التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:01ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ما زال الحديث مع الشبكاني يتعلق بكتابه ادم الطلب وكان قد ذكر اسبابا تتعلق الناس بالتعصب وترك الانصاف وكان قد ذكر السبب الاول ما يتعلق بالبيئة - 00:00:23ضَ
واثرها ونشوء الانسان في بلد تميز اهل التعصب المذهبي واشار الى ان هذا السبب هو اشد الاسباب وقوعا واكثرها بلاء او اكثرها وقوعا واشدها بلاء وان ينشأ طالب العلم في بلد - 00:00:48ضَ
من البلدان التي قد تمذهب اهلها بمذهب معين واقتدوا بعالم مخصوص قد عرفنا انه لا بد من التفصيل فيما يتعلق بالتمذ قد يكون حقا وقد يكون باطلا قد يكون محمودا - 00:01:11ضَ
وقد يكون مذموما فمن لم يكن اهلا للنظر في الادلة الشرعية فالواجب عليه ان يقلد الواجب عليه ان يقلد فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون الله عز وجل امر الناس بماذا؟ بسؤال اهل العلم - 00:01:26ضَ
ويدخل في عامة المسلمين كل من لم يتمكن من النظر في الادلة ولو كان عنده شيء من العلم لان الاجتهاد يتبعظ. بمعنى انه قد يجتهد في مسألة واحدة ولا يجوز له ان يجتهد في مسألة ثانية - 00:01:44ضَ
او ان يجتهد في باب من ابواب العلم ولا يجوز له ان يجتهد في باب اخر او باب اخرى فما تأهل فيه وجب عليه النظر وما لم يتأهل وجب عليه التقليد. اذا يتبعظ في الشخص الواحد - 00:02:02ضَ
وذكرنا فيما سبق ان النظر الى تمذهب انه مذموم مطلقا ودعوة الناس وطلبة العلم الى ان يتحرروا كما يعبر بعض الناس من التقليد هذا له مفاسده العظيمة واذا ترك الناس - 00:02:21ضَ
وتقليدهم لائمة المعتبرين كالامام مالك قولا من ان يجردوا عن متابعة مالك ليقعوا في متابعة من لم يكن اهلا للاقتداء هذا واقع نسيم في الازمان المتأخرة ينظر فيه التمذهب بهذا الاعتبار - 00:02:38ضَ
ولا يجوز ان يتعمد الانسان الذنب مطلقا ويفسد احوال الناس ويخرج طلبة العلم عن عن التقيد بعلماء الامة واللاحقين ثم يترك الحبل على على الغارف. كل واحد يجتهد وكل واحد ينظر ويدعي الاجتهاد ويدعي التحرر. وانه لا يجوز ان - 00:02:57ضَ
الرجال واقوال الرجال تعرض على الكتاب والسنة الى اخر ما ما يقال هذه لابد من النظر فيها باعتبار المصالح والمفاسد. وباعتبار ما يكون اكثر مفسدة لانه قد يوجد عند بعض العامة - 00:03:18ضَ
قد يرد عند بعض العامة ما هو في تعصب واظح لكنه اخف مفسدة من ان يترك العامي لمن لم يكن عالما لا شك ان هذا مفسد وهذا مفسد لو ترك - 00:03:34ضَ
دون ان يتقيد بعالم قل له من ماذا؟ لا تتقيد بعالم هذا متابعة لرجاله اذا سيسمع لكل من هب ودب لو كان من اهل العلم اولى ام لا. وهذا لا شك انه مفسدة اعظم مما لو تقيد به بعالم ولو اخطأ وزل فيه هذه المسألة. فينظر فيه - 00:03:47ضَ
ثم ذكر الشوكاني فيما يتعلق ببعض العلماء الذين انكروا على اهل عصرهم التقيد التمذهب والتعصب للعلماء وذكر احوالا الامام احمد رحمه الله تعالى وكذلك مالك بن انس البخاري وكذلك ابن تيمية ومن بعده انهم دعوا الناس الى - 00:04:07ضَ
اتباع الدليل فاوذوا وهذا كما ذكرنا سابقا ليس بعامي. يعني ما وقع لبعض اهل العلم من الاذية سواء كان فيما يتعلق باذية حسية او معنوية ليس عام بل وقيل بان اكثر اهل العلم لم يؤذوا بالحس. واما بالطعن في العرض ونحوه فهذا قد لا يسلم منه عالم - 00:04:35ضَ
لكن حسيا بان يظرب او يسجن هذا اكثر اهل العلم على عدم ذلك وهذي التراجم موجودة للعلماء ثم ذكر حكاية عن نفسه وما وقع من صدعه بالحق كما سماه هو - 00:04:56ضَ
وانه قد اوذي بما قد اوذي قال واني اخبرك ايها الطالب واني اخبرك ايها الطالب عن نفسي وعن الحوادث الجارية بيني وبين اهل عصره. يعني من اجل ماذا؟ من اجل اخذ العبرة - 00:05:13ضَ
من اجل اخذ العبرة. والحديث عن النفس الاصل فيه المنع الاصل فيه المنع اما على وجه الكراهة واما على وجه التحريم ولو كان عالما لكن اذا امن على نفسه من علة المنع جاز له ذلك. اذا ترتبت مصلحة جاز له ذلك - 00:05:31ضَ
ولذلك اهل العلم الاصل انهم لا يترجمون لانفسهم واذا احتيج الى ذلك ذكر. اذا احتيج اذا طعن فيه لا بأس ان يقول ماذا؟ تعلمت كذا ودرست كذا وكذا الى اخره. لكن اصل عدم - 00:05:52ضَ
لماذا؟ لانه حديث عن النفس وفيه شيء من التزكية فيه شيء من من التزكية. وهذا الاصل فيه المنع كما ذكرنا الا اذا ترتبت مصلحة لا سيما اذا تعلقت به بامر الدعوة ونحوها - 00:06:06ضَ
لا بأس به بذلك. والشوكاني ترجم لنفسه وقدم بهذه المقدمة واني اخبرك عن نفسي وعن الحوادث الجارية بيني وبين اهل عصري ومعرفة اهل عاصمة الشوكاني هذه مهمة لان هو نشأ في وسط زيدي - 00:06:19ضَ
يعني يختلف عن سائر اقطار المسلمين ولو حصل شيء من التعصب وليس تعصبا عقديا كالتعصب عند الزيدية. نوع من الرافضة وعندما التعاصم معروف وهو قد وقع في ماذا؟ او نشأ في في بلد هذا البلد قد وقع عنده خلل في باب المعتقد وفي باب الفروع - 00:06:37ضَ
ليس كسائر الاقطار. مثلا واجه من يتعصب للشافعي مثلا المسائل الفقهية وكذلك من يتعاصب لي لمالك واحمد الى اخره. لكن هنا وقع عنده ماذا؟ وقع عنده اشكال فيه من الجهتين الزيدية وكونهم عندهم خلف - 00:06:59ضَ
في باب معتقد وكذلك الفروع قال ليزداد يقينك وتكون على بصيرة فيما ارشدتك اليه. ما هو الذي ارشدك اليه التحرر يعني لا تقلد عالما وهو قد عمم وقلنا هذا التعميم فيه نظر - 00:07:17ضَ
الصوب ان طالب العلم مبتدي عليه ان يقلد عالما عليه ان يقلد عالم والا لن يصل الى الى مراده يتخبط فيه في مشواره في طلب العلم اعلم اني كنت عند الشروع في الطلب - 00:07:33ضَ
على الصفة التي ذكرتها لك سابقا. ان ينظر في المسألة وفي دليلها وان يبحث في اقوال المخالفين ويترجح. هذا قد يستطيعه بعض لكن عامة طلاب العلم لا يستطيعون ذلك لا سيما في بالازمنة المتأخرة. والشوكاني كمن مر في ترجمته انه نشأ تنشئة تختلف - 00:07:48ضَ
عم عليه سائر الناس ولذلك قدم ما يتعلق بعلوم الالة والاجتهاد الى اخره. فكان عنده ماذا عنده نوع اهلية لانه حفظ وحفظ كما مر. فلما جاء يقرأ الفقه فاذا به عنده شيء من الاصول وشيء من اللغة وشيء من النظر الى اخره. فاستطاع ان ينظر وان يبحث - 00:08:10ضَ
لكن هل كل طالب علم يستطيع ان ان يسلك هذا المسلك بل قد يكون عنده شيء من الاهلية لكنه لا يصبر لكنه لا ليصبر. فقد ينقطع به الطريق يظن العلم ماذا؟ طريقه طويل وهو طويل لكن له له طرق معروفة عند اهل علمه - 00:08:29ضَ
