذي يستنكر وكذلك الرجل. ولهذا قال رحمه الله امر ان لا يسأل عن الدين اولا يعني انها تسأل عن هذي الخصال - 00:04:33ضَ

فاذا تمت هذه الخصال في هذه الحال تسأل عن الدين ويسأل عن دين المرأة واذا قيل ان هذا الرجل مثلا في كذا امور يغمز في دينه تركته تركته لاجل دينه لانه ليس - 00:04:56ضَ

مثلا يعني ليس ملتزما بدينه. او سأل عن المرأة في خصالها يحبها ثم قيل له ان عليها كذا وكذا. فتركها لاجل انها عندها نقص في دينها. فهذا هو المحمود. لكن حين تتم تلك الخصال - 00:05:17ضَ

خصلة الدين فتتركه مثلا لاجل انه متدين ملتزم ويتركها لان يجعلها متدينة ملتزمة والخصال الاخرى تحبها متوفر له الجميع هذا هو الشيء الذي استنكر وليس فيه ان تلك الخصال لا تطلب فالنبي ذكرها عليه الصلاة والسلام فذكر في هذا الحديث - 00:05:33ضَ

هذه الخصال مع ان تلك الخصال الاخرى ايضا التي ترغب فيها المرأة ويرغب فيها الرجل مثلا في المرأة متوفرة لكن لو انه تركها ليس مثلا لاجل انه دينة واخترقت وليس لكن هناك امور اخرى ترغب ولم تتوفر. لا بأس بذلك - 00:05:56ضَ

وهذا هو الاظهر في النظر في الاحاديث في هذا في الحديث هذا لو لم لو لو يعني ان صح فهذا هو المراد فيما يظهر الله اعلفه متفق مع تلك الاخبار - 00:06:24ضَ

كما تقدم - 00:06:39ضَ