فوائد من تفسير جزء تبارك

تفسير قوله تعالى ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح

محمد المعيوف

ثم يقول عز وجل ولقد زين سماع الدنيا بمصابيحا وجعلناها رجما للشياطين واعتدنا لهم عذابا السعير بعد ان ذكر عز وجل سلامة السماوات من اي خلل او نقص او عيب - 00:00:00ضَ

التي تناسب ذكر انه زينها وجملها مصابيح خلقها فيها لتكون زينة للسماء ورجوما للشياطين وعلامات يهتدى بها لكن ربنا هذين المعنيين في هذه الاية الثالث ذكره في غير ما اية - 00:00:18ضَ

وعلامات وبالنجم هم يهتدون فهذه المعاني والحكم التي من اجلها خلق الله تعالى النجوم كما قال قتادة خلق الله النجوم لثلاث. من يذكرها يا اخوان زينة للسماء ورجوما للشياطين وعلامات يبتدى. فمن تأول فيها غير ذلك - 00:00:47ضَ

اخطأ واضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به قال تعالى انا زينا السماء الدنيا بزينة للكواكب اخرج خارج المدن المدن ومع الكهرباء الانسان قد لا يرى الا القليل واذا كان الجو صحوا صافيا انظر - 00:01:12ضَ

مع انك لا تنظر الا الى اقل القليل الانسان في مكبرات او في مجاهر العجب العجاب قال تعالى وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير ظاهر هذه الاية ان نجوم هي التي ترجم بها الشياطين - 00:01:40ضَ

ليس هذا مرادا فان الشياطين انما ترجم بماذا الشهود كما قال عز وجل وان نمس السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا يستمعون الى الملأ الاعلى ويفضحون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب الا من خطف الخطفة فاتبعه شهاب ثاقب - 00:02:09ضَ

قد يقول قائل ظاهر القرآن النجوم التي يرمى بها لان الله تعالى قال وجعلناها يقال هذا انتقال من العين الى الجنس العين النجوم والجنس الشهب ولهذا نظائر في كتاب الله عز وجل. قال تعالى ولقد خلق الانسان من سلالة من طين - 00:02:38ضَ

اكملوا ثم جعلناه نطفة في قرار مكين. هذا الذي جعل نطفة في قرار مكين هل هو الذي خلق من سلالة من طين ابدا الذي خلق من سلالة من هو ادم عليه السلام - 00:03:06ضَ

واما الذي خلق منه صفاء فهو سائر البشر اذا هو انتقال من العين الى الجنس او من الشخص الى الجنس وله نظائر في كتاب الله عز وجل واعتدنا لهم عذاب السعيد اعتدنا لهؤلاء الشياطين - 00:03:21ضَ

عذاب الصغير - 00:03:41ضَ