قال اعلم اني كنت عند الشروع في الطلب على الصفة التي ذكرتها لك سابقا. يعني في ترجمته وكذلك فيما يتعلق القيد السابق. ثم كنت بعد التمكن من البحث عن الدليل والنظر في مجامعيه يعني في كتب الجامعة - 00:08:51ضَ
ينظر في المطولات وهذه لا يحصل لطالب العلم ابتداء ان ينظر في المطولات. او ما يسمى بالفقه المقارنة اليوم. هذا طالب العلم الذي لا يستوعب هذا لا يحصل له ان ان ينظر فيها - 00:09:12ضَ
ثم كنت بعد التمكن من البحث عن الدليل تمكن هذه لها مدلولها من البحث عن الدليل والنظر في مجاميعه اذكر في مجالس شيوخي ومواقف تدريسهم وعند الاجتماع باهل العلم ما قد عرفته من ذلك - 00:09:27ضَ
يعني يأتي بالفوائد يأتي بي بالفوائد عند لقائه بي باهل علمي لا سيما عند الكلام في شيء من الرأي مخالف للدليل. يعني المسألة التي باعتباره هو ويرى ماذا؟ ان هذه المسألة مخالفة للدليل. وليس كل من حكم على مسألة بكونه مخالفة للدليل تكون كذلك - 00:09:45ضَ
وانما هو باعتبار ماذا؟ باعتبار نظره هو. ان هذه المسألة هذا القول مخالف للدليل وعند غيره وعند غيري ليست مخالفة للدليل بل هي عين مدلول الدليل. اذا هذه المسائل التي قد يقع - 00:10:07ضَ
النزاع فيها لا يلزم فيها بماذا بالحق مسائل اجتهاده مساء الخلاف التي يكون فيها نص هذي واظحة بينة قال لا سيما عند الكلام في في شيء من الرأي مخالف للدليل او عند ورود قول عالم من اهل العلم قد تمسك - 00:10:21ضَ
دليل ضعيف في نظره هو وترك الدليل القوي بنظره هو ايضا. لابد من هذا التقييد لماذا؟ لان لا يظن ماذا ان المسألة عامة تنطبق في كل زمان وعلى كل شخص لا لابد من النظر في ماذا؟ في رأيه هو باعتباره ان هذا الدليل ضعيف وهذا قوي - 00:10:42ضَ
والمسائل المحتملة للنزاع ويكون الخلاف فيها سائغا قد لا يقطع وانما يقطع الانسان باعتبار ماذا؟ باعتبار حكمه هو. انا اعتقد ان هذا حديث صحيح. فبنى عليه الحكم غيرهم من اهل العلم قد يضعفهم. اذا هو ضعيف على وجه الجزم عند من ضعف - 00:11:02ضَ
وصحيح عند من صحح على وجه الجزم كذلك. وهذا انما يكون في المسائل التي يصوغ فيها الخلاف وترك الدليل القوي او اخذ بدليل عام وبعمل خاص دليل عام وبعمل خاص يعني يوجد ماذا ما - 00:11:24ضَ
وقد لا يعلم بي المخصص او يعلم به لكن لا يرى انه مخصص لا يرى انه انه مخصص او بمطلق وطرح المقيد وطرح المقيد يعني المطلق الذي قيد بقيد لان هذا مطلق وهذا مطلق كلاه مطلق - 00:11:43ضَ
لكن هذا مطلق لم يصاحبهم هذا قيد. وهذا مطلق قيد بقيد. ولذلك حمل المطلق على المقيد معناه ماذا ان تقيد المطلق بقيد المقيد صحيح ان تقيد المطلق بقيد المقيد قال او بمجمل ولم يعرف - 00:12:04ضَ
المبين وهذا كذلك كسابقه. قد يعلم به ولا يراه ماذا؟ انه مبين. هذا كالشأن فيما يتعلق بالقرائن التي تصرف مطلقا افعل اله الى الندب. عرفنا ان الاصل في حمل افعل للوجوب صحيح؟ الا عند - 00:12:23ضَ
القرينة هذي القرينة ماذا تعمل؟ ماذا تفيد تصرف افعل على الوجوب الى الى الندب قد يرى بعض العلماء ان هذه قرينة صالحة للصرف لا يصرف وبعضهم يطلع عليه يقف عليه لكن عنده ليست قرينة صارفة - 00:12:44ضَ
ويمنع من صرف ماذا؟ افعل على الوجوب لا الى الندم. هذا خلاف سائق ونعم خلاف سائق. بالجملة تقعد عام. اذا نظرنا في المسائل على جهة التنزيل قد يختلف الحكم من مسألة الى مسألة اخرى. المراد هنا ماذا؟ انه يقول - 00:13:01ضَ
امن ولم يعلم الخاص او علم الخاص ولا يعتقد انه مخصص وكذلك ما يتعلق بالمجمل والمطلق او بمنسوخ ولم ينتبه للناسخ قد يقع هذا او باول ولم يعرف باخر يعني تمسك باوله تمسك - 00:13:18ضَ
الاول ولم يعرف بي باخر يعني عرف جانبا من شيء ولم يحط علما ببقيته او بمحض رأي ولم يبلغه ان في تلك المسألة دليلا يتعين عليه العمل به وكنت اذا سمع اذا هذه اسباب تفظي الى الوقوع في الخطأ عند الشوكاني - 00:13:38ضَ
هذه الاسباب التي ذكرها انواع لبيان ان هذا الرأي الذي عبر عنه صاحبه بانه حكم الشرع انه رأي ضعيف لكن باعتبار النظرة الشوكاني عند غيره قد لا يكون فكنت اذا سمعت بشيء من هذا لا سيما في مواقف المتعصبين ومجامعي الجامدين - 00:14:00ضَ
بمعنى الجمود. جمود على على مذهب تكلمت بما بلغت اليه مقدرتي واقل الاحوال ان اقول استدل هذا بكذا وفلان المخالف له بكذا ودليل فلان ارجح لكذا هذا بكذا. وفلان المخالف له بكذا. هذا مبني على النقل - 00:14:22ضَ
يعني ينقل عن من عمن سبق. دليل مالك كذا رحمه الله ودليل احمد كذا. هذا نقل قال ودليل فلان ارجح هذا باعتبار رأيه هو صحيح يا اولاد باعتباري رأيي وفي الاول معتمد على النقل والثاني الذي هو الترجيح ان هذا اقوى - 00:14:48ضَ
من غيره هذا مبني على رأيه هو على قواعده واصوله وقد يكون عند غيره العكس ما رجحه الشوكاني او ما كان ارجح عند الشوكاني يكون ماذا؟ يكون مرجوحا هذا شأن ماذا؟ شأن الفقهية. النظر يكون به بهذا الاعتبار. انا اريد ان تصل لان ما يقطع به الشوكان هنا لانه يجزم به كانه امر مقطوع به - 00:15:07ضَ
لابد من النظر ماذا؟ ان هذا عندهم قد تخالفه في في التنزيل. ولذلك هو في نيل الاوطار قد ذكر مسائل كثيرة جدا. وكان قد الف وقت طلبه اختصر كثيرا ممن فتح الباب بالسيل الجرار نسف كثيرا من الاقوى ردها - 00:15:29ضَ
هو بنفسه ما كان راجحا عنده في النيل صار ماذا مرجوحا عنده فيه في السيل الجراء. وما كان مرجوحا عنده في الليل صار ماذا؟ صار راجح. هو شخص واحد ولا اشكال فيه لا غرابة لا ينكر - 00:15:47ضَ
لان هذا شأن العلم الفقهي تعلم ويصل الى ماذا؟ الى اطلاع اكثر فيقف على اقوال اكثر او يتأمل اكثر معلوم ان الشافعي له قديم وحديث الامام احمد له روايتان ولا اشكال في هذا. وابن عباس له قولان وعمر - 00:16:02ضَ
وهذا لا لا يجعله نقصا الا من لم يعرف حقيقة العلم ما يجعل نقصا او عيبا الا من لم يعرف حقيقة العلم. قد يقول عالم قول ثم يرجع عنه بعد يوم لا اشكال فيه - 00:16:19ضَ
هذا الدليل لم يطلع على دليل فيوقف على دليل ومن ورعه ودينه يرجع مباشرة السقة الشأن في بعض المعاصي قد يقف لكنه ماذا استحي ان يرجع الا يقال ماذا؟ ان هذا نقص - 00:16:31ضَ
ولا شك ان النقص في عدم الرجوع ليس فيه في بل هو كمال وقوله ودليل فلان ارجح لكذا هذا باعتبار نظره هو فما زال اسراء التقليد يستنكرون ذلك. وزراء التقليد كانه اسير - 00:16:48ضَ
يعني لم يخرج عنه وهو كذلك في بعض وكذلك في في بعض لكن من وجب عليه التقليد قد يجب على بعض الناس من وجب لا نقول ماذا اسير؟ بل نقول هذا قد عمل بما اوجبه الله تعالى عليه - 00:17:03ضَ
