التفريغ
قال عليه الصلاة والسلام واتبع السيئة الحسنة اتبع يعني مباشرة غير دير الخطأ مباشرة دير الحسنة موراها ما يكونش وقت ولا فترة بين السيئة والحسنة مباشرة لأن السيئة نار ما عندكش وقت باش تبدا تسنى - 00:00:02ضَ
ملي تبغي دير الحسنة وطوال عليك الوقت كتجيك الحسنة ثقيلة. لأن كتكون ديك السيئة خدمت فيك حفرت وتناسلت بحال الميكروب. ولذلك عليك ان تبادر الى يا حسنة مستعجلة خاصة بهاديك السيئة عندك الخدمة ديالك العامة العادية ديال الحسنات هاديك را قبطة طريقها ولكن سيئة - 00:00:22ضَ
دخلت عليك في حين غفلة منك عن ذكر اله فأتبعها حسنة مستعجلة تطفئ نارها قولوا سمها واتبع السيئة الحسنة فعل تاخد جوج د المفعولين فضربة وحدة للدلالة على التلازم وعدم الفرق في الزمن. واعطانا جواب الأمر تمحوها. يعني راك بمجرد ما دير الإتباع الى مشيتي نغلط وبسرعة مشيت درت - 00:00:42ضَ
الحسنة راه هاديك الحسنة كتقوم بواحد العمل سريع وهو اطفاء نار السيئة ولذلك عبر بجواب الأمر كما هو معروف النحوي وجواب الأمر يعني اللزوم. بحال الشرط. اتبع تمحو. مجرد ما دير الحسنة مورصية. غير مجرد ما دير الحسنة - 00:01:12ضَ
والنار ديالها كتحرق تمحوها ودل على هذا المعنى حديث الرسول عليه الصلاة والسلام المشهور تعرض الخطايا على القلوب عرض الحق قصير عودا عودا. فايما قلب اشربها نكتت فيه او نكتت فيه نكتت فيه نكتة سوداء. الى اخر الحديث - 00:01:32ضَ
محل الشاهد هنا الخطيئة حينما يقترفها القلب لأن القلب قلب النفس هو الذي يتخذ قرار الخطأ وهو الذي يتخذ قرار الصواب. فالخطيئة مباشرة تسري الى قلب العبد. وتنكث فيه نكتة سوداء. كدير فيه واحد النقطة واحد العلامة سوداء - 00:01:52ضَ
من الإثم هاديك النقطة السوداء من الإثم تستدعي اختا لها هي كتعيط على خطيئة اخرى تجي ولذلك قلت الخطيئة تركب في قلب عبد شهوة اثم يولي الإنسان يستحلي الذنب ولذلك سبحان الله العظيم الإنسان اللي يدير شي غلط كيقول غير هادي ونتوب غير هادي ونتوب تما يبقاو حدا مورا وحدة - 00:02:12ضَ
تتناسل الخطايا بقلبه فتعرض على قلبه قال عرض الحصير وتشبيه عجيب سبق بيانه وتفسيره نعيده المقام الحصيرة كيفاش كتركب كتركب بالوظيفة بالنسيج كنسجوا العواد ديال الحصيرة والزعف او الدم ديالها ولذلك قال عرض - 00:02:32ضَ
اي ان الخطايا كتجي للقلب او كتركب في القلب كيما كتركب الحصيرة كيما كيركب مول الحصيرة الحصيرة ها هما عواد رقاق فإذا واحد النسيج متين قبط الحصيرة قطعها ما تقدرش. لكن تشد واحد العويد ديال الدم بسرعة تقطعو. فتنسج الخطايا بعض - 00:02:52ضَ
على بعض وبعضها ببعض كيولي الخطايا كتركب بحال الوظيفة داك الإنسان اللي كيوظف باش يدير القفاف ولا يدير الميدونة او يصاوب الحصيرة فالخطايا تتركب في نسيج وتحيط القلب كتغلفو هاد المغلف بحصيرة ديال الذنوب ولذلك قال بعض في الحديث - 00:03:12ضَ
سيصبح اي القلب مجخيا كالكوز لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا. كتولي فيه واحد القشرة من الوسخ وهو قوله مجخيا الكوز الكوز هو داك الإبريق دير فيه اتاي ولا القهوة وما تغسلوش وطيب فيه القهوة من بعدو ما تغسلوش وما تغسلوش كتكون فيه طبقة سوداء قشرة - 00:03:32ضَ
تغطي على المعدن ديالو. فكذلك القلب يصير بالخطايا مزفت. فالشيء اذا تزفت يفقد الاحساس مابقاش يحس شد الرجل ديالك وغطاها بواحد الطبقة ديال الجبس وضرب عليه بالمطرقة ماتحسب والو او نغزو بالموس ماتحس والو لكن بعد ازالة قشرة - 00:03:52ضَ
طبعا يقيسك غتحس. وتشعر بالألم فكذلك القلب. حينما تكلسه او يتكلس بالخطايا. هداك الزفت ديال الخطايا كيغلفو كيبقاش يعرف الحق من الباطل لا يتألم لباطل يقترفه ولا يأسى على حق يفرطه - 00:04:12ضَ
فلهذا كان كسب الخطيئة مدمرا. الايمان باليوم الاخر. بهاد المعنى لي نتكلمو عليه اليوم. يعني الاحساس نبض القلب بالآخرة عاصم عجيب من متل هذا لقاح يعطي واحد المناعة قوية جدا للإنسان تجاه - 00:04:32ضَ
من استطع الخطيئة تسرب لو الا بشق النفس ما تستطع توصل لو. لانه محصن عندو تحصين لما وقر في قلبه من انما العيش عيش الاخرة وانما الحياة الحياة الاخرة وللاخرة خير لك - 00:04:53ضَ
ويدرك ان وظيفة الدنيا كل الدنيا انما هو لعمران الاخرة وان ما يبنيه في الدنيا انما هو نعوم من اللطف رحمة من الله جل وعلا من اجل ان يجد نوعا من الراحة في السير الى الله والا يجد في ذلك - 00:05:13ضَ
ولا كلفة - 00:05:33ضَ