اليس واجبا على عامة المسلمين ان يقلدوا العلماء؟ هذا واجب. نقول اسيء نقول لا هو متبع لي للشرع. ومعلوم ان عامة الناس اكثر بكثير. اظعاف مظاعفة عن من هو اهل ان ينظروا - 00:17:17ضَ
وصار اكثر الناس ماذا؟ صاروا مقلدين لكنه بحكم الشرع ولا عيب في هذا قال يستنكرون ذلك ويستعظمونه لعدم الفهم به وقبول طبائعهم له حتى ولد ذلك في قلوبهم من العداوة والبغضاء ما الله به عليم. قد يكون هذا - 00:17:31ضَ
ثم كنت اذا فرغت من اخذ فن من الفنون. ثم كنت اذا فرغت انتهيت من اخذ فن من الفنون من اخذ فن هذا يدل على ماذا؟ على ان هذه المجادلات - 00:17:53ضَ
والمناقشات كانت في اثناء طلبي ومعلوم ان الطالب في اثناء الطالب قد يكون عنده شيء من الحماس ويناقش هذا ويناقش هذا وكلما اعتقد مسألة يذهب ويزور هو بنفسه ويطرح المسألة من اجل ماذا؟ من اجل النقاش - 00:18:06ضَ
هو يضبطه ليل نهار يقرأ فيها قد يكون جمع فيها مصنفا. لكن هكذا النفوس او مصنف من المصنفات على شيوخه او مصنف من المصنفات على شيوخه يعني قرأه على شيخهم - 00:18:22ضَ
اقبل جماعة من الطلبة الي وعولوا علي في تدريسهم في ذلك هذا لا اشكال فيه. بمعنى انه تمكن نوع تمكن في في اثناء طلبه وقلت لك سابقا ان هذا من الامور التي تعين على ظبط العلم. قال العلم اذا تمكن من كتاب - 00:18:36ضَ
احسن طريقة لضبط الكتاب تدريسه تدرس الكتاب تتقن الورقة تدرسها ولوحده ليس بلازم ان تفتح درس. وانما لو جلس مع نفسه ودرسه. كما ذكرنا ذلك سابقا قال فكان يأخذ اترابي - 00:18:56ضَ
هذا به ماذا المقاربين في السن وكان يأخذ اترابي شيء من الحسد الذي لا يخلو عنه الا القليل. لا يخلو جسد عن حسد كما قال ابن تيمية رحمه تعالى. لكن الكريم - 00:19:14ضَ
يخفيه واللئيم يبديه. لا يخلو جسد عن حسد ولكن الكريم يخفيه اللئيم يبديه ويقول كانه ماذا؟ لما رأوا انه درس في اثناء الطلب حسد من بعض اترابه يعني الذين هم مقاربون له فيه بالسن - 00:19:33ضَ
ثم تكاثر الطلبة علي في علوم الاجتهاد وغيرها علوم الالة علومنا اجتهاده فالاصول واللغة ونحوها. وهذه كما مر معنا في ترجمته انه قدمها ولذلك هو فحل في في هذه العلوم - 00:19:54ضَ
يعني يفوق بعض كلامه فيما يتعلق بي بالحديث ونحوه قال واخذوا عني اخذا خاليا عن التعصب سالما من الاعتساف الاخذ به بطريق اخر وكنت اقرر لهم دليل كل مسألة واوضح لهم الراجح فيها. واصرح لهم بوجوب المصير اليه. يعني يربيهم على متابعة الدليل. وهذا - 00:20:08ضَ
واصرح لهم بوجوب المصير الى ذلك. وكانوا قد تمرنوا وعرفوا علوم الاجتهاد. يعني عندهم شيء من الاهلية نظر يفهم اذا قيل هذا ارجح من هذا القول. هذا القول ارجح مقدما - 00:20:31ضَ
اذا لابد من ماذا لابد من طريقة للترجيح وطريقة الترجيح معناها ماذا؟ اعمال الادلة او الاصول او القواعد التي تسمى بالمرجحات عند اهل الاصول. واذا كان خاليا عن علمه بهذه المرجحات لن يستوعب هذا الخلاف - 00:20:47ضَ
وهو كذلك لا اشكال فيه وتربيتهم على معرفة الدليل او حب الدليل هذا حسن لكن لابد من اضافة شيء اخر لا ينفك عنه وهو كيفية التعامل مع المخالف نسيم في المسائل التي يقع فيها فيها نزاع. فلابد من من ادب ولابد من نظر في المسألة من حيث هي - 00:21:05ضَ
وتعرض على الدليل فيقال هذا القول مرجوح الى اخره ولا يلزم من ذلك ما نقلنا سابقا عن ابن حزم وغيره انه يطعن في ماذا؟ في المخالفة او يسفه المخالف او يقلل من شأنه. لا سيما مع اهل العلم - 00:21:25ضَ
قال فكنت اقرر لهم دليل كل مسألة واوضح لهم الراجح فيها واصرح لهم بوجوب المصير الى ذا. اصرح لانه قد يكون في بعض البيئات يكون الخروج عن المذهب يعتبر منكرا - 00:21:39ضَ
ولذلك نص على ماذا؟ على انه على انه يجب المصير الى الدليل ولو خالف المعتاد الذي يكون عليه الناس. وقيدنا هذا فيما سبق. قلنا لابد من النظر في المصالح والمفاسد - 00:21:57ضَ
قد يعتقد في مسألة ما انها هي الراجح لكن لو ابرزها للناس كما قال الذهبي فيما نقلنا عنه فليتكتم ليس كل مسألة ليس كل علم يقال للناس صحيح او لا؟ لما تحدث الناس بما يعقله. شاع عندهم مسألة تتعلق بالوضوء او بالصلاة او بالجمعة او نحوها. واهل العلم يفتون بذلك. انت - 00:22:11ضَ
بالبحث وكنت اهلا للنظر هذه ينظر فيها باعتبار ماذا؟ اشهارها وكتمانها. ليس كل ما يعلم يذكر ولذلك انا احب كلمة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى يقول علم شيء والفتوى شيء اخر - 00:22:32ضَ
العلم شيء والفتوى شيء اخر. فتوى شيء اخر بمعنى ماذا انه لابد من النظر في المصالح والمفاسد فقد يفتى بقول مرجوح تعتقد انه مرجوح وتفتي به الناس نسيما يتعلق به مسائل عامة الى اخره ما اشرنا اليه في الدروس الماضية - 00:22:49ضَ
قال هنا اصرح لهم بوجوب المصير الى ذلك. يعني في نفسه هو يعمل به في خاصته واما افتاء الناس كما ذكر الذهبي ونقلنا عنه انه يفتي بما عليه اهل علمه. وانت طالب علم - 00:23:09ضَ
لعلك تبحث مسألة ما تقول والراجح كذا. لا يلزم من ذلك ان تفتي غيرك فلتقول الراجح عندي كذا وتعمل به. بعض الناس يظن هذا خيانة وغش للناس. لا ليس الغش. الغش ان تفتيهم برأيك انت. هذا هو الغش. لماذا؟ لانك لست اهلا - 00:23:24ضَ
ان تكون ماذا؟ محلا لنظر العامة وانما اهل الذكر هم الذين يعلق بهم عامة الناس. عامة الناس يعلقون بالعلماء الكبار فقط. احياء او امواتا ليس المراد به شيء معين وانما يعلقون بالعلماء. هذا الاصل. اما انت فلا. لا تعلق الناس بك البتة - 00:23:40ضَ
قول واصرح لهم بوجوب المصير الى ذلك. اذا هذا نقيده لابد من النظر في المصالح والمفاسد قال وكانوا قد تمرنوا وعرفوا علوم الاجتهاد يعني كان عندهم اهلية النظر. وذهب عنهم ما تكدرت به فطرهم من المغيرات مفسدات - 00:24:01ضَ
فزاد ذلك المخالفين عداوة وشناعة وحسدا وبغضا هذا زاد ماذا؟ الاتراب واطلقوا السنتهم بذلك يتكلم فيه وكان مع ذلك ترد الي ابحاث من جماعة من اهل العلم الساكنين بصنعاء او غيره من اهل البلاد البعيدة والمدائن - 00:24:22ضَ
البعيدة يعني صار مقصودا اشتهر علمه وفظله فصارت تأتيه المسائل من هنا وهناك. فاحرر الجوابات عليها في رسائل مستقلة مما يرغب تلامذتي لتحصين ذلك وتنتشر في الناس تنتشر في الناس ولا يبالي الشوكان - 00:24:42ضَ
لا يبالي خالفت الزيدية خالفت علماء بلده خالف ما عليه الى اخره فكان سببا في ماذا في شدة التشنيع عليه. والا لو تدرج معهم في مسائل قد يكون الامر على غير ذلك. فاذا وقف عليه المتعصبون ورأوه يخالف ما يعتقدونه. استشاطوا غضبا استشاطوا. ضم الطاء - 00:25:00ضَ
استشاطوا غضبا اي تحرقوا من شدة الغضب وتلهب وصار كأنه نار وعرضوا ذلك على من يرجون منه الموافقة والمساعدة. جاءت ماذا؟ جاء السعي جا السعي قد عرفنا الاذية يكون مين من شيئين - 00:25:23ضَ
ان من سلطان مباشر واما من من واشنطن اما هذا او ذاك العلم لو نظرت في التراجم التي ذكرها الشوكاني السابقة اما ان يتسلط السلطان مباشرة واما ان يسعى ساع هو في واد لا يبحث عن الناس وما يتعلق به وما يذكرونه من مسائل لكن يأتيك ماذا - 00:25:45ضَ
من لا يستريح الا به قال وعرضوا ذلك على من يرجون منه الموافقة والمساعدة فمن ثالب يعني مصرحا بي بالعين باللسان ومعترظ بقلمه. اذا جاءت الاذية باللسان وقلم هذا خير عظيم - 00:26:06ضَ
قال وانا مصمم مصمم على ما انا فيه يعني عازم تصميم بمال العزم والارادة هنا صمم في السير وغيره اي مضى. على ما انا فيه لا انثني عنه لا انعطف - 00:26:28ضَ
ولا اميل عن الطريقة التي انا فيها هذه قوة وكثيرا ما يرفعون ذلك الى من لا علم عنده من رؤساء الدولة. هنا الوشاية ونجاة الوشاية الى من لا علم عنده من رؤساء الدولة الذين لهم في الناس شهرة وصوبة حركة - 00:26:45ضَ
وكان في كل حين يبلغني من ذلك العجب ويناصحني من يظهر لي المودة من شيوخي واترابي يعني كف عن هذا كف عن هذا قال ومن لا تخفى عليه حقيقة ما اقوله وحقيته. حقيته يعني هو الحق - 00:27:06ضَ
الحقيقة بمعنى ماذا؟ انه مطابق لي للواقع لان هذه الوشاية وما قد يفهمه هؤلاء من لا علم عنده قد يفهم شيء على واقعه وقد لا يفهمه لا يفهمه فما سيأتي من كلامه انهم نسبوا اليه انه يطعن في علي رضي الله تعالى وهو لا يطعن - 00:27:25ضَ
وانما لن يتم لهم ما ارادوا الا ماذا الا ان يجعلوا كلامه منصبا على هؤلاء الكبار المتفق عليه. كعلي رضي الله تعالى عنه سائر الصحابة قال مع اعترافهم بان ما اسلكه هو ما اخذه الله على الذين حملوا الحجة حملوا - 00:27:42ضَ
تأملوا حملوا هذا ضعيف امنوا الحجة لكنهم يتعللون بان الواجب يسقط يسقط بدون ذلك ويذكرون احوال اهل الزمان وما هم عليه. يعني يأخذ بالرخصة ان يأخذ بماذا؟ بالرخصة ولا يأخذ به بالعزيمة. بل قد تكون الرخصة عزيمة لا سيما يتعلق بهم هذا مفاسد عظيمة كما ذكرنا سابقا - 00:28:01ضَ
هذه المسألة مسائل اجتهادية تحتاج الى النظر والتأمل يعني مخالفة ما عليه الناس. خالفت ما عليه الناس. ولذلك قال لكنهم يتعللون بان الواجب يسقط بدون ذلك. ما هو الواجب هنا - 00:28:23ضَ
التصريح بما ترجح عنده لو كانت مسائل مجمع عليها لا خلاف ولا نساء قد يقال لكن رسالة المسائل ماذا؟ فيها راجح ومرجوح. والنظر يكون بهذا الاعتبار. قال لكنهم يتعللون بان الواجب يسقط بدون ذلك - 00:28:37ضَ
ويذكرون احوال اهل الزمان وما هم عليه وما يخشونه من العواقب فلا ارفع لذلك رأسا ولا اعول عليهم يعني لا وكنت اتصور في نفسي اعتقد واعلم ان هؤلاء الذين يتعصبون علي ويشغلون انفسهم بذكري - 00:28:54ضَ
والحق علي بعض الناس هكذا حتى في هذا الزمان لا ادري ماذا يشغل نفسه بغير الست انت تدعي انك على علم وعلى حق اذا اشتغل بماذا؟ بالدعوة الى ما تعلم. اما ان تترك الدعوة الى ما تعلم وتنشغل بغيرك. قل هذا - 00:29:16ضَ
خروج عن العصر الا في مسائل محدودة فيما يتعلق بالبدعة ونحو ذلك قال هم احد رجلين اما جاهل لا يدري انه جاهل ولا يهتدي بالهداية ولا يعرف الصواب. وهذا لا يعبأ الله به. جاهل يعني مطلقا - 00:29:33ضَ
او رجل متميز له حظ من علم وحصة قسم من فهم. لكنه قد اعمى بصيرته الحسنة اذا حاسب عنده علم لكنه محاسب وذهب بانصافه حب الجاه مكانا. وهذا لا ينجح فيه الدواء. ينجح يعني لا يؤثر - 00:29:55ضَ
فيه الدواء ولا تنفع فيه المحسنة امحسن يعني ماذا؟ ملاطفة تعامله بماذا؟ بالحسن ولا تنفع عنده المحسنة ولا يؤثر فيه شيء. ولا يؤثر فيه شيء قد يؤثر هذا ليس بحكم عام المخالف اذا احسنت اليه ماذا؟ ادفع بالتي هي احسن - 00:30:15ضَ
اذا الملاطفة مراد او لا مراد شرعا. ولكنه باعتبار زمنه وباعتبار من حوله. فلا يؤخذ هذا حكما عاما في جميع الازمة. تقول المخالف لا يمكن الا الا بما سيذكره وان الملاط هو المحاسن هذه بعيدة ولن تؤثر لا قد تؤثر - 00:30:35ضَ
فما زلت على ذلك وانا اجد المنفعة بما يصنعونه اكثر من المضرة والمصلحة العائدة على ما انا فيه بما هم فيه اكثر من المفسدة ولقد اشتد بلاؤهم وتفاقمت محنتهم في بعض الواقعات - 00:30:53ضَ
الحوادث فقاموا قومة شيطانية وصالوا صولة جاهلية وذلك انه ورد الي سؤال في شأن ما يقع من كثير من المقصرين من الذم لجماعة من الصحابة. رجع الى باب المعتقل رجعنا الى باب في الكلام السابق ارجح من كذا وما يعلم طلابه واضح انه ماذا - 00:31:09ضَ
انه في مسائل فرعية وهنا في مسائل عقائدية ولذلك قلت لك الشوكاني يعاني ماذا؟ مسألة تتعلق ببني قومه وهو مخالفون في باب المعتقد فروع قال من الذم لجماعة من الصحابة صانهم الله وغضب على من ينتهك اعراضهم المصونة محفوظة - 00:31:32ضَ
فاجبت برسالة ذكرت فيها ما كان عليه ائمة الزيدية القدماء يعني من اهل البيت وغيرهم ونقلت اجماعهم من طرق وذكرت كلمات قالها جماعة من اكابر الائمة وظننت ان نقل اجماع اهل العلم يعني في - 00:31:53ضَ
تزكية الصحابة ليس بالطعن فيهم وظننت ان نقل اجماع اهل العلم يرفع عنهم العماية عمل جهل ويردهم عن طرق الغواية غواية. فقاموا باجمعها مدى الغواية بفتحه. نعم فقاموا باجمعهم وحرروا جوابات زيادة على عشرين رسالة. ردوا عليهم - 00:32:14ضَ
مشتملة على الشتم والمعارضة بما لا ينفق الا على بهيمة يعني لا يروج الا على على بهيمته. قطعا لن يأتي بدليل يعني قبل النظر قلت لك سابقا قبل النظر بعض المسائل تعلم ادلتها - 00:32:39ضَ
دون نظر لا يحتاج ان تنظر انت عندك ادلة واجماع على تزكية الصحابة مطلقا جملة وتفصيلا. قال قائل ماذا؟ هناك من جمع ادلة في ذم ابي بكر عمر تقول لابد من النظر ومتابعة الحق. لا مباشرة تعلم ان ماذا؟ لن يأتي الا - 00:32:54ضَ
الا بما لا ينفق الا على بهيمته انت تصون نفسك عن عن البهائم اذا بعض المسائل علمك بها يقينا وان من باب المعتقد لا يحتاج ان تنظر في ماذا؟ في ادلة المخالفين. ولذلك يقال احيانا هل نظرت في جميع - 00:33:13ضَ
ما كتبه من يعذر بي بالجهل يقول لا يحتاج لا يحتاج ان ننظر في جميع ما ما عندهم من ادلة وشبه. اي لا تسمى ادلة. لماذا؟ لان الحق مقطوع به - 00:33:31ضَ
ومهما اتوا بدليل فذم جواب عندنا لابد الا نحكم بكون لا عذر الا اذا اطلعنا على اقوالهم لا ليس بلازم. وهذه مثلها هناك يجمع مجلدا كاملا يذم ابا بكر وعمر وقد يكفرهم ويفسقهم الى خيره وعنده ادلة ونقول واقوال يسميهم اقوالا لاهل العلم الى اخره. نقول اذا - 00:33:41ضَ
لابد من النظر ولابد ان نتوقف والانصاف يقتضي النظر في دليل المخالف لا لا يحتاج. مسألة اجماعية اذا طعن في الصحابة ماذا بقي هل سنسلم انا وانت قال مشتملة على الشتم والمعارضة بما لا ينفق - 00:34:04ضَ
الا على بهيمته اشتغلوا بتحرير ذلك واشاعوه بين العامة. ولم يجدوا عند الخاصة الا الموافقة تقية لشرهم وفرارا مما ولذلك قول هنا اشاعوه بين العامة لانهم يتقبلون مباشرة يأتي الى العام يقول هذا كذا هذا كذا. هذا يطعن في الصحابة - 00:34:20ضَ
هذا يقول بكذا يمشي الامر يسري لا اشكال وهذا يعتبر فتنة وزاد الشر وتفاقم تعاظم حتى ابلغوا ذلك الى ارباب الدولة. جاءت الوشاية. والمخالطين للملوك من الوزراء وغيرهم وابلغوه الى ما - 00:34:41ضَ
خليفة العاصمي حفظه الله يدعو له ما كفره وعظم القضية عليه جماعة ممن يتصل به ممن يتصل به. وهذا الحاكم حكم بشرع مبدل او بشرع الله تعالى قال وعظم القضية عليه جماعة ممن يتصل به. فمنهم من من فمنهم من يشير عليه بحبسه - 00:34:56ضَ
ومنهم من ينتصح له يعني يناصحه باخراجه من موطنه وهو ساكت لا يلتفت الى شيء من ذلك. وقاية من الله وحماية لاهل العلم. ومدافعة عن القائمين بالحجة في عباده ولم تكن لي اذ ذاك مداخلة لاحد من ارباب اذ ذاك. لانه في اول الامر كان يمتنع عن عن القضاء ونحوه - 00:35:24ضَ
في اول امره امتنع. وبعد ذلك رأى المصلحة في ماذا؟ في الدخول في هذه المسالك. ان مصلحته ارجح من من المفسدة باعتباره. هذه قضية شخصية يعني ليس فيها حكم عام باعتبار ماذا؟ عامة الناس - 00:35:48ضَ
قال ولم تكن لي اذ ذاك مداخلة لاحد من ارباب الدولة ولا اتصال بهم واشتد لهج الناس بهذه القضية ذكرهم لها. وجعلوه حديث في مجامعهم. وكان من بيني وبينهم مودة يشيرون علي بالفرار او الاستتار - 00:36:02ضَ
او في الرب ويجمع رأيهم على اني اذا لم اساعدهم على احد الامرين الفرار او الاستتار فلا اعود الى مجالس التدريس التي كنت ادرس بها في صنعاء فنظرت ما عند تلامذتي فوجدت انفسهم قويا. يعني سيحضرون لن يفروا ورغبتهم في التدريس شديدة الا القليل منهم. فقد كانوا - 00:36:20ضَ
يستترون من الخوف ويفرون من الفزع فلم اجد لي رخصة في البعد عن مجالس التدريس وعدت. يعني لم ينفك عن عن تدريسه وكان اول درس عاودته عند وصولي الى الجامع في اصول الفقه - 00:36:42ضَ
بين العشائين فانقلب من بالجامع وتركوا ما هم فيه من الدرس والتدريس ووقفوا ينظرون الي متعجبين من الاقدام على ذلك قد تقرر عنده من عظم الامر خالف باب المعتقد زكى الصحابة هذه المخالفة هذه التهمة - 00:37:00ضَ
قال من الاقدام على ذلك لم قد تقرر عندهم من عظم الامر وكثرة التهويل والوعيد والترهيب حتى ظنوا انه لا يمكنني البقاء في صنعاء فضلا عن المعاودة للتدريس ثم وصل وانا في حال ذلك الدرس - 00:37:18ضَ
جماعة لم تجري لهم عادة بالوصول الى الجامع وهم متلفعون بثيابهم لا يعرفونه. يعني متلثمون قال وكانوا ينظرون الي ويقفون قليلا ثم يذهبون ويأتي اخرون حتى لم يبقى شك من احد انهم - 00:37:36ضَ
حتى لم يبق شك من احد انها ان لم تحصل منه فتنة في الحال وقعت مع خروجي من الجامع كأنه سيقتل قال فخرجت من الجامع وهم واقفون على مواضع من طريقي فما سمعت من احد كلمة فضلا عن غير ذلك - 00:37:53ضَ
وعاودت الدروس كلها وتكاثر الطلبة المتميزون زيادة على ما كانوا عليه في كل فن وقد كانوا ظنوا انه لا يستطيع احد ان يقف بين يدي مخافة على انفسهم من الدولة والعامة. يعني اراد به ماذا - 00:38:11ضَ
من عنده علم ووقع في قلبه حسد لم يضف ذلك الى الى الدولة وانما من دونه فكان الامر على خلاف ما ظنوه وكنت اتعجب من ذلك واقول في نفسي هذا من صنع الله الحسن - 00:38:27ضَ
ولطفه الخفي، لان من كان الحامل له على ما قد وقع على ما وقع الحسد والمنافسة لم ينجح كيده بل كان الامر على خلاف ما يريده. ومن عجيب ما اشرحه لك انه كان في درس بالجامع بعد صلاة العشاء الاخرة. في - 00:38:42ضَ
صحيح البخاري يحضره من اهل العلم الذين مقصدهم الرواية واثبات السماع جماعة يعني لم يريدوا ماذا التفقه ان مراد السماع السند ويحظره من عامة الناس جمع جم بقصد لقصد الاستفادة بالحضور يعني بركة المجلس - 00:39:02ضَ
فسمع ذلك وزير رافظي من وزراء الدولة وكانت له صولة وقبول كلمة بحيث لا يخالفه احد وله تعلق بامر الاجناد. يعني لو امر على الجنود وحمله ذلك على انس على ان استدعى رجلا من المساعدين له في مذهبه الرفض فنصب له كرسيا في مسجد من مساجده - 00:39:23ضَ
صنعاء ثم كان يسرج له الشمع الكثير في ذلك المسجد حتى يصير عجبا من العجب فتسامع به الناس وقصدوا اليه من كل جانب لقصد الفرجة والنظر اينما لا عهد لهم به. والرجل الذي على الكرسي يملي عليهم في - 00:39:49ضَ
كل وقت ما يتضمن السلب لجماعة من الصحابة صانهم الله. خلافا للشوكانية ثم لم يكتفي ذلك الوزير بذلك حتى اغرى جماعة من الاجناد من العبيد وغيرهم للوصول الي لقصد الفتنة - 00:40:09ضَ
فوصلوا وصلاة العشاء الاخرة قائمة صلى ودخلوا الجامع على هيئة منكرة وشاهدتهم عند وصولهم. فلما فرغت الصلاة قال لي جماعة من معارفي انه يحصل ترك لاملاء تلك الليلة في البخاري - 00:40:26ضَ
فلم تطب نفسي بذلك واستعنت بالله وتوكلت عليه وقعدت في المكان المعتاد وقد حضر بعض التلاميذ وبعضهم لم يحضر تلك الليلة لما شاهد وصول اولئك الاجناد ولما عقدت الدرس واخذت في الاملاء رأيت اولئك يدورون حول الحلقة - 00:40:45ضَ
من جانب الى جانب ويقعقون بالسلاح يعني ماذا؟ قعقعان حكاية حركة الشيء ويضربون سلاح بعضهم في بعض ثم ذهبوا ولم يقع شيء بمعونة الله تعالى ثم ان ذلك الوزير اكثر السعاية - 00:41:02ضَ
الى المقام الامامي قال الامام يعني امام الدولة وهو ومن يوافقه على هواه ويطابقه في اعتقاده من اعوان الدولة واستعانوا برسائل برسائل بعضها من علماء السوء وبعضها من جماعة من المقصرين الذين يظنهم من لا خبرة له في عداد اهل العلم. وحاصل ما في تلك الرسائل - 00:41:24ضَ
قد اردت تبديل مذهب اهل البيت عليهم السلام. هكذا قال وانه اذا لم يتدارك ذلك الخليفة بطل مذهب ابائه ونحو هذا من العبارات المفتراة وكلمات خشنة والاكاذيب الملفقة ولقد وقفت على رسالة منها لبعض اهل العلم ممن - 00:41:50ضَ
جمعني واياه طلب العلم القرآن ونظمنا جميعا عقد المودة وسابق الالفة. فرأيته يقول فيها مخاطبا لامام العصر ان الذي ينبغي له ويجب عليه ان يأمر جماعة يكبسون منزلي عليه يعني - 00:42:10ضَ
ويهجمون على مسكنهم ويأخذون ما فيه من الكتب المتضمنة لما يوجب العقوبة على الاجتهادات المخالفة للمذهب يعني المذهب الزيدي فلما وقفت على ذلك الرسالة المكتوفية ما سبق قضيت منه العجب - 00:42:30ضَ
ولولا ان تلك الرسالة بخطه المعروف لدي لما صدقته وفيها من هذا الزور والبهت والكلمات الفظيعة شيء كثير. وهي في نحو ثلاثة كراريس وعند تحرير هذه الاحرف قد انتقم الله منه فشرده امام العصر الى جزيرة من جزائر البحر مقرونا في - 00:42:47ضَ
بجماعة من السوقة واهل الحرف الدنيئة بمعناه. واهلكه الله في تلك الجزيرة ولا يظلم ربك احد. يعني انتقم منهم وكان حدوث هذه الحادثة عليه ونزول هذه الفاقرة الداهية العظيمة به بمرأى ومسمع من ذلك الوزير الرافظي. الذي الف له تلك الرسالة استجلابا لما عنده وطلبا للقرب اليه وتودد اليه. ثم باعه - 00:43:08ضَ
يعني ما ما وقف معه قال ومن جملة ما وقفت عليه من الرسائل المؤلفة بعناية هذا الوزير رسالة الى بعض مشايخي الذين اخذت عنهم بعض العلوم الالهية يعني متعلقة بباب المعتقد - 00:43:36ضَ
وفيها من الزور ومحض الكذب ما لا يظن بمن هو دونه. يعني من دون ذلك الذي هو من اهل العلم عندهم. وما حمله على ذلك الا الطمع في فعاقبه الله بقطع ما كان يجري عليه من خليفة - 00:43:59ضَ
واصيب بفقر مدقع وفاقة شديدة حتى صار عبرة من العبر. وكان يفد الي يشكو حاله وما هو فيه من الجهد والبلاء فابلغوا جهدي في منفعته وما فقط مع ان وسائله وهذا الاصل - 00:44:14ضَ
وهكذا جماعة من المترسلين علي البالغين في انزال الضرر بي. ارجعهم الله الي راغمينا واحوجهم لمعونتي مضطرين. ولم اعاقب احدا منهم بما اسلفه. ولا كافيته بما قدمه فانظر صنع الله مع من اودي واوذي لاجل تمسكه بالانصاف. هذا الشاهد - 00:44:31ضَ
هذا الشهر انه اذا تمسك بالانصاف والعدل ومتابعة الدليل ودعا اليه. قد يكون في زمن شغف اهله بماذا بالتقليد. حينئذ لابد من الاذية قال ووقوفه عند الحق اللهم اني احمدك على جميل صنعك وجزيل فضلك وجميل - 00:44:59ضَ
قولك عطائك حمدا يتجدد بتجدد الاوقات ويتعددوا بعدد المعدودات واني وان لم اكن اهلا لما اوليته ليتني فانت له اهل وبه حقيق جدير. لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك - 00:45:20ضَ
قال ومما اسوقه اليك ايها الطالب واعجبك منه. يعني ايه يحصل لك ماذا تعجب منها هذا ليس ليس بعجيب لان من قرأ كتب التاريخ عرف ذلك لابد من ماذا؟ لابد من الاذية انه كان لي صديق بمدينة من مدائن - 00:45:41ضَ
اليمن جمعني واياه الطلب والالفة والوداد. وكان عالي القدر ورفيع المنزلة في العلم كبير السن بعيد الصيت مشهور الذكر ولعله كان يفيد الطلبة في الفقه قبل مولده يدل على انهم بينهما ماذا؟ مفازا - 00:46:00ضَ
وقرأ عليه بعض شيوخه ورحل الى صنعاء وطلب علوم الاجتهاد في ايام طلب لها. وكان بيني وبينهم من المودة امر عظيم. وله معي مذاكرات مباحثات وترسلات في فوائد كثيرة ترى الصلاة يعني - 00:46:21ضَ
مراسلة هكذا قوله السابق وهكذا جماعة من المترسلين من هو قال وترسلات فيها في فوائد كثيرة هي في مجموع رسائله الفتح الرباني مطبوع هذا فلما حدث ما حدث من قيام من قام علي من الخاصة والعامة. وكان اذ ذاك قد فارق صنعاء. خرج - 00:46:39ضَ
وعاد الى مدينته وعكف عليه الطلبة واستفادوا به في الفنون. فقاموا عليهم وقالوا انه بلغ الينا ما حدث من اليفك الذي تكثر الثناء عليه والمذاكرة له من مخالفة المذهب مذهب الزيدية - 00:47:06ضَ
اثنى على الصحابة هنا المشكلة عندهم والتطهر بالاجتهاد فان كنت موافقا له قمنا عليك انت. لابد من البراءة لابد ان يتبرأ به من صاحبه والا ماذا؟ عاديناك فان كنت موافقا له قمنا عليك كما قام عليه اهل صنعاء. وان كنت تخالفه فيما ظهر منه فترسى عليه اكتب له. بين اظهر - 00:47:23ضَ
ووصلت منه رسالة في عدة كرانيس. يعني استجاب. استجاب لي لذلك. ورسل الى الشوكاني يطلبه التخفيف. وما حمله وعلى ذلك الا المداراة لهم التقية منهم خافا وظاهرها المخالفة وقلنا ماذا - 00:47:49ضَ
ان من خاف له رخصة في السكوت وليس له رخصة فيه بالكلام الا اذا وصل الى حال الاكراه نعم الا اذا وصل الى حال الاكراه على خلاف في صور الاكراه - 00:48:06ضَ
مسألة فيها نزاع كبير فيما يتعلق بماذا؟ بالاكراه. هل التهديد بالسجن يعتبر مجرد تهديد ليست دخول؟ هل التهديد بالسجن يعتبر اكراها ام لا؟ محل نزاع عندنا في المذهب في المسائل التي هي دون الكفر يعتبر من الاكراه. يعتبر ميم من الاكراه - 00:48:22ضَ
الساكت له ان يأخذ ماذا؟ بالرخصة فيسكت لكن لا يتكلم بباطل واما الكلام بالباطن هذا ينظر فيه بحسبه هنا قد كتب خشي على نفسه قال ماذا؟ وظاهرها المخالفة وباطنها الموافق. يعني جاء بماذا - 00:48:41ضَ
بتورية هذا حسن. لكن اذا كان مظهرا لعامة قد يبقى ثم اشكاله لكن لما كانت هذه الرسالة خاصة الى عالمي يفهم مغزى الالفاظ ويعلم الكناية بالاستعارة والمجاز ويعلم الاشارات عن اذن هذا اخف لكن اذا كان ثم فتوى تتعلق بعامة المسلمين هذا يختلف شأنها - 00:48:59ضَ
قال وظاهرها المخالفة وباطنها الموفق مع حسن عبارة وجودة مسلة. ولم استنكر ذلك منه ولم ولا انبته عليه فان الصدع بالحق والتطهر. يعني التظاهر بما لا يوافق الناس من الحق لا يستطيعه الا الافراد - 00:49:22ضَ
وقليل ما هو. وكذلك لكن يبقى النظر في ماذا في بيان ما يتعلق بالحكم الشرعي هذا لا شك فيه ما ذكره واضح بين لكن هل هو واجب على جميع الناس والعلماء وطلبة العلم قلنا لا ينظر فيه بكل بحسبه - 00:49:41ضَ
ليس الصدع بالحق هكذا مطلقا انما الصدع بالحق هذا جزء من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والباب كله من اوله لاخره باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر قائم على قاعدة - 00:49:57ضَ
المصالح والمفاسد قد يؤدي الامر بالمعروف الى وقوع مفسدة اعظم من تركهم لهذا المعروف فيكون ترك الامر بالمعروف هو الاصلح صحيح والنهي عن المنكر قد يؤدي الى مفسدة اعظم من المنكر الذي نهي عنه - 00:50:11ضَ
وصار ابقاؤهم على ما هم عليه ماذا ابو الحسن وهذي تحتاج الى الى نظر ثاقب. ليس كل من هب ودب يتكلم في المصالح والمفاسد قال هنا ووصلت رسائل من جماعة اخرين في مدائن بعيدة من صنعاء فيها ما هو موافق لي - 00:50:30ضَ
مقو لما ذهبت اليه تأييد وفيها ما هو مخالف لذلك ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك وليس بعجيب خذلان من خذلني. ولم يقم بنصري ولم يصدع بالحق في امري من علماء صنعاء العارفين بالعلوم - 00:50:51ضَ
السكينة منها بجانب يفرقون به بين الحق والباطل. فثورة العامة يتقيها غالب الناس حتى حتى العلماء ينتقون ما يتعلق بعامة الناس ولا سيما اذا حطبوا في في جبل من ينتمي الى دولة - 00:51:09ضَ
ويتصل بي بملك ويتأيد بي يعني له شوكة له قوة ويأبى الله الا ان يتم نوره وينصر دينه ويؤيد شرعه وبالجملة. فالشرح لما حدث لي من الحوادث في هذا الشأن يطول. ولو ذهبت اسردها واذكر ما تعاقبها من الطاف الله التي هي من اعظم العبر - 00:51:32ضَ
ومن ومنحه ومنحه التي لا تبلغها الافهام ولا تحيط بها الاوهام ولم يف بذلك الا مصنف مستقيم يعني المنحة ينقال ماذا؟ المحنة تنقلب منحة عطية. وهكذا البلاء ينقلب نعم وليس المقصود ها هنا انما نحن بصدده من تنشيط طالب العلم وترغيبه في التمسك بالانصاف - 00:51:54ضَ
والتحلي بحلية الحق والتلبس بلباس الصدق وتعريفه بان قيامه في هذا المقام كما انه سبب الفوز بخير الاخرة وايضا سبب الوصول الى ما يطلبه اهل الدنيا من الدنيا وان له الثأر على من خالفه والظهور على من ناوأه. ناوأه يعني عاداه في حياته وبعد موته. وانه بهذه الخصلة الشريفة - 00:52:20ضَ
التي الانصاف ينشر الله علومه ويظهر في الناس امره ويرفعه الى مقام لا يصل الى ادنى مراتبه من يتعصب في الدين ويطلب رضاء الناس باسقاط رب العالمين. وهذا كذلك الجملة الاخيرة مقيدة بما ذكرناه سابقا - 00:52:45ضَ
ومن جملة الاسباب التي يتسبب عنها ترك الانصاف ويصدر عنها البعد عن الحق وكتم الحجة. وعدم ما اوجبه الله من البيان حب الشرف والمال حب الدنيا الذين هما اعدى على الانسان من ذئبين ضاربين شرسين فتاكين. كما وصف ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:53:03ضَ
يعني في الحديث الذي ثبت عن ما لك عن كعب بن ما لك الانصاري رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما ذئبان جائعان ارسلا في غنم بافسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه - 00:53:29ضَ
هذا صراحة قال ماذا هنا فان هذا هو السبب الذي حرف به اهل الكتاب كتب الله المنزلة على رسله يعني حب الشرف واول ما حب شرف شرف اراد به الجاه - 00:53:45ضَ
المكانة الدنيوية يعني مناصب والمال تابع له قال المنزلة على رسله وكتموا ما جاءهم فيها من البينات والهدى. كما وقع من احبال اليهود قد اخبرنا الله بذلك في كتابه العزيز واخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثابت عنه في الصحيح - 00:54:00ضَ
وبهذا السبب حب الشرف والمال بقي من بقي على الكفر من العرب وغيرهم وكذلك بعد بعد قيام الحجة عليهم وظهور الحق لهم وبه نافق من نافق ووقع في الاسلام من اهل العلم بذلك السبب عجائب مودعة بطون كتب التاريخ. فتنة - 00:54:21ضَ
وكم من عالم قد مال الى هوى ملك من الملوك كم من عالم كثير قد مال الى هوى ملك من الملوك فوافقه على ما يريد وحسن له ما يخالف الشرع - 00:54:42ضَ
وتظهر له بما ينفق تظاهر ان تظاهر له بما ينفق يعني روج لديه عنده من المذاهب. بل قد وضع بعض المحدثين للملوك احاديث ليس المحدثين اهل العلم من الثقات لا وانما من السفلة المنتسبين الى - 00:54:59ضَ
الى الحديث ليس المرض محدثين لان اللفظ هذا قد يظل انه ماذا؟ ان بعظ ائمة الحج قد وضعوا تزلفا عند الملوك لا حاشاهم قال كما قد وضع بعض المحدثين للملوك احاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما وقع من وهب ابن وهب ابي البختري - 00:55:18ضَ
هذا لا يوصى بقول المحدثين مع الرشيدي مع الرشيدي قال هنا ذكر الخطيب في تاريخ بغداد عن زكريا قال بلغني ان ابا البحتري او البختري دخل هكذا دخل على الرشيد وهو قاظ وهارون اذ ذاك يطير الحمام. احبه يعني - 00:55:38ضَ
وقال هل تحفظ في هذا شيئا يعني في الحمام وما يتعلق به تربية الحمام وقال حدثني هشام ان هو جاهز التأهب السند مباشرة يترتب عليه هدية عطاء مال وهذا حدثني هشام بن عروة - 00:56:03ضَ
عن ابيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يطير حمامه كذاب الدجال الله المستعان ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يطير الحمامة فقال اخرج عني - 00:56:21ضَ
لولا انه رجل من قريش لعزلته. اذا علم انه هذا كذاب. هذا كذاب كذبه الامام احمد وكثير من علماء السلف. وقول المحدثين هذا فيه ماذا؟ في اطلاق في غير محله - 00:56:37ضَ
قال وقع من اخرة في حديث لا سبق مسابقة يعني الا في خف او حافل او نصل فزاد في الحديث او جناح موافقة للملك الذي رآه يلعب بالحمام ويسابق بينها. وهذا كذلك سابقه كذاب - 00:56:50ضَ
ووظع جماعة مناقبة لقوم واخرون مسالم عيوب يعني نقائص لاخاذين لا حامل لهم على ذلك الا حب الدنيا. الا حب الدنيا والطمع في الحطام والتقرب الى اهل الرئاسة بما ينفق لديهم يروج - 00:57:06ضَ
ويروج عليهم. نسأل الله الهداية والحماية من الغواية. وكم قد سمعنا ورأينا في عصرنا من اهله. فكثيرا ما نرى الرجل يعتقد في نفسه اعتقادا يوافق الحق او يطابق الصواب. يعني عقيدته صحيحة - 00:57:22ضَ
لكنه يوافق غيره في ماذا؟ في ظاهره فاذا تكلم عند من يخالفه في ذلك ويميل الى شيء من البدعة فضلا عن ان يكون من اهل الرئاسة وممن بيده شيء من الدنيا - 00:57:37ضَ
فضلا عن ان يكون من الملوك وافقه وساعده اذا تكلم في بدعة هو يعتقد انها بدعة لكن حب الدنيا السعادة في ماذا؟ في الكلام ونحو ذلك قال وافقه سعده وسانده وعاضده واقل الاحوال ان يكتم ما يعتقد من الحق - 00:57:50ضَ
ويغمطان ما قد تبين له من الصواب عند من لا يجوز منه ضررا. يعني لا يعتقد ماذا؟ انه يضره يعني لو كان عند ملك يخاف على نفسه سطوة يمكن ان يقال ماذا؟ كذب او وراء الى آخره. لكن هذا لا يقدم ولا يؤخر - 00:58:09ضَ
يوافقه على ما عنده من باطل لماذا؟ وقوله يغمض هنا بمعنى يحتقر قال عند من لا يجوز منه ضرر ولا يقدر منه نفعا. فكيف ممن عداه؟ يعني من الكبار وهذا في الحقيقة من تأثير الدنيا على الدين والعاجلة على الاجلة. وهو لو امعن نظره وتدبر ما وقع فيهم. لعلم ان ميله الى - 00:58:25ضَ
هوى رجل او رجلين او ثلاثة او اكثر ممن يجاملهم في ذلك المجلس ويكتم الحق مطابقة لهم استجلابا لمودتهم لما لديهم وفرارا من نفور هو من التقصير بجانب الحق وهو كذلك - 00:58:48ضَ
قد يوجد عند بعض طلبة العلم انه لا ينكر على غيره المنكر من اجل ماذا؟ ان تبقى المودة. او داخل فيه في هذا من التقصير بجانب الحق والتعظيم لجانب الباطل - 00:59:05ضَ
لولا ان الباطل عنده اعظم لما سكت او لما تكلم بباطل لكن بالظابط السابع. فلولا ان هؤلاء النفر لديه اعظم من الرب سبحانه لما مال الى هواهم وترك ما يعلم انه مراد الله سبحانه ومطلبه من عباده - 00:59:16ضَ
وكفاك بهذه الفاقرة العظيمة والداهية الجسيمة فاقر الداهية ياسر للفقار والداهية بمعناها الجسيمة كبيرة يعني. فان رجلا يكون عنده فرد من افراد عباد الله اعظم قدرا من الله سبحانه ليس بعد تجرؤه على الله شيء ارشدنا الله الى الحق بحوله وطوله - 00:59:36ضَ
ومن غريب ما احكيه لك ومن غريب ما احكيه لك هو تأثير هوى الملوك والميل الى ما يوافق من ينفق عندهم يروج واقعة معي مشاهدة لي وان كانت الوقائع في هذا الباب لا يأتي عليه الحصر. وهي مودعة بطول الدفاتر. معروفة عند من له خبرة باحوال من تقدم - 01:00:01ضَ
وذلك انه عقد خليفة العصر حفظه الله خليفة وعنده من الوزراء من هو رافضي قال ماذا؟ وذلك انه عقد خليفة العاصمة حفظه الله مجلسا جمع فيه جمع فيه ووزراءه واكابر اولاده - 01:00:25ضَ
وكثيرا من خواصه وحضر هذا المجلس من اهل العلم ثلاثة انا احدهم شوكاني وكان عقد هذا المجلس لطلب المشورة في فتنة حدثت بسبب بعض الملوك يعني استشارة ووصول جيوشه الى بعض الاقطار الامامية الامامية التي هي عند الخليفة هذا - 01:00:42ضَ
وتخاذل كثير من الرعايا واضطرابه وارتجاف اليمن باسره. بذلك السبب يعني تحركهما واضطراب خافوا باشرت على الخليفة بان اعظم ما يتوصل به الى دفع هذه النازلة هو العادل في الرعية به هو. يعني ان يكون عادلا - 01:01:04ضَ
واذا عاد انا حينئذ ماذا اقام الشرع واذا اقام الشر حمد الله تعالى ما له البلاد والاقتصار في المأخوذ منهم على ما ورد به الشرع يعني ما يؤخذ من من الناس - 01:01:25ضَ
وعدم مجاوزته في شيء واخلاص النية في ذلك واشعار رعيته يعني اعلام الرعية في جميع الاقطار والعزم عليه على الاستمرار يعني يعدل بينهم بسائر صنوف العدل واعظم من ذلك كما يتعلق بعامة الناس في ما يتعلق باموالهم - 01:01:38ضَ
فان ذلك من الاسباب التي تدفع كل الدفع وتنجح تؤثر ابلغ النجع التأثير فان فان اضطراب الرعايا ورفع رؤوسهم الى الواصلين ليس الا لما يبلغهم من اقتصارهم على الحقوق الواجبة - 01:01:58ضَ
وليس ذلك لرغبة في شيء اخر فلما فرغت من اداء النصيحة انبرى احد الرجلين الاخرين يعني من العلماء وهو ممن حظي من العلم بنصيب وافر ومن الشرف بمرتبة عليا ومن السن بنحو ثمانين سنة وقال ان الدولة لا تقوم بذلك - 01:02:16ضَ
قال ماذا؟ بالعدل وانك لا تأخذ مالا الا بما وفق الشرع. قال لا لا تقوموا بذلك. هذا عكس الشرع معاكس الليل الشرعا قال ان الدولة لا تقوم بذلك ولا تتم الا بما جرت به العادة من الجبايات. يعني ما يجمع من الناس قهرا. جباية - 01:02:36ضَ
ونحوها ثم اطال في هذا بما يتحير عنده السامع ويشترك في العلم بمخالفته للشريعة العالم والجاهل والمقصر والكامل وذكر انه قد اخذ الجباية ونحوها من الرعية فلان وفلان. يعني تأسى بمن سلف عند عند بعضهم - 01:02:58ضَ
وعدد جماعة من ائمة العلم ممن لهم شهرة وللناس فيهم اعتقاد. وهذا مع كونه عنادا للشريعة لا يجوز وخلافا لما جاءت به الشريعة وجرأة على الله ونصبا للخلاف بينه وبين من عصاه وخالف ما شرعه هو ايضا مجازفة - 01:03:17ضَ
مجازفة بحتة في الرواية عن الذين سماهم. يعني لم يفهم مرادهم. او كذب عليهم بل هو محض الكذب. وانما يروى عن بعض المتأخرين ممن لم يسمه ذلك القائل. وهذا البعض الذي يروى عنه ذلك انما فعله - 01:03:37ضَ
واياما يسيرة ثم طوى بساطه وعلم انه خلاف ما شرعه الله فتركه. وانما حمله على ذلك رأي رآه وتدبير دبره ثم تبين له فساده فانظر ارشدك الله ما مقدار ما قاله هذا القائل في ذلك المجمع الحافل - 01:03:54ضَ
الجمع يعني الجامع الذي شمل الامام وجميع المبشرين للاعمال الدولية والناظرين في امر الرعية ولم ينتفع هذا القائد بمقالته. لا من زيادة جاه ولا مال بل غاية ما استفاد ونهاية ما وصل اليه اجتماع الالسنة على ذمه حتى العامة. واستعظام الناس لما صدر منه - 01:04:12ضَ
وهكذا جرت عادة الله في عباده فانه لا ينال من اراد الدنيا بالدين الا وبالا وخسرانا عاجلا او اجلا خصوصا من كان من الحاملين لحجة الله المأمورين بابلاغها الى العبادة - 01:04:37ضَ
فان خيره في الدنيا والاخرة مربوط بوقوفه على حدود الشريعة. يعني الخير الذي يأتيه من عند الله تعالى مربوط بعمله بالشريعة فان زاغ عنها زاغ عنه خير لا يوفق وقد صرح الله سبحانه بما يفيد هذا في غير موضع من كتاب العزل. معلوم هذا مضطرد - 01:04:51ضَ
فانت ايها الحامل للعلم لا تزال بخير ما دمت قائما بالحجة مرشدا اليها ناشرا لها غير مستدل غير مستبدل بها عرضة من اعراض الدنيا او مرضاتا من من اهلها. يعني لا ترضي احدا لبتة. اذا السبب الثاني في ترك الانصاف حب الشرف والجاه. ومن جملة الاسباب التي يتسبب عنها ترك الانصاف وكتم الحق وغم - 01:05:11ضَ
والصواب ما يقع بين اهل العلم من الجدال والمرار فان الرجل قد يكون له بصيرة وحسن ادراك ومعرفة بالحق ورغوب اليه يرغب فيخطئ في المناظرة ويحمله الهوى ومحبة الغنم وطلب الظهور على التصميم على مقاله يستحي ان يرجع - 01:05:35ضَ
ويبقى على على قوله وتصحيح خطأه وتقويم معوجه بالجدال والمراء. يعني يتبين له ماذا؟ انه قد اخطأ لكنه لا يستطيع وهذا في الزمن السابق يعني لم يكن فيه فضائيات ولا نقل الى اخره - 01:05:56ضَ
ويستحي ان نقول نعم نعم اخطأت هذه المسألة هذا النقل لم يكن صوابا فهمت خطأ هذا ما تسمعها عندما تسمع ماذا؟ الجدال والمناظرة في الغرب. كلا يتمسك بي برأيي. يبقون اياما ولا يعدل احدهما عن قوله - 01:06:11ضَ
وهذه الذريعة الابليسية الوسيلة والدسيسة الشيطانية قد وقع بها من وقع في مهاو من التعصبات ومزالق من التعسفات عظيمة الخطر. مخوفة العاقبة. ولذلك اهل العلم لا ينصحون بالمناظرات مطلقا لابد لها من ماذا؟ من اداب تتعلق بالمناظر والمناظر - 01:06:27ضَ
الا يفتح الباب كلما قيل لك تعال ناضل تذهب ولو كنت صاحب حق لا اترك قال وقد شاهدنا من هذا الجنس ما يقضى منه العجب. فان بعض من يسلك هذا المسلق قد يجاوز ذلك الى الحلف بالايمان - 01:06:47ضَ
على حقيقة ما قاله وصواب ما ذهب اليه. يحلف ايمانا وكثير منهم يعترف بعد ان تذهب عنه ثورة الغضب وثوبة الغضب. وتزول عنه نزوة الشيطان بانه فعل ذلك تعمدا مع علمه بان الذي قاله غير صواب وقد وقع مع جماعة من السلف من هذا الجنس ما لا يأتي عليه الحصر - 01:07:03ضَ
وصار ذلك مذاهب تروى واقوالا تحكى كما يعرف ذلك من من يعلم ماذا؟ معنى السلف هنا ان كان اراد السلف الصحابة فببعيد الائمة الكبار من التابعين واتباع التابعين فهو بعيد - 01:07:29ضَ
اما اذا عمم السلف بمعنى من سلفك من تقدم عليك فقد يقال هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:07:43ضَ